العجيلي البريني: قطر تقف وراء بقاء رموز النظام الجماهيري في السجون

قال رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية الدكتور العجيلي بريني، إن قطر تمانع في إطلاق سراح رموز النظام الجماهيري، من خلال سيطرتها على الميليشيات المسلحة.
وقال بريني، في حوار مع جريدة عكاظ السعودية، إن "قطر لاتزال تقف حجر عثرة أمام خروج هؤلاء، فلو خرجوا بكل تأكيد سيكون لهم دور كبير في عملية المصالحة الوطنية الشاملة وستحل كثيرا من المشاكل، لكن الميليشيات تخشى على وضعها، خصوصا وأن الغالبية الآن أو أكثر من 85% ضد قطر."
وعن دور المجلس في المصالحة ومستقبل الحل في ليبيا قال بريني : "الحقيقة أن الجامعة العربية هي التي أضعفتنا، ودول الجوار للأسف لم يكن لها الدور الإيجابي الذي توقعناه، الآن أملنا كبير في الاتحاد الأفريقي أن يقوم بجهده -وهو قائم بجهده-، وزرناه ثلاث أو أربع مرات، وعندنا لقاءات نهاية هذا الشهر في أديس أبابا، وسوف تجتمع كل الأطراف بما فيهم القبائل لمساعدة المبعوث الأممي غسان سلامة على مبادرته، إذ إن لديهم تقريبا نفس المبادرة، لكن الإشكال في الاتحاد الأوروبي، لأنه ليس لديه الرغبة في التخلي عن الملف الليبي لمصالحه."
يشار إلى أن العجيلي بريني، كان قد شغل سابقاً منصب سفير ليبيا في اسبانيا خلال عهد الزعيم الراحل معمر القذافي. وقد تم اعتقاله لفترة قصيرة في أعقاب سقوط طرابلس في أغسطس 2011، من طرف المجموعات المسلحة التي سيطرت على العاصمة.
ويتوزع المعتقلون من رموز النظام السابق على سجون مدينتي مصراته وطرابلس، وبينهم نجل العقدي الراحل، الساعدي القذافي، والبغدادي المحمودي، رئيس الوزراء الأسبق، ورئيس المخابرات عبد الله السنوسي والقيادي الأمني البارز ميلاد دمان وعبد الله منصور، مدير مكتب القذافي والمسؤول الأمني البارز.