البطل اللواء الطيار / أبو بالقاسم أمسيك ... ينشر
صفحة 1 من اصل 1
البطل اللواء الطيار / أبو بالقاسم أمسيك ... ينشر
البطل اللواء الطيار / أبو بالقاسم أمسيك #ينشر
لمن لم يشهد شموخ ليبيا وعزتها عندما كان لليبيا وجود وهيبة وجب علينا تذكير الأجيال التي لم تعش الماضي .
الذي يرافقني في الصورة الأول من اليسار العميد طيار إسماعيل إفطيس من مدينة زوارة وهو على قيد الحياة يرزق .
كنا ذات يوم في طلعة طيران إستطلاع مسلح وإثبات وجود في البحر المتوسط على إرتفاع 6000 مترفي تشكيل ثنائى بسم رعد تايجر كنت قائد التشكيل وكان العميد إسماعيل رقم إثنان وعلى مسافة بعيدة داخل البحر إعترضنا تشكيل ثنائى من طائرات إف 14 وأقترب التشكيل من طائراتنا حتي بلغ مسافة جدا قريبة ليس أكثر من 5 متر وتبادلنا إشارات متداولة في الطيران ثم أخذوا في إلتقاط صور فوتغرافية لتشكيلنا وكذلك فعلنا نحن هذا ونحن في إتجاه الشمال وعند مسافة حوالي 300 كم من قاعدة القرضابية أشار لي قائد التشكيل الأمريكي بيده في إشارة يطلب مني تغيير الإتجاه والعودة إلي الخلف ، وفي تحدي الشباب والحماس الوطني وبدون تفكير في المعني أشرت له بأن لا أعود وسأواصل الطيران في نفس الإتجاه وفجئة إنتقل التشكيل الأمريكي إلي وضع الرمي خلف طائراتنا ثم لحظات ونظرت إلي سطح البحر وإذا بها حاملة الطائرات تحتنا تماما فأهتز بدني وأنا أنادي العميد إسماعيل قائلا ياإسماعيل أنظر تحتنا فيصيح الحاملة يافندي إمسيك توقعت أنه ستتم الرماية علينا لحظات رافقنا فيها الحضر المشوب بالخطر إنتظرنا حتي مررنا بعدها ثم قمنا بدوران إلي جهة اليسار بعيدا عن موقعها ثم عاد التشكيل الأمريكي إلي وضع الطيران في تشكيل منظم رافقونا لمسافة طويلة ثم قبل وصول خط الموت 32:30 درجة أشاروا لنا بالتحية وعادوا أدراجهم .
نقلت لكم هذا الموقف لتعلموا أنه كانت لنا سيادة على وطننا وسمائنا بل كنا نزاحم القوي الكبرى ولا نبالي رغم قلة عددنا وقدم معداتنا وبعدها عن التقنية الحديثة ولكن إيماننا بالله والوطن وعزته كانت أكبر وأعظم من ترسانتهم العسكرية المتقدمة لذلك أحترموا سيادتنا وعزة وطننا وحسبوا لنا ألف حساب .
لمن لم يشهد شموخ ليبيا وعزتها عندما كان لليبيا وجود وهيبة وجب علينا تذكير الأجيال التي لم تعش الماضي .
الذي يرافقني في الصورة الأول من اليسار العميد طيار إسماعيل إفطيس من مدينة زوارة وهو على قيد الحياة يرزق .
كنا ذات يوم في طلعة طيران إستطلاع مسلح وإثبات وجود في البحر المتوسط على إرتفاع 6000 مترفي تشكيل ثنائى بسم رعد تايجر كنت قائد التشكيل وكان العميد إسماعيل رقم إثنان وعلى مسافة بعيدة داخل البحر إعترضنا تشكيل ثنائى من طائرات إف 14 وأقترب التشكيل من طائراتنا حتي بلغ مسافة جدا قريبة ليس أكثر من 5 متر وتبادلنا إشارات متداولة في الطيران ثم أخذوا في إلتقاط صور فوتغرافية لتشكيلنا وكذلك فعلنا نحن هذا ونحن في إتجاه الشمال وعند مسافة حوالي 300 كم من قاعدة القرضابية أشار لي قائد التشكيل الأمريكي بيده في إشارة يطلب مني تغيير الإتجاه والعودة إلي الخلف ، وفي تحدي الشباب والحماس الوطني وبدون تفكير في المعني أشرت له بأن لا أعود وسأواصل الطيران في نفس الإتجاه وفجئة إنتقل التشكيل الأمريكي إلي وضع الرمي خلف طائراتنا ثم لحظات ونظرت إلي سطح البحر وإذا بها حاملة الطائرات تحتنا تماما فأهتز بدني وأنا أنادي العميد إسماعيل قائلا ياإسماعيل أنظر تحتنا فيصيح الحاملة يافندي إمسيك توقعت أنه ستتم الرماية علينا لحظات رافقنا فيها الحضر المشوب بالخطر إنتظرنا حتي مررنا بعدها ثم قمنا بدوران إلي جهة اليسار بعيدا عن موقعها ثم عاد التشكيل الأمريكي إلي وضع الطيران في تشكيل منظم رافقونا لمسافة طويلة ثم قبل وصول خط الموت 32:30 درجة أشاروا لنا بالتحية وعادوا أدراجهم .
نقلت لكم هذا الموقف لتعلموا أنه كانت لنا سيادة على وطننا وسمائنا بل كنا نزاحم القوي الكبرى ولا نبالي رغم قلة عددنا وقدم معداتنا وبعدها عن التقنية الحديثة ولكن إيماننا بالله والوطن وعزته كانت أكبر وأعظم من ترسانتهم العسكرية المتقدمة لذلك أحترموا سيادتنا وعزة وطننا وحسبوا لنا ألف حساب .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ابن زليتن السيل العرم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1237
نقاط : 11969
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
. :
. :
رد: البطل اللواء الطيار / أبو بالقاسم أمسيك ... ينشر
رد اللواء بلقاسم علي احد الجرذان ..
لسيد الفاضل Almahdi Khalifa تابعت تعليقك على المنشور وأود أن أقول لقد تابعت نجاحات لقائك وزملائك في أمريكا الإسبوع الماضي وجل الوفد إن لم يكن كلهم كانت دراستهم في عهد مابعد المملكة وقد تعلمتم جيدا إلا إذا رأيتم عكس ذلك هذا أولا . ثم أن المنشور تحدثت فيه عن موقف أنا عايشته بنفسي ونفذت فيه ما أملاه عليا واجبي وظميري وأنا في عنان السماء وعلى بعد مائات الكيلو مترات من المسؤلين بقناعة شخصية أن إحتمالية العودة سالما إلي اليابسة ظعيف وليس هذه المرة الوحيدة بل عشرات المرات تكررت هذه المغامرات مني ومن زملائي الطيارين ونشعر بعد كل هبوط بالفخر والعزة لحماية أجوائنا وسمائنا وحتي اليوم لم ولن أندم على ما قدمت وأعتبره أوسمة أفاخر بها . إتهمتني بأنني إختزلت وطن في شخص فلست أدري من أين إستخلصت الإختزل وأنا لم أتحدث من قريب أو بعيد عن من كان يقودنا في ذلك الوقت رغم أن أوامر وطنية للمحافظة على الوطن وسيادته كانت تصدر لنا صريحة وواضحة ونحن ننفذها بحذافيرها بدون تردد أو تساهل ولم نشتم رائحة العمالة فيها يوما وهذه شهادة سوف أحاسب عليها أمام الله يوم القيامة حيث لا مناصب ولا مال ولا جاه سيكون له وزن . ألا تري يامهدي أن التعليقات والإعجاب بالمنشور بلغت أكثر من مائة وخمسين حين تعليقك ولم يظهر فيها تعليق واحد يساند وجهة نظرك وهذا يدل على أن فهمك للمنشور خاطئ وأن الذي يحرك مشاعرك وأنت تكتب هو هاجس غريب حاد في إتجاه معاكس . ولن أجاريك في ماوصفت به العهد الملكي ولكن أستحلفك بالله أن تسأل والدك عن كيفية معيشته ووضعه من كل النواحي وقارن به وضعك الذي عشته بعد زوال النظام الملكي وأنا أترحم على جلالة الملك المعظم وولي عهده المحبوب ولا بأس أن أردد ما كنا نردده في الطابور الصباحي في المدرسة الله الوطن الملك .ولم أكن يوما أطمح أن أقود طائرة أو حتي سيارة وأنا الذي أذهب إلي المدرسة مشيا حافي القدمين وأزيز طائرات الفانتم تصم أذني وأنا أقف مع والدي رحمة الله عليه لتلقي حليب المساعدات الأمريكية وكيلو غرام دقيق الأمم المتحدة في طوابير مشينة أمام الطليان واليهود وهم يمرون في سياراتهم الفارهة ليرتادوا الخمارات والملاهي والمراقص ودور الدعارة المرخصة بأمر حكومة جلالة الملك بالله عليك إنسان عاش هذا الوضع ثم بين عشية وضحاها تبدل المشهد من حوله ليري من كانت طائراته تشق عنان سماء بلادنا شرقا وغربا وتعكر صفو أجوائها بدون حسيب أو رقيب نراها تفكك وترحل في عجل عبر البحر وضباطها وجنوده أذلاء ونري بقايا الفاشست يسلمون المزارع والورش والمحلات إلي ليبيين بسطاء ونري اليهود يفرون كالجردان إلي روما التي أرسلتهم لدعم إحتلاله لبلادنا. وأرى الخمارات والملاهي تمنع وتجرم وبيوت الدعارة تقفل وتدمر والمراقص تشمع وإنتقلت أسرتي من سكن الصفيح إلي بيت ينار بالكهرباء وحمام به صنبور وماء ومنح والدي المسن معونة شهرية فذقت طعم الحلوا وخبز السوق وتذوقت اللحم وأصبحت أذهب إلي المدرسة في حافلة النقل العام ألا تري أنه يحق لي أن أشهد بما عشته . للحديث بقية وعذرا أنسيتني السؤال على صحة والدك ذلك الرجل الطيب الذي كابد مع والدي رحمة الله عليه مرارة العيش في وطن كان يدار زمام أمره من السفارة الأنجليزية والقنصلية الإيطالية وها قد عدنا يا عمر المختار
لسيد الفاضل Almahdi Khalifa تابعت تعليقك على المنشور وأود أن أقول لقد تابعت نجاحات لقائك وزملائك في أمريكا الإسبوع الماضي وجل الوفد إن لم يكن كلهم كانت دراستهم في عهد مابعد المملكة وقد تعلمتم جيدا إلا إذا رأيتم عكس ذلك هذا أولا . ثم أن المنشور تحدثت فيه عن موقف أنا عايشته بنفسي ونفذت فيه ما أملاه عليا واجبي وظميري وأنا في عنان السماء وعلى بعد مائات الكيلو مترات من المسؤلين بقناعة شخصية أن إحتمالية العودة سالما إلي اليابسة ظعيف وليس هذه المرة الوحيدة بل عشرات المرات تكررت هذه المغامرات مني ومن زملائي الطيارين ونشعر بعد كل هبوط بالفخر والعزة لحماية أجوائنا وسمائنا وحتي اليوم لم ولن أندم على ما قدمت وأعتبره أوسمة أفاخر بها . إتهمتني بأنني إختزلت وطن في شخص فلست أدري من أين إستخلصت الإختزل وأنا لم أتحدث من قريب أو بعيد عن من كان يقودنا في ذلك الوقت رغم أن أوامر وطنية للمحافظة على الوطن وسيادته كانت تصدر لنا صريحة وواضحة ونحن ننفذها بحذافيرها بدون تردد أو تساهل ولم نشتم رائحة العمالة فيها يوما وهذه شهادة سوف أحاسب عليها أمام الله يوم القيامة حيث لا مناصب ولا مال ولا جاه سيكون له وزن . ألا تري يامهدي أن التعليقات والإعجاب بالمنشور بلغت أكثر من مائة وخمسين حين تعليقك ولم يظهر فيها تعليق واحد يساند وجهة نظرك وهذا يدل على أن فهمك للمنشور خاطئ وأن الذي يحرك مشاعرك وأنت تكتب هو هاجس غريب حاد في إتجاه معاكس . ولن أجاريك في ماوصفت به العهد الملكي ولكن أستحلفك بالله أن تسأل والدك عن كيفية معيشته ووضعه من كل النواحي وقارن به وضعك الذي عشته بعد زوال النظام الملكي وأنا أترحم على جلالة الملك المعظم وولي عهده المحبوب ولا بأس أن أردد ما كنا نردده في الطابور الصباحي في المدرسة الله الوطن الملك .ولم أكن يوما أطمح أن أقود طائرة أو حتي سيارة وأنا الذي أذهب إلي المدرسة مشيا حافي القدمين وأزيز طائرات الفانتم تصم أذني وأنا أقف مع والدي رحمة الله عليه لتلقي حليب المساعدات الأمريكية وكيلو غرام دقيق الأمم المتحدة في طوابير مشينة أمام الطليان واليهود وهم يمرون في سياراتهم الفارهة ليرتادوا الخمارات والملاهي والمراقص ودور الدعارة المرخصة بأمر حكومة جلالة الملك بالله عليك إنسان عاش هذا الوضع ثم بين عشية وضحاها تبدل المشهد من حوله ليري من كانت طائراته تشق عنان سماء بلادنا شرقا وغربا وتعكر صفو أجوائها بدون حسيب أو رقيب نراها تفكك وترحل في عجل عبر البحر وضباطها وجنوده أذلاء ونري بقايا الفاشست يسلمون المزارع والورش والمحلات إلي ليبيين بسطاء ونري اليهود يفرون كالجردان إلي روما التي أرسلتهم لدعم إحتلاله لبلادنا. وأرى الخمارات والملاهي تمنع وتجرم وبيوت الدعارة تقفل وتدمر والمراقص تشمع وإنتقلت أسرتي من سكن الصفيح إلي بيت ينار بالكهرباء وحمام به صنبور وماء ومنح والدي المسن معونة شهرية فذقت طعم الحلوا وخبز السوق وتذوقت اللحم وأصبحت أذهب إلي المدرسة في حافلة النقل العام ألا تري أنه يحق لي أن أشهد بما عشته . للحديث بقية وعذرا أنسيتني السؤال على صحة والدك ذلك الرجل الطيب الذي كابد مع والدي رحمة الله عليه مرارة العيش في وطن كان يدار زمام أمره من السفارة الأنجليزية والقنصلية الإيطالية وها قد عدنا يا عمر المختار
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ابن زليتن السيل العرم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1237
نقاط : 11969
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» داعش يحرق الطيار الأردني حيّاً
» البطل ابن البطل والشعب المسلح البطل
» عقيلة صالح ، رئيس مجلس النواب ، يستقبل الاستاذ محمد بالقاسم الزوي أمين مؤتمر الشعب العام .
» شاهد عيان من مصر:مشاهدة اللواء خليفه حفتر فى منطقة المهندسين بالقاهره وانباء عن تقديم إستقالتة بعد حدوت خلافات بينهو وبين اللواء عبد الفتاح يونس رئيس المجلس العسكري.
» الدفاع الروسية: القضاء على الإرهابيين الذين قتلوا الطيار الروسي
» البطل ابن البطل والشعب المسلح البطل
» عقيلة صالح ، رئيس مجلس النواب ، يستقبل الاستاذ محمد بالقاسم الزوي أمين مؤتمر الشعب العام .
» شاهد عيان من مصر:مشاهدة اللواء خليفه حفتر فى منطقة المهندسين بالقاهره وانباء عن تقديم إستقالتة بعد حدوت خلافات بينهو وبين اللواء عبد الفتاح يونس رئيس المجلس العسكري.
» الدفاع الروسية: القضاء على الإرهابيين الذين قتلوا الطيار الروسي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي