بيان المجلس الاجتماعى لقبائل ورفله

بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ )
نعزي أنفسنا وكافة إخوتنا في قبائل الجنوب في مصابنا الكبير والذي وقع نتيجة للاعتداء الغادر على قاعدة براك والذي راح ضحيته أكثر من 140شهيد.
كما نبتهل للمولي سبحانه أن يتقبل ضباطنا البواسل شهداء الواجب الذين قضوا في ورشفانه الصامده الوفية، عزاؤنا فيهم واحد ومصابنا كبير، ونعزي أنفسنا أولا واخوتنا العواقير وكافة قبائل شرقنا الطيب في أحبابنا وخيرة رجالنا الذين نالت منهم الخفافيش في سلوق مربض التاريخ، نسأل الله العظيم رب العرش الكريم ان يتقبلهم في عليين ويلحقهم بالشهداء والصالحين، ولكننا لا نقول إلا ما يرضي الله (إنا لله وإنا إليه راجعون).
إن المجلس الاجتماعى لقبائل ورفله ومن حوله كل شرفاء الوطن في الجنوب الباسل والشرق العظيم والغرب الوفي يجددون العزم ويؤكدون العهد أن لا خيار سوى القصاص وأبدا لن يكون هناك راحة ولا قرار لمن خرب الوطن واستجار بالفجار أعداء الأمة وسبب الدمار.
هنا نقول للعابثين والذين يقامرون بمصير الوطن ومستندين على شرعيات مهزوزه لأهم لها سوى جني المكاسب والتنخيس بليبيا لمن يدفع أو يعطي أكثر وثمن ذلك كله للأسف أرواح أبناؤنا والتي تزهق في كل حين، فلم تكد تمر مذبحة السبت الأسود في ظل ماسمي زورا مؤتمرا وطني لتلحق بها مذبحة غرغور بنفس ايدي المليشيات الجهوية وتحالفها مع الايدلوجية المقيته والتي تنخر جسد الوطن.
اليوم يتكرر نفس السيناريو فهاهي المليشيات الجهوية تعبث فساداً وتقتل الناس مستندة على شرعية مبتسرة آتية من وراء البحر، ونرى تلك الشرعية المزعومة تصمت بتعمد أو تتكلم على استحياء ويروقها مايحاك في الخفاء، وهي في حقيقتها رهينة لتلك الجهات والايدلوجيات والتي تعبث في الأرض فسادا وإفساد وعلى رؤوس الأشهاد.
أيتها الفئة الباغية والمدن المتغولة لا تغرنكم الدنيا واعلموا ان ظل العصملي حتما سينكسر وعباءة خنزير الخليج مآ لها الاهتراء عندما ستنكشف العورة ولادثار يقي أو تبعية تلبي بل هو السقوط والخسران الآتي لا محالة لقد وضعتم ليبيا قاطبة في ظهركم ببغيكم وعنجهيتكم فلم يبقى لكم صاحب يذود ولن تجدوا رفيق يشفع فلقد اغتلتم الطفولة، ومزقتم البلد، ومسحتم القيم، وصار القتل لديكم حرفة وصنعة.
عليه نؤكد :
اولا. ان المجلس الاجتماعى لقبائل ورفله يدين وبشده كل هذه الميليشيات ومن يقف وراءها من جهات أو ايدلوجيات.
ثانيا..إننا ندعوا جميع قبائلنا في شتى ربوع الوطن أن هلموا جميعاً لنقف في وجه تلك الميليشيات العابثة، وأن نعمل على اجتثاثها من ثرانا الطاهر .
ثالثا..لايمكن بأي حال من الأحوال أن يستقيم الوطن ويهدأ له قرار وهو يترنح بين الدول والدويلات ويديره عملاء، وصنيعة المخابرات، ويتقرر مصيره في الفنادق والمنتجعات.
رابعاً.. نقولها وبقوة أن لا شرعية سوى شرعية المواطن الليبي ولا يمكن أن يكون لمن باع وفرط دور في صلاح، أو إعمار بل هو التخريب والتقتيل كم نرى في كل حين.
خامساً.. نؤكد على ماجاء في بيان إخوتنا في المنطقة الجنوبية وإننا على إستعداد لبذل ما في وسعنا لأجل تطهير الوطن من العابثين والمقامرين به.
سادساً.. نوجه نداء قوي لتلك المدن والجهات والتي تزرع القتل في كل مكان وتعتقد إنها ستنال الآمان أن لا يمكن أن ينفذ مجرم ويستحيل أن تكتمل جريمة فالقصاص آت.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السبت 20_5_2017-
المجلس الاجتماعى لقبائل ورفله.