الناكوع والمكتب الثقافي وطلبة بريطانيا’’

من طرف ياسمين الخميس 25 أغسطس - 18:32

]تلقيت اليوم مكالمة هاتفية من احدى معارفي تخبرني ان اطلع على موقع السفارة الليبية بلندن وقراءة اعلان على موقعهم الالكتروني , وجدت انهم يطلبون مديرجديد للمكتب الثقافي في لندن,ولكن ما اثار انتباهي انهم اصاغوا اعلانا" لذلك ومن ضمن شروط هذا الاعلان , ان يكون من الجالية الليبية, بصراحة الفقرة شدت انتباهي فكما تعرفون ان الجالية الليبية اصناف اما طلبة وهي الغالبية واما ليبيين مقيمين منذ فترة طويلة وهؤلاء في الاغلب كانوا طلبة واصبحوا معارضين ويحملون الجنسية البريطانية ((وهؤلاء هم الاكثر حظا" للفوز بالمنصب)), واما المسترزقين على باب الله ,وفقرة اخرى من الاعلان تقول ان يكون متحصل اما على الماجستير او الدكتوراة وملم بنظم الدراسة في بريطانيا!!!! لا اريد ان اتوغل في صياغة الاعلان كثيرا" لانه من الواضح انها تدل اما على خبث شديد والغرض منه اعطاء الكرسي ((للحبايب)) او جهل بصياغة الاعلانات الادارية, لانه يترائ لي انه اعلان كتب عن طريق شيخ محلة!!!. على اية حال هذا ليس صلب الموضوع ولكن استوقفني في خطبة الناكوع مقطع يقول: (( ومن الضرورى ــ فى هذه المرحلة ــ النظر فى جميع الملفات الطلابية وكل من تجاوز المدة المقررة للدراسة ولم يتمكن من إكمال مهمته التعليمية فلا مبرر لإستمرار إستلامه للمخصصات المالية وعليه أن يستعد للعودة إلى الوطن أو أن يدبر أموره المالية وإقامته دون أن يتوقع أية مساعدة من السفارة أو القنصلية)) . تطبيق القانون ظاهرة جيدة وصحية وهذا ماكان المكتب الثقافي يقوم به ولم نسمع عن طالب تم الصرف عليه الى مالا نهاية الا في فترة البعثات القديمة جدا" والتى اغلب طلابها من الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الان ,والتى اتوقع او اكاد اجزم ان احدهم مرشح لمنصب المكتب الثقافي, و لا ادري هل هذا الاجراء سيسري حتى على الطلبة الذين دعموكم في الخارج ام انه على قائمة طلبة معينة فقط؟؟؟؟!!!! لاني لا اعتقد ان الطلبة المؤيدين لكم هم من فلتات زمانهم , واغلبهم ان لم يكمل دراسته فهو مازال يتعثر!!!, تطبيق القانون جيد ولكن ضع في اعتبارك عليك محاسبة كل طالب ليبي درس بالخارج ولم يعد الى بلده ابتدءا" من 1970 و حتى يومنا هذا وعليهم استرجاع المبالغ التى صرفت عليهم طيلة سنوات دراستهم بالخارج , لانهم اخلوا بالعقود التى وقعوها مع الدولة وذلك بالعمل مقابل ماصرف عليهم وهذا مالم يقوموا به على الاطلاق والان يريدون ان يتبؤا المراكز والمناصب وهم لم يقدموا اي شيء لابناء بلدهم, وهذا اثر كثيرا" على المسيرة التعليمية بليبيا , وللعلم بنود هذا القانون موجودة حتى قبل قيام الثور