رمضان الجبو:حول مؤسسة النفط وصراع مجلس النصابين والنصابات الخونة الفبرارييين

شريط حول مؤسسة النفط وصراع مجلس النصابين والنصابات الخونة الفبرارييين مع حليفهم في خيانة الوطن وبيعه السراج وعصابته . معذرة على خطأ ذكر عبارة في مطلع الشريط وهي (في شرق البلاد) والصحيح هو (في غرب البلاد ) . كما يجب معرفة أن النفظ والغاز سلعة إستراتيجية لذلك مؤسسة النفط تابعة لرئيس الدولة وليس لغيره . ولا سلطة لأي مجلس عليها . الفيدراليين ومجلس عقيلة صالح يريد إدخال مصر في بيع حصة الدولة كوسيط نظير المساعدات التي تقدمها لمليشيات حفتر , لكن قطر رفضت بصفتها مكلفة من مجلس الأمن ومسؤولة بالسيطرة على المؤسسة الوطنية للنفط ومبيعاتها لخصم مصاريف الحرب من مبيعات النفط والغاز من حصة الدولة الليبية لمكافئة جميع الدول التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا لشن الحرب على وطننا وأسر دولتنا تحت البند السابع لمجلس الأمن لتصبح منعدمة السيادة والكيان والشرعية فيها لمندوب مجلس |لأمن وهو في الوقت الراهن السيد كوبلر . والذين يدعون بإنتهاء 17 فبراير يكذبون على أنفسهم فالفبراريين مستمرين في خلافهم على السلطة بالبلاد لأنهم قفزوا على المسرح السياسي بهيئة نزاهة من إخوان وإرهابيين لا زالت قائمة ولم تلغى , وقانون عزل لجميع الرافضين للحرب الأمريكية البريطانية الفرنسية القطرية التركية على وطنهم , وقانون تجريم من يمجد الطاغية . ومع ذلك لازال هؤلاء المجرمون الذين يدعون النيابة عن الشعب يتحفزون لبحث إمكانية إجراء إنتخابات برلمانية وحتى رئاسية بنفس ظروف سابقاتها .
كل من هلل لفبراير وشارك فيها سواءًا بحمل السلاح والأشتراك في العصيان المسلح الأجرامي أو هلل وكبر وأيد العصيان وأساطيل الحرب الجوية والبحرية , ورشّد تصويب القنابل والصواريخ التي كانت تتهاطل على أبناء وبننات جيشنا المغاوير الذين سجّلوا أعظم تصدي أسطوري في تريخ بلادنا وأفريقيا ضد قوى إثنين وأربعين دولة من أمريكا وأوربا وحتى من ممالك ومشيخات شبه جزيرة العرب ,, هذا فخر لأجيالنا ولقيادتنا قيادة رايتنا الخضراء راية العز والكرامة الوطنية ونشيد إبائنا وشجاعة إبناء وبنات مؤسستينا العسكرية والأمنية وأبناء وبنات الشعب المسلح . من أجل كل هذا المجد لن نترك الأوساخ والأنذال والخونة بأن يختزلوه في خرقة بالية مشوهة بجميع أنواع الحقد والبغض والدماء وجميع أنواع الجرائم التي يعجز إبليس وزبانية جهنم عن إرتكابها .
رمضـــــان الجبــــو ـ 3 أبريل 2017