ماذا تعني سيطرة الجيش الليبي على قاعدة الجفرة؟
صفحة 1 من اصل 1
ماذا تعني سيطرة الجيش الليبي على قاعدة الجفرة؟
بقلم أحمد نظيف
بعد مواجهات انطلقت منذ أكثر من أسبوع واستعملت فيه كل أنواع الأسلحة المتاحة، تمكنت قوات الجيش الليبي من إحكام سيطرتها على منطقة الجفرة بالكامل، بما فيها قاعدة الجفرة العسكرية المحصنة والتي كانت، حتى مساء الأمس، تحت سيطرة ﺴﺮﺍﻳﺎ الدفاع عن بنغازي. وعليه تكون السرايا – التنظيم الجبهوي ذي التوجهات الجهادية والمؤلف من مجموعات موالية للمفتي المعزول الصادق الغرياني-قد خسرت قاعدة عملياتها المركزية وأكثر موقعها تحصيناً وقوة ومناعة.
لكن قاعدة الجفرة تعني الكثير للجيش الليبي. فبالسيطرة عليها أصبح قوس الجنوب الملتف على كامل الخريطة الليبية أفقياً في يده، والأهم أن المنطقة الغربية أصبحت معزولةً أكثر من أي وقت مضى. تستمد الجفرة أهميتها من الجغرافيا. فهي تقع وسط ليبيا تماماً، إذ تشكل خط التناظر بين شرق البلاد وغربها. والسيطرة عليها تجعل الجيش في موقع استراتيجي، قريباً من المنطقة الغربية ومن سرت ومدن الساحل الغربي.
قوات الجيش التي تسيطر على منطقة براك الشاطئ، غرب الجفرة، وقاعدتها العسكرية، أصبحت اليوم تحوز تحت هيمنتها قاعدة الجفرة أيضاً. وبالتالي كل منطقة فزان بمدنها وقراها. الأمر الذي سيقطع خطوط المواصلات والإمداد جنوباً أمام الميلشيات المسلحة، التي كانت تستغل الحوض الجنوبي كفضاء واسع لجلب السلاح وربط التحالفات مع الجماعات الجهادية وقطاعات مسلحة من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .التشادية.
وكان التلفزيون التشادي الرسمي قد كشف في أبريل الماضي، عن مشاركة إحدى مجموعات المعارضة التشادية المسلحة، في القتال إلى جانب سرايا الدفاع عن بنغازي، المناوئة لقوات الجيش في ليبيا. وبث التلفزيون لقاءات مع بعض أفراد المجموعة التشادية المسلحة التي يقودها "محمد حامد" و"يوسف كلوتو" والتي اعلنت عودتها إلى "شرعية الدولة التشادية". وخلال الاعترافات التي بثها التلفزيون على لسان القائدين فإنهما عادا رفقة جزء من مسلحي المعارضة التشادية إلى شرعية الحكومة في تشاد، بعد مشاركتهم في هجوم مسلحي " سرايا الدفاع عن بنغازي، على منطقة الهلال النفطي في شهر مارس 2017 ". وكشف "يوسف كلوتو" خلال حديثه أنه ورفاقه المسلحين بالخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .اتفقوا مع "طرف ليبي على القتال ضد تنظيم "داعش" ليكتشفوا أنهم يقاتلون كمرتزقة ضد طرف ليبي آخر في قضية غير واضحة لهم".
وكذلك تتميز قاعدة الجفرة ببنيتها التحتية الجيدة قياساً لبقية القواعد الجوية في البلاد، على الرغم من الدمار الذي تعرض له خلال حرب 2011 بسبب قفص حلف الناتو. لكنها تتملك مدرج طائرات على مستوى جيد يؤهلها لتكون قاعدة تمركز لسلاح الجو الليبي، ثم إن قربها من مناطق سيطرة الميلشيات الإسلامية المتطرفة سيجعلها قاعدة لعمليات الجيش ضد هؤلاء، فبدلاً من أن تنطلق الطائرات المقاتلة من المرج أو بنغازي، سيتمكن سلاح الجو من قصف مواقع هذه الجماعات من مسافة أقرب، وبالتالي سيدخل للخدمة حتى الطائرات القديمة متوسطة المدى، في ظل حظر التسليح الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي ضد الجيش.
والواضح أن سيطرة الجيش الليبي على منطقة الجفرة ومدنها وقاعدتها العسكرية لن يكون سواء خطوة في الطريق نحو السيطرة على مدينة سرت. فهي الأن أقرب ما يكون إلى متناول قواته، والطريق الجنوبي إليها مفتوح دون عوائق. كما أن طريقها الشرقي مؤمن بعد سيطرة الجيش على كامل منطقة خليج سرت، التي تعرف بالهلال النفطي. يبقى فقط طريق الغرب من جهة مصراته، مؤرقاً وعائقاً أمام أي توجه مستقبلي للجيش نحو سرت.
فمصراته تعتبر سرت عمقها الاستراتيجي، وقد تحركت بقوة وحزم عندما سيطرت عليها داعش في العام 2015، وأحرزت فيها نصراً عسكرياً كبيراً ونصراً سياسياً رمزياً ضد الدواعش، ما زلت تعتبره رصيداً يمكن أن تفاوض به وتنفي به أي شبهات حولها في دعم الجماعات الإرهابية. ولن تسلم بسهولة لأي قوة تحاول السيطرة على المدينة.
لكن مصراته اليوم ليس كمصراته الأمس. فهي اليوم ليست كلاً موحداً. فقد ظهرت داخلها مواقف وتيارات تطالب بإيقاف الحرب والتوجه نحو المصالحة والاعتراف بالجيش وقيادته وفك الارتباط مع الميليشيات المسلحة المتطرفة في بنغازي وطرابلس وفي كل مكان. وهذا التيار، الذي تمثله نخبة من المثقفين وحتى بعض القيادات السياسية والعسكرية في المدينة هو ما تعول عليه قيادة الجيش وقطاعات واسعة من الليبيين لعدم الذهاب نحو المواجهة المفتوحة، والتي وإن حسمها الجيش في النهاية، لن تكون نتائجها الإنسانية والاجتماعية جيدة للبلاد ولمستقبلها، لاعتبار أنها قائمة على "المغالبة".
وتأتي عملية السيطرة على قاعدة الجفرة بعد أيام قليلة من الهزيمة التي تلقتها المجموعات المسلحة الموالية للمفتي المعزول الصادق الغرياني في طرابلس. والسقوط المدوي لبقايا الجماعات الليبية المقاتلة، وخاصة سجن الهضبة الذي كانت تحتجز فيه قيادات من النظام السابق. الأمر الذي أعطى دفعاً سياسياً وعسكرياً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والقوات الموالية له. بعد أن توجه رئيسه منذ مدة نحو وإعادة مد جسور الحوار مع الفرقاء في الشرق ومع قيادة الجيش تحديداً.
فالسيطرة على الجفرة وقاعدتها يمكن أن يكون أيضاً منطلقاً للزحف على العاصمة طرابلس وإحكام السيطرة عليها. خاصة وأن حفتر أن أبد في أكثر من مناسبة نيته ذلك. فقد أعلن المشير منذ أسبوع عزمه شن عمليات عسكرية ضد الكتائب العسكرية المسيطِرة على طرابلس وقال في بيان إنه أصدر تعليماته لكافة القوات التابعة له "للاستعداد للدفاع عن العاصمة طرابلس" في مواجهة ما وصفه بالإرهاب. فالسيطرة على العاصمة ستكون نهاية المطاف بالنسبة لكل الأطراف. والجيش يجد نفسه في وضع قوة خاصة مع احتفاظه بقوات في المنطقة الغربية أعلنت في أكثر من مناسبة جاهزيتها "لتحرير العاصمة" على حد تعبيرها.
لكن اللافت فيما حدث اليوم في الجفرة هو الالتفاف الشعبي الكبير الذي حظيت به قوات الجيش. فقد تشكلت منذ يوميين مجموعات من الأهالي حملت السلاح ضد قوات سرايا الدفاع وساندت الجيش. حتى أن قواته دخلت مدينة سوكنة، أحد المدن الهامة في منطقة الجفرة دون اشتباكات. وهذا السيناريو مرجح الوقوع مستقبلاً في مدن المنطقة الغربية.
************************************************************
كتب عمر علي الصيد:
النصر لايكتمل في الجنوب إلا بالخطوات التالية ..
1- تكليف حاكم عسكري للجنوب بالكامل له اوسع الصلاحيات
2- حل كافة المليشات أو ضمها للقوات المسلحة كأفراد يحملون رقم عسكري
3- فرض حالة الطوارئ ومكافحة ظواهر الجريمة وأدواتها وأولها السيارات المعتمة وفتح مكاتب للشكاوى والابلاغ عن الأرهابين والمجرمين وتجار الأزمات من مهربي البشر والوقود وعصابات البنوك وغيرها على أن تكون محاسبة اؤلائك المدانونون علنية عبر القنوات المرئية والمسموعة حتى تشكل رادعا لضعاف النفوس
4- إيقاف وغل ايدي عمداء البلديات التابعين لجماعات الإخوان والتكفيرين إلى حين محاكمتهم وكذلك من تبث عليه نهب المال العام والفساد الإداري وتكليف شخصيات وطنية كفؤة في كافة المواقع والعمل إصلاح وصيانة المشاريع والمؤسسات التي طالتها ايدي العابثين كالمشاريع الزراعية والمصانع المتوقفة ومحطات الطاقة الكهربائية وحقول النفط والغاز ومشروع النهر الصناعي العظيم ومصنع اسمنت الشاطئ وغيرها
كما يجب تفعيل المطارات المدنية وتسير الرحلات من وإلى الجنوب داخليا وخارجيا
5- دعم وتفعيل الشرطة والأمن ومتابعة الغرباء المتواجدين بمناطق الجنوب وفحص أوراقهم الثبوتية وطريقة دخولهم واسباب تواجدهم في مثل هذه الضروف الأمنية الصعبه ؟؟
6 - السيطرة التامة على الحدود والمنافذ البرية ومراقبتها بدورات برية وجوية وإيقاف عمليات التهريب وتدفق الهجرة المشبوهة
7- يجب أن يتولى الحاكم العسكري مهام إدارة المنطقة الجنوبية وتكليف قيادات وطنية على المستوى الأمني والإداري والعمل بقانون الطواري واعتبار البلاد في حالة حرب ضد الإرهاب والعمالة
8- على كافة المناطق والمدن بجنوبنا الحبيب تشكيل فعاليات وقيادات اجتماعية
تقوم بدورها في التوجية والإرشاد والتنظيم في هذه المرحلة الصعبة
9- الأكادميين عليهم واجب وضع الخطط وآليات الحلول للأزمات المتلاحقة التي تعصف بالبلاد منذ سنة 2011 وتشكيل لجنة اومجلس استشاري يتمتع بصلاحيات واسعة
10 - تشجيع رجال الثقافة والاعلام وتفعيل الإذاعات المحلية المسموعة وتنظيم لقاءات توعوية مع الخبراء الاجتماعين والأمنين والسياسين لتوعية الجماهير بإبعاد الصراع وحقيقة المعركة وآليات الدفاع عن الوطن
11 - تشكيل فريق عمل لمتابعة الأوضاع أمنيا وسياسيا واجتماعيا يوسس من الفعاليات والقيادات الاجتماعية والعسكرية والأمنية والسياسية ..
هذه النقاط تشكل قاعدة أساسية لتأمين الجنوب الليبي وقطاف ثمار النصر على الإرهاب والتكفيرين والعملاء والمساهمة في تحرير باقي التراب الليبي والعاصمة طرابلس من سطوة المليشات المؤدلجة والمسلطة على الشعب الليبي من قبل صناع المؤامرة عصابات المافيا العالمية ..
لكن قاعدة الجفرة تعني الكثير للجيش الليبي. فبالسيطرة عليها أصبح قوس الجنوب الملتف على كامل الخريطة الليبية أفقياً في يده، والأهم أن المنطقة الغربية أصبحت معزولةً أكثر من أي وقت مضى. تستمد الجفرة أهميتها من الجغرافيا. فهي تقع وسط ليبيا تماماً، إذ تشكل خط التناظر بين شرق البلاد وغربها. والسيطرة عليها تجعل الجيش في موقع استراتيجي، قريباً من المنطقة الغربية ومن سرت ومدن الساحل الغربي.
قوات الجيش التي تسيطر على منطقة براك الشاطئ، غرب الجفرة، وقاعدتها العسكرية، أصبحت اليوم تحوز تحت هيمنتها قاعدة الجفرة أيضاً. وبالتالي كل منطقة فزان بمدنها وقراها. الأمر الذي سيقطع خطوط المواصلات والإمداد جنوباً أمام الميلشيات المسلحة، التي كانت تستغل الحوض الجنوبي كفضاء واسع لجلب السلاح وربط التحالفات مع الجماعات الجهادية وقطاعات مسلحة من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .التشادية.
وكان التلفزيون التشادي الرسمي قد كشف في أبريل الماضي، عن مشاركة إحدى مجموعات المعارضة التشادية المسلحة، في القتال إلى جانب سرايا الدفاع عن بنغازي، المناوئة لقوات الجيش في ليبيا. وبث التلفزيون لقاءات مع بعض أفراد المجموعة التشادية المسلحة التي يقودها "محمد حامد" و"يوسف كلوتو" والتي اعلنت عودتها إلى "شرعية الدولة التشادية". وخلال الاعترافات التي بثها التلفزيون على لسان القائدين فإنهما عادا رفقة جزء من مسلحي المعارضة التشادية إلى شرعية الحكومة في تشاد، بعد مشاركتهم في هجوم مسلحي " سرايا الدفاع عن بنغازي، على منطقة الهلال النفطي في شهر مارس 2017 ". وكشف "يوسف كلوتو" خلال حديثه أنه ورفاقه المسلحين بالخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .اتفقوا مع "طرف ليبي على القتال ضد تنظيم "داعش" ليكتشفوا أنهم يقاتلون كمرتزقة ضد طرف ليبي آخر في قضية غير واضحة لهم".
وكذلك تتميز قاعدة الجفرة ببنيتها التحتية الجيدة قياساً لبقية القواعد الجوية في البلاد، على الرغم من الدمار الذي تعرض له خلال حرب 2011 بسبب قفص حلف الناتو. لكنها تتملك مدرج طائرات على مستوى جيد يؤهلها لتكون قاعدة تمركز لسلاح الجو الليبي، ثم إن قربها من مناطق سيطرة الميلشيات الإسلامية المتطرفة سيجعلها قاعدة لعمليات الجيش ضد هؤلاء، فبدلاً من أن تنطلق الطائرات المقاتلة من المرج أو بنغازي، سيتمكن سلاح الجو من قصف مواقع هذه الجماعات من مسافة أقرب، وبالتالي سيدخل للخدمة حتى الطائرات القديمة متوسطة المدى، في ظل حظر التسليح الذي يفرضه مجلس الأمن الدولي ضد الجيش.
والواضح أن سيطرة الجيش الليبي على منطقة الجفرة ومدنها وقاعدتها العسكرية لن يكون سواء خطوة في الطريق نحو السيطرة على مدينة سرت. فهي الأن أقرب ما يكون إلى متناول قواته، والطريق الجنوبي إليها مفتوح دون عوائق. كما أن طريقها الشرقي مؤمن بعد سيطرة الجيش على كامل منطقة خليج سرت، التي تعرف بالهلال النفطي. يبقى فقط طريق الغرب من جهة مصراته، مؤرقاً وعائقاً أمام أي توجه مستقبلي للجيش نحو سرت.
فمصراته تعتبر سرت عمقها الاستراتيجي، وقد تحركت بقوة وحزم عندما سيطرت عليها داعش في العام 2015، وأحرزت فيها نصراً عسكرياً كبيراً ونصراً سياسياً رمزياً ضد الدواعش، ما زلت تعتبره رصيداً يمكن أن تفاوض به وتنفي به أي شبهات حولها في دعم الجماعات الإرهابية. ولن تسلم بسهولة لأي قوة تحاول السيطرة على المدينة.
لكن مصراته اليوم ليس كمصراته الأمس. فهي اليوم ليست كلاً موحداً. فقد ظهرت داخلها مواقف وتيارات تطالب بإيقاف الحرب والتوجه نحو المصالحة والاعتراف بالجيش وقيادته وفك الارتباط مع الميليشيات المسلحة المتطرفة في بنغازي وطرابلس وفي كل مكان. وهذا التيار، الذي تمثله نخبة من المثقفين وحتى بعض القيادات السياسية والعسكرية في المدينة هو ما تعول عليه قيادة الجيش وقطاعات واسعة من الليبيين لعدم الذهاب نحو المواجهة المفتوحة، والتي وإن حسمها الجيش في النهاية، لن تكون نتائجها الإنسانية والاجتماعية جيدة للبلاد ولمستقبلها، لاعتبار أنها قائمة على "المغالبة".
وتأتي عملية السيطرة على قاعدة الجفرة بعد أيام قليلة من الهزيمة التي تلقتها المجموعات المسلحة الموالية للمفتي المعزول الصادق الغرياني في طرابلس. والسقوط المدوي لبقايا الجماعات الليبية المقاتلة، وخاصة سجن الهضبة الذي كانت تحتجز فيه قيادات من النظام السابق. الأمر الذي أعطى دفعاً سياسياً وعسكرياً للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق والقوات الموالية له. بعد أن توجه رئيسه منذ مدة نحو وإعادة مد جسور الحوار مع الفرقاء في الشرق ومع قيادة الجيش تحديداً.
فالسيطرة على الجفرة وقاعدتها يمكن أن يكون أيضاً منطلقاً للزحف على العاصمة طرابلس وإحكام السيطرة عليها. خاصة وأن حفتر أن أبد في أكثر من مناسبة نيته ذلك. فقد أعلن المشير منذ أسبوع عزمه شن عمليات عسكرية ضد الكتائب العسكرية المسيطِرة على طرابلس وقال في بيان إنه أصدر تعليماته لكافة القوات التابعة له "للاستعداد للدفاع عن العاصمة طرابلس" في مواجهة ما وصفه بالإرهاب. فالسيطرة على العاصمة ستكون نهاية المطاف بالنسبة لكل الأطراف. والجيش يجد نفسه في وضع قوة خاصة مع احتفاظه بقوات في المنطقة الغربية أعلنت في أكثر من مناسبة جاهزيتها "لتحرير العاصمة" على حد تعبيرها.
لكن اللافت فيما حدث اليوم في الجفرة هو الالتفاف الشعبي الكبير الذي حظيت به قوات الجيش. فقد تشكلت منذ يوميين مجموعات من الأهالي حملت السلاح ضد قوات سرايا الدفاع وساندت الجيش. حتى أن قواته دخلت مدينة سوكنة، أحد المدن الهامة في منطقة الجفرة دون اشتباكات. وهذا السيناريو مرجح الوقوع مستقبلاً في مدن المنطقة الغربية.
************************************************************
كتب عمر علي الصيد:
النصر لايكتمل في الجنوب إلا بالخطوات التالية ..
1- تكليف حاكم عسكري للجنوب بالكامل له اوسع الصلاحيات
2- حل كافة المليشات أو ضمها للقوات المسلحة كأفراد يحملون رقم عسكري
3- فرض حالة الطوارئ ومكافحة ظواهر الجريمة وأدواتها وأولها السيارات المعتمة وفتح مكاتب للشكاوى والابلاغ عن الأرهابين والمجرمين وتجار الأزمات من مهربي البشر والوقود وعصابات البنوك وغيرها على أن تكون محاسبة اؤلائك المدانونون علنية عبر القنوات المرئية والمسموعة حتى تشكل رادعا لضعاف النفوس
4- إيقاف وغل ايدي عمداء البلديات التابعين لجماعات الإخوان والتكفيرين إلى حين محاكمتهم وكذلك من تبث عليه نهب المال العام والفساد الإداري وتكليف شخصيات وطنية كفؤة في كافة المواقع والعمل إصلاح وصيانة المشاريع والمؤسسات التي طالتها ايدي العابثين كالمشاريع الزراعية والمصانع المتوقفة ومحطات الطاقة الكهربائية وحقول النفط والغاز ومشروع النهر الصناعي العظيم ومصنع اسمنت الشاطئ وغيرها
كما يجب تفعيل المطارات المدنية وتسير الرحلات من وإلى الجنوب داخليا وخارجيا
5- دعم وتفعيل الشرطة والأمن ومتابعة الغرباء المتواجدين بمناطق الجنوب وفحص أوراقهم الثبوتية وطريقة دخولهم واسباب تواجدهم في مثل هذه الضروف الأمنية الصعبه ؟؟
6 - السيطرة التامة على الحدود والمنافذ البرية ومراقبتها بدورات برية وجوية وإيقاف عمليات التهريب وتدفق الهجرة المشبوهة
7- يجب أن يتولى الحاكم العسكري مهام إدارة المنطقة الجنوبية وتكليف قيادات وطنية على المستوى الأمني والإداري والعمل بقانون الطواري واعتبار البلاد في حالة حرب ضد الإرهاب والعمالة
8- على كافة المناطق والمدن بجنوبنا الحبيب تشكيل فعاليات وقيادات اجتماعية
تقوم بدورها في التوجية والإرشاد والتنظيم في هذه المرحلة الصعبة
9- الأكادميين عليهم واجب وضع الخطط وآليات الحلول للأزمات المتلاحقة التي تعصف بالبلاد منذ سنة 2011 وتشكيل لجنة اومجلس استشاري يتمتع بصلاحيات واسعة
10 - تشجيع رجال الثقافة والاعلام وتفعيل الإذاعات المحلية المسموعة وتنظيم لقاءات توعوية مع الخبراء الاجتماعين والأمنين والسياسين لتوعية الجماهير بإبعاد الصراع وحقيقة المعركة وآليات الدفاع عن الوطن
11 - تشكيل فريق عمل لمتابعة الأوضاع أمنيا وسياسيا واجتماعيا يوسس من الفعاليات والقيادات الاجتماعية والعسكرية والأمنية والسياسية ..
هذه النقاط تشكل قاعدة أساسية لتأمين الجنوب الليبي وقطاف ثمار النصر على الإرهاب والتكفيرين والعملاء والمساهمة في تحرير باقي التراب الليبي والعاصمة طرابلس من سطوة المليشات المؤدلجة والمسلطة على الشعب الليبي من قبل صناع المؤامرة عصابات المافيا العالمية ..
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34775
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» وكالة أنباء ايتار تاس الروسية تتحدث عن سيطرة الجيش الليبي على منطقة غريان
» ليبيا: الجيش يسيطر على قاعدة الجفرة والضربات المصرية تفجر الخلافات مع الجزائر
» أنباء عن سيطرة الجيش الليبي على غريان
» حقول النفط تحت سيطرة الجيش الليبي تقرير رويترز
» المعركة ضد المقملين
» ليبيا: الجيش يسيطر على قاعدة الجفرة والضربات المصرية تفجر الخلافات مع الجزائر
» أنباء عن سيطرة الجيش الليبي على غريان
» حقول النفط تحت سيطرة الجيش الليبي تقرير رويترز
» المعركة ضد المقملين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي