وزير الدفاع الأمريكي: حان الوقت لاستعمال القسوة مع قطر لوقف دعم الإخوان
صفحة 1 من اصل 1
وزير الدفاع الأمريكي: حان الوقت لاستعمال القسوة مع قطر لوقف دعم الإخوان
ذكرت مجلة “فوربس” الأمريكية، أن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس وجه تحذيرًا شديد اللهجة إلى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني خلال لقائهما السبت الماضي، وذلك بسبب دعم الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين.
وقد يكون الوزير ماتيس قد قال كلمات أكثر صرامة للقطريين سرًا، فقائد المشاة البحرية السابق الذي قاد القتال بمنطقة الشرق الأوسط، يفهم بالتأكيد التهديد الكبير الذي تمثله الجماعة وفقا للمجلة.
وإن لم يكن الأمر كذلك، فإن أمريكا ستأسف قريباً على الصمت المهذب حيال دعم قطر لجماعة الإخوان، ولن تكون قادرة على هزيمة “الإرهابيين” إذا لم يتوقف أصدقاؤها عن تمويلهم.
وحسب المجلة الأمريكية، فإن مراقبين ينتظرون اللحظة التي ستقوم فيها واشنطن، باتخاذ موقف قاس تجاه قطر لدعمها المفتوح للجماعة الإسلامية.
خلافات عربية
وبسبب الدعم القطري لجماعة الإخوان، اندلعت في العام 2014 خلافات مع السعودية والبحرين والإمارات، الأمر الذي قامت على إثره هذه الدول بسحب سفرائها من قطر.
وبالرغم من بعض محاولات المصالحة عبر التصريحات العلنية من كلا الجانبين، إلا أنه وراء الكواليس ما يزال جيران قطر غاضبين بسبب استمرار الدوحة، في تمويل ودعم الجماعة التي تريد زعزعة استقرار بلدانهم.
ودعم قطر للإخوان معروف جيداً ومحط جدال دائم، ويرى المسؤولون السعوديون والمصريون بأن قطر تعمل منذ وقت طويل على تمويل جماعة الإخوان المسلمين عبر منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المجموعات التي تعمل للإطاحة بحكومات مصر والسعودية الحليفتين الرئيسيتين للولايات المتحدة.
ملاذ
وعرضت قطر أيضاً ملاذاً لعدد من “الإرهابيين” المرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين، بمن فيهم الكويتي خالد الشيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر، حيث قامت الدوحة بتقديم وظيفة وشقة سكنية له في العام 1996.
ولم تتمكن السعودية وغيرها من دول الخليج من التعويل على الكثير من دعم إدارة أوباما لها في محاربة الجماعة، إذ يعتقد بعض المسؤولين العرب أن أوباما كان مقرباً جداً من الحكومة المصرية المكونة من جماعة الإخوان المسلمين، التي أطيح بها في ثورة شعبية دعمها الجيش، بينما يخشى مسؤولون عرب آخرون، خجل أوباما في الماضي من مجابهة أمير قطر .
أما الرئيس الجديد دونالد ترامب فقد لاقى ترحيبًا كبيرًا من السعوديين والخليجيين، فهو يبدو قوياً وحاسماً على شاشة التلفزيون كما نال إعجابهم أثناء اجتماعاتهم الخاصة.
وطبقا للمجلة الأمريكية، فقد أعرب العديد من حكام الخليج وبسرية تامة، عن أملهم في أن تستغل إدارة ترامب زيارة ماتيس لتسليم رسالة إلى قطر، مفادها إذا كنت ترغب بالحصول على حمايتنا فيجب عليك التوقف عن دعم جماعة الإخوان المسلمين، الذين يهددون سلام وأمن حلفائنا ووطننا، وإذا كنت ترغب بالاستمرار بإيواء وتمويل هؤلاء المتطرفين، فإنك سترى الحماية العسكرية تحلق بعيدًا، أنت الآن لوحدك في أحد المناطق الأكثر خطورة في العالم” على حد تعبير المجلة.
وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة جوية في قطر، بها حوالي 10 آلاف أمريكي، وغالباً ما تستخدمها قوات البحرية الأمريكية.
وقت الاختيار
ووفقا للمجلة فإنه بالنسبة لقطر فقد حان الوقت لإعادة التفكير في استراتيجيتها، فقد كانت القطب الثالث في سياسات الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين، ووضعت نفسها بين إيران والسعودية، فقطر يمكنها أن تكون صديقة لأميركا وللإخوان أيضا”.
أما الآن، وبينما تعمل إيران على بناء القنابل النووية وتأجيج الحروب الأهلية، في سوريا واليمن وغيرها من الأراضي السنية، فقد حان الوقت لقطر للاختيار، فهي يمكن أن تنحاز إلى إيران وروسيا وجماعة الإخوان المسلمين، أو تنحاز للسعودية والولايات المتحدة، فقطر يجب أن تختار بين النزعة العسكرية والحرية، وبين الماضي والمستقبل، وبين التطرف والتسامح”.
المصدر: إرم نيوز
http://www.eremnews.com/news/arab-world/gcc/811730
وقد يكون الوزير ماتيس قد قال كلمات أكثر صرامة للقطريين سرًا، فقائد المشاة البحرية السابق الذي قاد القتال بمنطقة الشرق الأوسط، يفهم بالتأكيد التهديد الكبير الذي تمثله الجماعة وفقا للمجلة.
وإن لم يكن الأمر كذلك، فإن أمريكا ستأسف قريباً على الصمت المهذب حيال دعم قطر لجماعة الإخوان، ولن تكون قادرة على هزيمة “الإرهابيين” إذا لم يتوقف أصدقاؤها عن تمويلهم.
وحسب المجلة الأمريكية، فإن مراقبين ينتظرون اللحظة التي ستقوم فيها واشنطن، باتخاذ موقف قاس تجاه قطر لدعمها المفتوح للجماعة الإسلامية.
خلافات عربية
وبسبب الدعم القطري لجماعة الإخوان، اندلعت في العام 2014 خلافات مع السعودية والبحرين والإمارات، الأمر الذي قامت على إثره هذه الدول بسحب سفرائها من قطر.
وبالرغم من بعض محاولات المصالحة عبر التصريحات العلنية من كلا الجانبين، إلا أنه وراء الكواليس ما يزال جيران قطر غاضبين بسبب استمرار الدوحة، في تمويل ودعم الجماعة التي تريد زعزعة استقرار بلدانهم.
ودعم قطر للإخوان معروف جيداً ومحط جدال دائم، ويرى المسؤولون السعوديون والمصريون بأن قطر تعمل منذ وقت طويل على تمويل جماعة الإخوان المسلمين عبر منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك المجموعات التي تعمل للإطاحة بحكومات مصر والسعودية الحليفتين الرئيسيتين للولايات المتحدة.
ملاذ
وعرضت قطر أيضاً ملاذاً لعدد من “الإرهابيين” المرتبطين بجماعة الإخوان المسلمين، بمن فيهم الكويتي خالد الشيخ محمد العقل المدبر لهجمات 11 أيلول/سبتمبر، حيث قامت الدوحة بتقديم وظيفة وشقة سكنية له في العام 1996.
ولم تتمكن السعودية وغيرها من دول الخليج من التعويل على الكثير من دعم إدارة أوباما لها في محاربة الجماعة، إذ يعتقد بعض المسؤولين العرب أن أوباما كان مقرباً جداً من الحكومة المصرية المكونة من جماعة الإخوان المسلمين، التي أطيح بها في ثورة شعبية دعمها الجيش، بينما يخشى مسؤولون عرب آخرون، خجل أوباما في الماضي من مجابهة أمير قطر .
أما الرئيس الجديد دونالد ترامب فقد لاقى ترحيبًا كبيرًا من السعوديين والخليجيين، فهو يبدو قوياً وحاسماً على شاشة التلفزيون كما نال إعجابهم أثناء اجتماعاتهم الخاصة.
وطبقا للمجلة الأمريكية، فقد أعرب العديد من حكام الخليج وبسرية تامة، عن أملهم في أن تستغل إدارة ترامب زيارة ماتيس لتسليم رسالة إلى قطر، مفادها إذا كنت ترغب بالحصول على حمايتنا فيجب عليك التوقف عن دعم جماعة الإخوان المسلمين، الذين يهددون سلام وأمن حلفائنا ووطننا، وإذا كنت ترغب بالاستمرار بإيواء وتمويل هؤلاء المتطرفين، فإنك سترى الحماية العسكرية تحلق بعيدًا، أنت الآن لوحدك في أحد المناطق الأكثر خطورة في العالم” على حد تعبير المجلة.
وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة جوية في قطر، بها حوالي 10 آلاف أمريكي، وغالباً ما تستخدمها قوات البحرية الأمريكية.
وقت الاختيار
ووفقا للمجلة فإنه بالنسبة لقطر فقد حان الوقت لإعادة التفكير في استراتيجيتها، فقد كانت القطب الثالث في سياسات الشرق الأوسط على مدى العقدين الماضيين، ووضعت نفسها بين إيران والسعودية، فقطر يمكنها أن تكون صديقة لأميركا وللإخوان أيضا”.
أما الآن، وبينما تعمل إيران على بناء القنابل النووية وتأجيج الحروب الأهلية، في سوريا واليمن وغيرها من الأراضي السنية، فقد حان الوقت لقطر للاختيار، فهي يمكن أن تنحاز إلى إيران وروسيا وجماعة الإخوان المسلمين، أو تنحاز للسعودية والولايات المتحدة، فقطر يجب أن تختار بين النزعة العسكرية والحرية، وبين الماضي والمستقبل، وبين التطرف والتسامح”.
المصدر: إرم نيوز
http://www.eremnews.com/news/arab-world/gcc/811730
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34763
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» وزير الدفاع الأمريكي في زيارة إلى ليبيا
» وزير الدفاع الامريكي: الوقت غير ملائم لتسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية
» وزير الدفاع الأمريكي يدافع عن نهج بلاده الحذر تجاه سوريا
» وزير الدفاع الأمريكي من طرابلس: أمام ليبيا طريق طويل مليء بالصعاب
» الحكومة الجزائرية الجديدة: عبد المالك سلال وزير أول عبد المالك قنايزية وزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية مراد مدلسي وزير الشؤون الخارجية
» وزير الدفاع الامريكي: الوقت غير ملائم لتسليح الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية
» وزير الدفاع الأمريكي يدافع عن نهج بلاده الحذر تجاه سوريا
» وزير الدفاع الأمريكي من طرابلس: أمام ليبيا طريق طويل مليء بالصعاب
» الحكومة الجزائرية الجديدة: عبد المالك سلال وزير أول عبد المالك قنايزية وزير منتدب لدى وزير الدفاع الوطني دحو ولد قابلية وزير الداخلية والجماعات المحلية مراد مدلسي وزير الشؤون الخارجية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي