الشاعر علي الكيلاني:إلى عبدالله .. وكفى ..
صفحة 1 من اصل 1
الشاعر علي الكيلاني:إلى عبدالله .. وكفى ..
الشاعر علي الكيلاني:إلى عبدالله .. وكفى ..
ــ أبصرنا الحياة سوياً في بادية سرت وضمنا جيل واحد .. تشربنا النقاء والطهر والصفاء من مناهل المروءة والنبل .. نشاءت علاقتنا في كنف الود والاحترام .. درسنا معاً .. ولدت قريحتينا في أودية وشعاب سرت وترعرع حسنا الشعري في مجالس السمر .. عانقنا فجر الفاتح العظيم فتية صغار وسرنا على نور وهجه الوضاء .. لنجتمع بـ ( الزعيم ) وتضمنا خيمتة الشريفة الكريمة .. لتتشكل شخصيتنا بقواسم مشتركة ومتطابقة حد التوأمة ..
ــ عندما حلت نكبة فبراير بالوطن ثبت على مباديه وصمد في مواجهة حلف الناتو ومن والاه .. لم يهدأ للفجار بال حتى عقدوا صفقة اختطافه من مهجره وايداعه سجن الظلم والجور ..
ــ وهو في محبسه تتوق له النفس .. ويتملكنا الحنين والشوق الى جلساتنا وحواراتنا .. كلما جال طيفه بالذهن وما اكثر جولاته .. يسحقنا الألم تحت وطأة مشاهد جرجرته بين سجون ومحاكم البغاة الصورية ..
ــ هذه قصيدة تتضمن هواجس الرفقة والعشرة والزمالة والود .. أهديها له سائلاً المولى عز وجل أن يفرج كربه ويبدد همه .. ويجمعنا به على الخير والمحبة والسلام
على تراب الوطن غير مبدلين ولا مغيرين ..
( الشاعر ) اللي من جلسته ما إتمل ،،
ما يعرفوا قدره اللي ساجنينا ،،
بين حقد ،، بين خيّان بين جهل ،،
طاروا قدا النيجر وجوا خاطفينا ،،
عصابات ، بتقرر مصير ادولْ ،،
شن ريت منا يازمان إتهينّا ،،
شن دار من عنده عليه إيعلْ ،،
ترا يعلنوا التهمة وبيش داينينا ،،
وين ( جثة المقتول ) كان قتل ،، ؟؟
إتغطَوا علي القاتل وهو حابسينا ،،
كاتب على النظام ( شعر فحل ) ،،
ورافق ( فحل ) يلعن اللي كارهينا ،،
بعده بدت لبلاد ( روس بصل ) ،،
وقبل جيته كانوا الاعداء حاكمينا ،،
وبعد غيبته ايشحّت الليبي انذل ،،
واللي عمرهم ما يركبوا راكبينا ،،
تخبل سدانا ( والزمان غزلْ ) ،،
بعانة الله نبدوا الَا ( بارمينّا ) ،،
وان كان ( عطن الحلفة ) وحبل فتلْ ،،
نهدوا ( لمعطانه ) إنظلْ فاتلينا ،،
( اولاد كعب ) رايدهم ان كان صملْ ،،
مع قفلْ وإخشوش الخلا خابرينّا ،،
يمدوا مع رقراق نبته جلْ ،،
قوافل ، زنابيل الحديد ايمينّا ،،
واولاد صولبه فيهم سبيب صهلْ ،،
علي إيسارها الثار والثناء جايبينا ،،
وإنردوا علي غابي ، بنجم يدلْ ،،
نجوا اسراب كي افراق الغطا وردينّا ،،
اتبان جرته هالّلي لهد ع الطلْ ،،
يابال جثة ع الندى كارّينا ،،
من قبل نكمل في ( إلطام البلْ )
يابال من ( وطنه ) اعداء غازيينا ،،
اللي تكرهه تلقّط عليه اسبلْ ،،
وإنتم سِمكم في حقدكم عاجنينا ،،
صيوركم تبدوا ضوال اهملْ ،،
وبيتحصدوا ( كرفة ) اللي زارعينا ،،
رفيقي من اللي ما رضوش الذل ،،
لا خان وطنه ،، كيفكم خاينينا ،،
رفيق لـ رفيقه ما رضي ببدلْ ،،
كيف هوه كيف ناسه اللي مربيينا ،،
ترافقت نا وياه كيف الظل ،،
وجا ليلكم حالك وظلّم بينا ،،
وطاحت الشمس وفي الظلام حصل ،،
لَجَالهمْ علي نيته وهم بايعينّا ،،
يقول ( هلي ) متعشم وهم في غل ،،
مطعون من الخونة وهم طاعنينّا ،،
رفيق عمر ، رافقته ، إن لُـمْتَه إيقلْ ،،
اجواد هله ، نعرفهم وهم عارفينا ،،
ومن قبل هلنا خوت طيبك هل ،،
سمعنا علي الرفقة وشفنا بعينّا ،،
رسمت ملاطمهم ، علي ام إنعل ،،
عدوهم تكسر وين جو ناويينا ،،
انضاف عرض ، كسابين لأم اشمل ،،
نهينوه ، من جانا عدوا ما يهينّا ،،
بزغ فجر ، جمّعنا إهلاله هلْ ،،
زاد طعم للرفقه ( وحلّى اسنينا ) ،،
إسمعنا نداء الفاتح ونوره طلْ ،،
زاد ، ود للعشرة ( وجمّل شينّا ) ،،
وروينا من الزُلال ( نهر ) وصل ،،
لبيوتنا مجبور جي جايبينا ،،
نسوم ريحته مسك وعطور وفل ،،
فاحت ، معانا عشقنا وعاشقينا ،،
وما نيش غالط كانت قلت عسل ،،
رفقنا ، عسل في الريق مطّعمينا ،،
كريم ربنا ( يمهل وما يهمل ) ،،
فيه الرجاء الواحد اللي عابدينا ،،
يروّح لبيته والافراح إتحل ،،
بيه يفرحوا ناسه يجوا إملاقينا ،،
قدام بيته ينحروا الجمل ،،
وصدقة لوجه الله موش واكلينا ،،
إتعم الافراح وما إيدوم زعل ،،
وقولوا إمعانا آمين يا سامعينا ،،
ــ أبصرنا الحياة سوياً في بادية سرت وضمنا جيل واحد .. تشربنا النقاء والطهر والصفاء من مناهل المروءة والنبل .. نشاءت علاقتنا في كنف الود والاحترام .. درسنا معاً .. ولدت قريحتينا في أودية وشعاب سرت وترعرع حسنا الشعري في مجالس السمر .. عانقنا فجر الفاتح العظيم فتية صغار وسرنا على نور وهجه الوضاء .. لنجتمع بـ ( الزعيم ) وتضمنا خيمتة الشريفة الكريمة .. لتتشكل شخصيتنا بقواسم مشتركة ومتطابقة حد التوأمة ..
ــ عندما حلت نكبة فبراير بالوطن ثبت على مباديه وصمد في مواجهة حلف الناتو ومن والاه .. لم يهدأ للفجار بال حتى عقدوا صفقة اختطافه من مهجره وايداعه سجن الظلم والجور ..
ــ وهو في محبسه تتوق له النفس .. ويتملكنا الحنين والشوق الى جلساتنا وحواراتنا .. كلما جال طيفه بالذهن وما اكثر جولاته .. يسحقنا الألم تحت وطأة مشاهد جرجرته بين سجون ومحاكم البغاة الصورية ..
ــ هذه قصيدة تتضمن هواجس الرفقة والعشرة والزمالة والود .. أهديها له سائلاً المولى عز وجل أن يفرج كربه ويبدد همه .. ويجمعنا به على الخير والمحبة والسلام
على تراب الوطن غير مبدلين ولا مغيرين ..
( الشاعر ) اللي من جلسته ما إتمل ،،
ما يعرفوا قدره اللي ساجنينا ،،
بين حقد ،، بين خيّان بين جهل ،،
طاروا قدا النيجر وجوا خاطفينا ،،
عصابات ، بتقرر مصير ادولْ ،،
شن ريت منا يازمان إتهينّا ،،
شن دار من عنده عليه إيعلْ ،،
ترا يعلنوا التهمة وبيش داينينا ،،
وين ( جثة المقتول ) كان قتل ،، ؟؟
إتغطَوا علي القاتل وهو حابسينا ،،
كاتب على النظام ( شعر فحل ) ،،
ورافق ( فحل ) يلعن اللي كارهينا ،،
بعده بدت لبلاد ( روس بصل ) ،،
وقبل جيته كانوا الاعداء حاكمينا ،،
وبعد غيبته ايشحّت الليبي انذل ،،
واللي عمرهم ما يركبوا راكبينا ،،
تخبل سدانا ( والزمان غزلْ ) ،،
بعانة الله نبدوا الَا ( بارمينّا ) ،،
وان كان ( عطن الحلفة ) وحبل فتلْ ،،
نهدوا ( لمعطانه ) إنظلْ فاتلينا ،،
( اولاد كعب ) رايدهم ان كان صملْ ،،
مع قفلْ وإخشوش الخلا خابرينّا ،،
يمدوا مع رقراق نبته جلْ ،،
قوافل ، زنابيل الحديد ايمينّا ،،
واولاد صولبه فيهم سبيب صهلْ ،،
علي إيسارها الثار والثناء جايبينا ،،
وإنردوا علي غابي ، بنجم يدلْ ،،
نجوا اسراب كي افراق الغطا وردينّا ،،
اتبان جرته هالّلي لهد ع الطلْ ،،
يابال جثة ع الندى كارّينا ،،
من قبل نكمل في ( إلطام البلْ )
يابال من ( وطنه ) اعداء غازيينا ،،
اللي تكرهه تلقّط عليه اسبلْ ،،
وإنتم سِمكم في حقدكم عاجنينا ،،
صيوركم تبدوا ضوال اهملْ ،،
وبيتحصدوا ( كرفة ) اللي زارعينا ،،
رفيقي من اللي ما رضوش الذل ،،
لا خان وطنه ،، كيفكم خاينينا ،،
رفيق لـ رفيقه ما رضي ببدلْ ،،
كيف هوه كيف ناسه اللي مربيينا ،،
ترافقت نا وياه كيف الظل ،،
وجا ليلكم حالك وظلّم بينا ،،
وطاحت الشمس وفي الظلام حصل ،،
لَجَالهمْ علي نيته وهم بايعينّا ،،
يقول ( هلي ) متعشم وهم في غل ،،
مطعون من الخونة وهم طاعنينّا ،،
رفيق عمر ، رافقته ، إن لُـمْتَه إيقلْ ،،
اجواد هله ، نعرفهم وهم عارفينا ،،
ومن قبل هلنا خوت طيبك هل ،،
سمعنا علي الرفقة وشفنا بعينّا ،،
رسمت ملاطمهم ، علي ام إنعل ،،
عدوهم تكسر وين جو ناويينا ،،
انضاف عرض ، كسابين لأم اشمل ،،
نهينوه ، من جانا عدوا ما يهينّا ،،
بزغ فجر ، جمّعنا إهلاله هلْ ،،
زاد طعم للرفقه ( وحلّى اسنينا ) ،،
إسمعنا نداء الفاتح ونوره طلْ ،،
زاد ، ود للعشرة ( وجمّل شينّا ) ،،
وروينا من الزُلال ( نهر ) وصل ،،
لبيوتنا مجبور جي جايبينا ،،
نسوم ريحته مسك وعطور وفل ،،
فاحت ، معانا عشقنا وعاشقينا ،،
وما نيش غالط كانت قلت عسل ،،
رفقنا ، عسل في الريق مطّعمينا ،،
كريم ربنا ( يمهل وما يهمل ) ،،
فيه الرجاء الواحد اللي عابدينا ،،
يروّح لبيته والافراح إتحل ،،
بيه يفرحوا ناسه يجوا إملاقينا ،،
قدام بيته ينحروا الجمل ،،
وصدقة لوجه الله موش واكلينا ،،
إتعم الافراح وما إيدوم زعل ،،
وقولوا إمعانا آمين يا سامعينا ،،
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34765
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي