اي حقد يملاء قلوب المصاريت

من طرف gandopa الأربعاء 7 فبراير - 19:00

لقد.ضيع المصراطيون فرصه ذهبيه كانت قد يكون لها وقعها الطيب في قلوب بعض الليبيين ولكنهم تعنتوا واخدتهم العزة بالاثم وابوا الا يستمروا في غييهم واستقواءهم على العجزه والاطفال ولم تؤثر فيهم دموع النساء ولا الاطفال .
مصراته ايتها العميله ليبيا ليست ارضكم انتم دخلاء ولا مكان لكم فيها اصلكم وان عرف فهو ليس بعربي . ارهاصات الحسم معكم تلوح في الافق ليبيا كلها لن ترحمكم لم يعد لكم في ليبيا اي شيء لن ينفعكم احد بعتم انفسكم وظننتم باستحوادكم على السلاح والمال سيجعل لكم حكم ليبيا سهلا وميسرا. خابت مساعيكم القدره والله اركسكم وموعد القصاص منكم صار قريبا ماثلا لا يحجبه عن اي مؤمنا بالله اي حجاب.
فظلمكم تجاوز كل الحدود، انتم ومن يبرر لكم او يزين لكم سؤء اعمالكم في الوحل سواء.

الساكت عن الحق شيطان أخرس وهذا ما نراه اﻷن من هكومات الخزي والعار التي تبيع وتشري وتسرق في البﻻد وﻻ احد يوقغهم كل تحت ظل القانون وحماية الغرب وعيونهم مفتوحة على كل شيء يحصل في البﻻد اﻷ على مزراطة وما تفعله مزراطة في سجونها من أنتهاكات وجرائم على ما تفعله من قتل واستمرار تهجير أهلنا من مدينة تاورغاء وعلى دمار باقي المدن وتدمير المطار وكل شيء حيوي في البﻻد ﻻ احد تكلم وردعهم او وقف في طريقهم بل يساعدونهم ويصرفون لهم المال لذلك ويدعمونهم بالعتاد والسﻻح ما السر ولماذا والى متى ؟
سؤال اﻷن نرا اجابته يا اهالي مزارطة من موقفكم في عودة أخوتنا اهل تاورغاء ونسال الله ان تكون نهايتكم انتم وجماعة قهاير كأعمالكم خﻻل ال7 سنوات التي مضت

من طرف gandopa الخميس 8 فبراير - 21:19

مشاهد لاتنسى.

* عمى سعيد الساعدى الذى تجاوز السبعين عاماً و يعانى الضغط و السكر ، ينظر من النافذة الى الساحة و بها إبنيه الساعدى و إبراهيم و هم يعذبون بشتى و أبشع أنواع التعذيب على أيدى عصابة المعتقل .. إنه أب ... فكان يتعذب أكثر منهما طوال تلك الليلة المشئومة .

* أشرف الزاوى رجل أمن مدرب لمكافحة الإرهاب إتصلوا بأمه و قالوا لها أحضرى كتيب العائلة وتعالى إستلمى إبنك ....فزغردت ... فقالوا لها أنه مات ... فزغردت مرة أخرى ، و عندما سلموا لها الجثة أعطوها ظرف و قال لها هذه أمانة له بالسجن ، و هى خمسون دينار كانت فى جيبه عندما أُسر ، و نحن نخاف الله و لا نسرق .. !!.

* الشهيد أشرف أستشهد بسبب شحنة كهربية بقت بجسده بعد ساعات طويلة من السعق الكهربائى على يدى المجرم على الجلانى و عصابتة .

* عمى سعدون برنوص ، تجاوز الستين عاماً ، أخرجه سالم الفقية الملقب بالجاهل الى الساحة و دبس أذنية بالدباسة أكثر من مرة ، و عندما عاد إحتضنه ولداه الأسرى معه ، أحمد و منير بالدموع و الدعاء .. باتى .. حسبنا الله و نعم الوكيل ، و ردد معهم باقى رفاقهم من الأسري حسبنا الله و نعم الوكيل .. حسبنا الله و نعم الوكيل ... حسبنا الله و نعم الوكيل ..

* الشيخ المدنى الشويرف خريج الأزهر الشريف 1952 ، و عمره تجاوز الثمانين و صيّتَ عَبَرَ الحدود ، كان يرتدى البدلة الزرقاء ، كان على يمينى فى طابور التمام الصباحى ، و كان يهرول قدر جهده بينما يصيح علية أحد الرعاع ؛ مدنى ، مدنى .. ( هرول أكويس خيرلك راو انجيك ) ... إستمر الشيخ الورع فى حالته ، فالأسود لا تلتفت لنباح الكلاب .

•كان صباح يوم العيد ، بعد التمام طلبوا منا الصعود بسرعة للعنابر ، سقط أحد الأسرى فى الدرج المؤدى الى القاطع ( ب ) تُرك فى مكانه و بعد نصف ساعة طلبوا منا نقله الى العيادة فنقله الشباب للعيادة و عادوا .

قفلت العنابر و فتحت عند الظهر و جاء أحدهم و قال : ( العبد اللى بدرى جبتوة للعيادة فطس مات ) .

و تبقى الكثير من الصور التى تخلد صمود الأحرار و تؤرخ لجرائم فبراير اللعينة .

نقلا عن جعبق اثنان

من الذكريات التي ﻻ تنسى
في زيارة لي انا وأختنا ثورية خضراء الى أحدى مخيمات تاورغاء تم أعطائي تقرير عن حالة سجينة كانت اسيرة عند المزاريط وبصدق لم استطع اكمال التقرير او مشاهدة باقي الصور ورفض المتحدث باسم المخيم تسليمي صورة من التقرير هل تعلمون مأذا فيه فيه صور لجسد حرة شريفة مسلوخة ومحروقة وووووو مقطوعة في بعض اﻷطراف اكتب لكم ومازال المشهد يتراقص تمام عيوني مع انه من سنوات كأني اراه اللحظة
حسبنا الاه ونعم الوكيل

من طرف gandopa الخميس 8 فبراير - 21:40

.بارود يتحدى البارود

مفتاح كان شاب ظريف للغاية و يقول ما لدية دون خوف او اعتبار لأحد

قال له القاضى انت كنت تحمل كلاشن و بها مخزنين ذخيرة هل هذا صحيح؟

قال له غير صحيح

انا كنت احمل رشاشة و بها سير ذخيرة

درد علية القاضى

اذا انت كنت تقاتل فى الثوار

قال مقناح:

ثوار ههه قالك ثوار اهناك ثوار يخنبوا دجاج

هاذيم مخانب و الله ما خلوا حاجة فى بن وليد حتى دجاج امى العربى و دحيه اخذوه.

رد علية احد مايسمى بالثوار الحاضرين :سكر فمك

رد مفتاح:

انا انسكر فمى و انتم ردوا دجاج و دحى أمى.

شعر القاضى أن الوضع سيخرج عن سيطرانة فقرر رفع الجلسة.

عاد مفتاح لسجن الوحدة و كانوا الأشاوس فى أستقباله و على طريقتهم و كالعادة عشر يضربون اسير اعزل و مع هذا يكبرون بأسم الله على افعالهم الشيطانية.

بقى مفتاح هدف دائم للعقوبات و الاستفزاز ، فذات يوم و اثناء الجمع الصباحى طلبوا منا الهروله و لمدة طويلة ،واقترب احدهم من مفتاح و قال له:

هرول اكويس و ظل يراقبه ثم قال له: اخرج و اقف على الحيط.

اخذ التمام وطلبوا منا الصعود الى عنابرنا و ظل مفتاح واقفا.

تم اقتيد الى ادارة السجن و منها الى غرفة التعذيب و ارادوا أن يضرب مفتاح( فلقه ) لكنه قاومهم ثم قام المجرم باسط دبابه بسب ام مفتاح فما كان من مفتاح الا ان ضربه برأسه حتى وقع على الأرض و فتح رأسة و تدفق الدم منه ،فقام المجرم الاخر ابوشعاله و سحب مسدسه و ضرب مفتاح و بشكل مباشر فى ركبته حتى وقع و كان يردد :اتنم جبناء ،انتم جبناء و امى اشرف منكم .بعدها اخذ مفتاح الى باب السجن ثم جروه و الدم ينزف و طلبوا وكيل نيابه على عجل و قالوا له هذا الاسير حاول الهروب و كما ترى و عندما وصل الى الباب لم يكن امامنا من حل الا ضربه فى رجله و فتحت المحضر و قفل على هذا الاساس.

كنا فى العنابر خاصة الغرف القريبة نسمع فى الاصوات و نسترق الحديث الذى يدور بينهماو من بعد سمعنا اطلاق النار و توقعنا انهم قتلوا مفتاح و هو امر ليس بغريب لكن عرفنا من خلال رفاقنا العاملين بالعيادة بما حدث و ان رفيقنا مفتاح غدر به لكنه لازال حى و صامد..

قاطع معظم السجناء وجبات الغداء و العشاء ذلك اليوم

وضع البطل مفتاح فى دار لوحده كانت تقع بين دكان الحاج حمد و العنبر د بمعتقل مدرسة الوحدة وكانوا يأتون افواجا للسخرية من البطل مفتاح بل كانوا يقفون على ركبتة المصابة و كان مفتاح يرد عليهم

بالله هذى رجوله رجلى مضروبه بالرصاص و تنزف بالله انتم ثوار.....

جل من كان بسجن الوحدة يذكر هذه الواقعة التى تجسد صمود اسرأنا و جبن و تدنى مستوى اخلاق اعدائنا.....تحية للبطل مفتاح بارود الورفلى و تحية لكافة اسرنا و ندعوا الله الفرج العاجل لهم.

نقلا عن جعبق اثنان

لا اتذكر السنة 2012 اما 2013 ولكن اتذكر المشهد
في مخيم تاورغاء ألتقيت بعجوزة ترتعش وهي تتحدث معنا فسألتها عن حالها فقالت انها سوف تكون بخير لو انهم يطلقون سراح ابنها من سجون مزراطة فسألته هل هو متطوع اما كان في الجيش هل حمل سﻻح هل قتل فضحكة وقالت لي ﻻ ابني ليس مما اسميت ابني مريض منذ الصغر ومرضها كان من الوﻻدة ليس له عﻻقة بالاحداث وﻻ بالسياسة فقلت لها وما هو مرضه فقالت ان ابني مصاب بالجنون منذ الوﻻدة يعني ابنها متخلف عقلي لما دخلوا المزاريط الى تاورغاء اسرواه والى اﻷن مايزال سجين والتهمة انه تاورغي
حسبنا الله ونعم الوكيل

من طرف gandopa الخميس 8 فبراير - 21:52

ثمانية الالف اصبع فى عينه

مصراتة لم تطبخ الأموات فقط بل شوت الأحياء.

نزلاء معتقل مدرسة الوحدة يشهدون جميعا على الأسير (....الزيانى) الذى جلب من معتقل الأمنية الذى كان به السفاح على الجيلانى وكانت حالتة الصحية تدمى القلب.

اجبر هذا المناضل على الجلوس على فرنيلوا والع لساعات غصبا عنه و لاكثر من مرة حتى انشوى من تحت تماما و ترك دون علاج لهذه الحروق البالغة لعدت اسابيع حتى انبعثت منه روائح لحم بشرى مشوى و اصبح الدود و القيح و الدم تنبعث منه روائح يصعب على الانسان تحمل رحيتها فما بالك انك تنام و تاكل معه فى غرفة ملئية بالنزلاء و مقفلة النوافذ و لا تهوية بها.

صبر هذا المناضل قدر جهده حتى احضر لنا بمدرسة الوحدة كانوا بعد الجمع الصباحى يخرجوه للهواء و الشمس بساحة المدرسة التى تطل عليها نوافذ العنابر والتى كانت يوميا ما فصول للعلم و اضحت سجون للشرفاء.

كان هذا البطل يشعر بالاستحياء بأن يرقد على بطنه و تعرى مؤخرتة لتصبح فرجة للسجناء و محل لسخرية السجانين والذين كانوا يستمتعون بهذا المشهد المؤلم الذى يشبع ساديتهم وجبنهم وتدنئ اخلاقهم.

لكن الطاقم الطبى بعياددة السجن والذى كان عناصره من السجناء بل وحتى باقى السجناء اقنعوا هذا البطل ان حروقة أوسمة و ليست محل سخرية من أحد وهى وسمة عار أخرى تضاف لسجل مليشيات فبراير الأجرامية.

مرت شهور على هذا البطل و هو يعانى حتى كتب الله له الشفاء و من بعد الفرج بعد سنين من الظلم والتعذيب والمعاناة.

هذة قصة حقيقة وليست من صنع الخيال و هى ليست الوحيدة و من يكذبها اضع فى عينه ثمانية الالف اصبع عدد ممن كانوا شهود عليها من نزلاء مدرسة الوحدة.

كم ستعوض مصرتة ابناء الشعب الليبى مقابل ما أقترفته مليشياتها فى حقهم من جرائهم.

جعبق اثنان

وهذه قصة ثالثة سمعتها من رجل كبير كان أسير في سجون مزراطة وسبب أسره ان ابنائه مطلوبين من هؤﻻء الوحوش تحدثت معنا وقال انه سوف يقول لنا عن موقف واحد مما رائه في تلك السجون
كان في زنزانة ومعه 3 شباب من مدينة بني وليد أحضر لهم السجان مشروب وارغمهم على شربه وما ان انهوا شرابه حتى بدئوا في استخراج امعائهم وماتوا مام عينه
فحسبنا الله ونعم الوكيل

مهاملة السجناء بداية النكبة كانت عار وبدون اي معاير للقيمة اﻷخﻻقية والدينية واﻷنسانية
للأسف اعرف شخص سجن مع اخوته ولقد فعلوا بهم ابشع انواع العذاب واﻷفعال المشينة لدرجة انه ﻻ يمكنه ان يتقابل اﻷن مع اخوته او يتحدث معهم

مسكينة كانت خارجة من منزلها من أجل شراء بعض الحاجيات لمنزلها وﻷنها تعيش وحدها كان عليها الخروج أخذت تاكسي وطلبت منه ان يرفعها الى وجهتها داخل طرابلس فاذا بها تجد نفسها في مزراطة في سجون مزراطة والسبب انها كانت راهبة من راهبات ثورة الفاتح ولم يحترموا مكانتها وكبر سنها
فحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم