المقمل علي الصلابي وشراء الآف المرتزقه للسيطرة على الجنوب الليبي

علمت وكالة الأنباء الليبية " وال " من مراسليها في سبها والجفره ومصراته .. بأن الضابط جمال التريكي المنشق عن المجلس العسكري مصراته يقوم بشراء الآف المرتزقه بحجة تحرير الجنوب الليبي .. بتكليف من الشيخ علي الصلابي وبتمويل وتسليح قطري .
هذا وقد وصلت بالفعل طلائع هؤلاء عن طريق السودان .. وتولي أمر دخولهم عبدالوهاب قايد " مقاول الإتجار بالبشر " وقيادي بالجماعة الليبية المقاتلة .. وأصبحت هذه الأعداد تتزايد حتي فاقت القوات التابعة لوزارة " البرغثي " .. علماً بأن المتطرف أحمد الحسناوي منذ هروبه من سرت يجمع في فلول داعش بمتابعه يومية من الشيخ سامي الساعدي المنشق عن الجماعة الليبية المقاتلة.
ورغم مناشدات العميد محمد الغصري مدير ادارة العمليات بوزارة الدفاع بحكومة الوفاق الوطني المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع .. والعميد بشير القاضي امر غرفة العمليات الامنيه المشتركه مصراته للسيد عبدالرحمن السويحلي رئيس المجلس الأعلي للدولة والسيد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي الداعمان لهذا الإنفلات الأمني للحدود الجنوبية .
وبالرغم من تحذيرات العميد بشير وارساله معلومات عن مجموعات مالي وبوكو حرام والتي يقودها عبدالله ابوالحسن " الملقب بالبتار" الذي ترعاه حكومة الرئيس البشير .. سعياً لإقامة إماره اسلامية في الجنوب بتمويل قطري عن طريق الشيخ علي الصلابي .. والشيخ عبدالحكيم بلحاج .. ما زالت الأعداد تتزايد في كل صبح .
ويتخوف أهالي الجنوب من هذا السيناريو وإجتمعت القبائل علي الدفاع عن مدنها وقراها التي تعمل حكومة السراج علي بيعها .. رغم الغزل الظاهر بالدعوة للمصالحة وفقاً لتعليمات صدرت من روما والمانيا .. فلم يعد أحداً يثق في السراج خصوصاً بعد تسرب معلومات من أرشيف النظام السابق أنه كان جاسوساً لألمانيا ومتهم في قضية إمتلاك ليبيا لمفاعل نووي وتصنيع الصواريخ "المعروفة بقضية يونس بلقاسم"
وهذا وقد علمت الوكالة من مراسلها بمدينة مصراته الجريحة والتي تستقبل في كل صبح جثامين أبنائها وجرحاها وخيام العزاء في كل شارع مما ينذر بإنتفاضة علي ما وصل إليه الحال .. لكي تتطهر مصراته من كل هؤلاء بعد أن وصلت حالة التذمر مداها ويتسائل الناس لماذا يتساقط ابنائنا مع هذا الفاسد التريكي .. وماذا فعل السراج أو امعتيق أو السويحلي .. لقد جلبوا لها العار والعداوات .. وماذ ا يقدم الشيخ ومعه محمد صوان الصلابي سوي فتح مصراته وتحويلها الي سوق ترتع فيه قطر وتركيا للتآمر والغدر ومركزا للارهاب وتصدير الغازات السامة لقتل المسلمين .. ويتسائل شباب مصراته الأحرار هل من أجل ذلك ثرنا ؟؟ لكي نصبح مطية لجنود ايطاليا ودويلة قطر .

نقلا عن وكـالـة وادي دينـــار الإخبـــارية