مخاوف من محاولات دولية لفرض دخول حفتر إلى طرابلس
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مخاوف من محاولات دولية لفرض دخول حفتر إلى طرابلس
أجج اعتراف وزير خارجية ما تسمى حكومة الوفاق المنصبة من الغرب محمد الطاهر سيالة، في الجزائر، خلال اجتماع دول الجوار مطلع الأسبوع الجاري بأن خليفة حفتر هو “قائد عام الجيش الليبي ولا غبار على ذلك”، نار الفتنة في ليبيا، حيث لقي اعتراضا من الميليشيات المسلحة ومن ما يسمى مجلس الدولة والمجلس الرئاسي المنصبان من الغرب.
فقد اعتبر المستشار السياسي السابق لرئيس ما تسمى حكومة الإنقاذ محمد حسين عمر في حديث لـ “قدس برس”، أن “حديث السيالة عن الاعتراف بحفتر قائدا للجيش هو عبارة عن مبادرة من سيالة لحجز مقعد لنفسه في الوضع المقبل الذي يخطط له حفتر وأنصاره في ليبيا”.
وأضاف عمر: “لقد بدأت معالم المؤامرة على الثورة الليبية تتضح شيئا فشيئا، فلا هاجس للجميع اليوم سوى تأمين الدخول لحفتر إلى العاصمة طرابلس، سواء عبر التهديد والوعيد أو عبر التوافق أو عبر الشيطنة والقوة”.
لكن عمر أشار إلى أن الأمور على الأرض تجري على غير ما يريد أنصار حفتر، وقال: “هناك خلافات كبيرة بينهم، كما هي الخلافات التي صنعوها بين الثوار، لكن هم منحازون لمؤامرة دولية أما نحن فمنحازون للثورة”.
وأشار عمر إلى أن هدف تأمين دخول حفتر إلى العاصمة طرابلس ليس سهلا، وقال: “نحن لازلنا نعول على دور الجزائر لإحداث توازن القوى مع مصر والإمارات في ليبيا، وأن لا تنحاز لمؤامرة الصخيرات وللتصعيد العسكري بعيدا عن كسر العظم ولي الذراع”.
وعما إذا كان يتوقع تصعيدا عسكريا خلال شهر رمضان المقبل، قال عمر: “نحن ننظر إلى شهر رمضان باعتباره شهرا للانتصار، وكل شيء وارد”، على حد تعبيره.
وكانت صحيفة “الفجر” الجزائرية، قد كشفت النقاب عن فتنة أثارتها تصريحات محمد سيالة، التي قالها في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبد القادر مساهل، في ليبيا، حيث اعترضت عدد من القوى السياسية عن التصريحات وطالبت بسحبها.
فقد حذّر المجلس الأعلى للدولة، من وأد العملية السياسية إذا لم يتخذ مجلس رئاسة الوفاق موقفا حاسما إزاء تصريحات وزير الخارجية المتناقضة مع الاتفاق السياسي.
كما دعا رئيس ما يسمى حزب العدالة والبناء الجناح السياسي لتنظيم الاخوان المسلمين الليبي محمد صوان سيالة إلى سحب تصريحاته التي وصفها بأنها “متناقضة تماما مع أبرز بنود الاتفاق السياسي وكأنها صادرة من شخص غير مطلع على ما دار في الاتفاق السياسي”.
يذكر أن خليفة بلقاسم حفتر من مواليد 1943م، وهو عسكري ليبي وأحد الضباط الوحدويين الأحرار انشق عن النظام الجماهيري، في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، أقام فترة في المنفى بالولايات المتحدة وعاد إلى ليبي مع اندلاع المواجهات سنة 2011م، وشارك في العمل العسكري والسياسي لإسقاط النظام الجماهيري، وتولى لمدة وجيزة قيادة ما يسمى “جيش التحرير” الذي أسسته الجماعات الاجرامية المدعومة من حلف الناتو.
عينه سنة 2015م برلمان طبرق، قائدا عاما للجيش في ليبيا، ووافق على ترقيته إلى رتبة فريق، ثم أصدر قرار بترقيته إلى رتبة مشير في 14 الفاتح الماضي.
و حفتر، المدعوم من برلمان طبرق بقيادة عقيلة صالح، يحظى بقبول لدى عدد من الدول العربية والإقليمية وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة ومصر.
وكانت العاصمة الإماراتية أبو ظبي قد استضافت مطلع الشهر الجاري اجتماعا بين خليفة حفتر، وفائز السراج، واتفق الطرفان على أهمية التوافق وتعديل بعض بنود اتفاق الصخيرات.
وينحصر الخلاف في أن فايز السراج، يصر على وجوب أن تكون القيادة العسكرية تابعة وخاضعة لسلطة المجلس الرئاسي لحكومته، بينما يطالب حفتر بأن يكون له أمر القرار في الشأن العسكري.
وتشهد ليبيا حالة انقسام سياسي وفوضى أمنية منذ الإطاحة بالنظام الجماهيري من قبل الغرب؛ ما يجعل العديد من مناطق البلاد تشهد بين الحين والآخر أعمال قتالية بين القوى المتصارعة على السلطة، لا سيما في طرابلس ومحيطها غربا، وبنغازي وجوارها شرقاً، وسبها ومحيطها جنوبا.
وتتجسد الأزمة السياسية الحالية في وجود 3 حكومات متصارعة؛ اثنتان منها في العاصمة طرابلس، وهما “الوفاق”، و”الإنقاذ”، إضافة إلى “المؤقتة” بمدينة البيضاء (شرق)، والتي انبثقت عن مجلس نواب طبرق.
وكالة الجماهيرية للانباء " أوج "
فقد اعتبر المستشار السياسي السابق لرئيس ما تسمى حكومة الإنقاذ محمد حسين عمر في حديث لـ “قدس برس”، أن “حديث السيالة عن الاعتراف بحفتر قائدا للجيش هو عبارة عن مبادرة من سيالة لحجز مقعد لنفسه في الوضع المقبل الذي يخطط له حفتر وأنصاره في ليبيا”.
وأضاف عمر: “لقد بدأت معالم المؤامرة على الثورة الليبية تتضح شيئا فشيئا، فلا هاجس للجميع اليوم سوى تأمين الدخول لحفتر إلى العاصمة طرابلس، سواء عبر التهديد والوعيد أو عبر التوافق أو عبر الشيطنة والقوة”.
لكن عمر أشار إلى أن الأمور على الأرض تجري على غير ما يريد أنصار حفتر، وقال: “هناك خلافات كبيرة بينهم، كما هي الخلافات التي صنعوها بين الثوار، لكن هم منحازون لمؤامرة دولية أما نحن فمنحازون للثورة”.
وأشار عمر إلى أن هدف تأمين دخول حفتر إلى العاصمة طرابلس ليس سهلا، وقال: “نحن لازلنا نعول على دور الجزائر لإحداث توازن القوى مع مصر والإمارات في ليبيا، وأن لا تنحاز لمؤامرة الصخيرات وللتصعيد العسكري بعيدا عن كسر العظم ولي الذراع”.
وعما إذا كان يتوقع تصعيدا عسكريا خلال شهر رمضان المقبل، قال عمر: “نحن ننظر إلى شهر رمضان باعتباره شهرا للانتصار، وكل شيء وارد”، على حد تعبيره.
وكانت صحيفة “الفجر” الجزائرية، قد كشفت النقاب عن فتنة أثارتها تصريحات محمد سيالة، التي قالها في مؤتمر صحفي عقده مع وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبد القادر مساهل، في ليبيا، حيث اعترضت عدد من القوى السياسية عن التصريحات وطالبت بسحبها.
فقد حذّر المجلس الأعلى للدولة، من وأد العملية السياسية إذا لم يتخذ مجلس رئاسة الوفاق موقفا حاسما إزاء تصريحات وزير الخارجية المتناقضة مع الاتفاق السياسي.
كما دعا رئيس ما يسمى حزب العدالة والبناء الجناح السياسي لتنظيم الاخوان المسلمين الليبي محمد صوان سيالة إلى سحب تصريحاته التي وصفها بأنها “متناقضة تماما مع أبرز بنود الاتفاق السياسي وكأنها صادرة من شخص غير مطلع على ما دار في الاتفاق السياسي”.
يذكر أن خليفة بلقاسم حفتر من مواليد 1943م، وهو عسكري ليبي وأحد الضباط الوحدويين الأحرار انشق عن النظام الجماهيري، في أواخر ثمانينيات القرن العشرين، أقام فترة في المنفى بالولايات المتحدة وعاد إلى ليبي مع اندلاع المواجهات سنة 2011م، وشارك في العمل العسكري والسياسي لإسقاط النظام الجماهيري، وتولى لمدة وجيزة قيادة ما يسمى “جيش التحرير” الذي أسسته الجماعات الاجرامية المدعومة من حلف الناتو.
عينه سنة 2015م برلمان طبرق، قائدا عاما للجيش في ليبيا، ووافق على ترقيته إلى رتبة فريق، ثم أصدر قرار بترقيته إلى رتبة مشير في 14 الفاتح الماضي.
و حفتر، المدعوم من برلمان طبرق بقيادة عقيلة صالح، يحظى بقبول لدى عدد من الدول العربية والإقليمية وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة ومصر.
وكانت العاصمة الإماراتية أبو ظبي قد استضافت مطلع الشهر الجاري اجتماعا بين خليفة حفتر، وفائز السراج، واتفق الطرفان على أهمية التوافق وتعديل بعض بنود اتفاق الصخيرات.
وينحصر الخلاف في أن فايز السراج، يصر على وجوب أن تكون القيادة العسكرية تابعة وخاضعة لسلطة المجلس الرئاسي لحكومته، بينما يطالب حفتر بأن يكون له أمر القرار في الشأن العسكري.
وتشهد ليبيا حالة انقسام سياسي وفوضى أمنية منذ الإطاحة بالنظام الجماهيري من قبل الغرب؛ ما يجعل العديد من مناطق البلاد تشهد بين الحين والآخر أعمال قتالية بين القوى المتصارعة على السلطة، لا سيما في طرابلس ومحيطها غربا، وبنغازي وجوارها شرقاً، وسبها ومحيطها جنوبا.
وتتجسد الأزمة السياسية الحالية في وجود 3 حكومات متصارعة؛ اثنتان منها في العاصمة طرابلس، وهما “الوفاق”، و”الإنقاذ”، إضافة إلى “المؤقتة” بمدينة البيضاء (شرق)، والتي انبثقت عن مجلس نواب طبرق.
وكالة الجماهيرية للانباء " أوج "
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34755
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: مخاوف من محاولات دولية لفرض دخول حفتر إلى طرابلس
مشهد مخزي يؤديه هؤلاء ادعياء الوطنيه.
مازلنا نسمع عن الثوره والبناء ممن يمعن في التذمير والخراب. اليوم نسمع عن النفير ودق طبول عركه بين ال فبراير.
ما دام اصحاب الحق في عودة الشرعيه مازالوا يكتفون بالمشاهده عن بعد ويحللون الاحداث ولا امل في اي تحرك على الارض، فلن تعود ليبيا وشرعيتها ، ولا مجال لمنع من يدخل طرابلس ويحكم ليبيا.
مازلنا نسمع عن الثوره والبناء ممن يمعن في التذمير والخراب. اليوم نسمع عن النفير ودق طبول عركه بين ال فبراير.
ما دام اصحاب الحق في عودة الشرعيه مازالوا يكتفون بالمشاهده عن بعد ويحللون الاحداث ولا امل في اي تحرك على الارض، فلن تعود ليبيا وشرعيتها ، ولا مجال لمنع من يدخل طرابلس ويحكم ليبيا.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23430
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي