ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﺻﺮﺍﻉ ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺨﻠﻴﺞ

ﻭﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻗﻊ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻣﻦ
ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﻟﻴﻤﻦ ﺣﺘﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ
. ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺎﻟﻀﺮﻭﺭﺓ ﻳﻤﺮﻭﻥ ﺑﻈﺮﻑ ﺻﻌﺐ ﺣﺘﻰ ﺗﻨﻘﺸﻊ ﺳﺤﺎﺑﺔ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ . ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻠﻰ
ﻣﺎﻳﺮﺍﻡ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻭﺗﺮﻛﻴﺎ ﺇﺛﺮ ﺇﻟﻐﺎﺀ ﺻﻔﻘﺔ ﺳﻔﻦ ﺣﺮﺑﻴﺔ ﻛﻠﻔﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﻱ ﺩﻭﻻﺭ ﻭﻫﺬﺍ ﺃﻳﻀﺎ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﺇﺭﺗﺪﺍﺩ
ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ .
* ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﻣﺘﻮﺗﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﻫﺬﺍ ﻟﻢ ﺗﺨﻔﻴﻪ ﺍﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻤﻴﺮﻛﻞ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻟﺖ ‏( ﺇﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﺑﺈﻣﻜﺎﻥ ﺑﻼﺩﻫﺎ
ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺃﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ ﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻘﻂ ‏) . ﻭﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﺃﻧﻔﺮﺩﺕ ﺑﻤﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻣﻦ
ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﻭﺭﺑﻴﺔ ﺑﺎﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺤﺼﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻯ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻭﻣﻼﻳﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ .
* ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻋﺔ ﻭﺍﻟﻜﻮﻟﻴﺮﺍ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ ﺑﻮﺗﻴﺮﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻭﺳﻂ ﻋﺪﻡ ﻭﺿﻮﺡ ﻟﻠﻤﻮﻗﻒ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻀﻞ
ﺇﻇﻬﺎﺭ ﺍﻟﺘﺄﻳﻴﺪ ﻟﻠﺤﻠﻒ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻔﻴﺔ ﺍﻟﺼﻔﻘﺎﺕ ﺍﻟﻔﻠﻜﻴﺔ ﻣﺆﺧﺮﺍ . ﻣﻊ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺪﺃ ﺃﻛﺜﺮ ﻭﺿﻮﺣﺎ ﻓﻲ
ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻤﺘﺄﺯﻡ ﺑﻴﻦ ﻧﺸﺎﻁ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺍﺕ ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻣﺔ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﺎ ﻭﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻭﺷﻄﺤﺎﺕ ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ .
* ﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺇﻓﺸﺎﻝ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻬﺪ ﺗﻮﺗﺮ ﺑﺎﻟﺒﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ ﺩﺭﻋﺎ
ﺣﺘﻰ ﺩﻳﺮ ﺍﻟﺰﻭﺭ ﻭﺇﺳﺘﻐﻼﻝ ﺍﻟﻌﺸﺎﺋﺮ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻜﻮﻥ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻟﻘﻄﻊ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ
ﻭﺍﻟﺤﺸﺪ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻭﻗﺎﻣﺖ ﺑﻀﺮﺑﺔ ﺻﺎﺭﻭﺧﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﻛﺎﻟﻴﺒﺮ ﺟﻤﻌﺖ ﻓﻴﻪ ﺑﻴﻦ ﺇﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺗﻴﺔ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ
ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﺇﺧﺘﻴﺎﺭ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻀﺮﺏ ﺭﺗﻞ ﺩﺍﻋﺶ ﺍﻟﻤﻨﺴﺤﺐ ﺑﺘﻮﺍﻃﺆ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻗﺔ ﻧﺤﻮ ﺗﺪﻣﺮ . ﻭﺃﺭﺳﻠﺖ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ
ﺭﺳﺎﺋﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﻟﻸﻭﺭﺑﻴﻴﻦ ﺑﺄﻥ ﻭﺟﻮﺩﻫﻢ ﻓﻲ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﺳﻴﺠﻠﺐ ﻟﻬﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻏﺮﺍﺭ ﻋﻮﺩﺓ ﻗﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺬﺍﻓﻲ
ﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻭﺗﻔﺠﻴﺮ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ .
* ﻣﺼﺮ ﺣﺼﻠﺖ ﻋﻠﻰ ﺿﻮﺀ ﺃﺧﻀﺮ ﺃﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻳﺸﻜﻞ ﻭﺭﻗﺔ ﺗﺨﻔﻒ ﺇﺣﺘﻘﺎﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ
ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎﻫﻮ ﺗﻮﺭﻳﻂ ﻟﻠﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻘﻊ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺣﺘﻤﺎ ﺳﻴﺨﻠﻖ ﺭﺩ ﻓﻌﻞ ﻟﻺﺭﻫﺎﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺘﻜﻮﻥ ﻣﺼﺮ ﺑﻴﻦ ﺑﻴﺖ
ﺍﻟﻤﻘﺪﺱ ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺷﺮﻗﺎ ﻭﺷﺒﺎﺏ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻓﻲ ﺩﺭﻧﺔ ﻏﺮﺑﺎ ﻭﺇﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺪﻭﺩ ﺣﻼﻳﺐ ﻭﺷﻼﺗﻴﻦ ﺟﻨﻮﺑﺎ ﻣﻊ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ
ﺧﺎﺭﺟﻴﺔ ﻹﺛﺎﺭﺓ ﺍﻷﻗﺒﺎﻁ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ .
* ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﺑﻜﻞ ﺃﺫﺭﻋﻬﺎ ﻭﺧﻼﻳﺎﻫﺎ ﻭﻣﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﻣﺼﺮﺍﺗﺔ ﺑﻜﻞ ﺗﺮﺳﺎﻧﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺧﺴﺮﺕ ﺟﻮﻟﺔ ﻟﻜﻦ
ﺑﺎﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻟﻢ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻌﺮﻛﺘﻬﻢ ﻓﻲ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻳﺪﺭﻛﻮﻥ ﺟﻴﺪﺍ ﺃﻥ ﺧﺮﻭﺟﻬﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﺘﻤﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺿﻐﻮﻁ ﺑﺸﺒﻬﺎﺕ
ﺗﻄﺎﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻮﻧﺲ . ﻟﻬﺬﺍ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺃﻧﺸﻐﻞ ﻋﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤﻠﻴﻒ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﻭﺍﻟﺘﺮﻛﻲ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻤﺘﻐﻴﺮﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻠﻴﺲ
ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺇﻻ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻓﺎﺻﻠﺔ ﻗﺪ ﻳﻌﻴﺪﻭﻥ ﺑﻬﺎ ﺗﻮﺍﺯﻧﻬﻢ . ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺃﺑﻮﻋﺒﻴﺪﺓ ﺍﻟﺰﺍﻭﻱ ﻭﺧﻼﻳﺎ ﺻﺒﺮﺍﺗﺔ ﺣﺘﻰ
ﻣﻠﻴﺸﻴﺎ ﺍﻟﺠﻮﻳﻠﻲ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ ﺍﻟﻨﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﺠﺒﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﻲ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺇﺳﺘﻨﻔﺎﺭ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ ﺳﺎﻋﺔ ﺍﻟﺼﻔﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺤﺪﺩﻫﺎ ﺗﺤﺎﻟﻒ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﺔ ﻣﻊ ﺑﺎﺩﻱ ﻭﺃﺗﺒﺎﻋﻪ .
* ﻟﻜﻞ ﺫﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﻣﺎﻧﺸﺎﻫﺪﻩ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻬﺪﻭﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺒﻖ ﺍﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺗﺮﺓ ﻣﻦ ﺷﻴﻌﺔ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻭﺃﻗﺒﺎﻁ ﻣﺼﺮ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺤﺴﻴﻤﺔ ﺑﺎﻟﺮﻳﻒ ﺍﻟﻤﻐﺮﺑﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻹﺣﺘﺠﺎﺟﺎﺕ ﻟﺤﺪ ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ .
. ﻭﻫﻨﺎ ﻭﺟﺐ ﺍﻟﺘﻨﺒﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺎﻹﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﺰﻳﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻭﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻷﺣﻴﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻗﺪ
ﺗﺒﺪﺃ ﻟﻜﻦ ﻻﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﺪﺍﻫﺎ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ... ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ