هل قتلت قنابل اليورانيوم المناضلة فتحية قشوط ؟

توفيت قبل يومين في العاصمة السورية دمشق،المناضلة فتحية قشوط،احدى اعضاء الحرس الثورى الاخضر وحرس القائد معمر القدافى، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.
وأرجع نشطاءسبب إصابة "قشوط"، بمرض السرطان إلى تعرضها لكميات ضارة من الإشعاع، مرجحين أن تكون هذه الكمية قد نتجت عن القنابل التي استخدمت من قبل قوات "الناتو" سنة 2011، حيث كانت تتواجد "قشوط" في منطقة باب العزيزية (مقر القيادة الليبية)، والتي تعرضت للقصف بشكل مستمر على مدار ثمانية أشهر.
واستند بعض النشطاء في تدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، على شهادات منقولة عن أطباء تعاملوا مع حالة "قشوط"، أكدوا فيها أنها تعرضت لكميات كبيرة من الإشعاع، ما أدى إلى إصابتها بورم ، يسمى "ميزوثيليوما" وهو "وفقا للأطباء" ينتج عن التعرض لإشعاعات المعادن الثقيلة.
وتساءل البعض، هل تعرضت ليبيا بشكل عام، وباب العزيزية بشكل خاص سنة 2011 للقصف بقنابل اليورانيوم المنضب، وهو ما كانت منظمات حذرت منه خلال فترة أحداث 2011

المناظله فتحيه قشوط صعدت العربه لتجلس على كرسى 14.5 لتطلق النيران على العدو بكل شجاعه بعد هروب اشباه الرجال من ساحه المعركه ...
فتحيه قشوط رحله طويله حافله بالفخر مع الوطن والقائد معمر القدافى
تقبلها الله بواسع رحمته
انا لله وانا اليه راجعون