ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻫﻞ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻴﺪﺓ ﻭﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﻋﻢ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﻼﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺣﻠﻴﻒ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ؟
صفحة 1 من اصل 1
ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻫﻞ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻴﺪﺓ ﻭﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﻋﻢ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﻼﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺣﻠﻴﻒ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ؟
ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻫﻞ ﺃﺧﺮﺟﺖ ﻗﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺼﻴﺪﺓ ﻭﻧﻘﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺩﺍﻋﻢ ﺭﺋﻴﺴﻲ ﻟﻼﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻰ ﺣﻠﻴﻒ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ
ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺧﺪﻉ “ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ” ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ “ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ” ﻣﻦ “ﺍﻟﺨﺮﺍﺝ” ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻛﺎﻣﻠﺔ؟
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﻋﻄﻮﺍﻥ
ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ 36 ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ “ ﺍﻑ ″15 ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ “ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ” ﺍﻣﺲ، ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻔﺮﺍﺟﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻗﺪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﺽ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﻌﺎﻝ ﻓﺘﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺯﻣﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻲ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻛﻮﺭﻗﺔ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻻﺭﻫﺎﺑﻬﺎ، ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﺮﺿﻮﺥ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ “ﺍﻟﺠﺰﻳﺔ ” ﻋﻠﻰ
ﺷﻜﻞ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺃﺳﻠﺤﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﺎ
ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﺟﺮﻯ ﺗﻮﻇﻴﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺍﻻﻋﻴﻦ.
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ، ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ 12 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺛﻤﻨﺎ ﻟﻠﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻋﻦ
ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻧﻔﺮﺍﺝ، ﻭﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺎﺕ ﻣﺠﺪﺩﺍ، ﻭﻛﺜﺮ ﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ﻭﺗﻌﺪﺩﺕ ﺟﻨﺴﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺑﺎﺗﺖ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ “ﺍﻟﻤﺼﻴﺪﺓ .”
***
ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺮﺏ ﻟﺮﻧﻴﻨﻬﺎ “ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ” ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺘﺰﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺧﻠﻖ
ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻓﻘﺪ ﺑﺸﺮ ﺷﻌﺒﻪ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ، ﻭﻗﺎﻝ .. ﻭﻇﺎﺋﻒ .. ﻭﻇﺎﺋﻒ .. ﻭﻇﺎﺋﻒ .
ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ 21.1 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﺗﺸﻤﻞ 72 ﻃﺎﺋﺮﺓ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻮﻳﻨﻎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻬﺎ “ﺍﻧﻬﺎ ﺻﻔﻘﺔ
ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ، ﻭﺧﻠﻖ 60 ﺍﻟﻒ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ 42 ﻭﻻﻳﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ”، ﺃﻱ ﺍﻧﻪ
ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ، ﻓﺸﻜﺮﺍ ﻟﻠﻌﺮﺏ .
ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ “ ﺍﻥ ﻗﻄﺮ ﻟﻬﺎ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﺎﻓﻞ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﻗﺐ”، ﺍﻭ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻛﺪ ﻓﻴﻬﺎ “ ﺍﻥ ﻋﺰﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻫﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻼﺭﻫﺎﺏ ”، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﺗﻼﺷﺖ ﻛﻠﻴﺎ،
ﻭﺣﻠﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺸﻴﺪ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻛﺤﻠﻴﻒ ﻗﻮﻱ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺗﺸﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺧﻄﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻧﺤﻮ “ﺗﻌﺰﻳﺰ″ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ”، ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻄﻊ ﺷﻄﺮﻧﺞ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﻤﻬﺎﺭﺓ، ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ
ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ.
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﺎﺗﻴﺲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻌﻄﻴﺔ ﺻﺪﺭﺕ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ
ﻟﺴﻔﻴﻨﺘﻴﻦ ﺣﺮﺑﻴﺘﻴﻦ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺣﻤﺪ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ،
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﺘﺢ ﺳﺮﺍﺩﻕ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ، ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺰﻳﻦ .
***
ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺟﺮﻯ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻓﺼﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻭﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻗﻤﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ
ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﺎﺭﺱ ﻣﻦ 56 ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﺸﻬﻮﺩ
ﺯﻭﺭ .
ﻗﻄﺮ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻼﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﻭﺣﺘﻰ ﺗﺒﺪﺃ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮﻥ “ ﺟﺴﺘﺎ”، ﻭﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻼﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ، ﻭﻗﻄﻌﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻗﻄﺮ ﻭﺧﺼﻮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻭﺳﻴﺠﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻔﺺ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ،
ﻭﺳﻴﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺍﺣﻜﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﻣﺌﺎﺕ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻛﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ.
ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻓﺼﻮﻝ، ﻭﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻘﻂ، ﻭﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻫﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ،
ﺍﻭ ﻓﻲ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ .
ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﻻ ﻋﺰﺍﺀ ﻟﻼﻏﺒﻴﺎﺀ
ﻟﻮﺍﺷﻨﻄﻦ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﺧﺪﻉ “ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ” ﺗﺮﺍﻣﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ “ ﺍﻟﺪﻓﻌﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ” ﻣﻦ “ﺍﻟﺨﺮﺍﺝ” ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻲ ﻛﺎﻣﻠﺔ؟
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺒﺎﺭﻱ ﻋﻄﻮﺍﻥ
ﺑﻌﺪ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺻﻔﻘﺔ ﺑﻴﻊ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ 36 ﻃﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﻃﺮﺍﺯ “ ﺍﻑ ″15 ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ ﻣﻘﺮ
ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ “ ﺍﻟﺒﻨﺘﺎﻏﻮﻥ” ﺍﻣﺲ، ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﺍﻧﻔﺮﺍﺟﺎ ﻣﻠﻤﻮﺳﺎ ﻓﻲ ﺍﻻﺯﻣﺔ ﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ، ﻭﺗﺮﺍﺟﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ، ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻗﺪ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ.
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﺽ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﺷﻌﺎﻝ ﻓﺘﻴﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺯﻣﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺨﺪﻡ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻱ ﺍﻻﻣﺎﺭﺍﺗﻲ
ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻨﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻛﻮﺭﻗﺔ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻰ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻻﺭﻫﺎﺑﻬﺎ، ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﺮﺿﻮﺥ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﻓﻊ “ﺍﻟﺠﺰﻳﺔ ” ﻋﻠﻰ
ﺷﻜﻞ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺃﺳﻠﺤﺔ، ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻨﻰ ﺍﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻓﻌﻠﺖ ﺷﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ، ﻭﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﺎ
ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﺮﺑﺎﻋﻲ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﺎﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ، ﺍﻡ ﺍﻧﻪ ﺟﺮﻯ ﺗﻮﻇﻴﻔﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﺍﻻﻋﻴﻦ.
ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ، ﻭﺿﻤﺎﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ 12 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺛﻤﻨﺎ ﻟﻠﺠﺰﺀ ﺍﻷﻭﻝ ﻣﻨﻬﺎ، ﺑﺪﺃ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﻋﻦ
ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻧﻔﺮﺍﺝ، ﻭﺗﺼﺎﻋﺪﺕ ﻭﺗﻴﺮﺓ ﺍﻟﻮﺳﺎﻃﺎﺕ ﻣﺠﺪﺩﺍ، ﻭﻛﺜﺮ ﺍﻟﻮﺳﻄﺎﺀ ﻭﺗﻌﺪﺩﺕ ﺟﻨﺴﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺑﺎﺗﺖ ﻗﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻓﺔ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻦ “ﺍﻟﻤﺼﻴﺪﺓ .”
***
ﻛﻠﻤﺔ ﺍﻟﺴﺮ ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻄﺮﺏ ﻟﺮﻧﻴﻨﻬﺎ “ ﺍﻟﺘﺎﺟﺮ ” ﺗﺮﺍﻣﺐ، ﻭﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺘﺰﻋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺧﻠﻖ
ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮﺍﺕ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﻭﺍﻟﺨﻠﻴﺠﻴﻴﻦ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺨﺼﻮﺹ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻒ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ، ﻓﻘﺪ ﺑﺸﺮ ﺷﻌﺒﻪ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﺎﻧﻪ ﻋﺎﺩ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺑﺎﻟﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ، ﻭﻗﺎﻝ .. ﻭﻇﺎﺋﻒ .. ﻭﻇﺎﺋﻒ .. ﻭﻇﺎﺋﻒ .
ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ 21.1 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ، ﻭﺗﺸﻤﻞ 72 ﻃﺎﺋﺮﺓ، ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ ﺑﻮﻳﻨﻎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻟﻬﺎ “ﺍﻧﻬﺎ ﺻﻔﻘﺔ
ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﺍ ﻟﻠﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺧﻂ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ، ﻭﺧﻠﻖ 60 ﺍﻟﻒ ﻓﺮﺻﺔ ﻋﻤﻞ ﻓﻲ 42 ﻭﻻﻳﺔ ﺃﻣﺮﻳﻜﻴﺔ”، ﺃﻱ ﺍﻧﻪ
ﺑﺪﻭﻧﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺳﻴﺘﻮﻗﻒ ﺍﻹﻧﺘﺎﺝ، ﻓﺸﻜﺮﺍ ﻟﻠﻌﺮﺏ .
ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻗﺒﻞ ﺑﻀﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﻴﻬﺎ “ ﺍﻥ ﻗﻄﺮ ﻟﻬﺎ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺣﺎﻓﻞ ﺑﺪﻋﻢ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻳﺎﺕ ﻭﻳﺠﺐ ﺍﻥ ﺗﻌﺎﻗﺐ”، ﺍﻭ ﺃﺧﺮﻯ ﺍﻛﺪ ﻓﻴﻬﺎ “ ﺍﻥ ﻋﺰﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻫﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﻼﺭﻫﺎﺏ ”، ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﻐﺮﻳﺪﺍﺕ ﺗﻼﺷﺖ ﻛﻠﻴﺎ،
ﻭﺣﻠﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﺃﺧﺮﻯ ﺗﺸﻴﺪ ﺑﺪﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻛﺤﻠﻴﻒ ﻗﻮﻱ ﻟﻠﻮﻻﻳﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ، ﻭﺗﺸﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺻﻔﻘﺔ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺧﻄﻮﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ
ﻧﺤﻮ “ﺗﻌﺰﻳﺰ″ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﻭﺍﻷﻣﻨﻲ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﻳﻦ ”، ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻄﻊ ﺷﻄﺮﻧﺞ ﻳﺤﺮﻛﻬﺎ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﻤﻬﺎﺭﺓ، ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﺖ
ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺮﻳﺪ.
ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﺎﺗﻴﺲ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻔﻘﺔ ﻣﻊ ﻧﻈﻴﺮﻩ ﺍﻟﻘﻄﺮﻱ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻌﻄﻴﺔ ﺻﺪﺭﺕ ﺍﻷﻭﺍﻣﺮ
ﻟﺴﻔﻴﻨﺘﻴﻦ ﺣﺮﺑﻴﺘﻴﻦ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺘﻴﻦ ﺑﺎﻟﺘﻮﺟﻪ ﺍﻟﻰ ﻣﻴﻨﺎﺀ ﺣﻤﺪ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻓﻲ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺗﺆﻛﺪ ﺍﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻦ ﺗﺘﺨﻠﻰ ﻋﻦ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ،
ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻓﺘﺢ ﺳﺮﺍﺩﻕ ﺍﻟﻌﺰﺍﺀ، ﻭﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻤﻌﺰﻳﻦ .
***
ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﺟﺮﻯ ﺍﻋﺪﺍﺩ ﻓﺼﻮﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ، ﻭﺗﻢ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻷﺩﻭﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻦ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻗﻤﻢ ﺍﻟﺮﻳﺎﺽ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ
ﺍﻟﺒﻄﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺩﻭﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻛﺒﺮ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﻣﺒﺎﺭﺱ ﻣﻦ 56 ﺩﻭﻟﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻛﺸﻬﻮﺩ
ﺯﻭﺭ .
ﻗﻄﺮ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﺩﻭﻟﺔ ﺩﺍﻋﻤﺔ ﻟﻼﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ، ﻭﺣﺘﻰ ﺗﺒﺪﺃ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﺎﻧﻮﻥ “ ﺟﺴﺘﺎ”، ﻭﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ
ﺍﻟﺮﺍﻋﻴﺔ ﻟﻼﺭﻫﺎﺏ، ﻭﺗﻌﻮﻳﺾ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ، ﻭﻗﻄﻌﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻗﻄﺮ ﻭﺧﺼﻮﻣﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ، ﻭﺳﻴﺠﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻔﺺ ﺍﻻﺗﻬﺎﻡ،
ﻭﺳﻴﻮﺍﺟﻬﻮﻥ ﺍﺣﻜﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﺪﻓﻊ ﻣﺌﺎﺕ، ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﻛﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ.
ﺍﻧﻬﺎ ﻣﺴﺮﺣﻴﺔ ﻣﻦ ﻋﺪﺓ ﻓﺼﻮﻝ، ﻭﻣﺎ ﺯﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﺣﺪﺍﺙ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﻭﻝ ﻓﻘﻂ، ﻭﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻫﻢ ﺍﻟﻌﺮﺏ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭ،
ﺍﻭ ﻓﻲ ﺃﺩﻭﺍﺭ ﺛﺎﻧﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺮﺡ .
ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺗﺮﺍﻣﺐ ﻭﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺑﻜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ، ﻭﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﻇﺎﺋﻒ ﻭﻻ ﻋﺰﺍﺀ ﻟﻼﻏﺒﻴﺎﺀ
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51414
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» 13 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
» ﻛﻮﺑﻠﺮ ﻗﺎﻝ ﻭﺷﻨﻄﻦ ﺗﺸﺘﺮﻁ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻟﻀﺦ 200 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻛﺄﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ .....
» ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻟﻼﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ 16 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
» ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻳﺼﺮﺡ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ( ﺇﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻦ 100 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ .)
» ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻳﺤﺸﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 32 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ
» ﻛﻮﺑﻠﺮ ﻗﺎﻝ ﻭﺷﻨﻄﻦ ﺗﺸﺘﺮﻁ ﺣﻞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ﻟﻀﺦ 200 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ ﻛﺄﺳﺘﺜﻤﺎﺭﺍﺕ .....
» ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺤﺎﺳﺒﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺰﻭﻳﺮ ﻟﻼﺳﺘﻴﻼﺀ ﻋﻠﻰ 16 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ
» ﻣﺴﺆﻭﻝ ﺑﺎﻟﺒﻴﺖ ﺍﻷﺑﻴﺾ ﻳﺼﺮﺡ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ ﺭﻭﻳﺘﺮﺯ ( ﺇﻥ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ﺻﻔﻘﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺗﺰﻳﺪ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻋﻦ 100 ﻣﻠﻴﺎﺭ ﺩﻭﻻﺭ .)
» ﺻﻨﺪﻭﻕ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻳﺤﺸﺪ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 32 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺩﻭﻻﺭ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي