الشيخ علي بوصوة وفتواه بشأن جواز المشاركة بالانتخابات..

تحدث الشيخ علي ابوصوة امس الاربعاء3-1-2018 في برنامجه "احذرو" الذي بث على قناة الجماهيرية العظمى على رأي الشرع في الديمقراطية،كما شمل حديثه ثلاث محاور اساسية المحور الاول احذرو مخرجات نكبة فبراير أما المحور الثاني دعى فيها الشيخ على ابوصوة بعقد مناضرة عن احداث نكبة فبراير وما جرى في 2011 من استدعاء الناتو الصليبي لقتل الشعب الليبي قائلا"كل من يرى نفسه انه من ذوي العلم من آلنكبة فبراير وكل من وقف مع الناتو ادعوه  لمناضرة شرعية بالكتاب والسنة لإظهار الحق من الباطل"،اما المحور الثالث فكانت لقضية الديمقراطية في نظر الشريعة الاسلامية وخاصة حكم الانتخابات.
نصح الشيخ على ابوصوة كل من أيد نكبة فبراير وكل من تعصب لما يعتقدونها لهذه الساعة انها ثورة اصلاح بعد 7 سنوات عجاف من معاناة للوطن وللشعب الليبي طالب اتباع نكبة فبراير بالتوبة والندم على وقوفهم مع الباطل ودعم المؤامرة على الوطن.
كما وجه ابوصوة كلمته لاتباع نكبة فبراير بعدم اتباع مفتي الارهاب الصادق الغرياني فهو من أفتى بـ إراقة دماء الشعب الليبي وبث الفتن ليعم الفساد وحرض على القتال ولازال يحرض حتى هذه اللحظة،كما عرج ابوصوة على فتاوي مفتي الارهاب الصادق الغرياني بتشكيكه في مشاركة انصار النظام الجماهيري في الترشح للانتخابات في رداً عليه قال ابوصوة"هم وحدهم من لهم القدرة والخبرة في ايجاد الحلول،ولهم القدرة على احلال الاستقرار والامن والاولى اصصلاح الجيش وليس القضاء عليه كما جاء بفتواك".
كما دعى الجيش الليبي المهجر بالعودة لكل ربوع ليبيا و وصفه بـ "صمام آمان" الوطن والمواطن.
وجدد نصحه لأتباع نكبة فبراير بالتجرد عن الهواء والابتعاد عن الفتاوي التي من شأنها بث الفتن حتى وان زعمتم بأن نيتكم الاصلاح".
كما اوضح ابوصوة لـ اتباع نكبة فبراير بالشواهد والادلة الشرعية عن ما فعل اهل الفتن وما اسموهم بـ "الثوار" هم خوارج والكتير من اتباع فبراير انتبه لهذا الامر،كما تحدى مفتي الارهاب الصادق الغرياني الذي افتى بقتل ولي الامر بأن يخرج في مناضرة امام الشاشات لتكون كلمة الفصل بالدلائل الشرعية.
وطرح الشيخ سؤالا قائلا " لكل من يريد التوبة من دماء الليبي،انظروا إلى الصادق الغرياني لا يستطيع الخروج حتى من بيته ولا التجوال بحرية ولا السفر لبعض الدول العربية لانه مصنف ارهابي.
وحذر الشيخ علي من قناتي الفتنة التناصح والنبأ التي تعتنق الفكر المتطرف،وشبهها بقناتي الخنزيرة والعبرية في اشارة منه الي قناة الجزيرة والعربية وقال بأنها تلعب دورا كبير في نشر الفتن والتحريض علي القتل واراقة الدماء كما فعلت قريناتها في عدوان الناتو الصليبي التي زيفت الحقائق وكان لها دور كبير في المؤامرة.
اما ف مسألة الديمقراطية فقال الشيخ علي بوصوة بأنها تتصادم مع الاسلام وليست من الشورى،وبعد الرجوع إلى اهل العلم والسلف الصالح ومدرسة الشيخ محمد نصر الدين الألباني،ومن ناحية اسلامية حكم الاغلبية امر مرفوض في الاسلام،ولكن هناك العديد من الفتاوي الصحيحة تجيز الدخول في الانتخابات ولكن بـ احكام فالشيخ محمد ناصر الدين الالباني افتى بعدم جواز الانتخابات ولكنه اجازه في فتوى اخرى وذلك لإقصاء الفتن والقضاء على المفاسد،كما نشر الشيخ علي مقاطع صوتية لفتاوي صحيحة صادرة من مشائخ اهل السلف الصالح وبدأ بالشيخ الالباني ومن ثم الشيخ سعد الشتري الذي اكد المشاركة في الانتخابات للكف عن المفاسد وتغيير مستقبل البلاد وجعل الناس تستقيم نفوسهم واختيار الافضل وقطع الطريق عن الشر.
وكذلك نشر فيديو لمفتي السعودية الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ال شيخ بـ اجارة المشاركة في الانتخابات اذ كان الهدف الاصلاح والمقصود اصلاح الوضع قائلا يجوز لاهل ااخير والصواب اختيار الشخص الصالح ودعمه ضد من لا يصلح في الانتخابات وذلك عندما سأله متصل على الانتخابات البرلمانية.
كما تساءل الشيخ علي ابوصوة فكيف نسمح لمن ساد في البلاد فساداً بأن يحكم؟!
واكد ابوصوة يجوز الدخول في الانتخابات ويجوز اختيار الصالحين لقيادة الوطن.
كما شدد لعودة افراد الامن والاستخبارات والجيش الليبي في الخارج واصفاً عودتهم "صمام امان ليبيا" وتطرق في كلمته للشعب الليبي الاسير ابوزيد دوردة و وصفه بـ"المدرسة الوطنية" الذي قدم للوطن الكثير قائلا بأن هذا الرجل لم يحاسب على اي شيء حكم اعدام كونه وفياً ورفض خيانة ولي امره وبلده.
وختم الشيخ على ابوصوة دعوته لأتباع فبراير قائلا " مهما اختلفنا مع اتباع نكبة فبراير ادعوكم بمحبة و وطنية انتم ليبيين وليس لدينا اي رغبة لإقصاء كما فعلتم انتم ادعوكم لمناضرة امام الشاشات لفضح نكبة فبراير".