لايمكن ان يكونوا عرباً
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لايمكن ان يكونوا عرباً
عندما يطلب " ثوار بنغازى" ضرب بلدهم بالصواريخ ، بحجة مقاومة القذافي ، فهم عقلاً وواقعاً ليسوا (ثواراً) ، وعندما يذهب حمد بن جاسم وعمرو موشي وسعود الفيصل إلى باريس ليعطوا الضوء الأخضر لضرب ليبيا فهم عقلاً وواقعاً ليسوا (عرباً) ، إذ لا يمكن لثائر بالمعنى الحقيقى للكلمة ، أن يقبل بأن تضرب بلده، بالصواريخ والطائرات الأمريكية والأوروبية، ب...التأكيد،هو ليس كذلك،ومن المؤكد أن ثمة عطب ما قد أصاب الكلمة ودلالاتها؛ وهذا المعنى تحديداً هو ما أقصده على من أطلقوا على أنفـسهم لفظ أو أطلقته عليـهم فضائيات الـ C.I.A فى المنطقة؛(ثوار) ليبيا،لقد أضاعوا قضيتهم كلها هذا إذا كان لهم أصلاً (قضية عادلة) .
إن " كرزاى وأحمد جلبى " وحدهما هما من كانا يقبلان بأن تضرب بلديهما (أفغانستان) و(العراق) بالصواريخ بل وأن تحتلا حتى يأتيان على الدبابة الأمريكية ، إن هؤلاء عملاء فى معتقدي وفى معتقد كل من لديه أدنى إحساس أو ضمير وطنى شريف ، وإن أسمتهم كل الكرة الأرضية بالثوار !! ثم إن من يقبل بأن يقصف بلد عربى بالصواريخ والطائرات الأمريكية، ويجلس فى باريس ليبصم على ذلك العدوان ، مثلما فعل حكام الخليج ومعهم عمرو موشي (المرشح وياللأسف لرئاسة مصر ، شوف مصر كيف أصبح حالها مؤسفاً أن يتولى أمرتها مثل هذا الشخص !!) .
إن هؤلاء ، لا يمكن أن يكونوا (عرباً) ، إذ لم نقرأ فى تاريخ العرب كله قديمه وحديثه ، من تواطىء وشارك فى العدوان على بلد عربى مستقل ، مهما كانت الأسباب ، إن هؤلاء يتحدثون بالعربية ، ولكنهم ، أمريكيو الهوية والدور والضمير ، إذ كيف بالله عليك ، يقبل عربى ، أن يرى أخاه الليبى يضرب ، وبتروله ينهب وبلده تقسم ، باسم حماية (الثوار) ؛ والمدنيين ، كيف ؟ إن هؤلاء قطعاً لا ينتمون إلينا ومن الواجب أن يتم فضحهم ، وتعريتهم وبقوة ، لأنهم يدلسون علينا ، وأحدهم ، وهو النذل عمرو موشي لايزال يرطن بالعروبة ويتحدث عن وحدة ليبيا ، وهو الذى رعى - بأوامر من السعودية وأمريكا – قرار مجلس الجامعة العبرية الذى طلب من مجلس الأمن (يعنى من أمريكا وحلفائها) ضرب ليبيا باسم حماية المدنيين ، إنه وجامعته والدول التى حضرت إلى باريس شريك مباشر فى هذا القصف والدم الذى تغرق فيه ليبيا اليوم .
إذن هؤلاء ليسوا ثوارا .. وأولئك ليسوا عرباً ، إنهم عملاء صغار ، أقولها مستخدماً ألطف لفظ يليق بهم اليوم مع ضبط للأعصاب مع هذا العدوان الذى يُشن الآن على ليبيا ، ولم يُشن مثلاً على إسرائيل أو البحرين المحتلة أيضاً – الآن- سعودياً .
إن العدوان الاطلس الآن على ليبيا يدعونا إلى تسجيل الآتى :
أولاً : على القارىء العربى أن يعلم جيداً أن ما يجرى فى ليبيا اليوم يستهدف النفط ، ولا يستهدف حماية المدنيين أو من أسمتهم فضائيتى الخنزيرة والعبرية بـ (الثوار) ، فهؤلاء سيداسون بالأحذية الأمريكية الثقيلة بعد أن يتم لأمريكا وفرنسا وبريطانيا (الثالوث الاستعمارى الجديد) الاحتلال ، تماما مثلما جرى مع عملائهم فى العراق -فإذا كان لايزال فى (الثوار) من لايزال شريفاً أو لايزال ليبياً حقاً ، فعليه أن يتبرأ فوراً مما يجرى لأنه فضلاً عن كونه عاراً ، فإنه لن يجنى منه شيئاً سوى الوصاية والاحتلال لبلده ثم يلقى به فى اقرب صندوق قمامة فى بنغازى !! .
ثانياً : على جيوشنا العربية ، وبخاصة التابعة لتلك الدول التى شارك قادتها المتأمركون فى قمة باريس لاحتلال ليبيا ، عليهم ألا يشاركوا فى هذه الجريمة ، وألا تتلوث أيديهم بدماء الليبيين سواء بالمشاركة المباشرة أو بالدعم اللوجستى ، فالتاريخ لن يرحم وسيذكر فى سجله أسماء من شاركوا أو خانوا ، وأسماء من صمدوا وحموا عروبتهم وإسلامهم ، إن مشاركة هذا التحالف الاستعمارى الجديد فى احتلال ليبيا تحت اسم زائف هو مساعدة المدنيين ، هو الخيانة بعينها ، لله ، وللعروبة ، وأحسب أن جيوشنا العربية الباسلة لا ترغب فى أن توصم يوماً بأنها قد خانت الله ، من أجل ساركوزى وأوباما !! .
ثالثاً : أدعو من على هذا المنبر شعوبنا العربية الحرة ، بأن ترد بقوة على هذا العدوان الذى يستخدم لافتة المدنيين والثوار زيفاً ، وأن يكون الرد بحصار السفارات الأمريكية والفرنسية والبريطانية والتظاهر ضدها ، ومن يستطع فعل ما هو أكثر فليفعل ، فالأمر الآن لم يعد القذافى وما قام به ، الأمر الآن هو احتلال جديد لليبيا ، شبيه تماماً بسيناريو العراق ، ومن يقبل به وخاصة فى مصر ،فلا يلومنا الا نفسه عندما يرى ثورة يناير وقد سقطت ، لأن مصر ساعتها ستكون محاصرة عسكرياً من قبل عدوين ، العدو الأمريكى / الأوروبى بقواعده فى ليبيا فى غرب البلاد ، والعدو الصهيونى فى شرقها .
* أما نصيحتنا للشعب الليبى ولجيشه وللثوار الشرفاء فهى الصمود والمقاومة ، وتحويل المواجهة مع هذا الحلف الغربى الاستعمارى وعملاءه من العرب ومن المرتزقة فى الداخل ، إلى حرب حقيقية ، مع تحويل ليبيا إلى أرض محروقة ، حتى بنفطها تحت أرجلهم ، ولتكن لنا فى قولة عمر المختار شعاراً : (الضربات التى لا تقتلنى تقوى ظهرى) وحين قال أيضاً : (نحن قوم لا نستسلم ؛ إما النصر أو الشهادة) ولدى يقين أن النصر آت فى النهاية ضد هذا الحلف الاستعمارى الجديد ، وعملاءه الصغار من العرب !!
إن " كرزاى وأحمد جلبى " وحدهما هما من كانا يقبلان بأن تضرب بلديهما (أفغانستان) و(العراق) بالصواريخ بل وأن تحتلا حتى يأتيان على الدبابة الأمريكية ، إن هؤلاء عملاء فى معتقدي وفى معتقد كل من لديه أدنى إحساس أو ضمير وطنى شريف ، وإن أسمتهم كل الكرة الأرضية بالثوار !! ثم إن من يقبل بأن يقصف بلد عربى بالصواريخ والطائرات الأمريكية، ويجلس فى باريس ليبصم على ذلك العدوان ، مثلما فعل حكام الخليج ومعهم عمرو موشي (المرشح وياللأسف لرئاسة مصر ، شوف مصر كيف أصبح حالها مؤسفاً أن يتولى أمرتها مثل هذا الشخص !!) .
إن هؤلاء ، لا يمكن أن يكونوا (عرباً) ، إذ لم نقرأ فى تاريخ العرب كله قديمه وحديثه ، من تواطىء وشارك فى العدوان على بلد عربى مستقل ، مهما كانت الأسباب ، إن هؤلاء يتحدثون بالعربية ، ولكنهم ، أمريكيو الهوية والدور والضمير ، إذ كيف بالله عليك ، يقبل عربى ، أن يرى أخاه الليبى يضرب ، وبتروله ينهب وبلده تقسم ، باسم حماية (الثوار) ؛ والمدنيين ، كيف ؟ إن هؤلاء قطعاً لا ينتمون إلينا ومن الواجب أن يتم فضحهم ، وتعريتهم وبقوة ، لأنهم يدلسون علينا ، وأحدهم ، وهو النذل عمرو موشي لايزال يرطن بالعروبة ويتحدث عن وحدة ليبيا ، وهو الذى رعى - بأوامر من السعودية وأمريكا – قرار مجلس الجامعة العبرية الذى طلب من مجلس الأمن (يعنى من أمريكا وحلفائها) ضرب ليبيا باسم حماية المدنيين ، إنه وجامعته والدول التى حضرت إلى باريس شريك مباشر فى هذا القصف والدم الذى تغرق فيه ليبيا اليوم .
إذن هؤلاء ليسوا ثوارا .. وأولئك ليسوا عرباً ، إنهم عملاء صغار ، أقولها مستخدماً ألطف لفظ يليق بهم اليوم مع ضبط للأعصاب مع هذا العدوان الذى يُشن الآن على ليبيا ، ولم يُشن مثلاً على إسرائيل أو البحرين المحتلة أيضاً – الآن- سعودياً .
إن العدوان الاطلس الآن على ليبيا يدعونا إلى تسجيل الآتى :
أولاً : على القارىء العربى أن يعلم جيداً أن ما يجرى فى ليبيا اليوم يستهدف النفط ، ولا يستهدف حماية المدنيين أو من أسمتهم فضائيتى الخنزيرة والعبرية بـ (الثوار) ، فهؤلاء سيداسون بالأحذية الأمريكية الثقيلة بعد أن يتم لأمريكا وفرنسا وبريطانيا (الثالوث الاستعمارى الجديد) الاحتلال ، تماما مثلما جرى مع عملائهم فى العراق -فإذا كان لايزال فى (الثوار) من لايزال شريفاً أو لايزال ليبياً حقاً ، فعليه أن يتبرأ فوراً مما يجرى لأنه فضلاً عن كونه عاراً ، فإنه لن يجنى منه شيئاً سوى الوصاية والاحتلال لبلده ثم يلقى به فى اقرب صندوق قمامة فى بنغازى !! .
ثانياً : على جيوشنا العربية ، وبخاصة التابعة لتلك الدول التى شارك قادتها المتأمركون فى قمة باريس لاحتلال ليبيا ، عليهم ألا يشاركوا فى هذه الجريمة ، وألا تتلوث أيديهم بدماء الليبيين سواء بالمشاركة المباشرة أو بالدعم اللوجستى ، فالتاريخ لن يرحم وسيذكر فى سجله أسماء من شاركوا أو خانوا ، وأسماء من صمدوا وحموا عروبتهم وإسلامهم ، إن مشاركة هذا التحالف الاستعمارى الجديد فى احتلال ليبيا تحت اسم زائف هو مساعدة المدنيين ، هو الخيانة بعينها ، لله ، وللعروبة ، وأحسب أن جيوشنا العربية الباسلة لا ترغب فى أن توصم يوماً بأنها قد خانت الله ، من أجل ساركوزى وأوباما !! .
ثالثاً : أدعو من على هذا المنبر شعوبنا العربية الحرة ، بأن ترد بقوة على هذا العدوان الذى يستخدم لافتة المدنيين والثوار زيفاً ، وأن يكون الرد بحصار السفارات الأمريكية والفرنسية والبريطانية والتظاهر ضدها ، ومن يستطع فعل ما هو أكثر فليفعل ، فالأمر الآن لم يعد القذافى وما قام به ، الأمر الآن هو احتلال جديد لليبيا ، شبيه تماماً بسيناريو العراق ، ومن يقبل به وخاصة فى مصر ،فلا يلومنا الا نفسه عندما يرى ثورة يناير وقد سقطت ، لأن مصر ساعتها ستكون محاصرة عسكرياً من قبل عدوين ، العدو الأمريكى / الأوروبى بقواعده فى ليبيا فى غرب البلاد ، والعدو الصهيونى فى شرقها .
* أما نصيحتنا للشعب الليبى ولجيشه وللثوار الشرفاء فهى الصمود والمقاومة ، وتحويل المواجهة مع هذا الحلف الغربى الاستعمارى وعملاءه من العرب ومن المرتزقة فى الداخل ، إلى حرب حقيقية ، مع تحويل ليبيا إلى أرض محروقة ، حتى بنفطها تحت أرجلهم ، ولتكن لنا فى قولة عمر المختار شعاراً : (الضربات التى لا تقتلنى تقوى ظهرى) وحين قال أيضاً : (نحن قوم لا نستسلم ؛ إما النصر أو الشهادة) ولدى يقين أن النصر آت فى النهاية ضد هذا الحلف الاستعمارى الجديد ، وعملاءه الصغار من العرب !!
معمر عمار الوطن-
- عدد المساهمات : 238
نقاط : 10265
تاريخ التسجيل : 14/04/2011
رد: لايمكن ان يكونوا عرباً
لعنت الله على الخونه والعملاء ......... سلمت يداك يا اخى
القمودي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 502
نقاط : 10588
تاريخ التسجيل : 06/04/2011
رد: لايمكن ان يكونوا عرباً
عربا بالطاقة الشخصية فقط.. ولكن الزمن والتاريخ قد تكفل أمرهم.
أبووليد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1676
نقاط : 11820
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
رد: لايمكن ان يكونوا عرباً
انست يا ابو وليد وين هالغيبة
صريح-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5139
نقاط : 23723
تاريخ التسجيل : 17/04/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: صريح
رد: لايمكن ان يكونوا عرباً
العروبه بريئه منهم ..
سحقا لهم ..
سحقا لهم ..
روح العرُوبه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 6193
نقاط : 17364
تاريخ التسجيل : 26/04/2011
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: لايمكن ان يكونوا عرباً
الله يئانسك.. تسلم أخي صريح.
شكلك تفهم فيها وهي طايره.
شكلك تفهم فيها وهي طايره.
أبووليد-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1676
نقاط : 11820
تاريخ التسجيل : 13/04/2011
مواضيع مماثلة
» هام:حدث لايمكن ان يخطر على بالك
» ما اللــذي أسـكت شـرفــاء مـصر ...
» ان كنت ليبي حق لايمكن ان تسكت
» الحرية للشيوخ الذين لم يكونوا في صف الاخوان المسلمين
» كل شباب وهران في الغرب الجزائري يتمنون ان يكونوا مثل الزعيم القذافي
» ما اللــذي أسـكت شـرفــاء مـصر ...
» ان كنت ليبي حق لايمكن ان تسكت
» الحرية للشيوخ الذين لم يكونوا في صف الاخوان المسلمين
» كل شباب وهران في الغرب الجزائري يتمنون ان يكونوا مثل الزعيم القذافي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي