منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تقرير مفصل عن حقيقة زرع داعش في ليبيا و ايادي القوئ الاقليمية في المنطقة :

اذهب الى الأسفل

تقرير مفصل عن حقيقة زرع داعش في ليبيا و ايادي القوئ الاقليمية في المنطقة : Empty تقرير مفصل عن حقيقة زرع داعش في ليبيا و ايادي القوئ الاقليمية في المنطقة :

مُساهمة من طرف الشابي الثلاثاء 9 مايو - 20:08

من السذاجة المفرطة تصور أن احتلال داعش لأراضٍ ليبية لم يكن تحت بصر وقبول القوى الكبرى التى تعمل جاهدة فى هذه المرحلة على إدارة الصراع فى الإقليم بما يخدم مصالحها عند تسوية الأوضاع، ووصلت الكتلة الرئيسية من التنظيم إلى ليبيا عن طريق دعم لوجيستى من دول متواطئة تربطها به مصالح أو أهداف واستخدمت فى هذا الدعم وسائل نقل جوى وبحرى.
لم تكن ليبيا المصابة بداء تعدد التنظيمات المسلحة على أراضيها وأغلبها تابعة لجماعات الإسلام السياسى فى حاجة لإقحام داعش فى المشهد المضطرب، لكن هذا الإقحام المخطط من جهات خارجية كان عملية مقصود بها استمرار نشر هذا التنظيم فى تتابع جهنمى لإعادة استنساخ نمط الدول الفاشلة فى الإقليم حتى ترضخ أو تصبح مهيأة لتطبيق تصورات جديدة عن إقليم الشرق الأوسط المقصود بها تحديداً الدول العربية فى لحظة الضعف والترهل غير المسبوقة ولجوء الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة هذا التوجه إلى إعادة إنتاج أدوات قديمة تتمثل فى عناصر الإسلام السياسى المسلحة المجربة من قبل فى محاربة الاتحاد السوفيتى فى أفغانستان وتشتيت سوريا والعراق.
احتلال «الدواعش» لأراضٍ ليبية تم بموافقة دول كبرى فى سياق إعادة «هندسة الإقليم».. وبعد نجاح حكومة الوفاق سيوجه الغرب ضربات حقيقية ضد التنظيم
هنا يتردد تساؤلان حول داعش ليبيا:
الأول: كيف وصل داعش إلى هذا البلد؟
الثانى: لماذا تم الامتداد بها إلى هناك؟
الطريق إلى غزو ليبيا
للإجابة عن السؤال الأول لا بد من التنبه إلى أن ما تم على الأرض كان تحرك وانتقال كتلة من صلب هذا التنظيم الإرهابى بحجم كبير وليس عناصر من فرادى المتعاطفين معه، وهذا الوضع يختلف كلياً عما كان يتم من عناصر التنظيم فى مسرح عملياته فى بادية الشام، حيث الأرض المفتوحة بين العراق وسوريا وهذا يعنى فى ترتيبات هذه العملية الآتى:

1
عند تحرك الكتلة الرئيسية من عناصر التنظيم كان عليها الانتقال عبر مسافة منفصلة حدودياً عن قاعدة وجودها وتمركزها.

2
تنفيذ هذا التحرك العملياتى لعناصر مسلحة مزودة بذخائر واحتياجات إدارية أساسية وضع يفوق فى هذه الحالة تنظيم داعش الذى ينتهج عسكرياً أسلوب حرب العصابات.

3
إعلان هذا التنظيم الإرهابى عن إقامة دولة فى المناطق المسيطر عليها فى العراق وسوريا عمل دعائى تنتفى عنه تماماً مقومات وقدرات الدولة الحقيقية وأقصى ما تمتلكه هذه الدولة المزعومة هو التحرك خارج مواقعها فى الفضاء السيبرانى فى عالم افتراضى.

4
لا يمكن انتقال عناصر داعش إلى ليبيا بإمكانيات لوجيستية لا تتوفر إلا للدول، فالانتقال لعناصر التنظيم يتطلب وسائل نقل بحرية أو جوية يفتقدها داعش بطبيعة الحال كلياً.

5
وصلت الكتلة الرئيسية من التنظيم إلى ليبيا عن طريق دعم لوجيستى من دول متواطئة تربطها به مصالح أو أهداف واستخدمت فى هذا الدعم وسائل نقل جوى وبحرى أتمت رحلات متعددة بنقل الأفراد بأسلحتهم الخفيفة ورحلات أخرى لنقل الأدوات المادية من سلاح واحتياجات إدارية وساعد على هذا التشرذم الداخلى وغياب سلطة الدولة.

6
يؤكد التدخل الخارجى لصالح داعش أن اليونان أوقفت سفينة محملة من تركيا بالأسلحة لصالح داعش، كما قامت طائرات بقصف سفن فى المياه الإقليمية الليبية محملة بالأسلحة ومعدات القتال ورصدت طائرات مجهولة تحط فى مطارات تحت سيطرة جماعات مسلحة غير شرعية.

7
تم إنزال عناصر داعش فى مناطق جرى تأمينها بواسطة عناصر موالية للدول الداعمة وعلى سبيل المثال سبق أن قامت قوة من القوات القطرية الخاصة بتدريب عسكرى لجماعات من تنظيمات الإسلام السياسى المسلح فى منطقة جبال نفوسة.
أسرار إدارة الصراع
للإجابة عن السؤال الثانى من السذاجة المفرطة تصور أن احتلال داعش لأراضٍ ليبية لم يكن تحت بصر وقبول القوى الكبرى، التى تعمل جاهدة فى هذه المرحلة على إدارة الصراع فى الإقليم بما يخدم مصالحها عند تسوية الأوضاع، وداعش هى المخلب الذى كان من المجدى أن يوجد له موطئ قدم فوق الأرض الليبية، ولم يكن الموقع الذى بدأ الوجود الداعشى فيه اختياراً عشوائياً أو بالصدفة، وتم هذا فى مدينة درنة القريبة من الحدود المصرية، ثم تلى ذلك تحول خطير ومدروس نحو بعض مدن الشرق والغرب وبالفعل استولى هذا التنظيم الإرهابى على مدن رئيسية مثل سرت التى سلمتها له قوات فجر ليبيا الجناح العسكرى للإخوان المسلمين وقرى ساحلية أخرى هنا وهناك، ووجد على أعتاب إجدابيا ومصراته وهكذا اقترب التنظيم تدريجياً من الهلال النفطى المنطقة الخصبة فى إنتاج البترول وصارت له موانئ وفى حوزته مطارات وبذلك تهيأ لهذا التنظيم للمرة الأولى الاتصال مباشرة بالعالم الخارجى، بل والقدرة على التعامل مع العدائيات البحرية، ويؤدى هذا الوضع إلى إمكانية تهديد الملاحة البحرية وإمكانية استقبال طائرات صديقة وتهديد إمدادات البترول الليبى للعالم الخارجى وتصدير الإرهاب للدول المجاورة، ومع كل ذلك فإن أوضاع تنظيم داعش داخل الأراضى الليبية أكثر هشاشة من أوضاعها فى العراق وسوريا لاختلاف بيئة الوجود والتعايش ديموجرافياً وطبوغرافياً واجتماعياً، فليبيا كل سكانها من المسلمين تتبنى غالبيتهم العظمى الإسلام الوسطى، وبالتالى ليست هناك حاجة لطرد غير المسلمين منها أو التخلص منهم بالإبادة والسبى، كما هو فكر هذا التنظيم الشيطانى الذى لن ينجح فى ترويج أفكاره المتطرفة بين السكان كما أن قوة القبيلة تمثل حائط صد لانتشار هيمنة سلطة أو إدارة معادية، وطبيعة الأرض المفتوحة المكشوفة تحرم التنظيم من الاحتماء فى الموانع الطبيعية وقدرة المناورة والاختباء، وبذلك يتجلى أن وجود داعش فى ليبيا قابل للسيطرة والقضاء عليه بإمكانية أسهل بكثير من تحقيق ذلك فى سوريا والعراق فى حال تدخل القوى الخارجية التى تقتصر على بعض بلدان أوروبا وأمريكا مثلما حدث عند التدخل لإسقاط القذافى، إذ تشكل ليبيا الظهير الجنوبى الأهم بالنسبة لأوروبا لرخص تكاليف البترول وسهولة الحصول عليه وتأثيرها فى عمليات الهجرة غير الشرعية، وهى أيضاً سوق مهمة يعتمد بدرجة كبيرة على منتجاتها، وبالنسبة للولايات المتحدة فهى بيئة متاحة فى ظروف التشرذم الحالية لتنفيذ أجندة بناء وتشكيل أنظمة الحكم ومن هنا تنكشف أهمية إقحام داعش للغرب فى ليبيا من الآتى:

1
ما صرحت به المصادر الأممية من أن إيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عازمة على توجيه ضربات جوية لمواقع التنظيم على الأراضى الليبية بعد توفر الظروف السياسية فى البلاد أى الوصول إلى التوافقات بين أطراف الصراع التى يقبل بها الغرب للخروج من الأزمة ومن هنا يعتبر داعش عنصر ضغط للقبول بوجهات نظر الغرب.

2
ساهمت تركيا بالنصيب الأوفر فى زرع داعش فى ليبيا أملاً فى أن يتمكن هذا التنظيم من الاستيلاء على مناطق البترول وتدفقه بعد ذلك إليها بأسعار بخسة فى ظل أوهام حلم استعادة الإمبراطورية العثمانية الزائلة.

3
يشكل وجود داعش على الأرض الليبية ورقة تمارس بها الولايات المتحدة الضغوط من أجل ضمان استمرار الإخوان المسلمين كمكون داخل أروقة السلطة رغم الفشل الذريع الذى أصيبوا به فى الانتخابات البرلمانية التى تمت بإشراف دولى، حيث لم يحصلوا سوى على 23 مقعداً فقط من أصل 188 فى ظل تجاهل مزرٍ من واشنطن للسلطة الشرعية.

4
من السابق لأوانه الحكم على اتفاق الصخيرات الذى نجح مارتن كوبلر فى الوصول إليه لإقامة حكومة وفاق لأن الواقع يحتاج لحوار ومصالحة سياسية اجتماعية وما يلى ذلك من مقاربات للجانب الأمنى عبر وضع استراتيجية لجمع السلاح بعد إدماج الميليشيات التى يمكن إدماجها فى الجيش الليبى ومحاربة الخارجة عن القانون، وفى حالة فشل الحكومة فى الفترة الانتقالية فإن «داعش» يبقى أداة فعالة لقوى الخارج الليبى فى إدارة الصراع.

5
فى حالة نجاح حكومة الوفاق فى التغلب على المصاعب التى ستواجهها سيقوم الغرب بتوجيه ضربات مؤثرة وحقيقية ضد تنظيم داعش، وبعد القضاء عليه سوف يكون على ليبيا أن تدفع الفاتورة للذين غضوا الطرف عن زرع داعش ثم قاموا لاحقاً بالمساهمة فى القضاء عليه
الدائرة الاعلامية لطلائع الجزائريين (مكتب الدراسات الاستراتيجية و الامنية )
الشابي
الشابي
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34775
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. : تقرير مفصل عن حقيقة زرع داعش في ليبيا و ايادي القوئ الاقليمية في المنطقة : 126f13f0
. : تقرير مفصل عن حقيقة زرع داعش في ليبيا و ايادي القوئ الاقليمية في المنطقة : 8241f84631572
. : تقرير مفصل عن حقيقة زرع داعش في ليبيا و ايادي القوئ الاقليمية في المنطقة : 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى