مجموعة جرذان من ” البنيان المرصوص ” تقدم على ذبح ” أبوهمام ” القيادي فى داعش بالسكاكين بعد القبض عليه فى سرت

من طرف الشابي الأحد 4 ديسمبر - 8:45

أقدمت قوات البنيان المرصوص على إعدام يوسف مليطان أحد قادة داعش فى مدينة سرت ذبحاً بالسكاكين و ذلك بعد ساعات من إلقاء القبض عليه على تخوم حي الجيزة البحرية آخر معاقل التنظيم فى المدينة .

و أظهر مقطع فيديو مسرب مليطان المكنى بـ ” أبوهمام المصراتي ” و هو فى قبضة مجموعة من مقاتلي عملية ” البنيان المرصوص ” لا يعرف بالتحديد الى اي كتيبة تنتمي من الكتائب المشاركة بالعملية و قد بدا ملتحياً و هزيلاً و نحيفاً بينما يتوعده عناصر المجموعة بالقتل اثناء توجيههم أسألة له عن اعداد من تبقى من المقاتلين داخل الحي و عن ما اذا كان بهم أي منتمين الى مدينة مصراتة .

و بعد ساعات من نشر المقطع الذى توعده خلاله مقاتلي ” البنيان ” بالقتل ، تسربت صور تلقت المرصد نسخة عنها لمليطان و قد تم ذبحه بالسكاكين و جر جثته على الارض بواسطة حبل بعد ان رُبطت اسفل سيارة .

مجموعة جرذان من ” البنيان المرصوص ” تقدم على ذبح ” أبوهمام ” القيادي فى داعش بالسكاكين بعد القبض عليه فى سرت IMG_7783

يوسف مليطان القيادي بتنظيم داعش سرت بعد ان تم اعدامه ذبحاً بالسكاكين

و لا يعرف بالتحديد وقت إعتقال مليطان و تصفيته و تصوير هذا المقطع الا ان مصادر أمنية مطلعة أكدت للمرصد ان المقطع قد تم إلتقاطه ظهر يوم أمس الجمعة فيما لم يصدر أي تعليق من قيادة البنيان المرصوص حول هذه الواقعة حتى الآن .

مجموعة جرذان من ” البنيان المرصوص ” تقدم على ذبح ” أبوهمام ” القيادي فى داعش بالسكاكين بعد القبض عليه فى سرت IMG_7777

و يعتبر يوسف مليطان بنكاً للمعلومات حول تنظيم داعش منذ نشأته فى مدينة سرت سنة 2014 بإعتباره أحد أهم القادة المؤسسين للتنظيم فى المدينة كما يعد أحد أهم المشاركين فى عملية قتل 12 جنديا من جنود الصاعقة من الكتيبة 21 سنة مارس2014 .

يشار الى ان ” أبوهمام ” عمل كإمام مسجد و قاضي شرعي بتنظيم داعش و ذلك قبل اندلاع الحرب فى المدينة ضد التنظيم الارهابي و قبل ذلك كان عضواً فى كتيبة الفاروق المتطرفة التى طردت من مصراتة الى سرت سنة 2013 و قد جمع هذه الكتيبة صلة تعاون وثيقة مع قوات درع ليبيا بإمرة العقيد حسن شاكة العضو الحالي بلجنة الترتيبات الامنية التابعة للرئاسي ما يفتح باب التكهنات على مصريعه حول المستفيد من مقتله ودفنه مع اسراره و بهذه الطريقة .

نقلا عن المرصد