العميل حفتر يعلن ساعة الصفر للهجوم علی درنة

أعلن العميل خليفة حفتر انطلاق عملية عسكرية لتحرير مدينة درنة من سيطرة الجماعات المسلحة. وجاء هذا الاعلان خلال عرض عسكري اقيم في مدينة بنغازي .

"ساعة الصفر دقت لتحرير مدينة درنة من الارهابيين وقواتنا تدك الان معاقل الارهاب"، كانت هذه العبارات التي اطلقها العميل خليفة حفتر لاعلان بدء عمليات السيطرة على المدينة عقب اشتباكات اندلعت بين قواته ومسلحي ما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة وذلك بعد استنفاذ كل المساعي السلمية على حد تعبيره.

اعلان حفتر بدء عملية تحرير درنة جاء خلال عرض عسكري اقيم بمدينة بنغازي باعتبار درنة هي المدينة الوحيدة في الشرق الليبي الخارجة عن سيطرة قوات حفتر، وهي واقعة على الطريق الساحلي الرئيسي بين بنغازي ومصر.

وفي سياق متصل، طالبت غرفة عمليات "الكرامة" سكان مدينة درنة بأخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من أماكن تمركز المسلحين، وذلك من أجل منع المسلحين من استغلال السكان كدروع بشرية، ومن استخدام الطرق العامة مثل طريق وادي الشواعر.

وتحاصر قوات حفتر منذ عدة أشهر مدينة درنة الساحلية التي يسكنها مائة وخمسون ألف نسمة وتعتبر معقلا تاريخيا للارهابيين في شرق ليبيا وكانت قد سقطت في قبضة جماعة داعش الارهابية عام الفين واربعة عشر قبل ان تُطرد الجماعة علي يد قوات ما يسمى "مجلس الشورى" في تموز /يوليو الفين وخمسة عشر بعد معارك دامية.

وقد طالب "تجمع أهالي درنة" السلطات المسؤولة في الدولة الليبية، والمجتمع الدولي التدخل لمنع الحرب على درنة ومنع حدوث كارثة إنسانية في المدينة.

وقال التجمع إن درنة تتعرض لعمليات تصعيد وتهديدات بالحرب من قوات عسكرية من مختلف الايديولوجيات الجهوية والقبلية والتيارات الدينية المتشددة بقيادة عملية الكرامة ومدعومة بطيران أجنبي في مخالفة صريحة لقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي الخاصة بحماية المدنيين.