صحيفة الأخباراللبنانية: تفاصيل الكمين الذي نصبه الملك بن سلمان لامراء المملكة لاعتقالهم
صفحة 1 من اصل 1
صحيفة الأخباراللبنانية: تفاصيل الكمين الذي نصبه الملك بن سلمان لامراء المملكة لاعتقالهم
قالت صحيفة الأخبار اللبنانية نقلاً عن مصادر خاصة لها، أن الأمراء والوزراء الذين شنّت السعودية حملة الاعتقالات بحقهم يوم السبت 4 نوفمبر 2017، كانوا قد أبلغوا قبل أسبوع بضرورة وجودهم داخل العاصمة السعودية الرياض، "لأن الملك وولي العهد يريدان الاجتماع بهم للقاءات عمل".
وأضافت الصحيفة: "اكتشف الجميع أنها مجرد مواعيد وهمية، وهي أقرب إلى كمين مكّن السلطات من ضمان وجود هؤلاء داخل المملكة، إذ اتخذت على الفور إجراءات بمنع إقلاع الطائرات الخاصة في كل المطارات، وليتم تعميم لائحة بعشرات الأسماء عند المعابر الحدودية ممن صدر بحقهم قرار منع سفر أو ترقب وصول كما هي حال بعض رجال الأعمال اللبنانيين".
وتابعت الصحيفة: "وفي وقت لاحق، تبين أنه تم نقل جميع المطلوبين إلى المجمع الفندقي الراقي ريتز كارلتون، قبل أن تطوّقه قوة خاصة من الحرس الأميري التابع لولي العهد. ومُنِحت إجازات لعدد كبير من موظفي الفندق، ليتولى رجال الأمن المهمات اللوجستية، وتعلن إدارة الفندق أنه محجوز حتى نهاية الشهر".
وكانت إدارة الفندق في وقت سابق وضعت منشوراً في الفندق قدّمت فيه اعتذاراً قالت فيه "نظراً لظروف خارجة عن إرادتنا نودّ إحاطتكم أنه يتعين علينا الموافقة على طلب من الجهات العليا، بأن يكون آخر موعد للمغادرة الليلة 11 مساء ولن يتم تمديد أي طلبات للبقاء بسبب إجراءات أمنية مشددة".
رغم أنّ كل ما يدور حول تحوله لسجن لا يزال قيد الشائعات إلا أنّ عملية الإخلاء هذه زادت من الشكوك حول تحوّله إلى سجن، الأمر الذي أشارت إليه صحيفة نيويورك تايمز، والتي أشارت أيضاً إلى أنه أغلق المطار للطائرات الخاصة مما أثار تكهنات بأن ولي العهد كان يسعى إلى منع رجال الأعمال الأغنياء من الفرار قبل المزيد من الاعتقالات.
وبعد انتشار كل هذه الشائعات حول الفندق سارعت السعودية الأحد 5 نوفمبر 2017 إلى الرد بقولها بأن الأشخاص الذين أوقفوا بسبب قضايا فساد لن يتلقوا معاملة خاصة، على خلفية "مناصبهم"، في أول تأكيد رسمي على حصول توقيفات.
ووفقاً لوكالة رويترز فقد شبه سعوديون على تويتر احتجاز وزراء بعينهم بما يعرف باسم ”بليلة السكاكين الطويلة“ وهي حملة تطهير عنيفة طالت زعماء سياسيين في ألمانيا النازية عام 1934.
وجاءت حملة الاعتقالات السبت، بعد ساعات من إعلان رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري استقالته ببيان تلاه من العاصمة السعودية، ما شكّل صدمة أشغلت الأوساط السياسية اللبنانية بكل أحزابها وفئاتها.
إذ تساءل محللون ما إذا كان الحريري مشمولاً بإجراءات ولي العهد محمد بن سلمان (الاعتقالات)، وخصوصاً أن مسؤولاً سعودياً بارزاً أبلغ جهة لبنانية أن الحريري موضع شبهة في ملف هبة المليار دولار التي خصصها الملك الراحل عبدالله لمساعدة القوى الأمنية اللبنانية، وأن اسمه ورد في التحقيقات الجارية مع خالد التويجري، رئيس الديوان السابق الذي تولى الإشراف على إنفاق الهبة بطلب من الملك.
وأضافت الصحيفة: "اكتشف الجميع أنها مجرد مواعيد وهمية، وهي أقرب إلى كمين مكّن السلطات من ضمان وجود هؤلاء داخل المملكة، إذ اتخذت على الفور إجراءات بمنع إقلاع الطائرات الخاصة في كل المطارات، وليتم تعميم لائحة بعشرات الأسماء عند المعابر الحدودية ممن صدر بحقهم قرار منع سفر أو ترقب وصول كما هي حال بعض رجال الأعمال اللبنانيين".
وتابعت الصحيفة: "وفي وقت لاحق، تبين أنه تم نقل جميع المطلوبين إلى المجمع الفندقي الراقي ريتز كارلتون، قبل أن تطوّقه قوة خاصة من الحرس الأميري التابع لولي العهد. ومُنِحت إجازات لعدد كبير من موظفي الفندق، ليتولى رجال الأمن المهمات اللوجستية، وتعلن إدارة الفندق أنه محجوز حتى نهاية الشهر".
وكانت إدارة الفندق في وقت سابق وضعت منشوراً في الفندق قدّمت فيه اعتذاراً قالت فيه "نظراً لظروف خارجة عن إرادتنا نودّ إحاطتكم أنه يتعين علينا الموافقة على طلب من الجهات العليا، بأن يكون آخر موعد للمغادرة الليلة 11 مساء ولن يتم تمديد أي طلبات للبقاء بسبب إجراءات أمنية مشددة".
رغم أنّ كل ما يدور حول تحوله لسجن لا يزال قيد الشائعات إلا أنّ عملية الإخلاء هذه زادت من الشكوك حول تحوّله إلى سجن، الأمر الذي أشارت إليه صحيفة نيويورك تايمز، والتي أشارت أيضاً إلى أنه أغلق المطار للطائرات الخاصة مما أثار تكهنات بأن ولي العهد كان يسعى إلى منع رجال الأعمال الأغنياء من الفرار قبل المزيد من الاعتقالات.
وبعد انتشار كل هذه الشائعات حول الفندق سارعت السعودية الأحد 5 نوفمبر 2017 إلى الرد بقولها بأن الأشخاص الذين أوقفوا بسبب قضايا فساد لن يتلقوا معاملة خاصة، على خلفية "مناصبهم"، في أول تأكيد رسمي على حصول توقيفات.
ووفقاً لوكالة رويترز فقد شبه سعوديون على تويتر احتجاز وزراء بعينهم بما يعرف باسم ”بليلة السكاكين الطويلة“ وهي حملة تطهير عنيفة طالت زعماء سياسيين في ألمانيا النازية عام 1934.
وجاءت حملة الاعتقالات السبت، بعد ساعات من إعلان رئيس الحكومة اللبناني سعد الحريري استقالته ببيان تلاه من العاصمة السعودية، ما شكّل صدمة أشغلت الأوساط السياسية اللبنانية بكل أحزابها وفئاتها.
إذ تساءل محللون ما إذا كان الحريري مشمولاً بإجراءات ولي العهد محمد بن سلمان (الاعتقالات)، وخصوصاً أن مسؤولاً سعودياً بارزاً أبلغ جهة لبنانية أن الحريري موضع شبهة في ملف هبة المليار دولار التي خصصها الملك الراحل عبدالله لمساعدة القوى الأمنية اللبنانية، وأن اسمه ورد في التحقيقات الجارية مع خالد التويجري، رئيس الديوان السابق الذي تولى الإشراف على إنفاق الهبة بطلب من الملك.
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10325
نقاط : 31994
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الى اللبؤة عائشة القذافي
» قصة في قصيدة للاتعاظ
» ابيات من الردود في المنتديات الادبية
» عشق الزميلات في العمل
» اين العدالة ؟؟؟
» محكمة استئناف طرابلس تسقط التهم المنسوبة..اللواء عبد الله السنوسي اللواء منصور ضو اللواء عبدالله منصور
» نصائح للرئيس قصيدة مقروءة فيديو
» عار التطبيع قصيدة مقروءة فيديو
» عادت ولم تبد الهوى
» كاميرات المراقبة ( شركة ايجل فيجن لكاميرات المراقبة )
» تركيب كاميرات مراقبة | تركيب كاميرات مراقبة منزلية
» صيانة كاميرات مراقبة ( شركة ايجل فيجن لكاميرات المراقبة )
» مصادر شركات تصنيع بلطلات الفلاش بانل ( شركة ام ليزر للدعاية )
» يفط كلادينج مضيئة ( شركة ام ليزر للدعاية والاعلان )
» مشاعر واحاسيس في النصيحة للرئيس
» مشاعر واحاسيس في النصيحة للرئيس
» كارثة ليبيا من صنع الليبيين
» ماذا يجدي الشعر مع اوباش ليبيا ؟
» عتاب لجريدة البصائر