ماذا ينتظر مدينة سرت ؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماذا ينتظر مدينة سرت ؟
لو شاهدتم و تمعنتم قليلا في العمليات العسكرية التى أوشكت على نهايتها بمدينة سرت المجاهدة و هي عملية ممنهجة لإحداث أكبر ضرر من التهديم و التحطيم المتعمد لممتلكات المواطنين العامة والخاصة فكل ما سلِم من عدوان النيتو تم تهديمه في تلكم العملية يإسم ما يسمى بعلمية " البنيان المرصوص " لو شاهدتم ذلك على أرض المعركة لعلمتم عن مدى الكره و البغض و الحقد الذي يكنه عملاء فبراير بشقيهم الإخوانى و السلفى و مُستخدميهم لهذه المدينة و لأهلها .
قلناها لكم إن الهدف من إستهداف مدينة " سرت " هو نفسية الأهالى أولا و دمار المدينة ثانيا ، هم ببساطة يريدون الإنتقام من تاريخ ومقاومة و صمود أهلها و قائدها الشهيد معمر القدافى وفقط و بعدها سيجلسون على ركامها .
كان هناك تبادل للأدوار بين دواعش مصراتة و دواعش القاعدة إنتهى بإقتتال الطرفين و خسارة المئات من القتلى و الجرحى من الجانبين لصالح أسيادهم و مُحركيهم و مُستخدميهم و نحن اليوم نشهد في مرحلة جديدة من تاريخ المدينة بعد إنتهاء العمليات العسكرية .
نحن اليوم نشهد بداية النهاية لتغول " مصراتة " بعد إنكشافها و إفتضاح أمرها و توزع دماء ضحاياها بين كل القبائل بمن فيهم قبائل الشرق الليبي و الزنتان ، و عندما يقف " المزاريط " في منتصف الطريق لا هُم يتقدمون و لا هُم يتأخرون تأت مرحلة التراجع و ها قد بدأت المرحلة من مدينة سرت ، فالإفساد في الأرض الذي إنتهجه هؤلاء الأوباش طوال مذة حكمهم تحول إلى نقمة عليهم سرعان ما يصبح واقعا مفروضا على الأرض .
بداية إنكسار ما سمي ب " الإسلام السياسى " و خاصة " الإخوانى " هو مقدمة للإنحسار ثم الأفول ثم العدم بعدما أدوا مهامهم القدرة على أكمل وجه .
كل الظروف الدولية و الإقليمية صارت مهيأة اليوم لحدوث التغيير وستشهدون مُتغيرات دراماتيكية عن قريب في كل ربوع ليبيا و ستكون طرابلس عاصمة البلاد بمثابة الجائزة الكبرى ، لذلك شاهدنا مؤخرا ذلك الإستنفار الأمنى عند ميليشيات فبراير و الذى أدى إلى تلكم المناوشات العسكرية و مستقبلا سيؤدى إلى نهاية محتومة لكل الأطراف المتصارعة .
نحن اليوم نشهد صراع خفي بين مصالح الدول الغربية و الإقليمية في ليبيا و لن ينتهى هذا الصراع إلا بتوافق دولي أو إنتصار أحد طرفي الصراع ، والوضع القائم في ليبيا يوحى بإنتصار المحور الرافض للتدخل العسكرى في ليبيا سواء في الو م أ أو فرنسا أو باقى دول حلف النيتو ، هذا يعنى بداية التراجع عن مواصلة الطريق في إتباع السياسة السابقة المنتهجة في دعم طرف على حساب طرف ، و هذا يعنى أن ما يقرره الكبار سينفده الصغار بحكم أن ليبيا اليوم أصبح بلد من دون سيادة أو إستقلال .
وهذا يعنى أن مدينة سرت تصنع اليوم في أمجادها و إنتصاراتها برغم التضحيات الكبيرة و ذلك بصمود أهلها و قرار الرجوع إلى مدينتهم المُدمرة ، لن يستطيع " المزاريط " إعادة الأمر الواقع المفروض الذي كانت عليه المدينة قبل دخول الدواعش ، فليس الذى قبلها كالذي بعدها .
مدينة سرت ستمضى إلى ما كتبها الله لها و يكفيها فخرا أنها أخدت نصيبها من الشرف و العزة و التاريخ المجيد ، و سيكتب أبنائها الذين يريثون الأرض تاريخا جديدا مشرقا بعودة إبنها البار " سيف الإسلام القدافى " .
قلناها لكم إن الهدف من إستهداف مدينة " سرت " هو نفسية الأهالى أولا و دمار المدينة ثانيا ، هم ببساطة يريدون الإنتقام من تاريخ ومقاومة و صمود أهلها و قائدها الشهيد معمر القدافى وفقط و بعدها سيجلسون على ركامها .
كان هناك تبادل للأدوار بين دواعش مصراتة و دواعش القاعدة إنتهى بإقتتال الطرفين و خسارة المئات من القتلى و الجرحى من الجانبين لصالح أسيادهم و مُحركيهم و مُستخدميهم و نحن اليوم نشهد في مرحلة جديدة من تاريخ المدينة بعد إنتهاء العمليات العسكرية .
نحن اليوم نشهد بداية النهاية لتغول " مصراتة " بعد إنكشافها و إفتضاح أمرها و توزع دماء ضحاياها بين كل القبائل بمن فيهم قبائل الشرق الليبي و الزنتان ، و عندما يقف " المزاريط " في منتصف الطريق لا هُم يتقدمون و لا هُم يتأخرون تأت مرحلة التراجع و ها قد بدأت المرحلة من مدينة سرت ، فالإفساد في الأرض الذي إنتهجه هؤلاء الأوباش طوال مذة حكمهم تحول إلى نقمة عليهم سرعان ما يصبح واقعا مفروضا على الأرض .
بداية إنكسار ما سمي ب " الإسلام السياسى " و خاصة " الإخوانى " هو مقدمة للإنحسار ثم الأفول ثم العدم بعدما أدوا مهامهم القدرة على أكمل وجه .
كل الظروف الدولية و الإقليمية صارت مهيأة اليوم لحدوث التغيير وستشهدون مُتغيرات دراماتيكية عن قريب في كل ربوع ليبيا و ستكون طرابلس عاصمة البلاد بمثابة الجائزة الكبرى ، لذلك شاهدنا مؤخرا ذلك الإستنفار الأمنى عند ميليشيات فبراير و الذى أدى إلى تلكم المناوشات العسكرية و مستقبلا سيؤدى إلى نهاية محتومة لكل الأطراف المتصارعة .
نحن اليوم نشهد صراع خفي بين مصالح الدول الغربية و الإقليمية في ليبيا و لن ينتهى هذا الصراع إلا بتوافق دولي أو إنتصار أحد طرفي الصراع ، والوضع القائم في ليبيا يوحى بإنتصار المحور الرافض للتدخل العسكرى في ليبيا سواء في الو م أ أو فرنسا أو باقى دول حلف النيتو ، هذا يعنى بداية التراجع عن مواصلة الطريق في إتباع السياسة السابقة المنتهجة في دعم طرف على حساب طرف ، و هذا يعنى أن ما يقرره الكبار سينفده الصغار بحكم أن ليبيا اليوم أصبح بلد من دون سيادة أو إستقلال .
وهذا يعنى أن مدينة سرت تصنع اليوم في أمجادها و إنتصاراتها برغم التضحيات الكبيرة و ذلك بصمود أهلها و قرار الرجوع إلى مدينتهم المُدمرة ، لن يستطيع " المزاريط " إعادة الأمر الواقع المفروض الذي كانت عليه المدينة قبل دخول الدواعش ، فليس الذى قبلها كالذي بعدها .
مدينة سرت ستمضى إلى ما كتبها الله لها و يكفيها فخرا أنها أخدت نصيبها من الشرف و العزة و التاريخ المجيد ، و سيكتب أبنائها الذين يريثون الأرض تاريخا جديدا مشرقا بعودة إبنها البار " سيف الإسلام القدافى " .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10823
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: ماذا ينتظر مدينة سرت ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل
دبلوماسي سابق-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1110
نقاط : 11448
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي