اخبار نقلا عن وكالة الجماهيرية للانباء أوج 20-1-2017

وينر يغادر مهامه قبيل سويعات من تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية

#أوج 20-1-2017م طرابلس

أعلن الأميركي، المبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا "جوناثان وينر"نهاية مهمته رسميًا التي بعث لها. وقال وينر، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، "قبل أن أغادر بعد انتهاء مهمتي كمبعوث خاص، آمل أن يتفق الأطراف على رؤية مشتركة لمستقبلهم الوطني"، وهي أخر تغريدة كتبها وينر ونشرها ممهورة بتوقيع من كلمتين بلغة الـ"فرانكو-أراب"، كتابة كلمات ذات معنى عربي بحروف لاتينية أجنبية، "Shukran jazilan، maʿal-salāmah".

الجدير بالذكر أن وينر، المستشار السابق لتوطين جماعة "مجاهدي خلق" الإيرانية المعارضة، كلف في سبتمبر 2013 بمهمة رسمية من طراز خاص، إذ أرسلته الخارجية الأمريكية إلى طرابلس ليكون لها مبعوثًا خاصًا، بعد عام كامل من إغلاق السفارة الأمريكية في طرابلس وإجلاء كل رعياها وموظفيها في أعقاب حادث اغتيال السفير الأمريكي في ليبيا، كريستوفر ستيفنز وجنديين من مشاة البحرية الأمريكية وموظف أمريكي في السفارة، في سبتمبر 2012، في هجوم على القنصلية الأمريكية في ليبيا استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة وقذائف مدفعية من قبل جماعة أنصار الشريعة الإرهابية ومليشيات مسلحة متحالفة معهم.

تأتي مغادرة وينر قبيل ساعات من تنصيب الفائز بإنتخابات الرئاسة الأمريكية "دونالد ترامب" رئيسا رسميا للولايات المتحدة الأمريكية.

********************

ثلاث قادفات شبح "B2" أغارت ليل الأربعاء على جنوب سرت والبنتاغون يؤكد

#أوج 20-1-2017م وكالات

كشف تقرير إخباري أعدته قناة “CNN” الأميركية عن قيام قاذفات من طراز “B2” ليل يوم الأربعاء الماضي بمهاجمة موقعين تابعين لتنظيم “داعش” يقعان بمنطقة "وادي بي" على بعد 44 كيلومتر جنوب غرب مدينة سرت الواقعة في وسط ليبيا.

ووفقا لمعلومات أشار إليها التقرير فقد كان من المقرر أن تستهدف القاذفات التي تحمل قنابل ثقيلة 4 مواقع لتنظيم “داعش” إلا أنها لم تتمكن من إستهدافها جميعا مرجحة كون بعض هذه المواقع فارغة بعد أن قام مقاتلي التنظيم بالتحرك منها مرة أخرى.

وبحسب التقارير فأن سفنا تابعة للبحرية الأميركية تم تجهيزها بصواريخ من طراز “توماهوك” كانت على أهبة الإستعداد للمشاركة في العملية إلا مشاركتها ألغيت كون لعدم وجود حاجة لها .

وتأتي موافقة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" على هذه العملية كونها الأخيرة خلال ولايته الرئاسية والتي جاءت في إطار عملية مفاجئة أمر بها وتم المصادقة عليها منذ أيام عدة ، وهذا ما أكده المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في مؤتمر صحفي مباشرة له.

وفي ذات السياق أكد مايسمى المجلس الرئاسي المنصب من الغرب في بيان له تنسيقه مع الحكومة الأمريكية" وقوات الأفريكوم "بشان استهداف عدة نقاط لعناصر "داعش" في صحراء سرت فجر اليوم.

يذكر أن قاذفات الشبح "B2" كانت قد إستعملت لقصف القوات المسلحة الليبية من قبل قوات الناتو لإسقاط النظام الجماهيري وتسليم السلطة للمليشيات الإجرامية المدعومة منه في عملية "فجر الأوديسا" التي بدأت يوم 19-3 وانتهت بإستشهاد القائد "معمر القذافي" وسقوط ليبيا في مستنقع الفوضى والإرهاب سنة 2011.

#أوج 20-1-2017م شحات
بالصور متظاهرون يحرقون العلم الإيطالي اليوم الجمعة أمام حطام دبابات إيطالية قديمة فى #شحات و يطالبون القوات الايطالية مغادرة المياه و الأراضي الليبية

ملحق أمني بـ"خارجية- الوفاق" يصفي المحتجز الإماراتي
#أوج 20-1-2017م وكالات
انتهت قصة "المُحْتجز" الإماراتي يوسف ولاياتي في سجن ليبي "نهاية دامية" في وقت متأخر أمس الخميس، بعد نحو عامين من استدراجه من تركيا إلى ليبيا، إذ مضى على احتجازه نحو عامين في مقر تابع لمليشيا أمن المطار في قاعدة معيتيقة، فيما بدا لافتا "تداخل خيوط المسؤولية" عن قتل المُحْتجز الإماراتي على يد ملحق أمني ليبي في أوغندا. وتشير معلومات حصلت عليها قناة (218) إن من نفّذ عملية قتل المُحْتجز الإماراتي ولاياتي هو "سليمان محمد أحمد التركي" المُعيّن من قبل وزارة خارجية المجلس الرئاسي المنصب من الغرب مُلحقا أمنيا في أوغندا، إذ تلفت المعلومات إلى أن سليمان محمد أحمد التركي يتبع جهاز المخابرات العامة، وحضر خصيصا من تركيا لتنفيذ المهمة.
وبحسب المعلومات فقد اقتحم سليمان محمد أحمد التركي مقر السجن رفقة مجموعة مسلحة، حيث قام باختطاف الإماراتي المُحْتجز، واقتياده بالقوة إلى أحد شواطئ طرابلس، علما أن آمر السجن الصادق التركي هو خال سليمان محمد أحمد التركي، الذي استغل "الرابطة العائلية" في تنفيذ عملية الاقتحام. وطبقا للمعلومات، فإن التركي اصطحب الإماراتي إلى أحد الشواطئ في طرابلس لتنفيذ المهمة التي كُلّف بها، وتوازيا مع ذلك كان آمر السجن ومعه عناصر أمنية يحاولون اللحاق بالتركي لمنعه من تنفيذ جريمة القتل، لكن آمر السجن ومن معه وصلوا بعد فوات الأوان، إذ كان التركي قد نفّذ الجريمة. وتشير المعلومات إلى أن آمر السجن حاول اعتقال سليمان محمد التركي "القاتل"، الذي رفض التجاوب، الأمر الذي أدى إلى تبادل لإطلاق النار قُتِل سليمان التركي بموجبه.