الشيخ ابوصوة: مارأيناه في السجن من تعذيب يفوق كل التصورات
صفحة 1 من اصل 1
الشيخ ابوصوة: مارأيناه في السجن من تعذيب يفوق كل التصورات
استقبل المهجرون الليبيون والجالية الليبية بمصر، الشيخ علي بوصوة، بعد الإفراج عنه من سجن الهضبة بعد أن قضى فيه ما يقرب من ست سنوات من الاعتقال بدعوى تأييده لنظام الجماهيري عام 2011.
وأقيم بالمناسبة احتفال ألقيت فيه عدة كلمات رحبت بالشيخ واشادت بمواقفه خلال فترة أحداث فبراير، وأكدت على التضامن معه ومع كل المعتقلين الذين لايزال جزء كبير منهم في المعتقلات والسجون.
وخص الشيخ ابوصوة "بوابة افريقيا الإخبارية" بحوار خاص قال فيه: احمد الله الذي من علينا بهذا الفضل بعد الاعتقال في سجون الظلام لما يزيد عن خمس سنوات وثمانية أشهر، وأثمن وأشكر كل الجهود التي كنت اسمع بها وأنا في السجن، واليوم قام الأخوة الليبيين في مصر بالترحيب بي، وقد وجدتهم لايزالون على موقفهم الصحيح، واشكر حسن استقبالهم الذي انساني هموم السجن.
وعن فترة اعتقاله قال بوصوة، انها تجربة مريرة، قاسى فيها أشد أنواع التعذيب، حيث رأوا من مسؤولي السجن ما لايخطر على بال متجاوزين بذلك كل الأسس الانسانسة، والبعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مضيفا أنه وجد سؤ المعاملة والتشفي لاسيما في فترة السنوات الثلاثة الأولى التي كانت فيها المعاملة من أسوأ ما يكون.
وأضاف بوصوة ان ما حدث في ليبيا تجاوز كل المقاييس، حتى أصبحت اليوم مضرب المثل للنكبة والنكسة وتدهور الأحوال، حتى اصبح الشيوخ الذين كانوا وراء ما حدث سنة 2011، أصبحوا اليوم يضربون بليبيا المثل ويحذرون من الإنجرار إلى ما آلت إليه.
وعن المواقف التي كان يعيشها داخل السجن، قال الشيخ بوصوة، أن أحد من يدعون العلم في الدين والذي كان معتقل في سجن بوسليم دخل معه في مناظرة، واتهمه بالوقوف في صف السلطان، وعندما تم الرد عليه بالحجة والبرهان، فقام باستغلال منصبه وأحاله إلى سجن انفرادي لإنه لم يجد الحجة.
وعن موقفه الذي اتخذه إبان أحداث فبراير سنة 2011، أكد بوصوة أنه كان يقدم برنامجا مرئيا "إحذروا" يحذر من خلاله من مآل الأمور، وآثار الفتنة، وكان يستند إلى الأسانيد الشرعية، واليوم توصل الشعب الليبي إلى ما تم التحذير منه، هذا مصداقا لما قاله العلماء، "الفتنة إذا اقبلت رأها العلماء، وإذا أدبرت رأها كل الناس، وهذا يعني ان الفتنة اليوم أصبحت مدبرة.
وأضاف بوصوة أن من درس التاريخ يعرف جيدا أن التاريخ يعيد نفسه، وهنا استشهد بما عرف في التاريخ الإسلامي بالفتنة الكبرى، مع الآخذ في الاعتبار بعدم التشبية بين الشخصيات.. فان المشهد تكرر بكثير من تفاصيله وحتى الدور الذي مارسه اليهودي عبدالله بن سبا، تكرر في "نكبة 17 فبراير" المتمثل في دور الصهيوني اليهودي، برنار هنري ليفي، وفي زمن الخليفة بن عفان كانت الفتنة رفعت شعار التكبير، وانتشار الشائعات، وهنا أذكر بما كتبه "علي الصلابي" في كتابه عن الخليفة عثمان بن عفان، والذي ذكر فيه عدة نقاط، وهي نفس النقاط التي تكررت في فتنة 2011 في ليبيا.
وأقيم بالمناسبة احتفال ألقيت فيه عدة كلمات رحبت بالشيخ واشادت بمواقفه خلال فترة أحداث فبراير، وأكدت على التضامن معه ومع كل المعتقلين الذين لايزال جزء كبير منهم في المعتقلات والسجون.
وخص الشيخ ابوصوة "بوابة افريقيا الإخبارية" بحوار خاص قال فيه: احمد الله الذي من علينا بهذا الفضل بعد الاعتقال في سجون الظلام لما يزيد عن خمس سنوات وثمانية أشهر، وأثمن وأشكر كل الجهود التي كنت اسمع بها وأنا في السجن، واليوم قام الأخوة الليبيين في مصر بالترحيب بي، وقد وجدتهم لايزالون على موقفهم الصحيح، واشكر حسن استقبالهم الذي انساني هموم السجن.
وعن فترة اعتقاله قال بوصوة، انها تجربة مريرة، قاسى فيها أشد أنواع التعذيب، حيث رأوا من مسؤولي السجن ما لايخطر على بال متجاوزين بذلك كل الأسس الانسانسة، والبعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مضيفا أنه وجد سؤ المعاملة والتشفي لاسيما في فترة السنوات الثلاثة الأولى التي كانت فيها المعاملة من أسوأ ما يكون.
وأضاف بوصوة ان ما حدث في ليبيا تجاوز كل المقاييس، حتى أصبحت اليوم مضرب المثل للنكبة والنكسة وتدهور الأحوال، حتى اصبح الشيوخ الذين كانوا وراء ما حدث سنة 2011، أصبحوا اليوم يضربون بليبيا المثل ويحذرون من الإنجرار إلى ما آلت إليه.
وعن المواقف التي كان يعيشها داخل السجن، قال الشيخ بوصوة، أن أحد من يدعون العلم في الدين والذي كان معتقل في سجن بوسليم دخل معه في مناظرة، واتهمه بالوقوف في صف السلطان، وعندما تم الرد عليه بالحجة والبرهان، فقام باستغلال منصبه وأحاله إلى سجن انفرادي لإنه لم يجد الحجة.
وعن موقفه الذي اتخذه إبان أحداث فبراير سنة 2011، أكد بوصوة أنه كان يقدم برنامجا مرئيا "إحذروا" يحذر من خلاله من مآل الأمور، وآثار الفتنة، وكان يستند إلى الأسانيد الشرعية، واليوم توصل الشعب الليبي إلى ما تم التحذير منه، هذا مصداقا لما قاله العلماء، "الفتنة إذا اقبلت رأها العلماء، وإذا أدبرت رأها كل الناس، وهذا يعني ان الفتنة اليوم أصبحت مدبرة.
وأضاف بوصوة أن من درس التاريخ يعرف جيدا أن التاريخ يعيد نفسه، وهنا استشهد بما عرف في التاريخ الإسلامي بالفتنة الكبرى، مع الآخذ في الاعتبار بعدم التشبية بين الشخصيات.. فان المشهد تكرر بكثير من تفاصيله وحتى الدور الذي مارسه اليهودي عبدالله بن سبا، تكرر في "نكبة 17 فبراير" المتمثل في دور الصهيوني اليهودي، برنار هنري ليفي، وفي زمن الخليفة بن عفان كانت الفتنة رفعت شعار التكبير، وانتشار الشائعات، وهنا أذكر بما كتبه "علي الصلابي" في كتابه عن الخليفة عثمان بن عفان، والذي ذكر فيه عدة نقاط، وهي نفس النقاط التي تكررت في فتنة 2011 في ليبيا.
وطالب بوصوة الشعب الليبي بعد كل ما مر به من مآسي، بأن يلتف مع قوى الخير ضد قوى الشر المتمثلة في قوى وحدة الصف ورفض التدخل الخارجي، ومؤازة القوات المسلحة في حربها ضد من عاثوا في الأرض فسادا، لإن هؤلاء الذين يدعون قيام الدولة الإسلامي بعيدين كل البعد عن الإسلام، حيث انهم لم يقيموا أي حد من حدود الله، وإينما حلوا حل معهم الخوف والشر، وهذه حقيقة واقعة.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34791
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» انباء عن قرب الافراج عن الشيخ علي ابوصوة
» الشيخ علي ابوصوة على إذاعة سوف الجين28 4 2017
» رسالة لكافة المنظمات الدولية والاقليمية للمطالبة بفك أسر علي ابوصوة
» الشيخ على ابوصوة لا يزال فى الاسر ربى يفرج عليه
» كلمة لليبين من مفتي السعوديه الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
» الشيخ علي ابوصوة على إذاعة سوف الجين28 4 2017
» رسالة لكافة المنظمات الدولية والاقليمية للمطالبة بفك أسر علي ابوصوة
» الشيخ على ابوصوة لا يزال فى الاسر ربى يفرج عليه
» كلمة لليبين من مفتي السعوديه الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي