المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية يصدر بيان بشأن الحوارات السياسية

من طرف الشابي السبت 18 فبراير - 19:31

اعتبر المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، أن الحوارات التي تجريها الأطراف الليبية في الداخل والخارج، تجري بين فريق واحد يتصارع على السلطة والمال منذ العام 2011 حتى هذا التاريخ، وبالتالي سوف لن يكتب لها النجاح وماهي الا تضييع للوقت ومزيد من حرمان المواطنين من الأمن والأمان والاستقرار ومزيدا من سوء الوضع الأمني والمعيشي.

وأصدر المجلس بياناً تناول فيه الأسس التي يرى أنها تؤدي إلى حوار وطني جاد، ولخص ذلك في نقاط محددة تمثلت في :

– جمع السلاح من جميع الميليشيات المحتلة لمدينة طرابلس وغيرها من المدن الاخرى ونحن في المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية حريصين وقادرين على القيام بذالك من جمع للسلاح ورفع للغطاء الاجتماعي على منتسبي الميليشيات المسلحة وتسوية اوضاعهم من قبل القبائل المؤسسة لهذا المجلس.

– اخراج جميع المعتقلين والاسرى الذين لايزالون يقبعون في سجون الظلام التابعة للميليشيات المسلحة وتأمين حياتهم وذلك تنفيذا لقانون العفو العام الصادر عن مجلس النواب.

– عودة جميع المهجرين قسرا بالخارج وتسوية أوضاعهم السياسية والإدارية والمالية اخداً في الاعتبار تنفيذ الغاء قانون العزل السياسي الصادر عن مجلس النواب

– عودة جميع النازحين المهجرين من مدنهم ومناطق سكنهم منذ بداية الكارثة في بداية سنة 2011 وتأمين أمنهم وحياتهم

– المؤسسة العسكرية العربية الليبية وكذالك المؤسسة الأمنية يعتبران مسئولان عن توفير الأمن بالداخل وحماية ليبيا واستقلال قرارها السياسي والامني.

ويرى المجلس أن تنفيذ هذه النقاط فأنه يمكن للمجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية وانصار النظام الجماهيري بمن فيهم الحركات السياسية النضالية، يمكنهم الدخول في حوار شامل بين القوى السياسية والاجتماعية والعسكرية غيرالمرتبطة بالأعداء، حيث تعتبر هذه الوسيلة الوحيدة لخروج البلاد من المختنقات الظالمة والمضلمة ويمكن بعد ذلك الدخول في مصالحة وطنية جادة وشفافة تحت إشراف دول الجوار والاتحاد الأفريقي والامم المتحدة ينبثق عنها حكومة مدنية وطنية حكومة كفاءات يمكنها القيام بانتخابات رئاسية وبرلمانية.

واختتم المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية استنكاره واستهجانه لاستمرار الميليشيات المسلحة التابعة لبعض المدن وبعض القبائل والتي لازالت تدعي الانتصار والتحرير، وهي لم تحقق غير الفشل والدمار، وتساءل المجلس في بيانه ماهو التحرير الذي قاده برنارد ليفي وحلف الناتو وبعض العملاء الليبيين والعرب.

هذا موقف ثابت لمؤتمر القبائل منذ العزيزية
ووثقه في مقررات ومخرجات سلوق
الحوار يشمل كل الليبيين وفي الداخل