معركة ايسين على الحدود اللّيبية الجزائرية امتــــزج فيهــا الـــدم الجـــــزائــري واللّيبــي

حتى_لا_ننسى !.......معركة ايسين على الحدود اللّيبية الجزائرية
====================================
05 أكتوبر 1957
معركة ايسين على الحدود اللّيبية الجزائرية
امتــــزج فيهــا الـــدم الجـــــزائــري واللّيبــي
معركة »إيسين» محطة مغاربيــة للنـضال المشتـرك ضــد الاستعمار
تحلّ علينا بعد يوم الذكري 61 لمعركة قرية «إيسين» في جنوب غرب ليبيا على الحدود مع الجزائر، التي تشكل إحدى محطات تضامن الشعوب المغاربية مع الثورة الجزائرية، ورمزا تاريخيا خالدا من رموز المقاومة والكفاح المسلح ضد الاستعمار بين شعوب المنطقة، حيث فتحت باب الكفاح ضد المستعمر الفرنسي في جنوب شرق الجزائر، وساهمت في فك الحصار على الشمال بعد اشتداد القتال به،
وحسب بعض المؤرخين، فإن القوات الفرنسية قامت في 3 أكتوبر1957 بقصف قرية إيسين الحدودية بين الجزائر وليبيا بالطائرات، ردا على العمليات التي كان يقوم بها المجاهدون الجزائريون انطلاقا من الأراضي الليبية. حيث بدأت المعركة بعد نصب كمين من طرف المجاهدين لقافلة تموين فرنسية بمدينة جانت الجزائرية وانسحبوا إلى الأراضي الليبية، فقام جيش الإحتلال الفرنسي بملاحقتهم داخل التراب الليبي وقام بقصف قرية إيسين الحدودية بين الجزائر وليبيا بالطائرات. وعلى إثر ذلك تدخّل الجيش الليبي ضد قوات الاستعمار الفرنسي ووقعت معركة ايسين، التي ارتكب فيها أبشع الجرائم.
-----------------
النصب التذكاري لمعركة ايسن

لي الفخر أن أبناء مدينتي وأقاربي قاتلوا في تلك المعركة وكانوا وقتها جزء من الجيش الليبي 

رحم الله الشهداء وعاشت ليبيا والجزائر احبة واخوة

بلد الطيوب كتب:لي الفخر أن أبناء مدينتي وأقاربي قاتلوا في تلك المعركة وكانوا وقتها جزء من الجيش الليبي 

رحم الله الشهداء وعاشت ليبيا والجزائر احبة واخوة

رمز التلاحم بين الشعبين الجزائري والليبي

الشعبين الليبي و الجزائري تربطهم علاقات وثيقة منذ القدم فهم شعب واحد نفس العادات والتقاليد و الثقافات و المصير المشترك .. وكونهم شعب واحد فكل حركات الجهاد سواء في ليبيا او الجزائر كانت بدعم ومساندة مجاهدي البلدين ، انا نفسي زرت الجزائر في سنة 2003 وتجولت في جميع مدنها من عنابه الى سكيكده مرورا بقسنطينه وسطيف الى ان وصلت الى العاصمه واقمت في باب الواد ومنها انطلقت الى الصحراء الجزائرية الى مدينة الاغواط في عمق الصحراء مرورا بعين ساره و الجلفة حيث كان الشعب الجزائري مضيافا كريما في كل مدينة اصل اليها وخصوصا عندما اخبرهم اني من ليبيا حيث قضيت في الاغواط عدة ايام ضيفا عند احد ابناءها والذي اصر ان اقيم عنده لعدة ايام رغم انه لايعرفني ولا اعرفه من قبل ،لكن عندما علم انني من الجماهيرية اصر ان اقيم عنده ورايت كرم وجود اهل الصحراء ومنها رجعت الى عنابه مره اخرى مرورا بمدينة بسكرة الجميله باهلها الطيبين .. لقد كانت رحلة جميلة لا يمكن ان انساها مع العلم ان جولتي كانت باستخدام المواصلات العامه و التاكسيات في الجزائر ولم اذهب في سيارتي الخاصة ... اسال الله ان يحمى الشعب الجزائري ويحفظة من كيد الحاقدين .