ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﻧﻘﺺ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ؟
صفحة 1 من اصل 1
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺌﻮﻝ ﻋﻦ ﻧﻘﺺ ﺇﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ؟
ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻣﻦ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺍﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﻭﺳﻌﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺭﻑ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺼﺪﺭ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺃﺯﻣﺔ
ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻲ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺛﻘﻠﺖ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻘﺴﻤﻪ ﻧﺼﻔﺎﻥ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﻄﻞ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻛﻤﺎﺭﺩ ﻳﺰﺭﻉ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻭﻣﻌﻀﻼﺕ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ
ﻓﻔﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺗﻮﻓﺮ ﻃﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ، ﻓﻤﻦ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻋﻠﻨﺎً ﻭﺧﻔﻴﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً
ﻭﻣﺴﺎﺀً ﺑﻤﻨﺎﻓﺬ ﺑﺮﻳﺔ ﻭﺑﺤﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ، ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻵﻥ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻡ
ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺳﺮﻗﺔ ﻭﺧﻄﻒ
ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﺪﻡ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺠﺎﻭﺑﻬﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻓﻲ
ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻧﻔﺮﺍﺟﻬﺎ
ﻭﻟﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻻﺿﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻗﺎﻣﺖ ” ﺻﺪﻯ ” ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ
ﻭﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ
ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻳﺒﻴﺘﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ
ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﻥ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﺎﻟﻤﺒﻴﺖ ﻟﻪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﻡ ﺃﻧﺼﺎﻑ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ( ﺑﺎﻟﻮﺍﺳﻄﺔ ) ﺍﻱ ﻣﻦ ﻟﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺻﺪﻳﻖ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻭﻻً ﺣﺘﻰ
ﻭﺇﻥ ﺃﺗﻰ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً
ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺁﺧﺮ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻧﺰﻋﺎﺟﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺇﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﺯﻣﺔ ﻭﻗﻮﺩ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺷﺎﻋﺎﺕ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻫﺎﺕ ﺍﻱ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺣﺘﻲ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻳﻜﻮﻥ
ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ
ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻫﻮ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺳﺮﻗﺔ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﻧﻬﺐ
ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺣﻄﻤﺖ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ
ﻣﺮﺯﻕ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ
ﺻﺮﺡ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺯﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻗﺎﺋﻼً : ﺃﻥ ﻭﻗﻮﺩ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻻ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺯﻕ ﺍﻻ
ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻭ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻑ ﻫﻲ ﻻ ﺗُﻐﻄﻲ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﻴﻜﻮﻥ
ﻟﻴﻮﻡٍ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﻗﻔﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﺷﻌﺎﺭﺍً ﺁﺧﺮ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﻣﺮﺯﻕ ﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﻮﻕ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺑﺴﻌﺮ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﻧﺼﻒ ﻟﻠﺘﺮ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻣﻨﺪ ﻣﺪﺓ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺎﻥ ﻭﺗُﺒﺎﻉ ﻓﻘﻂ
ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻠﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻰ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺯﻕ ﻛﺈﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻧﻘﺺ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﻬﺎ ﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻠﺘﺮ ﺑﻲ 3 ﺩﻳﻨﺎﺭﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﺮﺯﻕ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ
ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻫﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻤﻠﻚ ﻣﺤﻄﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺯﻕ. ﻭﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮ
ﻣﺤﻄﺔ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺴﻌﺮ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ .
ﻭﺧﺘﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﻘﺺ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﺣﻼﻣﻪ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻣﺤﻄﺎﺕ
ﻣﺒﻴﺖ، ﻭﻫﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺘُﺨﺬ ﺃﻡ ﺃﺯﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ! ،؟
منقول
ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻲ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺛﻘﻠﺖ ﻛﺎﻫﻞ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﺣﺘﻰ ﻛﺎﺩﺕ ﺗﻘﺴﻤﻪ ﻧﺼﻔﺎﻥ، ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﻀﻼﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻮﻃﻦ
ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻳﻄﻞ ﺍﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﻛﻤﺎﺭﺩ ﻳﺰﺭﻉ ﺍﻟﻌﻘﺒﺎﺕ ﻭﻣﻌﻀﻼﺕ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﻟﻴﺒﻴﺎ
ﻓﻔﻲ ﻇﻞ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﺔ ﻭﺗﻮﻓﺮ ﻃﻐﻴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪ ﺗﺘﺰﺍﻳﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ، ﻓﻤﻦ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﻟﻠﻮﻗﻮﺩ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺪ ﻋﻠﻨﺎً ﻭﺧﻔﻴﺔ ﺻﺒﺎﺣﺎً
ﻭﻣﺴﺎﺀً ﺑﻤﻨﺎﻓﺬ ﺑﺮﻳﺔ ﻭﺑﺤﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺎﻭﻥ ﺍﻟﺤﺮﺱ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ، ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻵﻥ ﻳﺘﺨﻄﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺣﺘﻲ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻰ ﻋﺪﻡ
ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺠﻔﺮﺓ ﻭﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﻣﻦ ﺳﺮﻗﺔ ﻭﺧﻄﻒ
ﻭﺗﻬﺪﻳﺪ ﺍﻟﺴﺎﺋﻘﻴﻦ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻋﺪﻡ ﺍﻛﺘﺮﺍﺙ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻟﺘﺄﻣﻴﻦ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﻭﻋﺪﻡ ﺗﺠﺎﻭﺑﻬﺎ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻣﻤﺎ ﺯﺍﺩ ﻓﻲ
ﺗﻔﺎﻗﻢ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﺑﺎﻟﺠﻨﻮﺏ، ﻭﺻﻌﻮﺑﺔ ﺍﻧﻔﺮﺍﺟﻬﺎ
ﻭﻟﺘﺴﻠﻴﻂ ﺍﻻﺿﻮﺍﺀ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻗﺎﻣﺖ ” ﺻﺪﻯ ” ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﻟﻘﺎﺀﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ
ﻭﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ
ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻳﺒﻴﺘﻮﻥ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ
ﻗﺎﻝ ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﻥ ﻣﺤﻄﺔ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻛﺎﻟﻤﺒﻴﺖ ﻟﻪ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﻳﻮﺟﺪ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﺪﻡ ﺃﻧﺼﺎﻑ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ( ﺑﺎﻟﻮﺍﺳﻄﺔ ) ﺍﻱ ﻣﻦ ﻟﻪ ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺻﺪﻳﻖ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻓﺮﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺍﻭﻻً ﺣﺘﻰ
ﻭﺇﻥ ﺃﺗﻰ ﻣﺘﺄﺧﺮﺍً
ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺁﺧﺮ ﻋﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻧﺰﻋﺎﺟﻪ ﺑﻘﻮﻟﻪ ﺇﻧﻪ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺃﺯﻣﺔ ﻭﻗﻮﺩ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻫﻲ ﻣﺠﺮﺩ ﺍﺷﺎﻋﺎﺕ ﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺸﻌﺐ
ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺮﺍﻫﺎﺕ ﺍﻱ ﺑﻤﺠﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﺣﺘﻲ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻷﺯﻣﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻳﻤﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻳﻜﻮﻥ
ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺍﺯﺩﺣﺎﻡ ﺍﻟﻤﺤﻄﺔ
ﻣﻮﺍﻃﻦ ﺃﺿﺎﻑ ﺃﻥ ﺳﺒﺐ ﻧﻘﺺ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻫﻮ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺳﺮﻗﺔ ﺷﺎﺣﻨﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻭﻧﻬﺐ
ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ ﻣﻤﺎ ﺣﻄﻤﺖ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻭﺯﺍﺩﺕ ﻣﻦ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺍﻷﺳﻌﺎﺭ
ﻣﺮﺯﻕ ﺧﺎﺭﺝ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ
ﺻﺮﺡ ﻣﺼﺪﺭ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺯﻕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻊ ﻓﻲ ﺃﻗﺼﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ﻗﺎﺋﻼً : ﺃﻥ ﻭﻗﻮﺩ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻻ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺮﺯﻕ ﺍﻻ
ﻣﺮﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻤﺴﺔ ﺃﻭ ﺳﺘﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻑ ﻫﻲ ﻻ ﺗُﻐﻄﻲ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻭﺇﻥ ﺗﻢ ﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﻴﻜﻮﻥ
ﻟﻴﻮﻡٍ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﺍﻹﻗﻔﺎﻝ ﺣﺘﻰ ﺍﺷﻌﺎﺭﺍً ﺁﺧﺮ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈﻥ ﺃﻏﻠﺐ ﻣﻮﺍﻃﻨﻲ ﻣﺮﺯﻕ ﻳﺸﺘﺮﻭﻥ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻣﻦ ﺳﻮﻕ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﺑﺴﻌﺮ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﻧﺼﻒ ﻟﻠﺘﺮ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻭﻗﻮﺩ ﺍﻟﺪﻳﺰﻝ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﻣﻨﺪ ﻣﺪﺓ ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺎﻥ ﻭﺗُﺒﺎﻉ ﻓﻘﻂ
ﻓﻲ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ ﻭﻗﺪ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﻠﺘﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻰ ﺩﻳﻨﺎﺭ ﻭﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺣﺪﻭﺙ ﺃﺯﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺯﻕ ﻛﺈﻧﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﻧﻘﺺ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﻲ
ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳﺒﻬﺎ ﻳﺼﻞ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺍﻟﻠﺘﺮ ﺑﻲ 3 ﺩﻳﻨﺎﺭﻭﻣﻌﺎﻧﺎﺓ ﻣﺮﺯﻕ ﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻘﻂ ﺃﻥ
ﺳﺒﺐ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻫﻢ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﺤﻄﺎﺕ ﻓﻨﺤﻦ ﻧﻤﻠﻚ ﻣﺤﻄﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﻘﻂ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺯﻕ. ﻭﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ ﺇﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮ
ﻣﺤﻄﺔ ﻏﻴﺮ ﺭﺳﻤﻴﺔ ﺗﺴﺘﻐﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻭ ﺗﺒﺎﻉ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺴﻌﺮ ﺳﻮﻕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﺀ .
ﻭﺧﺘﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﻇﻞ ﻧﻘﺺ ﺃﺳﺎﺳﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻫﻞ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﺣﻘﻮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻫﻲ ﺍﺣﻼﻣﻪ ﻭﺃﺻﺒﺤﺖ ﻣﺤﻄﺎﺕ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻣﺤﻄﺎﺕ
ﻣﺒﻴﺖ، ﻭﻫﻞ ﺃﺯﻣﺔ ﺍﻟﻮﻗﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻗﺮﺍﺭ ﻣﺘُﺨﺬ ﺃﻡ ﺃﺯﻣﺔ ﺣﻘﻴﻘﺔ ! ،؟
منقول
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51426
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي