ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ #ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ # ﺩﺍﻋﺶ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ #ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ # ﺩﺍﻋﺶ
ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓﻀﻴﺤﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻴﺎﺭ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ، ﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ ﺷﻜﻮﻙ ﺑﺄﻥ ﻣﺒﻠﻎ 20 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﺗﻢ ﺩﻓﻌﻪ ﻣﻦ
ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ، ﺭﺑﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ
ﺩﺍﻋﺶ.
ﻭﺗﻠﻘﺖ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ، ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ( 50 ﻋﺎﻣﺎ ) ﺍﻟﺬﻱ
ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺩﺍﻓﻌﻲ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻛﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻩ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ، ﻗﺪ ﻓﺠﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ
ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺔ ﺩﺍﻋﺶ .
ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﺩ 17 ﻣﻌﺘﻘﻼ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﻠﻖ ﺣﻘﺎ، ﺃﻥ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﺗﻬﻤﻮﺍ ﺑﺄﻧﻬﻢ
ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﺧﺮﻯ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ ﺩﺍﻳﻠﻲ ﺗﻠﻴﻐﺮﺍﻑ .”
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺃﺣﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺫﻫﺐ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ “ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻱ ﺟﻮﻥ” ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﺬﺑﺢ
ﺍﻟﺮﻫﺎﺋﻦ، ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺁﺧﺮ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻪ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﻛﺎﺭﻻﻳﻞ ﻛﻴﻮﺳﻲ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻟﺪﻳﻠﻲ ﺗﻠﻴﻐﺮﺍﻑ ﺇﻧﻪ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ
ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ، ﻣﻌﺒﺮﺍ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ .
ﻭﻋﺒﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻛﺮﻳﺲ ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ، ﻋﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ
ﺍﻟﻤﻜﻨﻰ ﺑـ ”ﺃﺑﻮ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ” ﺫﻫﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﻋﺶ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ “ ﺩﺍﻓﻌﻲ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻮﻟﻮﺍ ﺑﺸﻜﻞ
ﻓﻌﺎﻝ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .”
ﻭﺑﺪﺍ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ، ﻣﺒﺮﺭﺓ
ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﻳﺨﺺ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ .
ﻟﻜﻦ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺗﺮﻳﺮﺯﺍ ﻣﺎﻱ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﺎﻡ
2014، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﺼﻠﺘﻬﻢ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ، ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺗﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺿﺢ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻋﺎﻡ 2010 ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ .
ﻟﻜﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2004، ﺗﻤﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺑﻠﻴﺮ، ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ، ﺗﻤﻜﻦ ﺃﺑﻮ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻗﺪﺭ ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ،
ﺑﻌﺪ ﺯﻋﻤﻪ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻼﺀ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﻭﺷﺎﺭﻙ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻬﺎ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﺗﻬﻤﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ
ﺧﺰﻳﻨﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ، ﺭﺑﻤﺎ ﻭﺻﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺧﺰﺍﻧﺔ ﺗﻨﻈﻴﻢ
ﺩﺍﻋﺶ.
ﻭﺗﻠﻘﺖ ﺍﻷﻭﺳﺎﻁ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺻﺪﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻛﺘﺸﻔﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ، ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ( 50 ﻋﺎﻣﺎ ) ﺍﻟﺬﻱ
ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ ﻣﻦ ﺃﻣﻮﺍﻝ ﺩﺍﻓﻌﻲ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﻛﺘﻌﻮﻳﺾ ﻋﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺣﺘﺠﺎﺯﻩ ﺩﻭﻥ ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ، ﻗﺪ ﻓﺠﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ
ﻫﺠﻮﻡ ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻱ ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺔ ﺩﺍﻋﺶ .
ﻭﺍﺳﺘﻔﺎﺩ 17 ﻣﻌﺘﻘﻼ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ، ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﻠﻖ ﺣﻘﺎ، ﺃﻥ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﺗﻬﻤﻮﺍ ﺑﺄﻧﻬﻢ
ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺪﺭﺟﺔ ﺃﻭ ﺑﺄﺧﺮﻯ، ﻭﻓﻖ ﻣﺎ ﻧﻘﻠﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ “ ﺩﺍﻳﻠﻲ ﺗﻠﻴﻐﺮﺍﻑ .”
ﻭﺃﻓﺎﺩﺕ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺃﻣﻨﻴﺔ ﺑﺄﻥ ﺃﺣﺪ ﻫﺆﻻﺀ ﺫﻫﺐ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻑ “ﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻱ ﺟﻮﻥ” ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺷﺘﻬﺮ ﺑﺬﺑﺢ
ﺍﻟﺮﻫﺎﺋﻦ، ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺣﺼﻮﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﺁﺧﺮ ﺑﺜﻼﺛﺔ ﻣﻦ ﺃﻗﺮﺑﺎﺋﻪ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻮﺭﺩ ﻛﺎﺭﻻﻳﻞ ﻛﻴﻮﺳﻲ، ﻭﻫﻮ ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺐ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻟﺪﻳﻠﻲ ﺗﻠﻴﻐﺮﺍﻑ ﺇﻧﻪ ﻳﺄﻣﻞ ﻓﻲ
ﺃﻥ ﺗﺤﻘﻖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺑﺸﻜﻞ ﺩﻗﻴﻖ ﻓﻲ ﻭﺍﻗﻌﺔ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ، ﻣﻌﺒﺮﺍ ﻋﻦ ﻗﻠﻘﻪ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﺍﻟﻀﺨﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺩﻓﻌﺖ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ
ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻟﻬﺆﻻﺀ ﺍﻷﺷﺨﺎﺹ ﻟﻢ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ .
ﻭﻋﺒﺮ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻛﺮﻳﺲ ﻓﻴﻠﻴﺒﺲ، ﻋﻦ ﺍﻋﺘﻘﺎﺩﻩ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻠﻘﺎﻩ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ
ﺍﻟﻤﻜﻨﻰ ﺑـ ”ﺃﺑﻮ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ” ﺫﻫﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻄﺎﻑ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﻋﺶ. ﻭﻗﺎﻝ ﺇﻥ “ ﺩﺍﻓﻌﻲ ﺍﻟﻀﺮﺍﺋﺐ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻣﻮﻟﻮﺍ ﺑﺸﻜﻞ
ﻓﻌﺎﻝ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ .”
ﻭﺑﺪﺍ ﺗﺄﺛﻴﺮ ﺍﻟﻔﻀﻴﺤﺔ ﻭﺍﺿﺤﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺭﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺌﻠﺔ ﺑﺸﺄﻥ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺴﻠﻤﻪ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ، ﻣﺒﺮﺭﺓ
ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻧﻪ ﺃﻣﺮ ﻳﺨﺺ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﺍﺕ .
ﻟﻜﻦ ﺭﺋﻴﺴﺔ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺗﺮﻳﺮﺯﺍ ﻣﺎﻱ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺗﺴﺎﺅﻻﺕ ﺃﻳﻀﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻦ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻔﺮ ﺇﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻋﺎﻡ
2014، ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻣﺎ ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﺑﺼﻠﺘﻬﻢ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ .
ﻭﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻟﺤﺮﺝ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﻟﻨﺪﻥ، ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻷﺳﺒﻖ ﺗﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻭﺿﺢ ﻓﻴﻬﺎ
ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻟﻢ ﻳﺘﻠﻘﻰ ﺗﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﻓﻲ ﻋﻬﺪ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ، ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ ﺗﻢ ﺗﻮﻗﻴﻌﻪ ﻋﺎﻡ 2010 ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺣﻜﻮﻣﺔ
ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﻴﻦ ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ ﺩﻳﻔﻴﺪ ﻛﺎﻣﻴﺮﻭﻥ .
ﻟﻜﻦ ﺻﻔﻘﺔ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﺤﺎﺭﺙ ﻣﻦ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2004، ﺗﻤﺖ ﺑﻌﺪ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﻣﻜﺜﻔﺔ ﻗﺎﺩﻫﺎ ﺑﻠﻴﺮ، ﺭﺋﻴﺲ
ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ .
ﻭﺑﻌﺪ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺣﻪ، ﺗﻤﻜﻦ ﺃﺑﻮ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎﺩﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻗﺪﺭ ﺑﻤﻠﻴﻮﻥ ﺟﻨﻴﻪ ﺇﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻲ،
ﺑﻌﺪ ﺯﻋﻤﻪ ﺑﺄﻥ ﻋﻤﻼﺀ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﻭﺷﺎﺭﻙ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺑﻬﺎ .
ﻭﻟﻢ ﻳﻮﺍﺟﻪ ﺃﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻴﻦ ﻓﻲ ﻏﻮﺍﻧﺘﺎﻧﺎﻣﻮ ﺗﻬﻤﺎ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻹﺭﻫﺎﺏ
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51416
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: ﺍﺗﻬﺎﻣﺎﺕ #ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺑﺘﻤﻮﻳﻞ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ # ﺩﺍﻋﺶ
البريطانيين الد واحقر عدو للاسلام
ابن الباديه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 674
نقاط : 10759
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
. :
مواضيع مماثلة
» ﻣﻔﺎﺟﺄﺓ .. ﻣﻠﻚ ﺍﻷﺭﺩﻥ ﻳﺤﻠﻖ ﺑﻄﺎﺋﺮﺓ F16 ﻟﻘﺼﻒ ﺩﺍﻋﺶ
» ﺩﺍﻋﺶ ﻳﺒﺪﺃ ﻧﻘﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ
» .ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻟـ »ﺩﺍﻋﺶ« ﺗﺼﻞ ﺳﺮﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..
» ﺩﺍﻋﺶ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺳﺮﺕ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﻭ ﻳﺤﺬﺭﻫﻢ
» " ﺩﺍﻋﺶ " ﻳﻌﻠﻦ ﺳﺮﺕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ
» ﺩﺍﻋﺶ ﻳﺒﺪﺃ ﻧﻘﻞ ﻋﻨﺎﺻﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻟﻴﺒﻴﺎ
» .ﺗﻌﺰﻳﺰﺍﺕ ﻟـ »ﺩﺍﻋﺶ« ﺗﺼﻞ ﺳﺮﺕ ﻗﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ..
» ﺩﺍﻋﺶ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﺎﺋﻼﺕ ﺳﺮﺕ ﻣﻦ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻬﺎ ﻭ ﻳﺤﺬﺭﻫﻢ
» " ﺩﺍﻋﺶ " ﻳﻌﻠﻦ ﺳﺮﺕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺇﻣﺎﺭﺓ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي