ماكرون يصرح بأن فرنسا أخطأت بشنها الحرب ضد ليبيا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ماكرون يصرح بأن فرنسا أخطأت بشنها الحرب ضد ليبيا
بلحاج يحاول حاليا إنشاء "بؤر زعزعة" جديدة في ليبيا وخارجها
***************************
قالت مجلة “باريس ماتش” الفرنسية واسعة الانتشار في تحقيق حول طبيعة تعامل فرنسا مع امير الجماعة الاسلامية الليبية المقاتلة عبد الحكيم بلحاج، إن هذا الجانب المحدد في إدارة فرنسا للأزمة الليبية يعكس التناقضات المسجلة على الموقف الفرنسي تجاه ليبيا منذ عام 2011م.
وأضافت المجلة أن وزارة الخارجية الفرنسية قامت بدعم عبد الحكيم بلحاج منذ البداية سياسيًا، فيما عارضته وزارة الدفاع بشدة، كاشفة عن جوانب غير معروفة في الموقف الفرنسي حتى الآن، ودعم باريس من خلال سفيرها في طرابلس منذ بداية أحداث 2011م لجماعة الإخوان المسلمين، التي كان الفرنسيون يرون أن عبد الحكيم بلحاج هو الذي يمثلها.
أما في وزارة الدفاع فقد كانت الأمور مخالفة تماما وتمسك وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريون (حاليا وزير الخارجية) بخط آخر تمثل في المراهنة على خلفية حفتر.
وأكدت باري ماتش في هذا التحقيق الخاص أن الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند لم يتمكن من حسم الموقف بين الخارجية الفرنسية الداعمة لبالحاج ووزارة الدفاع بقيادة جان ايف لودريون المؤيدة لحفتر.
وأشارت باري ماتش إلى أن خبراء الشأن الليبي في فرنسا اعتبروا أن بالحاج هو شخصية مزدوجة، و”هو ديمقراطي في النهار وإرهابي في الليل”.
وأكدت نقلا عن أجهزة المخابرات الفرنسية أن بالجاج، ومنذ البداية ظهر على كونه ممثلاً عن الإخوان المسلين في ليبيا، دفع بعض الفرنسيين لدعمه رغم التحذيرات الصادرة عن العديد من الأجهزة الأمنية.
وقالت باري ماتش إن التغيير الجذري في معادلة القوة في الأزمة الليبية حدث عندما سقط الرئيس محمد مرسي في مصر وتولي الفريق عبد الفتاح السيسي مقاليد الأمور في القاهرة.
وأشارت المجلة إلى أنه، ومنذ ذلك التاريخ حصل الإسلاميون الليبيون على دعم بريطاني مفتوح وتمكنوا من إنشاء خلية دعم في أوروبا لنقل السلاح من تركيا باسم إغاثة الجرحى الليبيين، وأن هذه الأسلحة استفاد منها تنظيم القاعدة في درنة وبنغازي.
وأضافت أنه تم التأكد أيضًا من تحويلات مالية كبيرة من سويسرا إلى دول أوروبية حتى إلى الصين من خلال أطراف لها صلة بلحاج للحصول على السلاح.
وأكدت المجلة أن وزارة الدفاع الفرنسية أوقفت دعمها لحفتر خلال عام 2016م، ولكن ظهور تحالف للمليشيات في طرابلس ضد بالحاج أضعف الأخير بشكل كبير ونسف جهوده.
وكشفت المجلة أن عبد الحكيم بلحاج ورغم تراجعه ميدانيا، فإنه لا يزال يحاول العودة هذه الأيام إلى المشهد الليبي، وعقد يوم 18 الماء الماضي في جنيف لقاءً مع أحد ممولي الإخوان المسلمين في تونس (شفيق جرايا) وأحد باعة السلاح، وهو يحاول حاليا إنشاء “بؤر زعزعة” جديدة في ليبيا وخارجها مثل العملية التي جرت في مانشستر ببريطانيا ونفذها سليمان العبيدي.
وأوضحت المجلة الفرنسية أن رياحًا سيئة تنفخ على بالحاج وحلفائه، خاصة بعد فقدان هؤلاء سجن الهضبة وخسارتهم جميع اسراهم وحرق مباني قناة النبأ في طرابلس، كما تم وضع بلحاج في قائمة الإرهابيين من قبل مصر وثلاث دول خليجية رسميا، ولم يعد له دعم سوى من تركيا.
وقالت باري ماتش في الختام إن الموقف الفرنسي تجاه بلحاج بدا يتغير بوضوح ويوم 21 الصيف الماضي صرح الرئيس ايمانيال ماكرون رسميا أن فرنسا أخطأت بشنها الحرب ضد ليبيا وهو بذلك ينحاز إلى موقف جان ايف لودريون الذي انتقل من وزارة الدفاع إلى وزارة الخارجية.
وكالة الجماهيرية للانباء " أوج "
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: ماكرون يصرح بأن فرنسا أخطأت بشنها الحرب ضد ليبيا
هكذا هم يقتلون ويذمرون ثم يقولون فد اخطاؤء.
كيف لرئيس فرنسا ان يقول هذا الكلام وقبل ان تسرع فرنسا في الحرب على ليبيا وافق برلمانها واعطى الضوء الاخضر لساره كوزي للبدء بهذا ابذمار.
طبعا بعد ان درسوا ارباحهم وما يجنون لاصلاح اقتصاديهم المهتري.
هكذا هو الغرب لايعمه الا مصالحه اما من يقتل وما يذمر فهذا لا يعنيه في شيء
كيف لرئيس فرنسا ان يقول هذا الكلام وقبل ان تسرع فرنسا في الحرب على ليبيا وافق برلمانها واعطى الضوء الاخضر لساره كوزي للبدء بهذا ابذمار.
طبعا بعد ان درسوا ارباحهم وما يجنون لاصلاح اقتصاديهم المهتري.
هكذا هو الغرب لايعمه الا مصالحه اما من يقتل وما يذمر فهذا لا يعنيه في شيء
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23448
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» فرنسا هى راس الحربه فى الحرب على ليبيا
» فرنسا تطالب مجلس العار والخيانة بدفع 8 مليارات لتأمين حدود ليبيا المحتلة من فرنسا !!!
» لعنة الحرب على ليبيا بدات تلاحق فرنسا
» حرب ليبيا وبداية الخلافات في فرنسا : جوبي: فرنسا والتحالف قررا العمل مع الإتحاد الافريقي لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية ..وودوفيليبان يطالب بالانسحاب
» المغرر بهم يعترفون لا سيادة لهم على ارض ليبيا و قطر و فرنسا هما من يحكم ليبيا
» فرنسا تطالب مجلس العار والخيانة بدفع 8 مليارات لتأمين حدود ليبيا المحتلة من فرنسا !!!
» لعنة الحرب على ليبيا بدات تلاحق فرنسا
» حرب ليبيا وبداية الخلافات في فرنسا : جوبي: فرنسا والتحالف قررا العمل مع الإتحاد الافريقي لإيجاد حل سياسي للأزمة الليبية ..وودوفيليبان يطالب بالانسحاب
» المغرر بهم يعترفون لا سيادة لهم على ارض ليبيا و قطر و فرنسا هما من يحكم ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي