شهادة الروس عن القذافي ..
صفحة 1 من اصل 1
شهادة الروس عن القذافي ..
" العقيد القذافي رغم علاقاتنا الوطيدة مع الدولة الليبية إعتاد على التعامل معنا بقسوة ، بخلاف بقية أصدقائنا الآخرين من الزعماء العرب ، كان الرفيق " أندريه غروميكو " وزير الخارجية يحرص دائما على علاقته الطيبة بالقذافي وعندما يكون الحديث عن ليبيا يتحدت معى وكأنه القذافي كان يحرص على مصالح ليبيا بشكل عجيب ، ذات مرة
سألته عن السبب في ذلك فقال لي بدبلوماسية " نحن دولة عظمى نحتاج من وقت لأخر لمن يتعامل معنا بندية وعناد حتى نروض أنفسنا على كيفية مواجهة عدونا القوى وقت الضرورة " ، كان القذافي هو المؤهل الوحيد بشخصيته القوية لذلك ويختلف كليا عن البقية من الأصدقاء ، حتى زياراته لنا كان هو من يحدد تاريخها ، وكنت نعاني كثيرا في حواري معه ، فهو ليس بالشخص الهين والبسيط الذي تحقق مصالحك من خلاله بسهولة إنه ذكي جدا ، ذات مرة لم يعجبه كلامي فقام بتغيير الكلام من سياسة ومصالح متبادلة إلى كلام عن الأسلام جعلنا ننصت له لمدة تجاوزت الساعة تم قال لي ( وأعتقد إنه يمزح ) مارأيك أن تعتنق الأسلام ؟ ، أحرجني الحقيقة أمام الرفاق وأهتزت عندها أركان القاعة بالضحك ، تم قال حان وقت الصلاة ورفعت عندها الجلسة وقام للصلاة ، العالم الآخر والعرب يعتبره رجلنا في الشرق الأوسط ونحن الحقيقة لم نصرح بعدم مقدرتنا عليه وهذه كانت بحرص من الرفيق " غروميكو " حتى لا نفقد هيبتنا ولايثير الموقف أصدقائنا من العرب وغيرهم من الحلفاء ، ذات مرة وعند الساعة الثالثة صباحا في ليلة شتوية باردة جدا عام ١٩٧٨ في منتصف يناير أبلغت من سكرتارية الرئاسة إن طائرة القذافي الخاصة دخلت الأجواء وطلبت إذن الهبوط ، لم أصدق أن يكون ذلك حقيقة ونحن نعلم بالزيارة ولكن كانت مبرمجة نهارا ، اعطيت تعليماتي العاجلة بالتجهيز لأستقباله ، وتم على عجل تشكيل فريق الأستقبال ، وكلفت الرفيق " غروميكو " بأستقباله ، وعندها ولأول مرة يرفض تعليماتي بنوع من الأدب الدبلوماسي قائلا " الضيف القادم إنه القذافي ولن يرضى بغيرك في إستقباله " ، وفعلا حدثت المفاجأة تأخرت عن الحضور للمطار لعدم إستطاعتي صحيا الخروج بعجل في درجة برودة قياسيه تلك الليلة ، وفؤجئت بالرفيق غروميكو يقول لي " لقد فعلها وغادر بعد رفضه حتى النزول من الطائرة " ، تعجبت كثيرا من الموقف ولكنني ازددت إعجابا بشخصه وبصلابة إرادته ، وعندها لم ننم حتى الصباح ونصحني الرفيق غروميكو بالأتصال به والأعتذار له ، وفعلت رغم إنها سابقة ولكنني كنت شخصيا منذفعا ومتشوقا لسماع صوت هذا الرجل القوى ، وفي مكالمة الأعتذار تلك قلت له مازحا أتريد أن تقتلني ؟ فرد عليا متعجبا كيف ذلك ؟ قلت له أنا أخشى البرد كثيرا ولم أستطيع الحضور متعجلا لأستقبالكم ، عندها رد عليا قائلا أنثم تخشون البرد نحن لانخشى إلا الله في هذا الكون ، عندها عرفت حقيقة رؤية الرفيق غروميكو له وصحة قوله عنه بأنه عنيد وشجاع ولامثيل له في تلك المنطقة البائسة ( الشرق الأوسط ) .
سألته عن السبب في ذلك فقال لي بدبلوماسية " نحن دولة عظمى نحتاج من وقت لأخر لمن يتعامل معنا بندية وعناد حتى نروض أنفسنا على كيفية مواجهة عدونا القوى وقت الضرورة " ، كان القذافي هو المؤهل الوحيد بشخصيته القوية لذلك ويختلف كليا عن البقية من الأصدقاء ، حتى زياراته لنا كان هو من يحدد تاريخها ، وكنت نعاني كثيرا في حواري معه ، فهو ليس بالشخص الهين والبسيط الذي تحقق مصالحك من خلاله بسهولة إنه ذكي جدا ، ذات مرة لم يعجبه كلامي فقام بتغيير الكلام من سياسة ومصالح متبادلة إلى كلام عن الأسلام جعلنا ننصت له لمدة تجاوزت الساعة تم قال لي ( وأعتقد إنه يمزح ) مارأيك أن تعتنق الأسلام ؟ ، أحرجني الحقيقة أمام الرفاق وأهتزت عندها أركان القاعة بالضحك ، تم قال حان وقت الصلاة ورفعت عندها الجلسة وقام للصلاة ، العالم الآخر والعرب يعتبره رجلنا في الشرق الأوسط ونحن الحقيقة لم نصرح بعدم مقدرتنا عليه وهذه كانت بحرص من الرفيق " غروميكو " حتى لا نفقد هيبتنا ولايثير الموقف أصدقائنا من العرب وغيرهم من الحلفاء ، ذات مرة وعند الساعة الثالثة صباحا في ليلة شتوية باردة جدا عام ١٩٧٨ في منتصف يناير أبلغت من سكرتارية الرئاسة إن طائرة القذافي الخاصة دخلت الأجواء وطلبت إذن الهبوط ، لم أصدق أن يكون ذلك حقيقة ونحن نعلم بالزيارة ولكن كانت مبرمجة نهارا ، اعطيت تعليماتي العاجلة بالتجهيز لأستقباله ، وتم على عجل تشكيل فريق الأستقبال ، وكلفت الرفيق " غروميكو " بأستقباله ، وعندها ولأول مرة يرفض تعليماتي بنوع من الأدب الدبلوماسي قائلا " الضيف القادم إنه القذافي ولن يرضى بغيرك في إستقباله " ، وفعلا حدثت المفاجأة تأخرت عن الحضور للمطار لعدم إستطاعتي صحيا الخروج بعجل في درجة برودة قياسيه تلك الليلة ، وفؤجئت بالرفيق غروميكو يقول لي " لقد فعلها وغادر بعد رفضه حتى النزول من الطائرة " ، تعجبت كثيرا من الموقف ولكنني ازددت إعجابا بشخصه وبصلابة إرادته ، وعندها لم ننم حتى الصباح ونصحني الرفيق غروميكو بالأتصال به والأعتذار له ، وفعلت رغم إنها سابقة ولكنني كنت شخصيا منذفعا ومتشوقا لسماع صوت هذا الرجل القوى ، وفي مكالمة الأعتذار تلك قلت له مازحا أتريد أن تقتلني ؟ فرد عليا متعجبا كيف ذلك ؟ قلت له أنا أخشى البرد كثيرا ولم أستطيع الحضور متعجلا لأستقبالكم ، عندها رد عليا قائلا أنثم تخشون البرد نحن لانخشى إلا الله في هذا الكون ، عندها عرفت حقيقة رؤية الرفيق غروميكو له وصحة قوله عنه بأنه عنيد وشجاع ولامثيل له في تلك المنطقة البائسة ( الشرق الأوسط ) .
ليونيد بريجينيف
رئيس الأتحاد السوفيثي سابقا .
. ولد عام ١٩٠٦ وتوفى نتيجة أزمة قلبية عام ١٩٨٢ ف .
---
إن الأرادة الصلبه والعزيمة القوية هي من مقومات الحياة الشريفة ، وهكذا كانت حياة الشهيد معمر القذافي .
رئيس الأتحاد السوفيثي سابقا .
. ولد عام ١٩٠٦ وتوفى نتيجة أزمة قلبية عام ١٩٨٢ ف .
---
إن الأرادة الصلبه والعزيمة القوية هي من مقومات الحياة الشريفة ، وهكذا كانت حياة الشهيد معمر القذافي .
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34793
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» شهادة:العقيد معمر القذافي حافظ القرأن كامل
» رسالة من احد الإخوة الروس لانصار الشهيد معمر القذافي
» شهادة اخرى في حق الشهيد معمر القذافي
» ويشككون في إسلام القذافي !! شهادة ويكيبيديا
» المخرج العالمي مصطفي العقاد شهادة عن القذافي
» رسالة من احد الإخوة الروس لانصار الشهيد معمر القذافي
» شهادة اخرى في حق الشهيد معمر القذافي
» ويشككون في إسلام القذافي !! شهادة ويكيبيديا
» المخرج العالمي مصطفي العقاد شهادة عن القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي