مواطن ليبي نادم يرسل رسالة اعتذار للقائد الشهيد
صفحة 1 من اصل 1
مواطن ليبي نادم يرسل رسالة اعتذار للقائد الشهيد
نظم المواطن الليبي عبدالسلام عبدالمنعم الحبوني، رسالة اعتذار وندم للقائد الشهيد معمر القذافي، بعدما اكتشف المؤامرة التي حيكت لليبيا، ووقع فيها الليبيون، وتبدلت الوجوه، وتصدر المشهد اليوم الإرهابيون وأصحاب السجل الإجرامي.
فقال:
تقبل اعتذاري يا أيها العقيد …
إن الموت على أسرة مركز طبرق الطبي ، هو أهون حالا من الموت اغتيالا …
أن تدفن جثتي، وتنتهي عائلتي من مراسم التشييع، هو أهون حالا من أن أكون مفقودا…
أمرنا ألا نخرج عليك، ولو كنت عبدا حبشيا …
أمرنا ألا نخرج عليك، ولو أخذت مالنا، وجلدت ضهورنا …
ولكنني خرجت معهم، يا أيها العقيد…
كنا نهتف سويا :
الشعب يريد إسقاط النظام،
ليبيا حرة، القذافي يطلع برة،
كان أكرم يهتف بجانبي :
(تبو معمر) فنقول له: (لا لا)،
(تبو سيف) فنقول له: (لا لا)،
(تبو الساعدي) فنقول له: (لا لا)،
كل أفراد عائلتك، يا أيها العقيد …
هي لم تكن أبدا ثورتنا …
كنا فقط مجرد كومبارس من الطراز الأول …
تقبل اعتذاري يا أيها العقيد …
لن أكابر، وأتصنع، أكثر من ذلك …
جعلوا منك يهوديا …
جعلوا منك عميلا …
جعلوا منك أنك نهبت، واغتصبت …
إنه إعلامهم القذر …
إنها حركة الإخوان الإرهابية …
إنه الفاسق حمد، قاتل أبيه …
التمست لك العذر، حين أخبرني أحد أبناء عمومتك، بأنك تحولت من حمل وديع، إلى شخص آخر شرس، بعد محاولة اغتيالك عام 1976م …
أه أه أه ؛؛؛
أه ، لو تدري بمن استبدلناك يا أيها العقيد …
لقد استبدلناك بعبدوالوهاب القايد، وعبدالحكيم بالحاج، والسويحلي، وكارة، وأغنيوة، وغيرهم كثير كثير من الإرهابيين الأمع التبع …
لقد استبدلناك بإيطاليا، عندما دنست أرضنا مجددا، جهارا نهارا؛ وأنت الذي أرغمتهم على الاعتذار، ودفع التعويض عن فترة الاحتلال …
لقد استبدلناك بمسرحية الأمم المتحدة؛ وأنت الذي كنت تبسق على وجوههم، وتمزق أوراقهم، ومواثيقهم، وترمي بها على الملأ، هناك في عقر دارهم …
أذكر جيدا سيجارتك، التى كنت تشعلها في تلك المحافل المزيفة المأجورة …
شتان شتان… يا أيها العقيد …
تقبل اعتذاري يا أيها العقيد …
قبل عشرين عاما من الآن كنا نتأسف، ونتحسر، وأنت تدك جبال درنة بالطائرات، حيث كان الإرهاب …
قبل عشرين عاما من الآن، أصدرت أوامرك بمسح حي الليتي، وتحويله إلى حديقة عامة؛ غير أن الوساطات والاستجداءات حالت دون تنفيذك ذلك …
وياليتك فعلت، يا أيها العقيد …
لم نكن نعلم بأن الأمر كذلك …
وها كل العالم يخطو خطواتك اليوم …
لقد تبددت كرامتنا من بعدك …
غير أن رجلين كهلين يحاولان جاهدين لملمة ماتبقى منها، ومن خلفهم أشاوس، ماغرهم زخرف الدنيا، والشهادة في سبيل الله باتت هي مبتغاهم …
أقر وأعترف، بأننا قد تآمرنا عليك، يا أيها العقيد …
كانوا يضربونك جوا، وكنا نحن نضربك أرضا …
يالا العار ،،، و يالا الشنار ،،،
كنا جزءا لايتجزأ من الجريمة …
كنا جزءا لا يتجزأ من الخيانة …
مهما اعتقدنا بأننا قد انتصرنا، فإن ذلك لن يكافئ رجلا واحدا خرج من بيته ولم يعد …
مهما اعتقدنا بأننا قد انتصرنا، فإن دموع الثكالى والأرامل والأيتام هي أغلى و أكبر وأعظم …
تقبل اعتذاري يا أيها العقيد …
تقبل اعتذاري يا أيها العقيد …
وقبل ثماني سنوات نفذت فرنسا مخططها مع دويلة قطر، للتخلص من القائد الشهيد، وأظهرت الأدلة والوثائق تورط تنظيم الحمدين في تمويل ودعم المليشيات الإرهابية وجماعة الإسلام السياسي، لنشر الفوضى في البلاد.
وبدأ سيناريو التدخل القطري الفرنسي لتدمير ليبيا، ليس فقط بإثارة الفتن في البلاد، بل أيضا بدعم التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وصولا إلى القصف العنيف والعشوائي على سرت واغتيال القائد في الـ20 من شهر التمور/ أكتوبر 2011م.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق..
فقال:
تقبل اعتذاري يا أيها العقيد …
إن الموت على أسرة مركز طبرق الطبي ، هو أهون حالا من الموت اغتيالا …
أن تدفن جثتي، وتنتهي عائلتي من مراسم التشييع، هو أهون حالا من أن أكون مفقودا…
أمرنا ألا نخرج عليك، ولو كنت عبدا حبشيا …
أمرنا ألا نخرج عليك، ولو أخذت مالنا، وجلدت ضهورنا …
ولكنني خرجت معهم، يا أيها العقيد…
كنا نهتف سويا :
الشعب يريد إسقاط النظام،
ليبيا حرة، القذافي يطلع برة،
كان أكرم يهتف بجانبي :
(تبو معمر) فنقول له: (لا لا)،
(تبو سيف) فنقول له: (لا لا)،
(تبو الساعدي) فنقول له: (لا لا)،
كل أفراد عائلتك، يا أيها العقيد …
هي لم تكن أبدا ثورتنا …
كنا فقط مجرد كومبارس من الطراز الأول …
تقبل اعتذاري يا أيها العقيد …
لن أكابر، وأتصنع، أكثر من ذلك …
جعلوا منك يهوديا …
جعلوا منك عميلا …
جعلوا منك أنك نهبت، واغتصبت …
إنه إعلامهم القذر …
إنها حركة الإخوان الإرهابية …
إنه الفاسق حمد، قاتل أبيه …
التمست لك العذر، حين أخبرني أحد أبناء عمومتك، بأنك تحولت من حمل وديع، إلى شخص آخر شرس، بعد محاولة اغتيالك عام 1976م …
أه أه أه ؛؛؛
أه ، لو تدري بمن استبدلناك يا أيها العقيد …
لقد استبدلناك بعبدوالوهاب القايد، وعبدالحكيم بالحاج، والسويحلي، وكارة، وأغنيوة، وغيرهم كثير كثير من الإرهابيين الأمع التبع …
لقد استبدلناك بإيطاليا، عندما دنست أرضنا مجددا، جهارا نهارا؛ وأنت الذي أرغمتهم على الاعتذار، ودفع التعويض عن فترة الاحتلال …
لقد استبدلناك بمسرحية الأمم المتحدة؛ وأنت الذي كنت تبسق على وجوههم، وتمزق أوراقهم، ومواثيقهم، وترمي بها على الملأ، هناك في عقر دارهم …
أذكر جيدا سيجارتك، التى كنت تشعلها في تلك المحافل المزيفة المأجورة …
شتان شتان… يا أيها العقيد …
تقبل اعتذاري يا أيها العقيد …
قبل عشرين عاما من الآن كنا نتأسف، ونتحسر، وأنت تدك جبال درنة بالطائرات، حيث كان الإرهاب …
قبل عشرين عاما من الآن، أصدرت أوامرك بمسح حي الليتي، وتحويله إلى حديقة عامة؛ غير أن الوساطات والاستجداءات حالت دون تنفيذك ذلك …
وياليتك فعلت، يا أيها العقيد …
لم نكن نعلم بأن الأمر كذلك …
وها كل العالم يخطو خطواتك اليوم …
لقد تبددت كرامتنا من بعدك …
غير أن رجلين كهلين يحاولان جاهدين لملمة ماتبقى منها، ومن خلفهم أشاوس، ماغرهم زخرف الدنيا، والشهادة في سبيل الله باتت هي مبتغاهم …
أقر وأعترف، بأننا قد تآمرنا عليك، يا أيها العقيد …
كانوا يضربونك جوا، وكنا نحن نضربك أرضا …
يالا العار ،،، و يالا الشنار ،،،
كنا جزءا لايتجزأ من الجريمة …
كنا جزءا لا يتجزأ من الخيانة …
مهما اعتقدنا بأننا قد انتصرنا، فإن ذلك لن يكافئ رجلا واحدا خرج من بيته ولم يعد …
مهما اعتقدنا بأننا قد انتصرنا، فإن دموع الثكالى والأرامل والأيتام هي أغلى و أكبر وأعظم …
تقبل اعتذاري يا أيها العقيد …
تقبل اعتذاري يا أيها العقيد …
وقبل ثماني سنوات نفذت فرنسا مخططها مع دويلة قطر، للتخلص من القائد الشهيد، وأظهرت الأدلة والوثائق تورط تنظيم الحمدين في تمويل ودعم المليشيات الإرهابية وجماعة الإسلام السياسي، لنشر الفوضى في البلاد.
وبدأ سيناريو التدخل القطري الفرنسي لتدمير ليبيا، ليس فقط بإثارة الفتن في البلاد، بل أيضا بدعم التدخل العسكري لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، وصولا إلى القصف العنيف والعشوائي على سرت واغتيال القائد في الـ20 من شهر التمور/ أكتوبر 2011م.
وتمر ليبيا بأزمة سياسية عسكرية مستمرة، منذ العام 2011م، حيث يتنازع على السلطة حاليًا طرفان، هما؛ حكومة الوفاق المدعومة دوليًا، بقيادة فائز السراج، والطرف الثاني، حكومة شرق ليبيا المؤقتة، والتي يدعمها مجلس النواب المنعقد في مدينة طبرق..
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
larbi-
- الجنس :
عدد المساهمات : 14275
نقاط : 30671
تاريخ التسجيل : 27/09/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» الى اللبؤة عائشة القذافي
» قصة في قصيدة للاتعاظ
» ابيات من الردود في المنتديات الادبية
» عشق الزميلات في العمل
» اين العدالة ؟؟؟
» محكمة استئناف طرابلس تسقط التهم المنسوبة..اللواء عبد الله السنوسي اللواء منصور ضو اللواء عبدالله منصور
» نصائح للرئيس قصيدة مقروءة فيديو
» عار التطبيع قصيدة مقروءة فيديو
» عادت ولم تبد الهوى
» كاميرات المراقبة ( شركة ايجل فيجن لكاميرات المراقبة )
» تركيب كاميرات مراقبة | تركيب كاميرات مراقبة منزلية
» صيانة كاميرات مراقبة ( شركة ايجل فيجن لكاميرات المراقبة )
» مصادر شركات تصنيع بلطلات الفلاش بانل ( شركة ام ليزر للدعاية )
» يفط كلادينج مضيئة ( شركة ام ليزر للدعاية والاعلان )
» مشاعر واحاسيس في النصيحة للرئيس
» مشاعر واحاسيس في النصيحة للرئيس
» كارثة ليبيا من صنع الليبيين
» ماذا يجدي الشعر مع اوباش ليبيا ؟
» عتاب لجريدة البصائر