حزب حركة المرابطون بتونس: النظام الجماهيري السبيل الوحيد لإنقاذ ليبيا

دعا حزب حركة “المرابطون” بتونس الى ضرورة احياء ذكرى ثورة الفاتح لما تحمله من عبر داخل ليبيا وخارجها.
واوضح الحزب قي بيان له بمناسبة الذكرى 48 لثورة الفاتح من سبتمبر التي قادها الزعيم الراحل معّمر القذافي في ليبيا سنة 1969 ان ثورة الفاتح رمزا للشموخ العربي، وهي كحركة قومية عربية ملتزمة بإحيائها إلى جانب كل أحرار الجماهيرية، اعترافا بجميلها على ليبيا وعلى الأمة العربية.
واشار البيان الى أن “حركة المرابطون تونس وانسجاما مع عقيدتها القومية، تصرّ على إحياء ذكرى ثورة الفاتح وترفع راياتها الخضراء عاليا رمزا للشموخ العربي الذي قارع أعداء الأمة على مدى 42 سنة بقيادة أمين القومية العربية معمر القذافي”.
وقالت حركة “المرابطون” في بيانها إنها تدعو إلى استرجاع النظام الجماهيري باعتباره السبيل الوحيد لإنقاذ ليبيا من حالة الانقسام التي تعيشها. وطالبت الحركة القوى الوطنية والقومية العربية التي استغربت تخاذلها، بالوقوف صفا واحدا إلى جانب الشعب الليبي من أجل استعادة مهجّريه وإنصاف مظلوميه.
وتعتبر حركة “المرابطون” بتونس من الحركات التونسية والعربية الثابتة بقوة على وفائها لثورة الفاتح من سبتمبر وللزعيم الراحل معمّر القذافي ولا تمر مناسبة إلا وتذكر بالهجمة الغربية الظالمة التي تعرّضت لها ليبيا وأوصلتها إلى الحالة التي بلغتها اليوم.