رئاسة مجلس القبائل والمدن الليبية تدعو لتحرّك شعبي

أصدرت رئاسة المجلس و المدن الليبية ،بيانا بشأن طرد الارهابيين و الجهويين من خليج السدرة و ما يتعرض له المواطنون بطرابلس من جرائم ،قالت فيه إن القوات المسلحة العربية تخوض معركة كامل الوطن ضد أعدائه التاريخيين من جماعة الاخوان و الزنادقة و العملاء في قرضابية الوحدة الوطنية التي شارك فيها جنود و ضباط من مختلف أنحاء ليبيا ،الذين لبوا نداء الوطن و التحقوا بوحداتهم في مختلف صفوف القوات المسلحة.
و أدان البيان ما يتعرض له الأبرياء في طرابلس نتيجة عبث الميليشيات و العصابات الاجرامية في محاولة لترويع طرابلس و أهلاها ،محملة المليشيات الجهوية و العصابات الاجرامية و حكومة الصخيرات المفروضة على طرابلس المسؤولية القانونة و الاخلاقية على الأذى الذي يتعرض له سكان طرابلس.
و أدان البيان صمت ما يسمى المجتمع الدولي على الجرائم التي ترتكب في حق المواطنين الليبيين ،وكذلك التعتيم الاعلامي الكامل على تلك الحوادث الخطيرة و المستمرة يوميا منذ 2011 إلى اليوم ،كما تستهجن ما اسمته بازواجية المعايير التي تمارسها بعض الدول بتنصيب جسم لم يرتضيه الليبيون ،مما يبرهن على زيف شعارات دعم حقوق الانسان و ترسيخ الديمقراطية.
و دعا البيان إلى علاقات دولية مبنية على الندية و الاحترام المتبادل و المصالح المشتركة ،محذرة الدول المتكالبة على نهب ثروات ليبيا و تقييدها باتفاقيات مع الجسم غير الشرعي المسمى المجلس الرئاسي و خاصة تلك المتعلقة بتوطين اللاجئين في ليبيا الذي يستهدف التركيبة الاجتماعية في ليبيا.
و جدّد البيان دعوة كل القبائل لتحريض أبنائه للانضمام إلى القوات المسلحة العربية الليبية و المساهمة في معركة البطولة و الشرف معركة كل الليبيين لتطهير ليبيا و استعادتها لأهلها و الحفاظ على ثرواتها و لحمتها الوطنية ووحدتها الترابية و ضمان أمن مواطنيها ،داعيا الجهات المسؤولة لتسهيل عودة الضباط و الأفراد الذين تم استبعادهم بإجراء اتخذ بقوة السلاح خلال تحكم جماعة الاخوان المسلمين لمقاليد السلطة العسكرية و المدنية قبل انطلاق عملية الكرامة.
و ثمن البيان انجازات و اهداف القوات المسلحة العربية الليبي في تحقيق استتباب الأمن  و الاستقرار و الحفاظ على وحدة تراب الوطن ،مفوضا اياها باستلام زمام الأمور لاتخاذ كل ما يلزم من اجراءات ،لسرعة تحرير كل الارض الليبية من الجماعات الارهابية ،و إلى بسط الأمن لتحقيق هيبة الدولة في كل الأرض الليبية ،والحفاظ على وحدة التراب الليبي و حمايته.
و دعا البيان أبناء القبائل للتحرك الشعبي لأقاط المؤامرات التي تحاك ضد الوطن و أخطرها مؤامرة الصخيرات و استبدالها بتوافق ليبي حقيقي بعيدا عن الاجندات الضيقة و العمالة و التبعية و التدليس و التلبيس ،توافقا نابعا من حوار بين كل الليبيين و في داخل ليبيا ،دون اقصاء أو تهميش ،مطالبا ابناء القبائل بالانسحاب من مؤسسات ما يسمى المجلس الرئاسي أو ما يسمى بحكومة الانقاذ.
وكر الدعوة لتأمين عودة المهجرين والنازحين قسرآ بالعودة الى مدنهم ومناطقهم ، فتاورغاء والمشاشية والعوينية هم الاولى بالعودة من الارهابيين الملاحقين من اولياء الدم في بنغازي.وندعو الى تفعيل قانون العفو العام ، والى اطلاق سراح الاسرى والمعتقلين والسجناء والى تفعيل القضاء المستقل البعيد عن سطوة المليشيات ، مما يتطلب تعيين نائب عام واعادة تشكيل مجلس القضاء الاعلى ، والمحكمة العليا.
نكرر الدعوة الى تبني خطاب تصالحي جامع بعيدا عن خطابات الفرقة والكراهية ،فالحرب الان بين كل الليبيين واعدائهم التاريخيين من اخوان وارهابيين وعملاء.ندين توظيف الدين لتحقيق مصالح واجندات سياسية خاصة ، وندعو الى خطاب ديني وسطي متنور بعيد عن خطاب التكفير اوالظلامية ، اوالانفصال عن الواقع، فالاسلام دين تقدمي صالح لكل زمان ومكان ..