ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻲ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» ﻭ « ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ» ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ: ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻳﺘﺼﺪﺭﻭﻥ ﻭﻻ ﻗﻄﺮﻳﻴﻦ
صفحة 1 من اصل 1
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻲ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» ﻭ « ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ» ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ: ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻳﺘﺼﺪﺭﻭﻥ ﻭﻻ ﻗﻄﺮﻳﻴﻦ
ﺗﺼﺪﺭﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﻭﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺼﻨﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» ﻭ« ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ» ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﻳﻌﺘﻘﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻗﻄﺮﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ،
ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﺮﺍﻗﻲ .
ﻭﺣﺘﻰ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 2016 ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺠّﺮﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
2482 ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ 2150 ﻋﺮﺑﻴﺎ، ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺤﻮ 500 ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻭﺳﺘﺔ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﻴﻦ، ﻭﺧﻠﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ
ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋُﻤﺎﻥ، ﺑﺤﺴﺐ ﻓﺮﻳﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺪ
ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ»، ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ « ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ»، ﻟـ «ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ»، ﺃﻥ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﺗﺠﻌﻞ
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﻼﺀ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻱ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ « ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺃﻭﻙ، ﺃﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺻﺤﻴﺤﺔ» .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ، ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ « ﺍﺑﺘﺴﺎﻡ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ»، ﺇﻥ « ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻱ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻟﻌﺪﺩ
ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺘﻢ ﻭﻗﻔﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ».
ﻭﺳﺮﺩ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ، ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﺎﻡ 2003 ﻭﻋﺮﻑ
ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺗﻨﻈﻴﻢ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ « ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ »
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ .
ﺇﻻ ﺃﻧﻪ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻋﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻘﻮﺭ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﺔ، ﻓﻲ
12 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ 2016 ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺼﻒ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﺗﻠﻚ ﺑﻌﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻭﻯ، ﺇﺫ ﺳﺠﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺧﻀﻌﻮﺍ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ .
ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﻄﺐ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ « ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ»، ﺧﻼﻝ ﺃﻗﻞ
ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺯﻫﺎﺀ ﺛﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﺘﻄﺮﻑ، ﻟﻢ ﻳﺤﺮﺯ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺩﻭﻻً ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻭﻧﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﻛﺸﻒ ﺿﺎﺑﻂ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻋﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﻔﺸﻞ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻝ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﺈﻥ « ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺯﺍﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ ﺑﺪﺀ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ،
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ» .
ﻭﺗﻔﺘﻘﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺣﻮﻝ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻋﺎﺩﺓ
ﻣﺎ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ « ﻓﻼﺡ ﻛﺎﻇﻢ ﺍﻟﻘﺮﻳﺸﻲ »، ﺃﺣﺪ
ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ،
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺘﻮﻟّﻮﻥ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻴﻪ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺪﺭ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ «ﺻﻮﻓﺎﻥ ﻏﺮﻭﺏ» ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﻋﺪﺍﺩ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ « ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ » ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﻮﺍﻗﻊ 2500 ﻣﻘﺎﺗﻞ . ﻭﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﺩﻭﻝ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﺳﺘﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻘﺎﺗﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﻞ ﺛﺎﻟﺜﺎً ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺛﻢ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺛﻢ ﻣﺼﺮ ﻭﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﻏﺮﺑﻴﺔ
ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2016 ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 27 ﺃﻟﻔﺎً ﺇﻟﻰ 31500
ﻣﻘﺎﺗﻞ، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ» ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻓﻴﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻘﺘﻞ ﺃﻭ ﻳﻌﺘﻘﻞ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻗﻄﺮﻱ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺮﺍﻓﺪﻳﻦ،
ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺴﺆﻭﻝ ﻋﺮﺍﻗﻲ .
ﻭﺣﺘﻰ ﻧﻮﻓﻤﺒﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ 2016 ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻓﺠّﺮﻭﺍ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ
2482 ﺍﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ 2150 ﻋﺮﺑﻴﺎ، ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺤﻮ 500 ﺳﻌﻮﺩﻱ ﻭﺳﺘﺔ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻴﻴﻦ ﻭﺧﻤﺴﺔ ﺑﺤﺮﻳﻨﻴﻴﻦ، ﻭﺧﻠﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ
ﺟﻨﺴﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻣﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻭﺳﻠﻄﻨﺔ ﻋُﻤﺎﻥ، ﺑﺤﺴﺐ ﻓﺮﻳﺪ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﺪﻳﺮ ﻣﺮﻛﺰ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺻﺪ
ﻭﺍﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ»، ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﻤﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ .
ﻭﺃﺿﺎﻑ « ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ»، ﻟـ «ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ»، ﺃﻥ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﺗﻠﻚ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﻏﻴﺮ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﺔ ﺗﺠﻌﻞ
ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﻼﺀ ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻱ، ﻣﻊ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ « ﻋﺮﺿﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ
ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺳﺘﻴﻔﻦ ﺃﻭﻙ، ﺃﺣﺪ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻱ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺻﺤﻴﺤﺔ» .
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻬﺎ، ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ، ﺍﻟﻨﺎﺋﺐ « ﺍﺑﺘﺴﺎﻡ ﺍﻟﻬﻼﻟﻲ»، ﺇﻥ « ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺄﻱ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻟﻌﺪﺩ
ﺍﻻﻧﺘﺤﺎﺭﻳﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻭﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻳﺘﻢ ﻭﻗﻔﻬﻢ ﻭﻻ ﺗﺘﺤﺮﻙ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻟﻠﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﺄﻥ ».
ﻭﺳﺮﺩ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ، ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻃﻠﻖ ﻋﺎﻡ 2003 ﻭﻋﺮﻑ
ﺑﺎﺳﻢ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﻭﺍﻟﻤﺨﺼﺼﺔ ﻟﻠﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﻤﺘﻄﺮﻓﺔ ﻭﺃﻋﻀﺎﺀ ﺗﻨﻈﻴﻢ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪﻫﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ « ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ »
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﻌﺎﺋﺪﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺃﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﻤﻦ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ .
ﺇﻻ ﺃﻧﻪ، ﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻋﻦ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ، ﺑﺎﻟﺸﺮﺍﻛﺔ ﻣﻊ ﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺼﻘﻮﺭ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻳﺔ، ﻓﻲ
12 ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ / ﺗﺸﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻝ 2016 ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻓﺈﻧﻪ ﻳﺼﻒ ﻣﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ ﺗﻠﻚ ﺑﻌﺪﻳﻤﺔ ﺍﻟﺠﺪﻭﻯ، ﺇﺫ ﺳﺠﻞ ﻭﺟﻮﺩ ﺳﻌﻮﺩﻳﻴﻦ
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺳﺒﻖ ﺃﻥ ﺧﻀﻌﻮﺍ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﺍﻟﻔﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ .
ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺤﺔ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺳﺘﻘﻄﺐ، ﺑﺤﺴﺐ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ « ﻣﻨﺼﻮﺭ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ»، ﺧﻼﻝ ﺃﻗﻞ
ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﺯﻫﺎﺀ ﺛﻼﺛﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﺘﻄﺮﻑ، ﻟﻢ ﻳﺤﺮﺯ ﺃﻫﺪﺍﻓﻪ، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﺘﻘﺮﻳﺮ ﻧﻔﺴﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺎﻭﻝ ﺩﻭﻻً ﻋﺮﺑﻴﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ
ﺗﻌﺎﻭﻧﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﺨﺒﺎﺭﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻣﻴﻦ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﻴﻦ .
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ، ﻛﺸﻒ ﺿﺎﺑﻂ ﻋﺮﺍﻗﻲ ﺑﺎﺭﺯ ﻓﻲ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻋﻦ ﺗﺴﺒﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﻔﺸﻞ ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺑﻐﺪﺍﺩ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻟﺪﻳﻬﺎ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺍﺣﻠﻬﺎ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ.
ﻭﻭﻓﻘﺎ ﻟﻠﻤﺴﺆﻭﻝ ﻧﻔﺴﻪ، ﻓﺈﻥ « ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﺯﺍﺩ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻊ ﺑﺪﺀ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻥ،
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺁﺧﺮﻭﻥ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺑﻌﺪ ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ» .
ﻭﺗﻔﺘﻘﺮ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﻗﺎﻡ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﺣﻮﻝ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﺘﻮﺭﻃﻴﻦ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ، ﻭﻋﺎﺩﺓ
ﻣﺎ ﺗﺤﻜﻤﻬﺎ ﺍﻟﻤﻴﻮﻝ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﺮ ﺃﻋﺪﺍﺩ ﻣﺴﻠﺤﻲ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ، ﺇﻻ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ « ﻓﻼﺡ ﻛﺎﻇﻢ ﺍﻟﻘﺮﻳﺸﻲ »، ﺃﺣﺪ
ﺟﻨﺮﺍﻻﺕ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﺣﺎﻟﻴﺎً، ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻧﺼﻒ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺍﻟﻜﻠﻲ،
ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﺘﻮﻟّﻮﻥ ﻣﻨﺎﺻﺐ ﻗﻴﺎﺩﻳﺔ ﻓﻴﻪ.
ﻭﻗﺎﻝ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﺻﺪﺭ ﺃﺧﻴﺮﺍ ﻋﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ «ﺻﻮﻓﺎﻥ ﻏﺮﻭﺏ» ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ، ﺇﻥ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ
ﺍﺣﺘﻠﺖ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺑﺄﻋﺪﺍﺩ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ « ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ » ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻭﺳﻮﺭﻳﺎ ﺑﻮﺍﻗﻊ 2500 ﻣﻘﺎﺗﻞ . ﻭﺳﺒﻘﺘﻬﺎ ﺩﻭﻝ
ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺑﻮﺍﻗﻊ ﺳﺘﺔ ﺁﻻﻑ ﻣﻘﺎﺗﻞ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺤﻞ ﺛﺎﻟﺜﺎً ﺍﻷﺭﺩﻥ ﺛﻢ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺛﻢ ﻣﺼﺮ ﻭﺩﻭﻝ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﻏﺮﺑﻴﺔ
ﺃﺑﺮﺯﻫﺎ ﻓﺮﻧﺴﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺑﻠﻎ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎﻡ 2016 ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 27 ﺃﻟﻔﺎً ﺇﻟﻰ 31500
ﻣﻘﺎﺗﻞ، ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻠﻤﺆﺳﺴﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51436
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي