ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺇﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻧﻜﺸﺎﺭﻳﺔ
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺇﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻧﻜﺸﺎﺭﻳﺔ
ﻓﻘﺪ ﻓﻀﺤﺘﻪ ﻋﺒﺎﺭﺍﺗﻪ ﻭﺍﺗﻀﺢ ﺃﻧﻪ ﻃﺮﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﻭﻳﻤﺘﻬﻦ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﻟﺨﺪﺍﻉ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﺸﻌﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ
"ﻣﻦ ﻳﺬﺑﺢ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﺾ ﺫﻫﺒﺎ"
ﻓﻠﺘﺘﻤﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺯﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺑﻄﻴﻴﻴﻨﻚﻡ
........................................
ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﺃﺣﺪﺛﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺼﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻼﺩﻧﺎ ، ﻭﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺇﺩﺭﺍﻛﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻤﺎ ﻳﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ
ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ..ﻟﻴﺲ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ ... ﺑﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻀﺖ، ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﻤﻨﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻟﻤﺼﺎﻑ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ، ﻭﺗﻨﻌﻢ ﺑﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ، ﺍﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﺑﻤﺂﺳﻲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ، ﺧﻠﺼﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﻨﺎ
ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ... ﻭﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻵﻥ، ﻓﻼ ﻣﺰﺍﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ... ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ... ﺃﺧﻄﺄﻧﺎ
ﻭﺃﺻﺒﻨﺎ ... ﻭﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻮﺣﺪﺗﻨﺎ ﻭﺍﻧﻘﺎﺫ ﻭﻃﻨﻨﺎ
ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻭﻃﻨﻲ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻕ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ... ﻟﻜﻲ ﺃﺿﻌﻜﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ....
ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ، ﻭﻣﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻨﻘﺎﺕ ﻭﺗﺤﺪﻳﺎﺕ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ، ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﻭﺿﻮﺣﺎً ، ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻜﻞ
ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﻟﺮﺃﺏ
ﺍﻟﺼﺪﻉ ﻭﻟﻢ ﺍﻟﺸﻤﻞ .. ﻭ ﻣﺪﺩﻧﺎ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ، ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ، ﻭﻃﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ، ﻟﻴﻀﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﺳﺲ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ ، ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ . ﻟﺬﺍ
ﺃﻛﺪﻧﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ، ﺇﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ، ﺑﻞ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻞ ، ﻓﺎﻟﻮﻃﻦ ﻳﺒﻨﻰ ﺑﺴﻮﺍﻋﺪ
ﻭﻋﻘﻮﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ .. ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻗﺼﺎﺀ ﺃﻭ ﺗﻬﻤﻴﺶ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺎﺕ
ﻟﻘﺪ ﻋﻘﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺃﻥ ﻧﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ، ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻛﻤﺖ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻣﻀﺖ . ﻓﻤﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺘﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻟﻠﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ، ﻭﻫﺒﻮﻁ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ
ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻣﺼﺮﻑ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻭﻓﻮﺭﻳﺔ ، ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻞ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ
ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ، ﻭﻟﻘﺪ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻨﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎً ﻭﺩﻭﻟﻴﺎً ... ﺣﺘﻰ ﻧﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ
ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ...
ﻟﻘﺪ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ... ﻭﺗﺤﻠﻴﻨﺎ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻘﻞ ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻨﻈﺮ ، ﻟﻢ ﻧﻨﺠﺮ ﻟﻠﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ .. ﻭﺇﺩﺭﺍﻛﺎً ﻣﻨﺎ ﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻡ ﻭ
ﺗﻄﻮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻨﻒ .. ﻓﺎﻟﻨﻔﻂ ﻫﻮ ﺛﺮﻭﺓ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺯﻗﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ، ﻟﻘﺪ ﻗﻔﺰ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺧﻤﺴﻮﻥ ﺃﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ، ﺍﻟﻰ
ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﺳﺘﻔﺤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .. ﻭ ﺳﺎﺭﻗﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ !...
ﻣﻊ ﻋﺠﺰ ﺗﺎﻡ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﻤﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ... ﻟﺘﺼﺢﻳﺢ ﻫﺬﺍ
ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ..
ﻧﻔﺬ ﺻﺒﺮﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎً ... ﻟﺬﺍ ﻗﺪ ﻧﻀﻄﺮ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ
ﺃﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ
ﺃﻣﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻷﻣﻨﻲ، ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ، ﺇﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺼﻮﺭ ﻭﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻛﺎﻥ
ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻭﺟﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺪﻥ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺮَ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﺎ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﺡ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻌﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ،
ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺠﻨﻲ ﺛﻤﺎﺭ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﺗﺰﺍﻥ ﻭﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ، ﻓﻬﺬﺍ ﻋﻤﻞ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺻﺒﺮٍ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞٌ ﺷﺎﻣﻞ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻫﻤﻨﺎ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺃﻻ ﻳﺮﺍﻕ ﺩﻡ ﻟﻴﺒﻲ ﻓﻲ
ﻣﻘﺪﻭﺭﻧﺎ ﺣﻘﻨﻪ ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ، ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﻨﺸﺂﺕ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ..
ﻟﻘﺪ ﺍﺣﺘﻮﻳﻨﺎ ﻭﺍﺳﺘﻮﻋﺒﻨﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻤﺎ ، ﻭﻛﻨﺎ ﺣﺎﺯﻣﻴﻦ ﻭﺣﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺞ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ، ﻣﺜﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻤﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺃﻣﻦ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻣﺆﺧﺮﺍً ، ﻓﻠﻘﺪ ﺃﺛﺒﺘﺖ
ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ، ﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺛﺒﺘﻮﺍ
ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺣﺮﺻﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﻭﺁﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ، ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻨﺎ ﺗﻤﻀﻲ ﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ، ﻻﻳﻔﻮﺗﻨﺎ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺃﺑﻄﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺿﺤﻮﺍ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ
ﺳﺮﺕ ..... ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ .. ﺍﻻ ﺃﻥ ﺃﺑﻄﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺹ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﻴﺲ،
ﻟﺘﻬﻨﺄ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺁﻓﺔ ﺍﺳﺘﻔﺤﻠﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﻼﻑ ﺍﻷﺥ ﻣﻊ ﺃﺧﻴﻪ ، ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﺮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ،
ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺳﺮﺕ ، ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﻲ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ، ﻓﻜﻠﻬﻢ ﻟﻴﺒﻴﻮﻥ ، ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻱ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﺍﺭﻫﺎﺑﻲ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﺩﺧﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ...ﻧﺼﻨﻔﻪ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﺎً
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ، ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺯﻥ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﻟﻸﺟﻨﺒﻲ ، ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻠﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ
ﺳﻠﺒﺎ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻧﻨﺎ ...ﻭﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ : ﺃﺭﻓﻌﻮﺍ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻋﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ . ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺿﺤﻨﺎ ﺃﻥ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ
ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ، ﻟﻴﺲ ﻃﻠﺒﺎً ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎً ﻟﻠﺴﻴﺎﺩﺓ ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺤﺪ ﻭﻧﺤﺘﺮﻡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﻧﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﻢ ﻭﻧﻨﻬﺾ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ
... ﻓﺒﺬﻟﻚ ﻓﻘﻂ ... ﻳﺤﺘﺮﻣﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺗﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ، ﻭﻣﻦ ﺭﺅﻳﺘﻲ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﻨﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ،
ﻭ ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺷﻌﺒﻲ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻋﻨﻪ ، ﻭﻣﺎ ﺷﻬﺪﻧﺎﻩ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﺎً ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻻﻗﺮﺍﺭ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ... ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﺅﻳﺘﻲ
ﻭﻣﻘﺘﺮﺣﻲ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ، ﻭﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ، ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﻭﺿﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻣﻨﺎ ًﻭ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﺍً ، ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺛﻮﺍﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ، ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﺘﻴﺢ
ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ... ﻭﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ... ﻭﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺣﺮﺓ .
ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﺪﺃ ﺑﺎﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ:
ﺃﻭﻻً : ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ، ﻭﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺎﺕ ﻣﺘﺴﺎﻭﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺗﻬﻢ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ
ﺛﺎﻧﻴﺎً: ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻴﺲ ﻃﺮﻓﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻟﺪﻋﻢ ﻃﺮﻑ ﺿﺪ ﺁﺧﺮ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ
ﻫﻲ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻘﻲ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺑﺪﻳﻼً ﻋﻨﻪ
ﺛﺎﻟﺜﺎً: ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻷﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻌﺎﺭﺿﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺃﻭ ﻣﺆﻳﺪﻳﻪ ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻮﺭﺍً ﻋﻠﻰ
ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ، ﻭﻟﻢ ﺍﻟﺸﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ
ﺭﺍﺑﻌﺎً: ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ
ﺧﺎﻣﺴﺎً: ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ، ﻣﻊ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻤﺎ، ﻭﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﻃﻨﻲ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺴﻼﺡ ، ﻭﺗﺴﺮﻳﺢ ﺃﻭ ﺩﻣﺞ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ
ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺯﻣﻨﻲ ﻣﺤﺪﺩ
ﺳﺎﺩﺳﺎً : ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺝ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ، ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﻧﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻟﻴﺒﻴﺎ
ﺳﺎﺑﻌﺎً: ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﺒﺮ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ
ﺛﺎﻣﻨﺎً: ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ، ﻭﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ
ﺗﺎﺳﻌﺎً: ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ، ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻟﻠﺜﺮﻭﺍﺕ ﻟﻜﻞ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻓﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
-1 ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ 2018-، ﺗﻔﺮﺯ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ،
ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻭﻻﻳﺘﻬﻤﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺤﺪ ﺃﻗﺼﻰ، ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ . ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ .
-2 ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ، ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ
-3 ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻭﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ
ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﺑﺎﻻﻋﺪﺍﺩ ﻭﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﻭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ
-4 ﺗﺤﺖ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﻭﺗﺴﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻳﻘﻮﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻟﺘﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ،
ﻭ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ، ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ
، ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
-5 ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ، ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﺗﻮﻓﻴﺮ
ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ
-6 ﻳﺘﻢ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ
ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
-7 ﻳﻘﻮﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺩﻣﺞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺴﻤﺔ
-8 ﺗﻘﻮﻡ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ، ﻭﺗﻠﺘﺰﻡ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﺼﺮﻑ ﻟﻴﺒﻴﺎ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻋﺎﺟﻞ، ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻋﻼﺝ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﺿﺒﻂ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ
-9 ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ: ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﻀﻮ، ﻳﺘﻢ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﻬﻢ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺿﻮﺍﺑﻂ ﺗﺤﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﻭﺣﻜﻤﺎﺀ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺪﻥ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻳﺮﺍﻋﻰ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻫﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻗﺼﺎﺀ ﺃﻭ ﺗﻬﻤﻴﺶ . ﻭﻣﻦ
ﻣﻬﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ، ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ، ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﺒﺮ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﻭﺍﻧﺸﺎﺀ ﻟﺠﺎﻥ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ، ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﻻﻧﺠﺎﺡ ﺍﻻﺗﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ .
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻮﻥ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺎﺕ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻱ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ، ﻭﺟﻤﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻮﺍﺀ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺳﺘﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ، ﻭﺃﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﺭﻻﺕ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﻟﻤﺔ ، ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻵﻣﺎﻥ
ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﺑﺪﻋﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ، ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻻﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻲ
ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ، ﻭﻟﺨﻠﻖ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺎﺭ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺎﺷﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ... ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً ...... ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ .... ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻜﻢ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻻﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ...
ﻭﺇﻟﻰ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻨﻜﻢ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ ﺁﻣﻨﻴﻦ .... ﻭﺃﻣﺪ ﻳﺪﻱ ﻟﻜﻢ ﻭﻷﻱ ﻟﻴﺒﻲ ﻏﻴﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﻃﻨﻪ ...
ﻟﻄﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .... ﻭﺍﻟﺘﻂﻟﻊ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮﻕ ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ
ﻭﻟﻠﻔﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺃﻗﻮﻝ .... ﻟﻘﺪ ﻧﻔﺬ ﺻﺒﺮ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ .... ﻓﻠﻨﺤﺘﻜﻢ ﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻩ ... ﺣﺘﻰ ﻧﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ
ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ .... ﻭﻟﻨﻨﻬﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﺳﻮﻳﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ ....ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻃﻨﺎً ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ...... ﻣﻌﺎً ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ
ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ .........
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
منقول ل من صفحة د.محمد جبريل
ﻭﻳﻤﺘﻬﻦ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺀ ﻭﺍﻟﺘﺪﻟﻴﺲ ﻟﺨﺪﺍﻉ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﻛﻠﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﻥ ﺑﺸﻌﺎﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻫﻮ
"ﻣﻦ ﻳﺬﺑﺢ ﺍﻟﺪﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻴﺾ ﺫﻫﺒﺎ"
ﻓﻠﺘﺘﻤﺪﺩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ
ﺯﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺑﻄﻴﻴﻴﻨﻚﻡ
........................................
ﺍﻟﻨﺺ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻜﻠﻤﺔ ﺍﻟﺪﻣﻴﺔ ﺍﻟﻌﻤﻴﻞ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
ﺃﺣﺪﺛﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺤﺮﺟﺔ ﻭﺍﻟﻤﻔﺼﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺑﻼﺩﻧﺎ ، ﻭﻣﻦ ﻭﺍﻗﻊ ﺇﺩﺭﺍﻛﻲ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻤﺎ ﻳﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻦ
ﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ..ﻟﻴﺲ ﺍﻵﻥ ﻓﻘﻂ ... ﺑﻞ ﻣﻨﺬ ﻋﻘﻮﺩ ﻣﻀﺖ، ﻭﻓﻲ ﻭﻗﺖ ﺗﻤﻨﻰ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺃﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﺑﻼﺩﻧﺎ ﻟﻤﺼﺎﻑ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ
ﺍﻟﻤﺘﻘﺪﻡ، ﻭﺗﻨﻌﻢ ﺑﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﺣﺮﻳﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ، ﺍﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﺍﻧﺘﻬﻴﻨﺎ ﺑﻤﺂﺳﻲ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ، ﺧﻠﺼﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﻨﺎ
ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻧﺘﺤﻤﻞ ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ... ﻭﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻵﻥ، ﻓﻼ ﻣﺰﺍﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﺃﺣﺪ ... ﻗﺪ ﺍﺳﺘﻮﻯ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ... ﺃﺧﻄﺄﻧﺎ
ﻭﺃﺻﺒﻨﺎ ... ﻭﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻮﺣﺪﺗﻨﺎ ﻭﺍﻧﻘﺎﺫ ﻭﻃﻨﻨﺎ
ﺃﺗﺤﺪﺙ ﺇﻟﻴﻜﻢ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﻭﻃﻨﻲ ﺑﻜﻞ ﺻﺪﻕ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ... ﻟﻜﻲ ﺃﺿﻌﻜﻢ ﺃﻣﺎﻡ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻷﻣﻮﺭ ....
ﻓﺒﻌﺪ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﺑﺪﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻟﻌﻤﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ، ﻭﻣﺎ ﺻﺎﺣﺐ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﻨﻘﺎﺕ ﻭﺗﺤﺪﻳﺎﺕ
ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﻣﺎﻟﻴﺔ ﻭﺃﻣﻨﻴﺔ ، ﻛﺎﻥ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﻭﺿﻮﺣﺎً ، ﻋﺪﻡ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺍﻷﺟﺴﺎﻡ ﺍﻟﻤﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻦ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺑﻜﻞ
ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻗﺎﺕ ﺍﻟﻮﺍﺭﺩﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ، ﻭﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻗﺪﺭ ﺍﻟﻤﺴﺘﻄﺎﻉ ﻟﺮﺃﺏ
ﺍﻟﺼﺪﻉ ﻭﻟﻢ ﺍﻟﺸﻤﻞ .. ﻭ ﻣﺪﺩﻧﺎ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ
ﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺻﻴﻐﺔ ﻣﺆﻗﺘﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﻻﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺍﻻﻗﺘﺘﺎﻝ ، ﻭﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ
ﻣﻦ ﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ، ﻭﻃﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ، ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ، ﻟﻴﻀﻊ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺃﺳﺲ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﻨﺸﻮﺩﺓ ، ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﻓﺮ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺮﻳﻤﺔ ﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻬﺎ . ﻟﺬﺍ
ﺃﻛﺪﻧﺎ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ، ﺇﻧﻨﺎ ﻟﺴﻨﺎ ﻃﺮﻓﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ، ﺑﻞ ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻞ ، ﻓﺎﻟﻮﻃﻦ ﻳﺒﻨﻰ ﺑﺴﻮﺍﻋﺪ
ﻭﻋﻘﻮﻝ ﺟﻤﻴﻊ ﺃﺑﻨﺎﺋﻪ .. ﺩﻭﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻗﺼﺎﺀ ﺃﻭ ﺗﻬﻤﻴﺶ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺎﺕ
ﻟﻘﺪ ﻋﻘﺪﻧﺎ ﺍﻟﻌﺰﻡ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺃﻥ ﻧﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ، ﻭﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺼﻒ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﺍﻛﻤﺖ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ
ﻣﻀﺖ . ﻓﻤﻦ ﻣﻨﻜﻢ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺘﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ، ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻟﻠﻤﻴﺰﺍﻧﻴﺔ ، ﻭﻫﺒﻮﻁ ﺣﺎﺩ ﻓﻲ
ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ، ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﻣﺼﺮﻑ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﻭﻓﻮﺭﻳﺔ ، ﻟﺤﻞ ﻣﺸﻜﻞ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﺃﻭ ﺍﻧﻘﺎﺫ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ
ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻻﻧﻬﻴﺎﺭ ، ﻭﻟﻘﺪ ﻗﺪﻣﻨﺎ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺑﻮﺳﻌﻨﺎ ﻣﺤﻠﻴﺎً ﻭﺩﻭﻟﻴﺎً ... ﺣﺘﻰ ﻧﺒﺪﺃ ﻓﻲ ﺗﺤﺮﻳﻚ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﻭﺍﻹﻧﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﻦ
ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ...
ﻟﻘﺪ ﺣﺮﺹ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺭﻓﻊ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ... ﻭﺗﺤﻠﻴﻨﺎ ﺑﺄﻗﺼﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻘﻞ ﻭﺳﻌﺔ ﺍﻟﺼﺪﺭ ﻭﺑﻌﺪ
ﺍﻟﻨﻈﺮ ، ﻟﻢ ﻧﻨﺠﺮ ﻟﻠﺘﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﺍﻟﻤﺘﻜﺮﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻧﺊ .. ﻭﺇﺩﺭﺍﻛﺎً ﻣﻨﺎ ﻟﺤﺠﻢ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻨﺐ ﺍﻟﺘﺼﺎﺩﻡ ﻭ
ﺗﻄﻮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻨﻒ .. ﻓﺎﻟﻨﻔﻂ ﻫﻮ ﺛﺮﻭﺓ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎ ، ﻭﻫﻮ ﻣﺼﺪﺭ ﺭﺯﻗﻬﻢ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ، ﻭﻛﺎﻥ ﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ، ﻟﻘﺪ ﻗﻔﺰ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻡ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻭﺧﻤﺴﻮﻥ ﺃﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻣﻨﺬ ﺑﺪﺀ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ، ﺍﻟﻰ
ﻗﺮﺍﺑﺔ ﺍﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ ، ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺍﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﺳﺘﻔﺤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ .. ﻭ ﺳﺎﺭﻗﻲ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﻡ !...
ﻣﻊ ﻋﺠﺰ ﺗﺎﻡ ﻷﻋﻀﺎﺀ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻓﺎﺀ ﺑﺎﺳﺘﺤﻘﺎﻗﻬﻤﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ... ﻟﺘﺼﺢﻳﺢ ﻫﺬﺍ
ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ..
ﻧﻔﺬ ﺻﺒﺮﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻨﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎً ... ﻟﺬﺍ ﻗﺪ ﻧﻀﻄﺮ ﻻﺗﺨﺎﺫ ﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻴﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﻣﺮ
ﺃﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ
ﺃﻣﺎ ﺑﺨﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﻠﻒ ﺍﻷﻣﻨﻲ، ﻓﻬﻮ ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﺸﺎﺋﻜﺔ، ﺇﻥ ﺗﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺑﺼﻮﺭ ﻭﻣﺴﻤﻴﺎﺕ ﻣﺘﻌﺪﺩﺓ ﻛﺎﻥ
ﻭﺍﺿﺤﺎً ﻭﺟﻠﻴﺎً ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﻤﺪﻥ ، ﻭﻟﻢ ﻳﺮَ ﻣﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﺎ ﺧﻄﻮﺭﺓ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﺡ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻌﻪ ﻣﻨﺬ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺍﻷﻭﻟﻰ،
ﻭﻫﺎ ﻧﺤﻦ ﻧﺠﻨﻲ ﺛﻤﺎﺭ ﺫﻟﻚ ، ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻈﺎﻫﺮﺓ ﻛﺎﻥ ﺑﺈﺗﺰﺍﻥ ﻭﻭﺍﻗﻌﻴﺔ ، ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻈﻬﺮ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺭﻏﻢ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ، ﻓﻬﺬﺍ ﻋﻤﻞ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺻﺒﺮٍ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞٌ ﺷﺎﻣﻞ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻫﻤﻨﺎ ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺃﻻ ﻳﺮﺍﻕ ﺩﻡ ﻟﻴﺒﻲ ﻓﻲ
ﻣﻘﺪﻭﺭﻧﺎ ﺣﻘﻨﻪ ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﻀﻠﺔ ﺩﻭﻥ ﺧﺴﺎﺋﺮ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺑﻘﺪﺭ ﺍﻹﻣﻜﺎﻥ ، ﻭﺗﺠﻨﺐ ﺗﺪﻣﻴﺮ ﻣﻨﺸﺂﺕ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻣﻤﺘﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ..
ﻟﻘﺪ ﺍﺣﺘﻮﻳﻨﺎ ﻭﺍﺳﺘﻮﻋﺒﻨﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻭﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻤﺎ ، ﻭﻛﻨﺎ ﺣﺎﺯﻣﻴﻦ ﻭﺣﺎﺳﻤﻴﻦ
ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻦ ﺍﻧﺘﻬﺞ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ، ﻣﺜﺎﻝ ﺫﻟﻚ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻟﻤﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺯﻋﺰﻋﺔ ﺃﻣﻦ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻣﺆﺧﺮﺍً ، ﻓﻠﻘﺪ ﺃﺛﺒﺘﺖ
ﺍﻷﺟﻬﺰﺓ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ، ﺫﻟﻚ ﺑﻔﻀﻞ ﺷﺠﺎﻋﺔ ﺷﺒﺎﺑﻨﺎ ﻭﺷﻬﺪﺍﺀ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺃﺛﺒﺘﻮﺍ
ﺟﻤﻴﻌﺎً ﺣﺮﺻﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻦ ﻭﺁﻣﺎﻥ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ، ﻭﻫﺎﻫﻲ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻨﺎ ﺗﻤﻀﻲ ﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺪﺍﺀ ، ﻻﻳﻔﻮﺗﻨﺎ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﻥ ﻧﺘﺬﻛﺮ ﺃﺑﻄﺎﻟﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺿﺤﻮﺍ ﺑﺤﻴﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻓﻲ
ﺳﺮﺕ ..... ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻟﺤﻈﺮ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻭﻗﻠﺔ ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ .. ﺍﻻ ﺃﻥ ﺃﺑﻄﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺮﺻﻮﺹ ﻗﺪﻣﻮﺍ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻭﺍﻟﻨﻔﻴﺲ،
ﻟﺘﻬﻨﺄ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺁﻓﺔ ﺍﺳﺘﻔﺤﻠﺖ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻧﺸﻐﺎﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺧﻼﻑ ﺍﻷﺥ ﻣﻊ ﺃﺧﻴﻪ ، ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﺭﺍﺀ ﺳﺮﺍﺏ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ،
ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺗﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺳﺮﺕ ، ﻓﻜﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺍﺳﺘﺜﻨﻲ ﺗﻀﺤﻴﺎﺕ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﻣﺪﻥ ﻟﻴﺒﻴﺎ ، ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﻦ ﺃﻓﺮﺍﺩ
ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺃﻭ ﻏﻴﺮﻫﻢ ، ﻓﻜﻠﻬﻢ ﻟﻴﺒﻴﻮﻥ ، ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻟﺪﻳﻨﺎ ﺃﻱ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻘﺎﺗﻞ ﺍﺭﻫﺎﺑﻲ ﺃﺟﻨﺒﻲ ﺩﺧﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻼﺩ ،
ﻭﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ... ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺃﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ...ﻧﺼﻨﻔﻪ ﺍﺭﻫﺎﺑﻴﺎً
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺴﻴﺎﺳﺘﻨﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ، ﻓﻘﺪ ﺗﻌﺎﻣﻠﻨﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻮﺍﺯﻥ ﻣﻊ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ، ﻓﻨﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﺭﻫﻴﻨﺔ ﻟﻸﺟﻨﺒﻲ ، ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻟﻠﻤﺘﺪﺧﻠﻴﻦ
ﺳﻠﺒﺎ ﻓﻲ ﺷﺆﻭﻧﻨﺎ ...ﻭﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﻧﻘﻮﻝ : ﺃﺭﻓﻌﻮﺍ ﺃﻳﺪﻳﻜﻢ ﻋﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ . ﻭﻗﺪ ﺃﻭﺿﺤﻨﺎ ﺃﻥ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﻟﻠﻨﻬﻮﺽ ﺑﺎﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ
ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ، ﻟﻴﺲ ﻃﻠﺒﺎً ﻟﻠﺘﺪﺧﻞ ، ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎً ﻟﻠﺴﻴﺎﺩﺓ ، ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﺤﺪ ﻭﻧﺤﺘﺮﻡ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺷﻌﺒﻨﺎ ﻭﻧﺮﻓﻊ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﻢ ﻭﻧﻨﻬﺾ ﺑﺒﻼﺩﻧﺎ
... ﻓﺒﺬﻟﻚ ﻓﻘﻂ ... ﻳﺤﺘﺮﻣﻨﺎ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺗﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ
ﺑﻌﺪ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ، ﻭﻣﻦ ﺭﺅﻳﺘﻲ ﻟﻠﻮﺿﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﺮﺍﻫﻦ، ﻭﺍﻟﻤﺨﺘﻨﻘﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﺘﻨﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻤﻮﺩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ،
ﻭ ﻣﻦ ﻭﺣﻲ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺷﻌﺒﻲ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﻤﻌﺎﻧﺎﺓ ﻋﻨﻪ ، ﻭﻣﺎ ﺷﻬﺪﻧﺎﻩ ﻣﻦ ﻋﺠﺰ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﻣﺠﻠﺲ
ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻟﻠﺠﻠﻮﺱ ﻣﻌﺎً ﻻﻳﺠﺎﺩ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻻﻗﺮﺍﺭ ﺗﻌﺪﻳﻼﺕ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ... ﻗﺮﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﺗﻘﺪﻡ ﻟﻜﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺑﺮﺅﻳﺘﻲ
ﻭﻣﻘﺘﺮﺣﻲ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ، ﻭﺧﺎﺭﻃﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺑﻤﺎ ﺗﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ، ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺃﺭﺿﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ
ﻭﺿﻊ ﺃﻛﺜﺮ ﺃﻣﻨﺎ ًﻭ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭﺍً ، ﻣﺒﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺲ ﺍﻹﻋﻼﻥ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺛﻮﺍﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ، ﻭﻫﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﺘﻴﺢ
ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ... ﻭﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ، ﻟﻠﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﻓﻲ ﺑﻨﺎﺀ ﺩﻭﻟﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ... ﻭﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺣﺮﺓ .
ﺍﺳﻤﺤﻮﺍ ﻟﻲ ﺃﻥ ﺃﺑﺪﺃ ﺑﺎﺳﺘﻌﺮﺍﺽ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻠﻖ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ﻭﺧﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ:
ﺃﻭﻻً : ﺍﻟﺘﺄﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ، ﻭﺃﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺎﺕ ﻣﺘﺴﺎﻭﻭﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ، ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻧﺘﻤﺎﺀﺍﺗﻬﻢ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺃﻭ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ
ﺛﺎﻧﻴﺎً: ﺇﻥ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻟﻴﺲ ﻃﺮﻓﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﻭﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻟﺪﻋﻢ ﻃﺮﻑ ﺿﺪ ﺁﺧﺮ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ
ﻫﻲ ﻣﻘﺘﺮﺡ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎﻝ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺭ ﺍﻟﺘﻮﺍﻓﻘﻲ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﺑﺪﻳﻼً ﻋﻨﻪ
ﺛﺎﻟﺜﺎً: ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻗﺼﺎﺀ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻬﻤﻴﺶ ﻷﻱ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﺃﻭ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ، ﺳﻮﺍﺀ ﻣﻌﺎﺭﺿﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺃﻭ ﻣﺆﻳﺪﻳﻪ ، ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻮﺭﺍً ﻋﻠﻰ
ﻋﻮﺩﺓ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﺮﻳﻦ ، ﻭﻟﻢ ﺍﻟﺸﻤﻞ ﺗﺤﺖ ﺭﺍﻳﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻲ
ﺭﺍﺑﻌﺎً: ﻣﺮﺍﻋﺎﺓ ﻣﺒﺪﺃ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﺪﺍﻭﻝ ﺍﻟﺴﻠﻤﻲ ﻟﻠﺴﻠﻄﺔ ، ﻭﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ
ﺍﻟﺘﻨﻔﻴﺬﻳﺔ
ﺧﺎﻣﺴﺎً: ﻭﺿﻊ ﺍﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ، ﻣﻊ ﺩﻋﻢ ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻬﻤﺎ، ﻭﻭﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﻃﻨﻲ ﻟﺠﻤﻊ ﺍﻟﺴﻼﺡ ، ﻭﺗﺴﺮﻳﺢ ﺃﻭ ﺩﻣﺞ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻼﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻓﻲ
ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺯﻣﻨﻲ ﻣﺤﺪﺩ
ﺳﺎﺩﺳﺎً : ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺝ ﺍﻹﺻﻼﺡ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺍﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ ﻭﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ، ﻭﺗﻔﻌﻴﻞ ﻧﻈﺎﻡ
ﺍﻟﻼﻣﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺣﻘﻮﻕ ﻛﻞ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻟﻴﺒﻴﺎ
ﺳﺎﺑﻌﺎً: ﺗﻔﻌﻴﻞ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﺒﺮ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﻣﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ
ﺛﺎﻣﻨﺎً: ﺍﺣﺘﺮﺍﻡ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺭﻭﺙ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ، ﻭﺍﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﺼﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ
ﺗﺎﺳﻌﺎً: ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﺭﺩ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ، ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻥ ﺍﻟﺘﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻌﺎﺩﻝ ﻟﻠﺜﺮﻭﺍﺕ ﻟﻜﻞ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ
ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺨﺎﺭﻃﺔ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻓﻬﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ:
-1 ﺍﻟﺪﻋﻮﺓ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺭﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﺑﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ 2018-، ﺗﻔﺮﺯ ﺭﺋﻴﺴﺎً ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻭﺑﺮﻟﻤﺎﻧﺎً ﺟﺪﻳﺪﺍً ،
ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻭﻻﻳﺘﻬﻤﺎ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻛﺤﺪ ﺃﻗﺼﻰ، ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ . ﻭﻳﺘﻢ ﺍﻧﺘﺨﺎﺏ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ
ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻌﺐ .
-2 ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﺎﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻭ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ، ﺍﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺴﻤﻴﺔ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ
ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ، ﻭﺍﻋﺘﻤﺎﺩ ﺣﻜﻮﻣﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ
-3 ﺗﻘﻮﻡ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣﻊ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻭﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ
ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ، ﺑﺎﻻﻋﺪﺍﺩ ﻭﺍﻻﺷﺮﺍﻑ ﻭ ﻣﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ
-4 ﺗﺤﺖ ﺍﺷﺮﺍﻑ ﻭﺗﺴﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﻳﻘﻮﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﻟﻠﺤﻮﺍﺭ ﻟﺘﻨﺎﻗﺶ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ،
ﻭ ﻣﻊ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ، ﺇﻋﺪﺍﺩ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻭﻣﻘﺘﺮﺡ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻞ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ
، ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺻﻼﺣﻴﺎﺕ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﻣﻼﻣﺢ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ
-5 ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ، ﻋﻠﻰ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﺗﻮﻓﻴﺮ
ﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﻭﺗﻬﻴﺌﺔ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻨﺠﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ
-6 ﻳﺘﻢ ﺍﻻﻋﻼﻥ ﻋﻦ ﻭﻗﻒ ﺇﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺟﻤﻴﻊ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﻓﻲ ﻛﺎﻓﺔ ﺃﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﺒﻼﺩ ، ﺇﻻ ﻣﺎ ﻳﺨﺺ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﻤﻨﺼﻮﺹ
ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺛﻴﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
-7 ﻳﻘﻮﻡ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻟﺠﺎﻥ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﻟﻠﺒﺪﺀ ﻓﻲ ﺩﻣﺞ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻤﻨﻘﺴﻤﺔ
-8 ﺗﻘﻮﻡ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻮﻓﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﺑﻀﻤﺎﻥ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﻭﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ، ﻭﺗﻠﺘﺰﻡ ﺟﻤﻴﻊ
ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻭﺿﻤﺎﻥ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺼﺮﺍﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻋﻦ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ، ﻣﻊ ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﻣﺼﺮﻑ ﻟﻴﺒﻴﺎ
ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻱ ﺑﺘﻨﻔﻴﺬ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﻧﻘﺪﻳﺔ ﺑﺸﻜﻞٍ ﻋﺎﺟﻞ، ﻟﻀﻤﺎﻥ ﻋﻼﺝ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﻮﻟﺔ ﻭﺿﺒﻂ ﺳﻌﺮ ﺻﺮﻑ ﺍﻟﺪﻳﻨﺎﺭ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ
-9 ﺍﻧﺸﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻷﻋﻠﻰ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ: ﻣﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﻣﺎﺋﺔ ﻋﻀﻮ، ﻳﺘﻢ ﺍﻗﺘﺮﺍﺣﻬﻢ ﻭﻓﻘﺎً ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻭﺿﻮﺍﺑﻂ ﺗﺤﺪﺩﻫﺎ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ
ﺍﻟﺘﺤﻀﻴﺮﻳﺔ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ، ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺃﻋﻀﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻣﻦ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﻭﺣﻜﻤﺎﺀ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻣﺪﻥ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﻤﺪﻧﻲ، ﻭﺍﻟﻤﺮﺃﺓ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ، ﻳﺮﺍﻋﻰ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﻴﺎﺭﻫﻢ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻷﻃﻴﺎﻑ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻗﺼﺎﺀ ﺃﻭ ﺗﻬﻤﻴﺶ . ﻭﻣﻦ
ﻣﻬﺎﻡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ، ﺍﻻﻋﺪﺍﺩ ﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ، ﻭﺩﺭﺍﺳﺔ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﺟﺒﺮ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﻭﺍﻟﻌﻔﻮ
ﺍﻟﻌﺎﻡ ، ﻭﺍﻧﺸﺎﺀ ﻟﺠﺎﻥ ﻟﻠﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ، ﻭﺧﻠﻖ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﺤﻮﺍﺭ ﻣﺠﺘﻤﻌﻲ ﻻﻧﺠﺎﺡ ﺍﻻﺗﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ
ﻭﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ .
ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻮﻥ ﺃﻳﺘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺎﺕ
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻱ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺍﻟﺮﺍﻫﻨﺔ ﻭﺗﻮﺣﻴﺪ ﺻﻔﻮﻑ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ، ﻭﺟﻤﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻛﻠﻤﺔ ﺳﻮﺍﺀ ، ﻭﺃﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺛﻘﺔ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﻭﺡ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺳﺘﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﺍﻟﻀﻴﻘﺔ ، ﻭﺃﺩﻋﻮﺍ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺇﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺘﻨﺎﺭﻻﺕ ﻭﺇﻥ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺆﻟﻤﺔ ، ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺑﻬﺬﺍ
ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺇﻟﻰ ﺑﺮ ﺍﻵﻣﺎﻥ
ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃﺩﻋﻮ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺸﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺼﺪﻳﻘﺔ ﻭﺟﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻲ ﻭﺍﻷﻣﻢ
ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ، ﺑﺪﻋﻢ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺅﻳﺔ ، ﻭﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ، ﻭﺍﺳﺘﺜﻤﺎﺭﻫﺎ ﻻﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﺪﻳﻼﺕ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ ﻓﻲ
ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ، ﻭﻟﺨﻠﻖ ﺍﻷﺟﻮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻧﺤﻮ ﻣﺴﺎﺭ ﺩﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ﻭﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ، ﻫﺎ ﺃﻧﺎ ﺃﻧﺎﺷﺪ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ... ﺷﺮﻛﺎﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﺟﻤﻴﻌﺎً ...... ﻭﺃﻗﻮﻝ ﻟﻜﻢ .... ﺃﻳﺎً ﻛﺎﻥ ﺍﻧﺘﻤﺎﺋﻜﻢ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﺃﻭ ﻗﻨﺎﻋﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ، ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻﻳﺠﺎﺑﻴﺔ ﻻﻧﺠﺎﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺤﻘﺎﻕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ...
ﻭﺇﻟﻰ ﺃﺑﻨﺎﺋﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ... ﺃﺩﻋﻮﻛﻢ ﻟﻠﻌﻮﺩﺓ ﺇﻟﻰ ﻭﻃﻨﻜﻢ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ ﺁﻣﻨﻴﻦ .... ﻭﺃﻣﺪ ﻳﺪﻱ ﻟﻜﻢ ﻭﻷﻱ ﻟﻴﺒﻲ ﻏﻴﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻭﻃﻨﻪ ...
ﻟﻄﻲ ﺻﻔﺤﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .... ﻭﺍﻟﺘﻂﻟﻊ ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺸﺮﻕ ﻟﻸﺟﻴﺎﻝ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ
ﻭﻟﻠﻔﺮﻗﺎﺀ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺃﻗﻮﻝ .... ﻟﻘﺪ ﻧﻔﺬ ﺻﺒﺮ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ .... ﻓﻠﻨﺤﺘﻜﻢ ﻟﺮﺃﻱ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺼﻴﺮﻩ ... ﺣﺘﻰ ﻧﺪﺧﻞ ﺍﻟﻔﺮﺣﺔ
ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺏ ﺃﺑﻨﺎﺀﻩ .... ﻭﻟﻨﻨﻬﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻧﻘﺴﺎﻡ ﺳﻮﻳﺎً ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ ....ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻃﻨﺎً ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ...... ﻣﻌﺎً ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ
ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ .........
ﻭﺍﻟﺴﻼﻡ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻭﺭﺣﻤﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﻛﺎﺗﻪ
منقول ل من صفحة د.محمد جبريل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51414
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺇﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻧﻜﺸﺎﺭﻳﺔ
ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ !!
ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ، ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ، ﻓﻠﻢ ﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺍﻣﺮﺍ ﺟﺪﻳﺎ ﻳﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﻫﻮ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ ، ﻭﺷﻬﺎﺩﺓ ﻭﻓﺎﺓ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ، ﻟﻴﺒﻴﻦ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﺸﻠﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ، ﺑﻞ
ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻛﺴﺎﺑﻘﻴﻪ ،ﻟﻴُﺴﻮِﻕ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ ، ﻓﻠﻘﺪ ﺭُﻭِﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻫﺌﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ، ﻭﺻﻮﺭﺕ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺼﻰ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻓﺘﻘﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ !! ﻟﻜﻦ ﺛﻮّﺍﺭ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻻﺷﺎﻭﺱ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻻﺷﺎﻭﺱ ﺍﻣﺘﻠﻜﻮﻫﺎ !!
ﻭﺳﻮِﻕ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺼﺨﻴﺮﺍﺕ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﺒﻠﺴﻢ ﺍﻟﺸﺎﻓﻰ ﻣﻦ ﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺑﻞ ﺗﺪﻫﻮﺭ
ﺍﻟﻲ ﺍﺳﻔﻞ ﺳﺎﻓﻠﻴﻦ !!
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﺳﺎﺳﻬﺎ ، ﺧﺰﻋﺒﻼﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ، ﻭﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﻻ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻨﻪ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻲ ﺩﻭﻳﻼﺕ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﺧﻀﺎﻋﻬﺎ
ﻭﻧﻬﺐ ﺛﺮﻭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ، ﻓﺘﻘﺴﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻓﻘﻬﺎ ،ﺍﻟﻲ ﺛﻮّﺍﺭ ﻣﻨﺰﻫﻴﻦ ، ﻭﺍﺯﻻﻡ ﻣﻨﺒﻮﺫﻳﻦ ﻣﻘﺼﻴﻴﻦ ! ﻭﺗﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ
ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻭﻟﻰ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺳﻜﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ، ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﻀﻢ ﺍﻏﻠﺐ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ !!
ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺗﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﻭﺍﻫﺎﻧﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ، ﻭﺗﻘﺘﻴﻞ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ ﻭﻗﻤﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻄﺎﺭﺩﺗﻬﻢ ،
ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺖ ﺑﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ !!
ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻻﻣﺮﻳﻦ ﻻﻧﻬﻤﺎ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺤﻞ !!
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﺻﻠﻬﻢ ﺍﻟﻴﻪ ، ﻭﺍﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﺑﺎﺳﻢ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻭﺍﻻﻻﻑ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺯﺝ ﺑﻬﻢ ﻇﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ، ﻭﺍﻥ ﻳﻘﺮﺭ ﻭﻻ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺟﺒﺮ ﺍﺿﺮﺍﺭﻫﻢ ﻭﺭﺩ
ﻣﻈﺎﻟﻤﻬﻢ ﻭﺗﺎﻣﻴﻦ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﻣﺪﻧﻬﻢ ﻭﺑﻴﻮﺗﻬﻢ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﻠﻦ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺩﻋﻤﻪ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻃﻬﺮﺕ ﺑﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺟﻨﻮﺩﻫﺎ ﻭﺿﺒﺎﻃﻬﺎ ﺍﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻻﺭﺍﺿﻰ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ،ﻭﺃﻓﺘﻜﺖ ﺣﻘﻮﻝ ﻭﻣﻮﺍﻧﻲﺀ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ .
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻻ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺧﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﻄﺮﻕ ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ، ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻲ
ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ .
ﺍﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻛﺮﺭ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ
ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ .
ﻭﺍﻟﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻻﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﺪﻳﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ، ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻣﻨﻴﻌﺔ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﺪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﻱ
١٦ .٧ .٢٠١٧
ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﺨﻮﺽ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻮﺍﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﻠﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﺻﺤﺎﺑﻬﺎ ، ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻃﺎﺭ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ، ﻓﻠﻢ ﺍﺟﺪ ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ
ﺍﻣﺮﺍ ﺟﺪﻳﺎ ﻳﺒﻨﻰ ﻋﻠﻴﻪ .
ﻓﻲ ﺗﻘﻴﻴﻤﻲ ﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﻫﻮ ﺍﻋﻼﻥ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻣﺴﺪﻭﺩ ، ﻭﺷﻬﺎﺩﺓ ﻭﻓﺎﺓ ﻟﻤﺎ ﻳﺴﻤﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ .
ﻭﻟﻢ ﻳﺘﺤﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺑﺎﻟﺸﺠﺎﻋﺔ، ﻟﻴﺒﻴﻦ ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﺸﻠﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﺆﺍﻣﺮﺓ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ، ﺑﻞ
ﻫﺮﺏ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﻣﺎﻡ ﻛﺴﺎﺑﻘﻴﻪ ،ﻟﻴُﺴﻮِﻕ ﺍﻟﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﺭﺑﻤﺎ ﻟﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﺑﻘﺎﺗﻬﺎ ، ﻓﻠﻘﺪ ﺭُﻭِﺝ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ
ﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﺑﻌﺪﻩ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻫﺌﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ ، ﻭﺻﻮﺭﺕ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﻌﺼﻰ ﺍﻟﺴﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺍﻓﺘﻘﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ !! ﻟﻜﻦ ﺛﻮّﺍﺭ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻻﺷﺎﻭﺱ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻻﺷﺎﻭﺱ ﺍﻣﺘﻠﻜﻮﻫﺎ !!
ﻭﺳﻮِﻕ ﻟﻤﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺼﺨﻴﺮﺍﺕ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﺍﻟﺒﻠﺴﻢ ﺍﻟﺸﺎﻓﻰ ﻣﻦ ﺩﺍﺀ ﺍﻟﻮﻃﻦ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻢ ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺑﻞ ﺗﺪﻫﻮﺭ
ﺍﻟﻲ ﺍﺳﻔﻞ ﺳﺎﻓﻠﻴﻦ !!
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺠﺘﻬﺎ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﺳﺎﺳﻬﺎ ، ﺧﺰﻋﺒﻼﺕ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻲ ﻣﺠﻬﻮﻝ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺟﻌﻴﺔ ، ﻭﺍﻻﻋﻼﻧﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﻭﻻ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻟﺼﺎﺩﺭﺓ ﻋﻨﻪ ،ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺣﺎﻭﻝ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻲ ﺩﻭﻳﻼﺕ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﻳﺴﻬﻞ ﺍﺧﻀﺎﻋﻬﺎ
ﻭﻧﻬﺐ ﺛﺮﻭﺍﺗﻬﺎ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﺳﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ، ﻓﺘﻘﺴﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻓﻘﻬﺎ ،ﺍﻟﻲ ﺛﻮّﺍﺭ ﻣﻨﺰﻫﻴﻦ ، ﻭﺍﺯﻻﻡ ﻣﻨﺒﻮﺫﻳﻦ ﻣﻘﺼﻴﻴﻦ ! ﻭﺗﻘﺴﻢ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻮﻥ
ﺍﻟﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻭﻟﻰ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﻬﺎ ﺳﻜﺎﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﺛﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺴﻮﺍﺑﻖ ، ﻭﺩﺭﺟﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺗﻀﻢ ﺍﻏﻠﺐ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ !!
ﻭﺍﻳﻀﺎ ﺗﻢ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺍﻟﻐﺎﺀ ﻭﺍﻫﺎﻧﺔ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻻﺟﻬﺰﺓ ﺍﻻﻣﻨﻴﺔ ، ﻭﺗﻘﺘﻴﻞ ﻣﻨﺘﺴﺒﻴﻬﺎ ﻭﻗﻤﻊ ﻗﻴﺎﺩﺍﺗﻬﺎ ﻭﻣﻄﺎﺭﺩﺗﻬﻢ ،
ﻭﺍﺳﺘﺒﺪﻟﺖ ﺑﻌﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ !!
ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﺴﺎﻩ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﻻﺑﺪ ﺍﻥ ﻳﺘﻨﺎﻭﻝ ﻫﺬﻳﻦ ﺍﻻﻣﺮﻳﻦ ﻻﻧﻬﻤﺎ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺤﻞ !!
ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺍﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﺻﻠﻬﻢ ﺍﻟﻴﻪ ، ﻭﺍﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﺑﺎﺳﻢ ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﺍﻟﻲ ﺍﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ
ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﺡ ﻭﺍﻻﻻﻑ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺯﺝ ﺑﻬﻢ ﻇﻠﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ، ﻭﺍﻥ ﻳﻘﺮﺭ ﻭﻻ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻻﻓﺮﺍﺝ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺟﺒﺮ ﺍﺿﺮﺍﺭﻫﻢ ﻭﺭﺩ
ﻣﻈﺎﻟﻤﻬﻢ ﻭﺗﺎﻣﻴﻦ ﻋﻮﺩﺗﻬﻢ ﺍﻟﻲ ﻣﺪﻧﻬﻢ ﻭﺑﻴﻮﺗﻬﻢ .
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﻌﻠﻦ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﺩﻋﻤﻪ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﻃﻬﺮﺕ ﺑﺘﻀﺤﻴﺎﺕ ﺟﻨﻮﺩﻫﺎ ﻭﺿﺒﺎﻃﻬﺎ ﺍﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻻﺭﺍﺿﻰ
ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻻﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ،ﻭﺃﻓﺘﻜﺖ ﺣﻘﻮﻝ ﻭﻣﻮﺍﻧﻲﺀ ﺍﻟﻨﻔﻂ ﻣﻦ ﻋﺼﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ .
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻻ ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻋﻦ ﺧﺮﺍﺋﻂ ﺍﻟﻄﺮﻕ ، ﺑﻞ ﻓﻲ ﺍﻻﻗﺪﺍﻡ ﻋﻠﻰ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺗﻨﻔﻴﺬﻳﺔ، ﺗﻌﻴﺪ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻟﻲ
ﻃﺒﻴﻌﺘﻪ .
ﺍﻟﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﺍﻛﺮﺭ ﺍﻟﻨﺪﺍﺀ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﻴﻦ ﺑﻀﺮﻭﺭﺓ ﺗﺼﻌﻴﺪ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﻻﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺍﻻﺭﻫﺎﺏ ﻭﺍﻟﻌﺒﺚ ﻭﺍﻟﺘﺪﺧﻞ
ﺍﻻﺟﻨﺒﻲ .
ﻭﺍﻟﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﻻﺑﻄﺎﻝ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺘﺒﻮﻥ ﺑﺪﻣﺎﺋﻬﻢ ﺧﺮﻳﻄﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﺟﺪﻳﺔ ﻟﺒﻨﺎﺀ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺟﺪﻳﺪﺓ ، ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻣﻨﻴﻌﺔ .
ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﻘﺼﺪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺰﺍﺋﺪﻱ
١٦ .٧ .٢٠١٧
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51414
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺇﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻧﻜﺸﺎﺭﻳﺔ
= الموسيقار الموسيقار
الهجوم على السراج يجب الا يكون من باب الدفاع عن خليفة حفتر والعكس صحيح لان كلاهما العصمة ليست في يـده
الهجوم على السراج يجب الا يكون من باب الدفاع عن خليفة حفتر والعكس صحيح لان كلاهما العصمة ليست في يـده
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14307
نقاط : 33505
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
رد: ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺇﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻧﻜﺸﺎﺭﻳﺔ
larbi كتب:= الموسيقار الموسيقار
الهجوم على السراج يجب الا يكون من باب الدفاع عن خليفة حفتر والعكس صحيح لان كلاهما العصمة ليست في يـده
أحسنت النقل خويا العربي وسلمت يداك يا الموسقار
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51414
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: ﺑﻴﺎﻥ ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ ﺻﻴﺎﻏﺔ ﺇﺧﻮﺍﻧﻴﺔ ﺍﻧﻜﺸﺎﺭﻳﺔ
تلميذ فاشل ببغاءي يردد مصطلحات فبراريه صرنا نصاب بالفثيان بمجرد قراءتها او سماعها.
هذا الامعه لا يقفه في سياسه ولا اقتصاد ولايفقه حتى ت كيبة المجتمع الذي نصله الغرب المحتال النصاب عليه حاكما صوريا.
---'----'''''''''''
يا ابناء الشعبالليبي لقد طفح الكيل وانتم وحدكم القادر بعون الله على ايقاف هذه المهازل التي صممت البقاء المعناة واصقال كاهل المواطن حتى يرحل ويترك وطنه، انتم اصحاب الحل والربط وهؤلاء العملاء عمرهم قصير لانهم خلقوا ليستعملوا مره واحده ، فلا مجال الا الانتفاض في وجه هذه المؤامره، وسيسقط هؤلاء جميعهم والله معنا
هذا الامعه لا يقفه في سياسه ولا اقتصاد ولايفقه حتى ت كيبة المجتمع الذي نصله الغرب المحتال النصاب عليه حاكما صوريا.
---'----'''''''''''
يا ابناء الشعبالليبي لقد طفح الكيل وانتم وحدكم القادر بعون الله على ايقاف هذه المهازل التي صممت البقاء المعناة واصقال كاهل المواطن حتى يرحل ويترك وطنه، انتم اصحاب الحل والربط وهؤلاء العملاء عمرهم قصير لانهم خلقوا ليستعملوا مره واحده ، فلا مجال الا الانتفاض في وجه هذه المؤامره، وسيسقط هؤلاء جميعهم والله معنا
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23450
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ : ﺍﺗﺼﺎﻻﺕ ﺑﻴﻦ « ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ » ﻭﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ
» ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺣﻜﻤﺎﺀ ﻭ ﻣﺸﺎﺋﺦ ﻭ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
» ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ نكبة ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .. ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ : ﻟﻘﺪ ﻓﺸﻠﻨﺎ
» ﺑﻴﺎﻥ ﻋﺴﻜﺮﻯ
» ﺑﻴﺎﻥ ﻫﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ
» ﺃﺑﺮﺯ ﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻥ ﺣﻜﻤﺎﺀ ﻭ ﻣﺸﺎﺋﺦ ﻭ ﺃﻋﻴﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ
» ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ نكبة ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ .. ﺍﻟﺴﺮﺍﺝ : ﻟﻘﺪ ﻓﺸﻠﻨﺎ
» ﺑﻴﺎﻥ ﻋﺴﻜﺮﻯ
» ﺑﻴﺎﻥ ﻫﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻜﻬﺮﺑﺎﺀ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي