رفضت المشاركة في غزو ليبيا فاستهدفت:ما هي قصة العرض القطري الذي فجّر الخلاف مع دمشق؟

في سوريا إصرار على الإصلاح وقلق من الاستهداف واطمئنان للحلفاء
ما هي قصة العرض القطري الذي فجّر الخلاف مع دمشق؟

داود رمال

بين الوقائع الميدانية في سوريا، والتي لا ينكرها احد، وبين الإثارة الإعلامية، خاصة من قبل فضائيات عربية لم يعد دورها خافيا على احد، تستمر الأزمة السورية مفتوحة على مصراعيها ومعها يحتدم الصراع بين النظام السوري من جهة وعدد من الأنظمة العربية وفي مقدمها النظام القطري من جهة ثانية.
ويلمس زوار دمشق هذه الأيام إحساسا كبيرا بحجم التحديات التي يواجهها النظام، ولا سيما تحدي التوازن بين قرار المضي قدما في العملية الإصلاحية، وبين الحفاظ على الاستقرار مع التمييز بين الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .الهادفة السلمية والتي تدفع باتجاه تسريع الإصلاحات وفق رؤية ديموقراطية لسوريا الحديثة، وبين المجموعات التي تعبث بالأمن والاستقرار وتعيث قتلا وترهيبا. وكل ذلك مقرون بعملية شد أحزمة داخلية تحسبا للمزيد من الضغط الدولي من خلال العقوبات الاقتصادية برغم اعتماد الاكتفاء الذاتي على مستوى الزراعة والصناعة، إلا أن ذلك لا يعني عدم إصابة التجار الكبار بأضرار وخسائر مادية مباشرة وكبيرة.
في دمشق، ثمة حديث كان يهمس به في الخفاء وبدأ يتسرب الى العلن، عن سبب الحنق القطري الذي وصل الى حد الحقد المقرون بالغضب العارم «فالقصة ـ كما يرويها اصحاب الشأن ـ تعود الى زيارة قام بها امير قطرائيل العميل الشيخ هبد بن ليفة آل ثاني الى دمشق والتقى خلالها الرئيس السوري بشار الاسد، وكان جدول اعمالها محصورا ببند وحيد، «وهو بعد خسارة العرب وتحديدا سوريا للحصة الممكنة التحقق نتيجة رفض الدخول في الحملة العسكرية ضد العراق تحت لواء الولايات المتحدة الاميركية، بحيث ذهبت الثروة النفطية العراقية حصصا بنسب متفاوتة لدول التحالف الذي احتل العراق، فإنه من المفيد عدم تكرار الخطأ لا بل الخطيئة، واستباق الامور عبر الموافقة على الدخول في الحرب المقبلة على ليبيا، التي لم تكن قد بدأت بعد، لأن المكتشف من الثروات النفطية كبير ويستحق المجازفة لحجز حصة في الغنائم للتحالف الجديد ـ القديم الذي سيشترك في الاحتلال المقنع للدولة العربية الثانية بعد العراق. فكان جواب الأسد بالرفض المطلق من منطلق مبدئي يستند الى المسوغات ذاتها التي قدمها يوم رفض تغطية الحرب الأميركية الغربية على العراق، فكان ان اتبع العرض القطري بأن الدخول في حرب كهذه سيؤمن استقرارا طويل الأمد للنظام السوري وعدم تعريضه للاستهداف كما يحصل في دول عربية عدة، وأيضا كان الجواب السوري بأن القيادة السورية تحتكم الى الثوابت الرافضة للاحتلالات والداعمة للمقاومة على مساحة الوطن العربي من العراق الى فلسطين الى لبنان. فكان أن عاد الأمير القطري غاضبا ومنذ ذلك الحين بدأ التحول السياسي المصحوب بحملة إعلامية قطرية مركزة».
ما يلفت الانتباه في دمشق ايضا «الاطمئنان الى ان الامور ذاهبة الى الاستيعاب برغم فداحة الخسائر التي يتكبدها الجيش والمدنيون، في ظل حديث متزايد عن مؤتمر قطري لحزب البعث قد يدعى الى عقده في اي لحظة بما يؤسس لتحفيز وتيرة الإصلاحات، ويترافق ذلك مع همس عن تغييرات وشيكة في مواقع حساسة والاتيان بدم جديد يواكب المرحلة المقبلة».
«التآمر علينا كبير من بوابة لبنان والامور موثقة بالأرقام والتواريخ وتلكلخ هي النموذج، وتركيا لم تقصر والصدمة كبيرة من حجم الخداع الذي مورس في العلاقة مع سوريا الا ان لدى القيادة السورية اوراقا كثيرة لم تستخدم منها شيئا وهي تتمهل كثيرا قبل الاقدام على اي تصرف».
ما يستفز السوريين هو الحديث «عن الفرز المذهبي والطائفي الذي لم تعرفه سوريا من قبل»، ويقولون «في كل مفاصل الدولة من الحكومة الى المصرف المركزي الى المواقع العسكرية والامنية والاقتصادية والمحافظات، توجد شخصيات سورية من الطائفة السنية» ويستدرك هؤلاء بالقول «على كل حال شعبية السيد الرئيس لدى السنة اكبر منها لدى الطوائف الاخرى، والانتخابات المقبلة ستثبت ذلك».
الحديث يتركز ايضا «على المجموعات والبيئات التي تستغلها الجهات الخارجية وهي في معظمها بيئات اجتماعية مسحوقة ومعدومة وستكون مستهدفة في اولويات البرامج الاصلاحية لإعادة تنميتها بشريا على الصعد كافة». وثمة حديث ايضا «عن الاصوليين الذين يتدفقون من دول مجاورة تماما كما حصل مع العراق وهناك وقائع مثبتة ايضا واعترافات وموقوفون وكل شيء سيظهر في اوانه وكل دولة ستزود في الوقت المناسب بالملف الذي يعنيها خصوصا ان هناك اتفاقات تنظم العلاقة مع كل الاشقاء والاصدقاء».
في سوريا الكثير من الآمال المعلقة على المستقبل وارادة صادقة بالتحديث والاصلاح، وقلق من حجم الضغوط المتزايدة واطمئنان الى وفاء الحلفاء، وهمس اخير عن عرض جديد وصل عبر قنوات محددة مفاده «ليستقبل الرئيس الاسد رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو فيسترجع الجولان ويبرم معاهدة سلام فتنقلب الامور رأسا على عقب لتأخذ سوريا مكانها الاول في المنطقة الى جانب اسرائيل وحينها لا حديث عن نفوذ عربي او تركي او ما شابه، وليترك الفلسطينيون لمصيرهم فيفاوضوا على ما يستطيعون تحصيله من شبه دويلة، وليقطع الدعم عن المقاومة «ويا دار ما دخلك شر»، لكن الجواب السوري كان: لا تفريط بالثوابت ولا معنى لنظام في سوريا بلا فلسطين والمقاومة».
http://www.assafir.com/Article.aspx?EditionId=1939&articleId=595&ChannelId=45777&Author=%D8%AF%D8%A7%D9%88%D8%AF%20%D8%B1%D9%85%D8%A7%D9%84

حسبي الله ونعم الوكيل على حمد موزه ماخلا احد

سوريا شعب شجاع ومخلص لمن يحكمه من قديم الأزل با جميع طوائفه الشى هذا لا غبار عليه



المشكله تكمن أفي حزب البعث وحزب البعث با وجود بشار أعتقد أنه سوف يمتص الصدمه الأخونجيه التركيه المرسله من الألزبث وحلفائها



لنه بشار محبوب وفيه عدل أما البعث فلا عزاء له عندي ولا أأيده ولكن فل يطالب الشعب با نظام جمهوري عادل ويذهب البعث بدون رجعه وليس با القوه با الحوار والتفاهم

لا شك في ضلوع امير قطرائيل العميل العاق لوالديه حمد موزة في التامر على الامة انطلاقا من دولة القاعدتين الامريكيتين , دولته هو, وفضائحية الخنزيرة , لكن النظام السوري هو نظام انتهازي متلون متامر هو الاخر على الامة , فلو نظرنا الى النقطة التي اثارها المقال والتي تخص ما اسماه "رفض النظام السوري الدخول في الحلف ضد العراق " ليس صحيحا جدا وامر مبالغ فيه يستخدمه النظام السوري لاضفاء المبادئ والقيم التي يدعي انه ملتزم بها , فلو عدنا الى ال 91 فسوف نرى بانه اي النظام السوري دخل في التحالف العدواني الثلاثيني ضد العراق تحت راية امريكا وبريطانيا والصهيونية العالمية , وفي 2003 فان الموقف السوري حتى وان صدقنا بانه رفض الدخول بالتحالف ضد العراق فانه كان حليفا لايران النفاق وملالي العهر والرذيلة الذين شاركوا وتعانوا في غزو العراق واحتلاله ايضا ! النظام السوري تفرج على موتنا وقتلنا واحتلال ارضنا فلماذا لم يدخل الحرب ضد عدونا وعدوه ؟
النظام السوري سّلم بعض قادة المقاومة العراقية وبعض اركان النظام الوطني للشهيد صدام حسين وتعاون مع كلاب الاحتلال الذين يحكمون العراق من قبل حيث كان يؤيهم ويساعدهم ويمولهم ويقدم لهم كل ما يلزم لضرب النظام الوطني في ثمانينات القرن الماضي وحتى يوم الاحتلال وبعده , فقد استقبلهم في دمشق واعترف بشرعيتهم التي لا شرعية لها , وقام بحراسة الحدود ومنع المتطوعين والمجاهدين العرب من الدخول الى العراق بل وسّلم كثيرا منهم الى دولهم ليلاقوا مصيرهم المجهول !
شكرا على المقال !

الصريح والصحيح كتب:سوريا شعب شجاع ومخلص لمن يحكمه من قديم الأزل با جميع طوائفه الشى هذا لا غبار عليه



المشكله تكمن أفي حزب البعث وحزب البعث با وجود بشار أعتقد أنه سوف يمتص الصدمه الأخونجيه التركيه المرسله من الألزبث وحلفائها



لنه بشار محبوب وفيه عدل أما البعث فلا عزاء له عندي ولا أأيده ولكن فل يطالب الشعب با نظام جمهوري عادل ويذهب البعث بدون رجعه وليس با القوه با الحوار والتفاهم

لا ابدا فالخراب في النظام وليس فكر البعث
عائلة اسد افسدت كل ما في سوريا وهي من اختطفت البعث وطاردت اعضاء القيادة القومية بعد ان تجاوزت على النظم والقوانين المعمولة بها داخل تنظيم الحزب
نظام اسد ادعى ولا زال انه نظام قومي عروبي لكنه تحالف مع ايران الفارسية الشعوبية العنصرية الطائفية طيلة ثمان سنوات ودخل في تحالف دولي من ثلاثة وثلاثين دولة ضد العراق في ما يسمى جرب تحرير مشخخة ال الصباح وقاتل العراقيين تحت راية امريكا وبريطانيا والصهيونية العالمية
القائد الوحيد الذي وقف موقفا عربيا مشرفا هو ابو منيار الذي رفض تدويل القضية ووقف ضد تامر حوسني مبارك ودول مشاخخ الخليج المتامرة علينا
حزب البعث حزب او تنظيم عروبي لايقدم نفسه بديلا للدين بل ان اسمه يعني بعث الامة ونهضتها
وشكرا

حمد بن جيفه مصر على لعب دور القواد في الوطن العربي

لعنه الله

نشكر الأخ صاحب الموضوع على هذا الموضوع ونطلب من كل الأخوة من الذين يجدون تحليلات تخدم القضية العربية وقضية الدين والوطن أن يشارك بها معنا كما نطلب من الكل هنا في هذا المنتدى عدم التعصب للطائفية الدينية والقبلية نحن هنا انتبادل أراء نتمنى أن تكون هادفة وأن نساهم في كل المواضيع ولو بكلمة شكر لذا نرجو من الجميع ظبط النفس والإلتزام بشروط المنتدى وظوابطه المشاركات التي سوف يكون به تجاوز سوف يتم تنبه المشترك من الإدارة ومن بعدها تلغى عضويته ومن كان له تعليق خاص يرسله على الخاص للمعني دون ان يفتح باب للفتنة في منتدانا لذا تفضلوا جميعا بقبول التقدير وألحترام ونأمل أن نساهم في خدمة الدين والوطن وتطهير بلداننا من الخونة والمتخادلين بالطرق الفاضلة