هااام : أنظروا الفرق بين الأحرار وبين الخائنين والعملاء

قال ابن عباد قولته المشهورة : (أرعى الإبل عند ابن تاشفين خير من أرعى الخنازير عند ملك الفرنجة).
مازلنا نذكر هذه الحادثة بكثير من الفخر ولكن هؤلاء الخونة ،الخوارج ،العملاء فضلوا رعي الخنازير عند الفرنسيين والناتو على أن يعيشوا معززين مكرمين في صحراء بلادهم ،في وطنهم المسالم ،الآبي رحمة الله عليك يإبن عباد

ياأخي غير مأسوف عليهم أخزاهم الله.

انظر كيف كان الزعماء ينجدون بعضهم ضد الكفار

عاش ابن عباد في أيام ملوك الطوائف وهم ملوك تقاسموا الدولة الأموية في الأندلس وحكم كل واحد منهم جزءاً أو دويلة حتى بلغ مجموع تلك الدويلات إحدى وعشرين دولة، لكل دولة منها عرش وملك وجيش ضعيف, ولما رأى ضعفهم وتفرقهم ألفونسو السادس ملك ليون وقشتالة هجم على طليطلة فاجتاحها لاستردادها، ثم أرسل له رسولاً ومعه خمسمئة فارس يحمل رسالة تهديد من الفونسو بأن على المعتمد أن يتنازل عن حصون معينة وحشد الرسالة بالتهديد, فثار المعتمد وجمع العلماء فاتفقوا على الاستنجاد بزعيم المرابطين يوسف بن تاشفين في الشمال الأفريقي وتم القرار في الحال، فأمر المعتمد بقتل الفرسان المسيحيين جميعاً وضرب الرسول وبصق في وجهه، وفي الحال أصدر بن تاشفين نداء بـ (الجهاد) فتسابق شباب المسلمين إلى الساحة وأقبل المطوعون من أرجاء البلاد حتى ازدحمت البلاد بالمجاهدين المسلمين، وأقبل الفونسو في أربعين ألف جندي وكتب إلى أمير المسلمين ابن تاشفين يتهدده فكتب له على ظهر خطابه (جوابك هو ما سوف ترى) ثم التقى الجمعان في مكان قريب من بطليموس (Badajoz حاليا) على حدود البرتغال في سهل واسع من الأرض يقال له الزلاقة.

كانت استجابة يوسف بن تاشفين سريعة مذهلة، فقد أقبل في قرابة مئة سفينة ونيف وعشرين ألف جندي واندفع إلى الزلاقة فوجد المعتمد بن عباد قد سبقه وقضى ليلة كاملة يهاجم وتنهشه الجراح وفي اللحظة المناسبة وصل المرابطون وقائدهم إلى قلب المعركة وتكامل عدد الأسبان خمسين ألفاً. هرب القائد ألفونسو في بضعة رجال وكانت الواقعة في يوم الجمعة الأولى من شهر رمضان حيث قتل جميع الجيش المسيحي فلم يعد منهم سوى ثلاثمائة.

هااام : أنظروا الفرق بين الأحرار وبين الخائنين والعملاء

هااام : أنظروا الفرق بين الأحرار وبين الخائنين والعملاء

رد: هااام : أنظروا الفرق بين الأحرار وبين الخائنين والعملاء

رد: هااام : أنظروا الفرق بين الأحرار وبين الخائنين والعملاء