للتاريخ .....إلى عبد اليهود ( مصطفى عبد الجليل) شعر
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار :: المنتديات العامة :: المنتدي الأدبي :: مدونة شاعر زنقتنا علي عبد الله البسامي
صفحة 1 من اصل 1
10042020
للتاريخ .....إلى عبد اليهود ( مصطفى عبد الجليل) شعر
إلى عبد اليهود ( مصطفى عبد الجليل
عبد الله ضراب - الجزائر
الإهداء:
أهدي هذه القصيدة إلى:
*- العبد الذليل عبد اليهود ( بو شنة ) الذي يتخذ من الدين غطاء لغدره، وخيانته ،ودياثته، وعمالته المفضوحة لليهود والنصارى، وإذا كان صادقا في تدينه فليتدبر هذه الآية القطعية في دلا لتها ، يقول عز وجل :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. [المائدة:51].
وإذا كان يملك ذرة من حياء فليبتعد عن الشاشات والكاميرات لأن علامات الذل والخزي والعار بادية على وجهه وفي كلامه وهي تؤذي المشاهدين والسامعين.
*- كما اهديها الى الزعيم البطل معمر القذافي مواساة له وتشجيعا في معركته التاريخية الشريفة ضد ألاعيب الاستعمار الجديد .
***
قلْبِي كَظِيظ ٌ مِنَ الحَمقَى ومَنْ جَارُوا ... وللسَّليطِ على الأنذالِ أَعْذارُ
قلبي كَظِيظٌ فَجَمْرُ الغيظِ يُحرِقُهُ ... أَذْكَاهُ ذيلٌ لأهلِ الكفرِ غدَّارُ
عَبْدَ اليهودِ ركبتَ الغدرَ في طَمَعٍ ... لكَ المهانةُ والإخزاءُ والنَّارُ
الذلُّ يقطُرُ من عَينيكَ يا جُرَذاً... والخِزْيُ فاضَ على خَدَّيكَ والعارُ
دمَّرتَ شعبكَ يا ملعون من سَفَهٍ ... فالنَّاسُ يعصرهمْ بُؤسٌ وأكدارُ
وخُنتَ دينكَ إذ وَالَيتَ شانِئهُ ... وجئتَ بالكفرِ قد غصَّت به الدَّارُ
وبِعتَ عِرضكَ للصُّهيون مُعتقداً ... أنَّ المعاليَ سلطانٌ ودولارُ
لقد ركعتَ لأعداءِ الهدى طمعا ... وفي الخيانةِ إذلالٌ وأخطارُ
راقبْ جِوارك فالأنكادٌ دانية ٌ ... كما غدرتَ فقد يُرديكَ غدَّارُ
غُصْ أيُّها الفأرُ في البلوى التي صنعتْ ... يداكَ وارقبْ فغيظُ الشَّعبِ إعصارُ
عاشرْ بغدرِك َأهل الكفر مُنسجماً ... فاللِّيبيون بنو الإسلام أحرارُ
مهما تلقَّوْا من الكفَّار من ضررٍ ... دمُ الشهادة موصولٌ وفوَّارُ
شكِّلْ حكومة َ أذنابٍ لشانئنا ... مِمَّن لهم في حياة الذلِّ أطوارُ
هُمْ كلُّ وَغْدٍ عديمِ الدِّينِ، أغلبهم ْ... نَذلٌ ولصٌّ وديُّوثٌ ودعَّارُ
إنَّ البناء الذي يُبنى على وهَنٍ ... لا شكَّ يُنسفُ بالبلوى وينهارُ
ليبيا أطلَّتْ بوجه العزِّ صامدةً ... والشعبُ فيها شديدُ البطشِ موَّارُ
لا لنْ يسامحَ خوَّاناً يُخادعهُ ... لا لن يسودَ على الأخيار أشرارُ
غدا يُنادى بنعي الفأر فارتقبُوا ... عُرسَ العروبة والأحداثُ أسرارُ
غدا يُوارى ترابَ الخِزي يلعنُهُ ... إنسٌ وجنٌّ وأشجارٌ وأحجارُ
قد ظنَّ أنَّ ذيولَ الغرب ترفعُه ...على الرِّجال بما يُمليه كُفَّارُ
فانبتَّ يخبطُ لا يلوي على خُلُقٍ ... شَقىَ القريبُ به والأهلُ والجارُ
لقد تطاولَ بالبلوى على جَبلٍ ... راسي الجذورِ فلا يَلويهِ حفَّارُ
فارتدَّ بالخزي لم يظفر بنافعةٍ ... وهل يفوزُ على الأبطال أغمارُ
وهل يطالُ صقورَ العزِّ ذو سَفَهٍ ... وغْدٌ بليدٌ ضئيلُ الشَّأنِ خوَّارُ
******
إنَّ الزَّعيمَ لَبيبٌ كيِّسٌ فطِن ٌ... فحْلٌ جَسورٌ شديدُ العزمِ صبَّارُ
قد هبَّ للواجبِ المعلوم ِفي ثِقةٍ ... لم يكترثْ بالأسى والموتُ جرَّارُ
إن نالَهُ القهرُ من نَاتُو يُناوئُه ... فحسبُه الصَّبرُ والقتَّالُ مُحتارُ
الله يعذره والدَّهر يُنصفه ... إن خانه يوم زحفِ الغرب فُجَّارُ
إنْ ماتَ ماتَ شهيدا خالدا أبدا ... له من العزِّ والأمجاد آثارُ
وإن تخلَّصَ من ظلْمِ العدى فلَهُ ... في الأرض حُبٌّ وتقديرٌ وإكبارُ
سيحفظُ الدَّهرُ للأبطالِ ما صنعوا ... إنَّ الزَّعيمَ بِنَعْشِ الغربِ مِسمارُ
لقد تَسَامى إلى الأمجاد في أدَبٍ ... كما تسَامى زعيمُ الأمسِ مُختارُ
عبد الله ضراب - الجزائر
الإهداء:
أهدي هذه القصيدة إلى:
*- العبد الذليل عبد اليهود ( بو شنة ) الذي يتخذ من الدين غطاء لغدره، وخيانته ،ودياثته، وعمالته المفضوحة لليهود والنصارى، وإذا كان صادقا في تدينه فليتدبر هذه الآية القطعية في دلا لتها ، يقول عز وجل :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ. [المائدة:51].
وإذا كان يملك ذرة من حياء فليبتعد عن الشاشات والكاميرات لأن علامات الذل والخزي والعار بادية على وجهه وفي كلامه وهي تؤذي المشاهدين والسامعين.
*- كما اهديها الى الزعيم البطل معمر القذافي مواساة له وتشجيعا في معركته التاريخية الشريفة ضد ألاعيب الاستعمار الجديد .
***
قلْبِي كَظِيظ ٌ مِنَ الحَمقَى ومَنْ جَارُوا ... وللسَّليطِ على الأنذالِ أَعْذارُ
قلبي كَظِيظٌ فَجَمْرُ الغيظِ يُحرِقُهُ ... أَذْكَاهُ ذيلٌ لأهلِ الكفرِ غدَّارُ
عَبْدَ اليهودِ ركبتَ الغدرَ في طَمَعٍ ... لكَ المهانةُ والإخزاءُ والنَّارُ
الذلُّ يقطُرُ من عَينيكَ يا جُرَذاً... والخِزْيُ فاضَ على خَدَّيكَ والعارُ
دمَّرتَ شعبكَ يا ملعون من سَفَهٍ ... فالنَّاسُ يعصرهمْ بُؤسٌ وأكدارُ
وخُنتَ دينكَ إذ وَالَيتَ شانِئهُ ... وجئتَ بالكفرِ قد غصَّت به الدَّارُ
وبِعتَ عِرضكَ للصُّهيون مُعتقداً ... أنَّ المعاليَ سلطانٌ ودولارُ
لقد ركعتَ لأعداءِ الهدى طمعا ... وفي الخيانةِ إذلالٌ وأخطارُ
راقبْ جِوارك فالأنكادٌ دانية ٌ ... كما غدرتَ فقد يُرديكَ غدَّارُ
غُصْ أيُّها الفأرُ في البلوى التي صنعتْ ... يداكَ وارقبْ فغيظُ الشَّعبِ إعصارُ
عاشرْ بغدرِك َأهل الكفر مُنسجماً ... فاللِّيبيون بنو الإسلام أحرارُ
مهما تلقَّوْا من الكفَّار من ضررٍ ... دمُ الشهادة موصولٌ وفوَّارُ
شكِّلْ حكومة َ أذنابٍ لشانئنا ... مِمَّن لهم في حياة الذلِّ أطوارُ
هُمْ كلُّ وَغْدٍ عديمِ الدِّينِ، أغلبهم ْ... نَذلٌ ولصٌّ وديُّوثٌ ودعَّارُ
إنَّ البناء الذي يُبنى على وهَنٍ ... لا شكَّ يُنسفُ بالبلوى وينهارُ
ليبيا أطلَّتْ بوجه العزِّ صامدةً ... والشعبُ فيها شديدُ البطشِ موَّارُ
لا لنْ يسامحَ خوَّاناً يُخادعهُ ... لا لن يسودَ على الأخيار أشرارُ
غدا يُنادى بنعي الفأر فارتقبُوا ... عُرسَ العروبة والأحداثُ أسرارُ
غدا يُوارى ترابَ الخِزي يلعنُهُ ... إنسٌ وجنٌّ وأشجارٌ وأحجارُ
قد ظنَّ أنَّ ذيولَ الغرب ترفعُه ...على الرِّجال بما يُمليه كُفَّارُ
فانبتَّ يخبطُ لا يلوي على خُلُقٍ ... شَقىَ القريبُ به والأهلُ والجارُ
لقد تطاولَ بالبلوى على جَبلٍ ... راسي الجذورِ فلا يَلويهِ حفَّارُ
فارتدَّ بالخزي لم يظفر بنافعةٍ ... وهل يفوزُ على الأبطال أغمارُ
وهل يطالُ صقورَ العزِّ ذو سَفَهٍ ... وغْدٌ بليدٌ ضئيلُ الشَّأنِ خوَّارُ
******
إنَّ الزَّعيمَ لَبيبٌ كيِّسٌ فطِن ٌ... فحْلٌ جَسورٌ شديدُ العزمِ صبَّارُ
قد هبَّ للواجبِ المعلوم ِفي ثِقةٍ ... لم يكترثْ بالأسى والموتُ جرَّارُ
إن نالَهُ القهرُ من نَاتُو يُناوئُه ... فحسبُه الصَّبرُ والقتَّالُ مُحتارُ
الله يعذره والدَّهر يُنصفه ... إن خانه يوم زحفِ الغرب فُجَّارُ
إنْ ماتَ ماتَ شهيدا خالدا أبدا ... له من العزِّ والأمجاد آثارُ
وإن تخلَّصَ من ظلْمِ العدى فلَهُ ... في الأرض حُبٌّ وتقديرٌ وإكبارُ
سيحفظُ الدَّهرُ للأبطالِ ما صنعوا ... إنَّ الزَّعيمَ بِنَعْشِ الغربِ مِسمارُ
لقد تَسَامى إلى الأمجاد في أدَبٍ ... كما تسَامى زعيمُ الأمسِ مُختارُ
علي عبد الله البسامي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3977
نقاط : 18035
تاريخ التسجيل : 22/05/2011
. :
مواضيع مماثلة
» عبد الجليل مصطفى .....الخائن
» فضيحة العميل مصطفى عبد الجليل
» رسالة الى الجرذ مصطفى عبد الجليل !!!!
» مصطفى عبد الجليل . و المهنة الجديدة
» كلمة من احد الجردان للجرذ مصطفى عدو الجليل قبل الاقتحام
» فضيحة العميل مصطفى عبد الجليل
» رسالة الى الجرذ مصطفى عبد الجليل !!!!
» مصطفى عبد الجليل . و المهنة الجديدة
» كلمة من احد الجردان للجرذ مصطفى عدو الجليل قبل الاقتحام
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي