الرد السوري الروسي على العدوان الأمريكي و"اس300" بالانتظار
صفحة 1 من اصل 1
الرد السوري الروسي على العدوان الأمريكي و"اس300" بالانتظار
لم تجلب الانتخابات الرئاسية الأمريكية جديداً يذكر في تغيير السياسة الأمريكية تجاه الأزمة السورية على وجه الخصوص، بل لا تزال واشنطن تدور في الحلقة المفرغة ذاتها من غياب الاستراتيجية. فترامب أصبح أضحوكة يتّخذ قرار العدوان على سورية خلال سهرة عائلية، إضافة إلى أن النفط الخليجي أعمى بصيرته، ولم يبرهن ترامب إلا عن هزله في السياسة وشخصية هي نتاج خالص لذهنية المتاجرة التي طالما تبجّح بها، فاتخذ قرارا خطيرا وعدوانيا في توجيه ضربة صاروخية على موقع للجيش السوري في مطار الشعيرات وليس ضد "داعش" أو الجماعات الإرهابية، على عكس ما وعد به خلال حملته الانتخابية أنه سيتعاون مع روسيا في محاربة الإرهاب وحل الأزمة السورية.
وقد هلل الغرب للعدوان الأمريكي على سوريا وأعلن عن تأييده لاستراتيجية ترامب في دعم الجماعات الإرهابية التي تقاتل الجيش السوري تحت مزاعم شتى، وأولها استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في مدينة خان شيخون بدون أي إثبات أو إجراء أي تحقيق في فصل جديد من فصول استخدام السلاح الكيميائي، وهذا ما يؤكد أن الغرب هو الداعم الرئيسي للإرهاب في سوريا ولا يريد حلا سياسيا ولا محاربة الإرهاب والأولوية له هو إسقاط الدولة السورية وقلب نظام الحكم فيها، وهذا إن حصل سيؤدي إلى سيطرة "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية المرتبطة بهما على المدن السورية بالإضافة إلى إبادة جماعية للشعب السوري، كل ذلك تدركه موسكو، وهناك أمثلة حية في دول تدخلت فيها الولايات المتحدة وقلبت أنظمة الحكم فيها تحت ذرائع الحرية والديمقراطية والتخلص من أسلحة الدمار الشامل كما حصل في العراق وليبيا واليمن وأفغانستان ويوغسلافيا.
وقد ندد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمسارعة حلفاء واشنطن لتأييد ضرباتها ضدّ مطار الشعيرات السوري، قائلا، إن الحلفاء في الناتو يتحركون بالإيماء كما الدمى الصينية، دون تحليل الوضع.
وشدد سيد الكرملين على انعدام أية أدلة على استخدام القوات السورية الأسلحة الكيميائية في خان شيخون بإدلب، بينما الأدلة على انتهاكات القانون الدولي ساطعة.
وتساءل بوتين: "كيف كانت ردّة فعل الحلفاء في الناتو؟ كلهم تحركوا بالإيماء كالدمى الصينية تماما، لم يكلفوا أنفسهم عناء تحليل وتمحيص ما حدث ويحدث. أين الأدلة على أن القوات السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية؟ إنها غير موجودة ببساطة، بينما انتهاك القانون الدولي حقيقة واضحة مثبتة بالوقائع والبراهين".
واعتبر الرئيس الروسي أنه تمّ، من دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، ضرب دولة ذات سيادة. لكن، وعلى الرغم من أن هذا يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي، "فإنهم جميعا اتفقوا على قبول ذلك وبدأوا الإيماء برؤوسهم وإعلان دعمهم". ووفقا له، فإن كل هذا يشبه كثيرا ما حدث في عام 2003، عندما استخدمت ذريعة مختلقة تماما لغزو العراق.
بعد ما تقدم ماذا ننتظر من إدارة ترامب التي يبدو أن الذين يسيطرون على مركز القرار فيها هم من مؤيدي الحروب واستخدام العقوبات ضد هذه الدولة أو تلك، وهل سنشهد توترا في العلاقات الروسية الأمريكية بعد الاعتداء الأمريكي على سوريا أو ستخمد هذه الزوبعة وتعود الدولتان العظميان إلى المحادثات الدبلوماسية من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وقد استضفنا في برنامجنا المحلل السياسي الروسي تيمور دويدار
وحول ما إذا ستستمر إدارة الرئيس الأمريكي ترامب بالتصعيد ضد روسيا وسوريا، قال المحلل السياسي الروسي تيمور دويدار: أنا أعتقد أن الرئيس ترامب ربما وقع فريسة لصقور البنتاغون الذين شاهدناهم طوال السنة الماضية يقومون بإعاقة أي تصرف إيجابي للجانب الأمريكي في اتجاه الحل السياسي في سوريا، ولو تذكرنا كل مراحل وقف إطلاق النار التي قامت بها روسيا كانت مرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تأخذ على عاتقها تنفيذ هذه الاتفاقات من جهة العصابات الارهابية المسلحة .، ولكنها لم تنفذ ولا لمرة واحدة أي منها، ولب المشكلة تكمن في العسكريين الأمريكان،والآن نرى ترامب يقوم بالتحريض على ما يسمى الحل السياسي في سوريا، وكما شاهدنا في محادثات جنيف وأستانا كان هناك تقدما من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المسلحة الفعلية والفعالة التي أتت من الخندق وجلست مع أخوانهم السوريين من دمشق، لكن ترامب شطب بالضربة الصاروخية كل ما كان قد بني من في أستانا وجنيف، فلذك من الصعب جدا أن نتكهن بما يمكن أن يقوم به ترامب. وأضاف دويدار أنه لا توجد رؤية واضحة لدى السياسيين في مكتب ترامب لأنهم حديثون في السياسة، كما لا يوجد لديهم استراتيجية، إذاً عما يمكن أن نتحدث معهم؟
وقال تيمور دويدار: بعض الدول الأوروبية التي كانت تشتم ترامب أثناء حملنه الانتخابية هي الآن تستخدمه كبعبع، ويعتقدون أن هذا البعبع باستطاعته تهديد روسيا لغرض أن تغير مسارها الاستراتيجي أو رؤيتها، ولكن ليس لدى روسيا ايديولوجيا متبعة كما كان الاتحاد السوفييتي سابقا بل تنفيذ للقوانين الدولية وعدم التدخل في شؤون دول مستقلة وأعضاء في منظمة الأمم المتحدة بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب، فروسيا أخذت على عاتقها مكافحة الإرهاب في سوريا بالتحديد لعدة أسباب، وأولها حماية مصالح روسيا والحفاظ على الأمن القومي الروسي ومحاربة المسلحين الذين انضموا إلى داعش وجبهة النصرة وتنظيمات أخرى كثيرة في سوريا، لكي يتم القضاء عليهم هنك وعدم عودتهم إلى روسيا الاتحادية والأراضي الروسية، أما السبب الثاني فالبطبع الوقوف إلى جانب دمشق الحليف في الشرق الأوسط ضد تمزيق سوريا، بالإضافة إلى حماية مؤسسات الدولة السورية، لأننا رأينا ماذا فعل الغرب في ليبيا والعراق، طبعا لن تسمح روسيا أن ترى أحدا براية سوداء يقود دمشق.
وحول الرد الروسي إذا ما تورط ترامب من جديد ونفذ ضربات ضد مواقع للجيش السوري قال تيمور دويدار: سوف ترد روسيا على أي فعل أمريكي، وقد رأينا كيف انسحبت روسيا من مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة في الأجواء السورية وهذا بحد ذاته تهديد للولايات المتحدة ودول الغرب إن حصل شيء ما، وصواريخ اس 300 جاهزة تحمي المنشآت في سوريا.
وتابع تيمور دويدار: إن الضربة التي نفذها الرئيس الأمريكي ضد مطار الشعيرات مهزلة، وقد اتخذ هذا القرار لأن ابنته طلبت ذلك منه.
وقال دويدار: إن روسيا الحديثة ليست كالاتحاد السوفييتي فيما يخص اتخاذ القرارات أي لا توجد بيروقراطية تمنع ذلك، والرئيس بوتين بيده اتخاذ القرارات المناسبة في مواجهة أي خطر، ويا ويل الغرب إن ذاقوا مثل هذه القرارت إذا اتخذت في روسيا، وأنا أحذر ألا يعبر الغرب خطوطا حمراء، فربما ترامب يستمع إلى تيريزا ماي ولا يتورط في ضربات جديدة.
وحول استخدام الأسلحة الكيميائية قال تيمور دويدار: نحن في روسيا نطالب بتحقيق جاد في الحادثة بالتحديد، وكنا طالبنا في السنة الماضية بالتحقيق في القصف الذي نفذته الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المسلحة في حلب، ولكن حتى الآن لم نر نتائج، ولكن في هذه الحالة في خان شيخون والتي عرضت على كل شاشات القنوات التلفزيونية، نطالب التحقيق في ذلك ويجب معاقبة المذنب كان من كان، ولكن تم الترويج لحادثة خان شيخون باستخدام الأطفال وهذا غير إنساني، طبعا الواقعة مأساوية، ولكن الاتجار بتلك المشاهد أمر بعيد عن الإنسانية، ولقد أشار السويديون أن تلك الطريقة للإنعاش لا تساعد على بعث الحياة في الإنسان، لذلك شكوا بالذين يقومون بعمليات الإنعاش من القبعات البيضاء، لأنهم لم تكن خطتهم إنعاش هؤلاء الضحايا، وهذا مخيف فلذلك نحن نطالب بإجراء تحقيق ونحن في روسيا نريد التحقيق في ذلك ونريد دلائل.
طبعا لا شك أن الرد الروسي سيكون مناسبا إذا ما أقدمت الولايات المتحدة على توجيه ضربة جديدة إلى مواقع الجيش السوري، لأن الولايات المتحدة بذلك تكون قد أعلنت وقوفها إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سوريا، وقد زودت روسيا الجيش السوري بصواريخ كفيلة بإسقاط الطائرات والصواريخ الأمريكية إذا ما كرر الرئيس ترامب حماقته ونفذ ضربات جديدة ضد الدولة السورية، ولا ننسى أن منظومة صواريخ "اس300" تناوب على الأراضي السورية ومستعدة لتلقين الأعداء دروسا لن ينسوها.
ولا ننسى أن سوريا وحلفاءها أكدوا أن أي عدوان أمريكي جديد سيرد عليه بقوة، وهو الأمر الذي أكدت عليه غرفة العمليات المشتركة، لكن الأصح أنه إذا كان الأمريكي أراد من وراء عدوانه منع استكمال الحرب ضد الارهابيين، فالقرار واضح وحاسم لدى القيادة السورية وحلفائها بأنه لا تراجع عن محاربة الإرهاب والعمليات ستتوسع بشكل أكبر من السابق. بل أن القوى الفضائية — الجوية الروسية صعدت وتيرة استهدافها للإرهابيين أكثر من السابق لإلحاق المزيد من الهزائم بالمسلحين الإرهابيين، بالإضافة إلى تزويد الجيش السوري بكل ما يحتاجه من سلاح بما في ذلك سلاح الطيران.
إعداد وتقديم نزار بوش
وقد هلل الغرب للعدوان الأمريكي على سوريا وأعلن عن تأييده لاستراتيجية ترامب في دعم الجماعات الإرهابية التي تقاتل الجيش السوري تحت مزاعم شتى، وأولها استخدام السلاح الكيميائي ضد المدنيين في مدينة خان شيخون بدون أي إثبات أو إجراء أي تحقيق في فصل جديد من فصول استخدام السلاح الكيميائي، وهذا ما يؤكد أن الغرب هو الداعم الرئيسي للإرهاب في سوريا ولا يريد حلا سياسيا ولا محاربة الإرهاب والأولوية له هو إسقاط الدولة السورية وقلب نظام الحكم فيها، وهذا إن حصل سيؤدي إلى سيطرة "جبهة النصرة" وتنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية المرتبطة بهما على المدن السورية بالإضافة إلى إبادة جماعية للشعب السوري، كل ذلك تدركه موسكو، وهناك أمثلة حية في دول تدخلت فيها الولايات المتحدة وقلبت أنظمة الحكم فيها تحت ذرائع الحرية والديمقراطية والتخلص من أسلحة الدمار الشامل كما حصل في العراق وليبيا واليمن وأفغانستان ويوغسلافيا.
وقد ندد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بمسارعة حلفاء واشنطن لتأييد ضرباتها ضدّ مطار الشعيرات السوري، قائلا، إن الحلفاء في الناتو يتحركون بالإيماء كما الدمى الصينية، دون تحليل الوضع.
وشدد سيد الكرملين على انعدام أية أدلة على استخدام القوات السورية الأسلحة الكيميائية في خان شيخون بإدلب، بينما الأدلة على انتهاكات القانون الدولي ساطعة.
وتساءل بوتين: "كيف كانت ردّة فعل الحلفاء في الناتو؟ كلهم تحركوا بالإيماء كالدمى الصينية تماما، لم يكلفوا أنفسهم عناء تحليل وتمحيص ما حدث ويحدث. أين الأدلة على أن القوات السورية استخدمت الأسلحة الكيميائية؟ إنها غير موجودة ببساطة، بينما انتهاك القانون الدولي حقيقة واضحة مثبتة بالوقائع والبراهين".
واعتبر الرئيس الروسي أنه تمّ، من دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، ضرب دولة ذات سيادة. لكن، وعلى الرغم من أن هذا يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي، "فإنهم جميعا اتفقوا على قبول ذلك وبدأوا الإيماء برؤوسهم وإعلان دعمهم". ووفقا له، فإن كل هذا يشبه كثيرا ما حدث في عام 2003، عندما استخدمت ذريعة مختلقة تماما لغزو العراق.
بعد ما تقدم ماذا ننتظر من إدارة ترامب التي يبدو أن الذين يسيطرون على مركز القرار فيها هم من مؤيدي الحروب واستخدام العقوبات ضد هذه الدولة أو تلك، وهل سنشهد توترا في العلاقات الروسية الأمريكية بعد الاعتداء الأمريكي على سوريا أو ستخمد هذه الزوبعة وتعود الدولتان العظميان إلى المحادثات الدبلوماسية من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
وقد استضفنا في برنامجنا المحلل السياسي الروسي تيمور دويدار
وحول ما إذا ستستمر إدارة الرئيس الأمريكي ترامب بالتصعيد ضد روسيا وسوريا، قال المحلل السياسي الروسي تيمور دويدار: أنا أعتقد أن الرئيس ترامب ربما وقع فريسة لصقور البنتاغون الذين شاهدناهم طوال السنة الماضية يقومون بإعاقة أي تصرف إيجابي للجانب الأمريكي في اتجاه الحل السياسي في سوريا، ولو تذكرنا كل مراحل وقف إطلاق النار التي قامت بها روسيا كانت مرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية التي كانت تأخذ على عاتقها تنفيذ هذه الاتفاقات من جهة العصابات الارهابية المسلحة .، ولكنها لم تنفذ ولا لمرة واحدة أي منها، ولب المشكلة تكمن في العسكريين الأمريكان،والآن نرى ترامب يقوم بالتحريض على ما يسمى الحل السياسي في سوريا، وكما شاهدنا في محادثات جنيف وأستانا كان هناك تقدما من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المسلحة الفعلية والفعالة التي أتت من الخندق وجلست مع أخوانهم السوريين من دمشق، لكن ترامب شطب بالضربة الصاروخية كل ما كان قد بني من في أستانا وجنيف، فلذك من الصعب جدا أن نتكهن بما يمكن أن يقوم به ترامب. وأضاف دويدار أنه لا توجد رؤية واضحة لدى السياسيين في مكتب ترامب لأنهم حديثون في السياسة، كما لا يوجد لديهم استراتيجية، إذاً عما يمكن أن نتحدث معهم؟
وقال تيمور دويدار: بعض الدول الأوروبية التي كانت تشتم ترامب أثناء حملنه الانتخابية هي الآن تستخدمه كبعبع، ويعتقدون أن هذا البعبع باستطاعته تهديد روسيا لغرض أن تغير مسارها الاستراتيجي أو رؤيتها، ولكن ليس لدى روسيا ايديولوجيا متبعة كما كان الاتحاد السوفييتي سابقا بل تنفيذ للقوانين الدولية وعدم التدخل في شؤون دول مستقلة وأعضاء في منظمة الأمم المتحدة بالإضافة إلى مكافحة الإرهاب، فروسيا أخذت على عاتقها مكافحة الإرهاب في سوريا بالتحديد لعدة أسباب، وأولها حماية مصالح روسيا والحفاظ على الأمن القومي الروسي ومحاربة المسلحين الذين انضموا إلى داعش وجبهة النصرة وتنظيمات أخرى كثيرة في سوريا، لكي يتم القضاء عليهم هنك وعدم عودتهم إلى روسيا الاتحادية والأراضي الروسية، أما السبب الثاني فالبطبع الوقوف إلى جانب دمشق الحليف في الشرق الأوسط ضد تمزيق سوريا، بالإضافة إلى حماية مؤسسات الدولة السورية، لأننا رأينا ماذا فعل الغرب في ليبيا والعراق، طبعا لن تسمح روسيا أن ترى أحدا براية سوداء يقود دمشق.
وحول الرد الروسي إذا ما تورط ترامب من جديد ونفذ ضربات ضد مواقع للجيش السوري قال تيمور دويدار: سوف ترد روسيا على أي فعل أمريكي، وقد رأينا كيف انسحبت روسيا من مذكرة التفاهم مع الولايات المتحدة في الأجواء السورية وهذا بحد ذاته تهديد للولايات المتحدة ودول الغرب إن حصل شيء ما، وصواريخ اس 300 جاهزة تحمي المنشآت في سوريا.
وتابع تيمور دويدار: إن الضربة التي نفذها الرئيس الأمريكي ضد مطار الشعيرات مهزلة، وقد اتخذ هذا القرار لأن ابنته طلبت ذلك منه.
وقال دويدار: إن روسيا الحديثة ليست كالاتحاد السوفييتي فيما يخص اتخاذ القرارات أي لا توجد بيروقراطية تمنع ذلك، والرئيس بوتين بيده اتخاذ القرارات المناسبة في مواجهة أي خطر، ويا ويل الغرب إن ذاقوا مثل هذه القرارت إذا اتخذت في روسيا، وأنا أحذر ألا يعبر الغرب خطوطا حمراء، فربما ترامب يستمع إلى تيريزا ماي ولا يتورط في ضربات جديدة.
وحول استخدام الأسلحة الكيميائية قال تيمور دويدار: نحن في روسيا نطالب بتحقيق جاد في الحادثة بالتحديد، وكنا طالبنا في السنة الماضية بالتحقيق في القصف الذي نفذته الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .المسلحة في حلب، ولكن حتى الآن لم نر نتائج، ولكن في هذه الحالة في خان شيخون والتي عرضت على كل شاشات القنوات التلفزيونية، نطالب التحقيق في ذلك ويجب معاقبة المذنب كان من كان، ولكن تم الترويج لحادثة خان شيخون باستخدام الأطفال وهذا غير إنساني، طبعا الواقعة مأساوية، ولكن الاتجار بتلك المشاهد أمر بعيد عن الإنسانية، ولقد أشار السويديون أن تلك الطريقة للإنعاش لا تساعد على بعث الحياة في الإنسان، لذلك شكوا بالذين يقومون بعمليات الإنعاش من القبعات البيضاء، لأنهم لم تكن خطتهم إنعاش هؤلاء الضحايا، وهذا مخيف فلذلك نحن نطالب بإجراء تحقيق ونحن في روسيا نريد التحقيق في ذلك ونريد دلائل.
طبعا لا شك أن الرد الروسي سيكون مناسبا إذا ما أقدمت الولايات المتحدة على توجيه ضربة جديدة إلى مواقع الجيش السوري، لأن الولايات المتحدة بذلك تكون قد أعلنت وقوفها إلى جانب التنظيمات الإرهابية في سوريا، وقد زودت روسيا الجيش السوري بصواريخ كفيلة بإسقاط الطائرات والصواريخ الأمريكية إذا ما كرر الرئيس ترامب حماقته ونفذ ضربات جديدة ضد الدولة السورية، ولا ننسى أن منظومة صواريخ "اس300" تناوب على الأراضي السورية ومستعدة لتلقين الأعداء دروسا لن ينسوها.
ولا ننسى أن سوريا وحلفاءها أكدوا أن أي عدوان أمريكي جديد سيرد عليه بقوة، وهو الأمر الذي أكدت عليه غرفة العمليات المشتركة، لكن الأصح أنه إذا كان الأمريكي أراد من وراء عدوانه منع استكمال الحرب ضد الارهابيين، فالقرار واضح وحاسم لدى القيادة السورية وحلفائها بأنه لا تراجع عن محاربة الإرهاب والعمليات ستتوسع بشكل أكبر من السابق. بل أن القوى الفضائية — الجوية الروسية صعدت وتيرة استهدافها للإرهابيين أكثر من السابق لإلحاق المزيد من الهزائم بالمسلحين الإرهابيين، بالإضافة إلى تزويد الجيش السوري بكل ما يحتاجه من سلاح بما في ذلك سلاح الطيران.
إعداد وتقديم نزار بوش
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34777
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» بعد الفيتو الروسي والصيني لمنع تدويل الملف السوري في مجلس الامن :أوباما يدعو إلى تجنب التدخل العسكري في الشأن السوري
» عاجل.. هذا هو الرد الروسي الأول الموجع لتركيا ردا على إسقاطها الطائرة الحريبة الروسية
» الرد الروسي...القيادة العسكرية الروسية اعطت الأوامر لسفنها الحربية المتواجدة في البحر المتوسط
» العدوان الأمريكي على الجماهيرية سنة 1986~خط32
» الرد السوري المدوي....ضباطكم فنحن مستعدون لتسليمهم اياكم ولكن بشرط ان تطلقوا المناضل الكردي عبد الله اوجلان"
» عاجل.. هذا هو الرد الروسي الأول الموجع لتركيا ردا على إسقاطها الطائرة الحريبة الروسية
» الرد الروسي...القيادة العسكرية الروسية اعطت الأوامر لسفنها الحربية المتواجدة في البحر المتوسط
» العدوان الأمريكي على الجماهيرية سنة 1986~خط32
» الرد السوري المدوي....ضباطكم فنحن مستعدون لتسليمهم اياكم ولكن بشرط ان تطلقوا المناضل الكردي عبد الله اوجلان"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي