فعلاً أصبحت الحياء بالمقلوب

*** فعلاً أصبحت الحياء بالمقلوب ***

$$//هل الشعوب هي من تصنع الحكومات أم الحكومات هي التي تصنع الشعوب ؟؟؟

!!منذُ أن خلق الله الأرض ومن عليها، نعرف أن وجود حاكم يعني وجود محكومين، سواءً كانوا شعب أو قوم أو قبيلة أو أقلية على حسب الموجود، وكل من هذه الفئات هي من تنصبه و وتختاره و تأييده وتوافق عليه بشرط أن يكون من أبنائهم أهلاً وكفئً لهم.
ولقد قرئنا عن من سلفنا و وجدنا شعوب بلا حكام وإلى يومنا هذا يوجد شعوب لا حاكم لها، ولم نجد أبداً حاكم من غير شعب، واليوم هذا يحدث في بلادنا فقط ، وجود حاكم غير متحكم حتّى في نفسه ،بل هو محكوم ومن الخارج فضلاً أن يكون حاكم على غيره، ألا وهو الدمية المتحركة بإرادات غربية وإقليمية الحمار المسروج " فايز السراج"، إذ بعد مرور سنة وشهرين من بلادة وجهه وتمسكه في وهم الرئاسةوطيلة حلمه بها، أستيقظ أخيراً على شعاع شمس من شموس إيطاليا وهي السفيرة الإيطالية "مودريكا" ألتي أشارت عليه بمشورة عمياء ،ربما سيلقى الشعب الليبي حتفه بتنفيذها وهي توقيع إتفاقية بشأن توطين المهاجرين الغير شرعيين في ليبيا، البالغ عددهم في الوقت الحالي مليون والذين سيتضاعف عددهم إن علموا بذلك ،وبهذا الجمع الكريم سينشأ السراج شعبه المختار،الذي أستورده من الفرقاطات البحرية التي جاءت به من قبل وكانت ذات فضل عظيم عليه ، إذ رمته على شواطئ طرابلس المنتهكة من جميع أبواق الأرض ، و بمساعدة قراصنة البحر، سيجمع ذلك الضفدع البشري المستورد الضفادع البحرية كلها على اليابسة ،ولا تخلو هذه الهجرة من اليميم الذي يأكل حوم البشر ولا سيما هو جائع ،وحينئذٍ كل فرد من أفرد الشعب يكون وليمة لعشرة أو أكثر من وحوش اليميم، وبهذا لا قدر الله ينطمس الشعب وتتغير تضاريس القارة الأفريقية التي كان يسودها ويتصدر القرار فيها في ماضي الأيام.

"أعذروني على هذه الهواجس"

#كلام خارج عن الواقع ولكن إن تأملتموه تجدونه الواقع بعينه#