ورفله تدفع الثمن .. رهينة سياسية جديدة في لندن
صفحة 1 من اصل 1
ورفله تدفع الثمن .. رهينة سياسية جديدة في لندن
بقلم "عزالدين ريش"
بعد ( عبدالباسط المقرحي ،، والأمين افحيمه ) ،، ( د . صالح إبراهيم الورفلي ) ،، رهينة سياسية جديدة لدى الانجليز ،،
هناك في عاصمة الضباب والسحاب ،، حيث تختبىء الشمس خجلاً من جرائم تلك البلاد ،، واحتشاماً من ملايين الضحايا الذين سفكت بريطانيا العظمى دماءهم ،، من الهند وأقصى آسيا شرقاً حتى امريكا غرباً خلال حرب الاستقلال الامريكية ،، ومنها جنوباً حتى جنوب افريقيا حيث غرس الانجليز حراب بنادقهم في الأجنّة والنساء ،، ومنها إلى اطفال ليبيا الجريحة والعراق المكلوم وفلسطين التي سلّمها الانجليز لليهود وغرسوا فيها العدو الأكبر والأخطر والأدهى والأمر ،،
في لندن ،، هناك ليس بعيداً عن اسكتلندا ،، حيث تمت محاكمة الرهائن السياسيين ( المقرحي وافحيمه ) بعدة تُهمٍ كاذبةٍ ملفقّة صنعتها دوائر مخابراتهم واجهزتهم الاخطبوطية المنتشرة في كل مكان وزمان ،، والمتدخلة بين الظفر واللحم والعين وماءها والزوج وزوجته والوطن ومواطنيه ،،
وفي ذات المدينة الخبيثة الصاخبة ،، اليوم رهينةٌ أخرى سياسية جديدة ،، لا ذنب له إلا أنه وقف ضد النكبة مع قائده وأهله ووطنه ،، وذنبه أنه ورفلّي من تراب الوادي وزيتونه ونخله وشموخه وجذوره الضاربة في عمق التاريخ ،، ذنبه أنه عمل مع معمر القذافي كأحد رجاله ،، وعاصر فترة التحدّي والمواجهة من الغارة 1986 م ،، وما تلاها من معارك وطنية متواصلة حتى الغارات المتواصلة الهمجيةً 2011 م ،، وذنبه أنه أسس أكاديمية عليا للدراسات في ليبيا تخرّج منها الآلآف من اساتذة الجامعات ووفّر على خزانة الدولة الليبية مليارات الدولارات من اموال التعليم بالخارج ومنح فرصة لأبناء محدودي الدخل والفقراء والذي لا يملكون ( الواسطة ) للوصول الى استوربون واكسفورد اللواتي خرّجن جيوشاً من العملاء والأفّاقين مع احترامي للقلّة منهم ،،
( الدكتور صالح ابراهيم ) ،، اختلفنا معه او اتفّقنا وانا اعتبر نفسي مختلفاً معه ومخالفاً لبعض افكاره ولم تربطني به علاقةً تذكر ،، رجلٌ ككل البشر بعيوبه واخطاءه ومميزاته وطريقته ،، وهو اليوم ( رهينةٌ سياسية ) مسكوت عنها غفلةً أو قصداً ومنسيّة اجتماعياً ووطنياً واعلامياً ،، والذي أهمله رفاقه وقبيلته ،، والذي لولا غياب الزعيم عن باب العزيزية لما تجرأ أحد على المساس به ومحاولة اهانته واسكاته وتلفيق التهم له ،،
يقول المحقق الانجليزي للدكتور صالح ابراهيم حسب روايته خلال التحقيق معه ،، ( انت من ورفلّه وكنتم تساندون القذافي ) وهنا بيت الداء ومكمن القصة والهدف والجريمة في نظرهم ،، وهم يعلمون علم اليقين انه لا علاقة له بقضية ( الشرطية ) حيث كان سجيناً ( عندهم في سجونهم ) والقضية حدثث قبل خروجه من السجن ،،
لا غرابة إن فعل العدو بك ما يستطيع فهو العدو ،، ولكن ان يتغافل الرفاق والاهل عنك وانت في ازمتك وضيق العيش تحت رحمة العدو ،، فذلك المستغرب والمحيّر والذي لا تبرير له ،،
( ورفله العظمى الباسلة ) ،، القبيلة الاستثناء التي تستقبل كل يومٍ الاسرى والابطال بالزغاريد والبارود ،، ورفله الارض الصلبة والرجال الماجدين تاريخاً وافعالاً ومجداً ،، القبيلة التي واجهت الحلف الباغي بكل جبروته وقوّته ولم تستسلم ولم تستكين ولم تتنازل عن شرفها وارضها وعرضها ،، ورفله التي تحمي الغريب وترفع عنه الضيم ،، نراها تسهُو في غفلةٍ منها عن اصدار بيانٍ ينصف أحد أبناءها ويدافع عنه ،، وتعجز عن اصدار مذكّرة موّجهة للحكومة البريطانية بخصوص هذه القضية توجّه من خلالها رسالةً يكون فحواها ان لهذا الرجل قبيلةً وراءه ولن تتنازل عن حقّه وتحمّل حكومة بريطانيا مسئولية حماية حياته وسلامته وسلامة اولاده واهله ،،
( المجلس الاجتماعي لقبائل ورفله ) وهو القيادة الشرعية والموكل لها الدفاع عن ابناء ورفله في كل مكان ،، نأمل منه ان يتحرك بسرعة لفعل شيءٍ بخصوص قضية ( الرهينة السياسية ) ،، والانجليز ودوائر مخابراتهم يعرفون جيداً أهمية المجلس الاجتماعي داخل ليبيا وسيعملون حينها حساباً اخر للتعامل مع الدكتور صالح ابراهيم ومع أي ورفلي آخر قد يقع في ذات المشكلة ،،
واتمنى من كل ورفلي صاحب نخوة وانتماء للرصيفة ،، ومن كل ليبي شريف الاهتمام بقضية الرجل العادلة ،، وطرحها عبر الوسائل المتاحة اعلامياً واجتماعياً وسياسياً ان امكن ذلك ،، بالوقفات الاحتجاجية ومراسلة المنظمات الحقوقية ومراسلة الحكومة البريطانية حيث اصبح التواصل الالكتروني مفتوحاً ومتاحاً لكل الناس والعالم قريةً صغيرة ،،
ولا ننسى بأن ليبيا دفعت ضريبة سنوات طويلة من الحصار حتى لا تسلّم احداً من ابناءها ،، وبعد تسليمهم ما توقّفت عن السعي لإرجاعهم ونجحت في ذلك ،، وورفله تستطيع فعل الكثير وما نحن بالذين نفرّط في ابنائنا ونتخلّى عنهم عند المحن ،،
وللحديث بقية ،،
بعد ( عبدالباسط المقرحي ،، والأمين افحيمه ) ،، ( د . صالح إبراهيم الورفلي ) ،، رهينة سياسية جديدة لدى الانجليز ،،
هناك في عاصمة الضباب والسحاب ،، حيث تختبىء الشمس خجلاً من جرائم تلك البلاد ،، واحتشاماً من ملايين الضحايا الذين سفكت بريطانيا العظمى دماءهم ،، من الهند وأقصى آسيا شرقاً حتى امريكا غرباً خلال حرب الاستقلال الامريكية ،، ومنها جنوباً حتى جنوب افريقيا حيث غرس الانجليز حراب بنادقهم في الأجنّة والنساء ،، ومنها إلى اطفال ليبيا الجريحة والعراق المكلوم وفلسطين التي سلّمها الانجليز لليهود وغرسوا فيها العدو الأكبر والأخطر والأدهى والأمر ،،
في لندن ،، هناك ليس بعيداً عن اسكتلندا ،، حيث تمت محاكمة الرهائن السياسيين ( المقرحي وافحيمه ) بعدة تُهمٍ كاذبةٍ ملفقّة صنعتها دوائر مخابراتهم واجهزتهم الاخطبوطية المنتشرة في كل مكان وزمان ،، والمتدخلة بين الظفر واللحم والعين وماءها والزوج وزوجته والوطن ومواطنيه ،،
وفي ذات المدينة الخبيثة الصاخبة ،، اليوم رهينةٌ أخرى سياسية جديدة ،، لا ذنب له إلا أنه وقف ضد النكبة مع قائده وأهله ووطنه ،، وذنبه أنه ورفلّي من تراب الوادي وزيتونه ونخله وشموخه وجذوره الضاربة في عمق التاريخ ،، ذنبه أنه عمل مع معمر القذافي كأحد رجاله ،، وعاصر فترة التحدّي والمواجهة من الغارة 1986 م ،، وما تلاها من معارك وطنية متواصلة حتى الغارات المتواصلة الهمجيةً 2011 م ،، وذنبه أنه أسس أكاديمية عليا للدراسات في ليبيا تخرّج منها الآلآف من اساتذة الجامعات ووفّر على خزانة الدولة الليبية مليارات الدولارات من اموال التعليم بالخارج ومنح فرصة لأبناء محدودي الدخل والفقراء والذي لا يملكون ( الواسطة ) للوصول الى استوربون واكسفورد اللواتي خرّجن جيوشاً من العملاء والأفّاقين مع احترامي للقلّة منهم ،،
( الدكتور صالح ابراهيم ) ،، اختلفنا معه او اتفّقنا وانا اعتبر نفسي مختلفاً معه ومخالفاً لبعض افكاره ولم تربطني به علاقةً تذكر ،، رجلٌ ككل البشر بعيوبه واخطاءه ومميزاته وطريقته ،، وهو اليوم ( رهينةٌ سياسية ) مسكوت عنها غفلةً أو قصداً ومنسيّة اجتماعياً ووطنياً واعلامياً ،، والذي أهمله رفاقه وقبيلته ،، والذي لولا غياب الزعيم عن باب العزيزية لما تجرأ أحد على المساس به ومحاولة اهانته واسكاته وتلفيق التهم له ،،
يقول المحقق الانجليزي للدكتور صالح ابراهيم حسب روايته خلال التحقيق معه ،، ( انت من ورفلّه وكنتم تساندون القذافي ) وهنا بيت الداء ومكمن القصة والهدف والجريمة في نظرهم ،، وهم يعلمون علم اليقين انه لا علاقة له بقضية ( الشرطية ) حيث كان سجيناً ( عندهم في سجونهم ) والقضية حدثث قبل خروجه من السجن ،،
لا غرابة إن فعل العدو بك ما يستطيع فهو العدو ،، ولكن ان يتغافل الرفاق والاهل عنك وانت في ازمتك وضيق العيش تحت رحمة العدو ،، فذلك المستغرب والمحيّر والذي لا تبرير له ،،
( ورفله العظمى الباسلة ) ،، القبيلة الاستثناء التي تستقبل كل يومٍ الاسرى والابطال بالزغاريد والبارود ،، ورفله الارض الصلبة والرجال الماجدين تاريخاً وافعالاً ومجداً ،، القبيلة التي واجهت الحلف الباغي بكل جبروته وقوّته ولم تستسلم ولم تستكين ولم تتنازل عن شرفها وارضها وعرضها ،، ورفله التي تحمي الغريب وترفع عنه الضيم ،، نراها تسهُو في غفلةٍ منها عن اصدار بيانٍ ينصف أحد أبناءها ويدافع عنه ،، وتعجز عن اصدار مذكّرة موّجهة للحكومة البريطانية بخصوص هذه القضية توجّه من خلالها رسالةً يكون فحواها ان لهذا الرجل قبيلةً وراءه ولن تتنازل عن حقّه وتحمّل حكومة بريطانيا مسئولية حماية حياته وسلامته وسلامة اولاده واهله ،،
( المجلس الاجتماعي لقبائل ورفله ) وهو القيادة الشرعية والموكل لها الدفاع عن ابناء ورفله في كل مكان ،، نأمل منه ان يتحرك بسرعة لفعل شيءٍ بخصوص قضية ( الرهينة السياسية ) ،، والانجليز ودوائر مخابراتهم يعرفون جيداً أهمية المجلس الاجتماعي داخل ليبيا وسيعملون حينها حساباً اخر للتعامل مع الدكتور صالح ابراهيم ومع أي ورفلي آخر قد يقع في ذات المشكلة ،،
واتمنى من كل ورفلي صاحب نخوة وانتماء للرصيفة ،، ومن كل ليبي شريف الاهتمام بقضية الرجل العادلة ،، وطرحها عبر الوسائل المتاحة اعلامياً واجتماعياً وسياسياً ان امكن ذلك ،، بالوقفات الاحتجاجية ومراسلة المنظمات الحقوقية ومراسلة الحكومة البريطانية حيث اصبح التواصل الالكتروني مفتوحاً ومتاحاً لكل الناس والعالم قريةً صغيرة ،،
ولا ننسى بأن ليبيا دفعت ضريبة سنوات طويلة من الحصار حتى لا تسلّم احداً من ابناءها ،، وبعد تسليمهم ما توقّفت عن السعي لإرجاعهم ونجحت في ذلك ،، وورفله تستطيع فعل الكثير وما نحن بالذين نفرّط في ابنائنا ونتخلّى عنهم عند المحن ،،
وللحديث بقية ،،
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34771
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» تذكروا كلامي ان لم تدفع ليبيا الثمن باهظ مقابل قتل السفير الامريكي
» شاكير: حفتر إكتشف أنه تورط في معركة لم يكن مستعداً لها وليبيا تدفع الثمن
» الضبابية السياسية" تدفع لندن لإجلاء عدد من موظفي سفارتها في طرابلس
» ثمن غمة بغداد: 10 آلاف معتقل وحجز رهينة من كل عائلة
» صحفي عراقي: رائحة دول جديدة وخريطة جديدة وحروب جديدة في المنطقة العربية
» شاكير: حفتر إكتشف أنه تورط في معركة لم يكن مستعداً لها وليبيا تدفع الثمن
» الضبابية السياسية" تدفع لندن لإجلاء عدد من موظفي سفارتها في طرابلس
» ثمن غمة بغداد: 10 آلاف معتقل وحجز رهينة من كل عائلة
» صحفي عراقي: رائحة دول جديدة وخريطة جديدة وحروب جديدة في المنطقة العربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي