العرب اللندنية:غموض سياسة واشنطن لاختيار الحلفاء يعرقل مكافحة الإرهاب في ليبيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
العرب اللندنية:غموض سياسة واشنطن لاختيار الحلفاء يعرقل مكافحة الإرهاب في ليبيا
- رغم تأكيد مستشار السياسة الخارجية الأميركية وليد فارس، فبراير الماضي، عزم واشنطن دعم قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر على حساب الميليشيات الإسلامية، إلا أن تصريحات قائد عمليات الجيش توماس والدهاوز تشير إلى أن الإدارة الأميركية الجديدة مازالت لم تتخذ أي خطوة رسمية بهذا الخصوص.
العرب [نُشر في 2017/03/11، العدد: 10568، ص(4)]
ترامب وعد بدعمهم
طرابلس - مازالت الإدارة الأميركية الجديدة لم تحدد بعد الطرف الذي ستتعامل معه في ليبيا الأمر الذي يعيق جهودها في مكافحة الإرهاب في شمال أفريقيا.
وقال قائد عمليات الجيش الأميركي في أفريقيا الجنرال توماس والدهاوز إن بلاده تواجه تحديا كبيرا في ليبيا يتمثل في ضرورة اختيار “أين ومع من نعمل وندعم من أجل مكافحة داعش دون التسبب في اختلال التوازن بين الفصائل المتعددة وبالتالي توسع الصراع في ليبيا بشكل أكبر”.
وأشار إلى ضرورة أن تعمل واشنطن مع كل من حكومة الوفاق والجيش الوطني التابع لها “للوصول إلى حل سياسي”.
وحث والدهاوز بلاده على ضرورة دعم جهود طرابلس لتشكيل حكومة وفاق لتحقيق الاستقرار الذي يرى أنه مطلب مازال بعيد المنال.
وأوضح أن الاضطرابات في ليبيا وشمال أفريقيا تشكل “أكبر تهديد قريب الأجل” لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في القارة السمراء.
والتزمت الإدارة الأميركية الجديدة الصمت حيال ما يحدث في ليبيا، الأمر الذي يثير استغراب المتابعين خاصة وأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان قد
تحدث بإسهاب عن ليبيا خلال حملته الانتخابية وانتقد سياسة بلاده إزاء ما يحدث فيها.
وانتقد الرئيس ترامب خلال حملته الانتخابية طريقة تعاطي بلده مع الأحداث التي شهدتها ليبيا خلال السنوات الماضية واتخذ منها وسيلة لمهاجمة منافسته هيلاري كلينتون التي كانت شاهدة على ما حصل في ليبيا عندما كانت وزيرة للخارجية مع إدارة أوباما، ووعد ترامب في حال فوزه بتدخل ناجع من أجل إيجاد حلّ للأزمة.
ووعد في أحد خطاباته أمام ناخبيه بأنه في حال فوزه سيعمل على “التدخل العسكري في ليبيا التي أغرقتها هيلاري كلينتون في المشاكل من أجل القضاء على التنظيمات المتطرفة خاصة داعش”.
وأثار وصول ترامب إلى الحكم نوفمبر الماضي، تفاؤلا لدى الأوساط السياسية الليبية المناوئة للجماعات الإسلامية المسلحة التي لا يخفي ترامب عداءه لها.
وكان مستشار السياسة الخارجية الأميركية وليد فارس قد أكد أن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والبرلمان المنتخب.
وأضاف فارس في مداخلة عبر قناة “ليبيا الحدث” نهاية فبراير الماضي أن “إدارة ترامب ستتعاطى مع المؤسسة الوطنية العسكرية الليبية بقيادة الجنرال حفتر، فهذا الجيش هو المعترف به رسميا من الإدارة، على الرغم من الخلافات السياسية العالمية، ووجود مشاريع لإنشاء جيوش أخرى”.
توماس ولدهاوز: الاضطرابات في ليبيا تشكل تهديدا لمصالح واشنطن وحلفائها في أفريقيا
لكن الموقف الذي اتخذته واشنطن رفقة فرنسا وبريطانيا عقب هجوم ميليشيا ما يسمى بـ”سرايا الدفاع عن بنغازي” المتهمة بولائها لتنظيم القاعدة على الموانئ النفطية كان مفاجئا ويشي بأن واشنطن مازالت حائرة في اتخاذ موقف مما يحدث في ليبيا.
ودعت الدول الكبرى في بيان مشترك أصدرته بعد سيطرة تلك الميليشيات على أكبر ميناءين لتصدير النفط شرق البلاد، إلى التهدئة وتجنب التصعيد.
في المقابل التزمت روسيا التي تساند حفتر الصمت إزاء ما تعرفه ليبيا من تطورات. وعقب وصول ترامب إلى السلطة توقع مراقبون توصل موسكو وواشنطن إلى رؤية موحدة لحل الأزمة الليبية.
واعتبر هؤلاء أن روسيا أمام فرصة لتعزيز تموقعها في الداخل الليبي وفي منطقة شمال أفريقيا، وذلك من خلال استفادتها من اصطفاف ترامب إلى جانب السياسة الروسية المناهضة للإسلاميين والداعمة لجهود مكافحة الإرهاب.
وتشهد ليبيا منذ الأسبوع الماضي توترا أمنيا بعد سيطرة ما يسمى بـ”سرايا الدفاع عن بنغازي” على ميناءي السدر وراس لانوف.
ووصفت رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي التابع لحكومة الوفاق، أفراد ميليشيا ما يسمى بـ “سرايا الدفاع عن بنغازي”، بأنهم منتسبوها في المنطقة العسكرية في مدينة بنغازي.
جاء ذلك في بيان لرئاسة الأركان بقيادة اللواء الركن عبدالسلام جادالله العبيدي نشرته، الخميس، وكالة أنباء التضامن الليبية.
وتعد هذه المرة الأولى التي تتبنى فيها جهة رسمية في ليبيا ميليشيا ما يسمى بـ”سرايا الدفاع عن بنغازي” التي سيطرت الأسبوع الماضي على ميناءين نفطيين كبيرين في منطقة الهلال النفطي.
وتبرأ أعضاء من المجلس الرئاسي منها فيما ساندها الإسلاميان محمد العماري، وعبدالسلام كاجمان. كما لم تعلن وزارة الدفاع بحكومة الوفاق بقيادة العقيد مهدي البرغثي تبعيتها لها، رغم ترحيبها بتسليم ما يسمى “سرايا الدفاع عن بنغازي” لميناءي السدرة وراس لانوف، لحرس المنشآت النفطية التابع لها.
وقدمت رئاسة الأركان “التحية لمنتسبيها بالمنطقة العسكرية ببنغازي، من ضباط وضباط صف وجنود والقوة المساندة لها”.
وثمنت قيام ما يسمى بـ“سرايا الدفاع عن بنغازي” (دون ذكرها بالاسم) “تسليم الموانئ إلى حرس المنشآت النفطية”.
وأشارت الأركان العامة إلى دعمها “الجهود المبذولة من أجل عودة المهجّرين والنازحين إلى بيوتهم ومدنهم ومناطقهم”، في تماه مع مطالب ما يسمى “سرايا الدفاع عن بنغازي”، التي أطلقت على عمليتها العسكرية في الهلال النفطي “العودة إلى بنغازي”.
ودعا البيان جميع الأطراف إلى “الوقوف بجانبهم (المهجرين) من أجل استرجاع حقوقهم”.
ونددت رئاسة الأركان “بالمواقف الداعية إلى تقسيم البلاد وتهديد المدنيين، ودعوات التدخل الأجنبي في شؤون ليبيا والاستقواء به”، في إشارة إلى تقارير إخبارية تحدثت عن توجه حفتر الثلاثاء الماضي، إلى القاهرة، لطلب مساعدة مصرية لوقف تمدد ميليشيا ما يسمى بـ”سرايا الدفاع عن بنغازي”.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34769
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: العرب اللندنية:غموض سياسة واشنطن لاختيار الحلفاء يعرقل مكافحة الإرهاب في ليبيا
الواضح ان استقرار ليبيا هو الذي يهدد مصالح العالم باسره ولهذا لاتسمعوا الكذب من الامريكان وغيرهم.
هذا ما اتفق عليه العالم وهو الا تستقر ليبيا فبذلا من ان تكون ليبيا وطنا لكل الليبيين ليتقاسموا خيرها وشرها نرى الوضع كل يوم يتازم اكثر والكل متورط في اذكاء الفرقه و الوضع ينذر بتقسيم ليبيا وتفثيتها ومص خيراتها ويرمى لهؤلاء الحثالات شي من العظام النتنه لتلوكها وتلهى بها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الليبيون هم من يقرر مصير بلادهم وارضهم واي قدم تطاها اما عدى ذلك فهو كذب وافتراء.
من مصائب الزمن صرنا عندما نذكر القوى العظمى نذكر معها اقزام بني يعرب وما يفعلونه اليوم من تمادي في التامر وهم بالامس القريب لايعرفون حتى كيف يشدون وثاق احديتهم.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23444
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» بعد طلب مماثل من واشنطن وعشية قمة باريس للأمن بإفريقيا - فرنسا تغازل الجزائر للتدخل عسكريا باسم مكافحة الإرهاب في ليبيا
» العرب اللندنية: واشنطن تُراجع سيناريو التدخل الخارجي في ليبيا
» العرب اللندنية: واشنطن تفرض عقوبات على حفتر وتغض الطرف عن الإسلاميين
» العرب اللندنية: فجر ليبيا تستنجد بدواعش سوريا
» العرب اللندنية:ماذا تفعل حماس في ليبيا
» العرب اللندنية: واشنطن تُراجع سيناريو التدخل الخارجي في ليبيا
» العرب اللندنية: واشنطن تفرض عقوبات على حفتر وتغض الطرف عن الإسلاميين
» العرب اللندنية: فجر ليبيا تستنجد بدواعش سوريا
» العرب اللندنية:ماذا تفعل حماس في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي