فبراير المتصارعه +الانتهازيين

من قرارة القطف الى

نافورة جنيف المشهورة

-----------------

من قرارة القطف

حيث تنتج اعادة لجريمة إنسانية

عنصرية ناتجة عن سقوط

دولة بكامل اشتراطاتها

القانونية والسياسية

كانت جزء من الحفاظ

على الأمن والسلم الدوليين

وعهود حقوق الانسان

التي اقرتها الامم المتحدة

وعضو فاعل في المنظمات الدولية

السامية لحقوق الانسان والشؤون الانسانية

واليونسيف ومنظمات منع التسلّح

للسلاح النوي والألغام ضد الأفراد

ومناهضة العنصرية

والصهيونية والتميز العرقي .

يحزم بعض الليبيون حقائبهم الى جنيف

بعضهم مساهم فعال في هذه الجريمة

بتشريد أهالي تاورغاء من ديارهم لحضور

مؤتمر شراكة مع بعض من يحترف الخداع

والنفاق السياسي

في إطار شراكة مع هذا الطرف الاول (( أحد أطراف المؤامرة ))

الذي كان وراء هذه الكارثة الانسانية

لما يزيد عن 40000 الف مشرد من ديارهم

وهو بالتاكيد ينفث في سيجارته في مدخل الفندق الضخم

الذين لن يلتفت الى هذا ((السمنتح))

الصحراوي فكيف لهذا المجرم

الملطخة يداه بالدم في الدافنية

وجناة والكراريم وتاورغاء وغرور

والشاطئ والكويفية و بوابة خشوم الخيل وبوابة وشتاتة

وحيث يكتب الأطفال والنساء

التاورغيات مأساة أعوام النكبة الفبرايرية

جريمة العصر ونكبة الدهر

أن تطأطأ أقدامه مدينة جنيف

مقر المنظمات الدولية التي تتكفل بالشؤون الانسانية

دون أن يتم القبض عليه وتقديمه

لمحكمة الجنايات الدولية عن الجرائم الانسانية

التي ارتكبها بما فيها جريمة تهجير تاورغاء

وهذه قرارة القطف تشهد على ذلك وبالجرم المشهود

تحية لمن استلم الدعوة لحضور هذا المؤتمر

وتوجهه بدل ذلك الى قرارة القطف

لدعم اهلنا في تاورغاءوالوقوف معهم للرجوع الى مدينتهم المدمرة

عبد الله ميلاد المقري

8 من شهر النكبة 2018

عبدالله المقري