تفاقم الخلاف القطري السعودي… وأمير قطر لقادة دبي لفلفوا القضية وإحنا جاهزين
+2
انا في قلوب الملايين
كمال كمال
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تفاقم الخلاف القطري السعودي… وأمير قطر لقادة دبي لفلفوا القضية وإحنا جاهزين
تصاعد
الخلاف القطري السعودي في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق, حتى وصل حد
التهديد بقطع العلاقات بينهما, مما قد يتسبب هذا الخلاف من انفراط عقد مجلس
التعاون الخليجي.
مصادر إعلامية أوضحت لسما سورية أن خيوط الخلاف
بدأت تتكشف بعد برامج أذاعتها قناة الجزيرة انترناشونال القطرية والتي تبث
باللغة الانكليزية , والتي اعتبرتها الرياض إهانات لها، وعلى خلفية تلك
البرامج أوضح أمير سعودي رفيع المستوى أن قطر انعطفت في مسارها الإقليمي
أخيراً بفعل الضغوط السعودية عليها حتى أن المسؤولين السعوديين هددوا
نظراءهم القطريين بإحتلال دولتهم إذا لم « يكوّعوا«”.
وأوضحت
المصادر لـ”سما سورية” والتي رفضت الكشف عن اسم الأمير السعودي بناء على
طلبه بعدم الكشف عن اسمه خوفا من محاولة اغتياله و خاصة أن حكام قطر
اعتمدوا في الاونة الاخيرة على تصفية من يعارضهم وكان آخر من قامت القيادة
القطرية باغتياله لمساعدة اسرائيل هو القيادي في حركة حماس ” محمود
المبحوح” اذا يكشف الأمير السعودي تفاصيل بسيطة عن قضية اغتيال المبحوح
وطريقة تعامل شرطة دبي معها وانتهاء التحقيق فيها عندما قام أمير قطر
بزيارة إمارة دبي/ يوم الخميس 25/ شباط/2010 اذا ان هذه الزيارة لم تكن
زيارة اخوية او زيارة استجمام بل كانت ذات أهداف واضحة لها علاقة باغتيال
القيادي في حماس محمود المبحوح.
الأمير القطري بحسب كلام المصادر السعودية أدهش مستقبليه بطلبات وعروض تتضمن التالي:
رجاء وإلحاح من قبل قطر أن يتوقف مسلسل كشف حقائق قضية اغتيال المبحوح
وعدم تصعيد القضية قضائياً وإعلامياً. طلبه هذا مدعوم برغبة إسرائيلية في
محاولة للحد من الخسائر التي قد تطيح بقيادات “عبرية اسرائيلية واخرى
قطرية” كثيرة جراء هذه العملية التي هزت العالم إعلامياً وسياسياً عبر
اكتشافها رغم تعقيدها، ثم تتالي المعلومات من خلال سلسلة بيانات طالت دولاً
وعواصم كثيرة في العالم مصحوبة ببيانات بنكية وأرقام هواتف خلوية.
ثم عرض أمير قطر بشكل مباشر في دعم اقتصاد دبي ملمحاً أن لديه فوائض
للقيام بهده المهمة الكبيرة في سعي لاستغلال الأزمة التي جعلت من دبي مادة
اقتصادية دسمة في وسائل الإعلام العالمية.
ويؤكد الامير السعودي
ان المملكة العربية السعودية رأت أن موقف قطر من تل أبيب يدفع إسرائيل
لاحتلال البلدان العربية بلد تلو الأخر ليصل الأمر بالمملكة, كما يقلل من
شأن الجهود التي تبذلها السعودية لإنهاء المشكلة الفلسطينية حيث انتقدت
الرياض لقاء وزير الخارجية القطري بالقادة الإسرائيليين وزياراته السرية
المتكررة لتل أبيب .
منوهين بأن الصحافة السعودية انتقدت بشدة
وزير خارجية قطر, ووصفته “(بالنعجة الضائعة) الذي يحاول أن يجعل لبلاده
قيمة”. وقالت إنه يسعى لـ”دخول التاريخ ولكن من الباب الخطأ”!, كما اتهمته
بتحويل الدوحة إلى قاعدة للاستخبارات الإسرائيلية, للتجسس على دول
الخليج!؟.
وبمقابل ذلك أشهرت قطر سلاح قناة الجزيرة، إذ قامت
الفضائية المثيرة للكثير من الجدل بعرض فيلم وثائقي باللغة الانكليزية على
القناة التي يشاهدها الاوربيين والامريكيين عن مؤسس السعودية الملك عبد
العزيز آل سعود, والتي اعتبرته الرياض فيلما مهيناً.
ثم عرضت
القناة برامج حوارية لمنشقين سعوديين هاجموا فيه العائلة الحاكمة السعودية
كما بثت القناة مظاهرات عن البحرين بناءً على طلب بعض الشركات الاوربية
والتي كانت تحاول ابرام عقود نفطية مع حكومية البحرين وهو الامر الذي
اعتبرته السعودية مخالفاً للاتفاق الذي ابرمته مع قطر بشأن البحرين .
وعلى خلفية ذلك شهدت العلاقات بين البلدين تدهورا إلى درجة أن الرياض
أحجمت عن توجيه دعوة إلى وزير خارجية قطر, حين أعلن الشيخ حمد بن جاسم أنه
يرغب في زيارة الرياض, لإعادة المياه إلى مجاريها.
ويرجع الخبراء
جذور “التنافس” السعودي القطري إلى عام 1995 عندما انقلب هبد بن ليفة آل
الثاني على ابيه , بدلاً من أبيه الشيخ خليفة بن حمد، ليبدأ مرحلة جديدة,
كان من الواضح أنها تتضمن إخراج قطر, إذا جاز التعبير, من تحت عباءة
السعودية, وتحويلها إلى قوة مهمة في الخليج.
ولأن الإمارة
الصغيرة, التي لا تتجاوز مساحتها 11 ألف كيلومتر مربع, وعدد سكانها 600 ألف
نسمة، ثلثهم فقط من القطريين, كانت تريد الوثوب بسرعة لأعلى القمم في
الخليج, فقد اعتمدت سياسة إعلامية مفتوحة, لتصبح مركز إعلاميا يستفيد من كل
وسائل تكنولوجيا الفضائيات والانترنيت, وكانت الحصيلة الأبرز لهذه السياسة
قناة الجزيرة التي تفوقت على مختلف القنوات الفضائية العربية.
أما النقطة الأخرى الحساسة, التي بدأت قطر “تنافس” فيها السعودية, فكانت
“التنافس” حول استضافة “الوجود العسكري الأمريكي” في الخليج, خصوصا مع
تصاعد الرفض الشعبي الخليجي, في السعودية لوجود القوات الأمريكية في جزيرة
العرب, وظهور مواقف سعودية غير رسمية, تتحدث عن رغبة المملكة في رحيل
القوات الأمريكية عن أراضيها.
ويرى خبراء في الشؤون الخليجية أن
السبب الظاهر للخلاف بين البلدين هو ما تبثه قناة الجزيرة عن المملكة
السعودية, وتعمد نقلها لآراء بعض الساسة والصحافيين الأمريكان بشأن ما سمي
“الفساد” و”الصراع على السلطة” في المملكة العتيدة, مع ما تحمله هذه
البرامج من آراء تبدو أشبه بالإهانات لأعضاء في الأسرة السعودية الحاكمة،
لكن السبب الحقيقي للخلاف, في ما يرى الخبراء, هو “الوجود الأجنبي” في
الخليج.
ويذهب أولئك الخبراء إلى أن قطر, بسبب محدودية حجمها
وقوتها, تحتاج إلى حماية القوات الأمريكية. وسبق للدوحة أن أعلنت ذلك بوضوح
على لسان وزير خارجيتها. كما أن هذا الارتباط الوثيق بأقوى دولة في العالم
يوفر لقطر فرصة لتقوية موقعها المستقبلي, ونفوذها في المنطقة, خصوصا أنها
الأقل حجما وسكانا بين دول الخليج.
ووفقا لموقف قطر من المملكة
العربية السعودية واعتمادها على الامريكيين فقد استذكرت صحيفة “السفير”
اللبنانية في مقال افتتاحي يوم الاثنين 5/12/2011 واقعة أبطالها الشيخ ”
حمد “أمير قطر، والملك السعودي ….
فعندما وقع الخلاف بين إمارة
قطر والمملكة العربية السعودية حول منطقة العيديد، قبل خمس عشرة سنة أو
يزيد قليلاً، لم يلجأ الشيخ حمد بن خليفة، حاكم قطر إلى الجامعة العربية
لفض الخلاف… بل إنه قال ما يفيد أنه حاول استدراج إيران لتهديد السعودية
بها فرفضت طهران، ثم حاول الاستعانة بصدام حسين، مفترضاً أن الأميركيين
سيتدخلون مع الرياض لمصلحته فيتم فض النزاع بالتفاوض فرفضت بغداد هذه
المهمة المستحيلة.. وبالفعل جاءه اتصال من واشنطن مفاده: إن بوابتنا هي
إسرائيل، فاعترف بها نبادر فوراً إلى التدخل ووقف السعودية عند حدها. ولا
يخجل الشيخ هبد بن ليفة من القول إنه قد أوفد وزيره الشيخ حمد بن جاسم
ذاته إلى واشنطن للقاء وزير الخارجية الإسرائيلية آنذاك شيمون بيريز،
معترفا بإسرائيل فعلاً، ثم أعطى العيديد لتقيم عليها الولايات المتحدة
الأميركية أكبر قواعدها في الأرض العربية.
ولم يلجأ الشيخ حمد يومها إلى الجامعة العربية، وذهب إلى واشنطن من بوابة إسرائيل.
لكنه اليوم وقد بات القيّم على الجامعة العربية ودولها صار أكثر إيماناً
بالجامعة بوصفها المعبر الشرعي إلى التدويل على الطريقة القطرية.
وبالنظر إلى النوايا الأمريكية العدائية المعلنة ضد الحكم السعودي, خصوصا
بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر), وبعد الحملة الأمريكية علي العراق فقد تراءى
لحكام قطر أن دورهم سيتعاظم في المنطقة لكنهم لم يستطيعوا تحقيق رؤياهم لان
القوة لا تأتي من قوة المال الذي تملكه قطر، وعندها استيقظوا ولم يشاهدوا
سوى السراب.
عن صفحة ابو منيار
الخلاف القطري السعودي في الآونة الأخيرة بشكل غير مسبوق, حتى وصل حد
التهديد بقطع العلاقات بينهما, مما قد يتسبب هذا الخلاف من انفراط عقد مجلس
التعاون الخليجي.
مصادر إعلامية أوضحت لسما سورية أن خيوط الخلاف
بدأت تتكشف بعد برامج أذاعتها قناة الجزيرة انترناشونال القطرية والتي تبث
باللغة الانكليزية , والتي اعتبرتها الرياض إهانات لها، وعلى خلفية تلك
البرامج أوضح أمير سعودي رفيع المستوى أن قطر انعطفت في مسارها الإقليمي
أخيراً بفعل الضغوط السعودية عليها حتى أن المسؤولين السعوديين هددوا
نظراءهم القطريين بإحتلال دولتهم إذا لم « يكوّعوا«”.
وأوضحت
المصادر لـ”سما سورية” والتي رفضت الكشف عن اسم الأمير السعودي بناء على
طلبه بعدم الكشف عن اسمه خوفا من محاولة اغتياله و خاصة أن حكام قطر
اعتمدوا في الاونة الاخيرة على تصفية من يعارضهم وكان آخر من قامت القيادة
القطرية باغتياله لمساعدة اسرائيل هو القيادي في حركة حماس ” محمود
المبحوح” اذا يكشف الأمير السعودي تفاصيل بسيطة عن قضية اغتيال المبحوح
وطريقة تعامل شرطة دبي معها وانتهاء التحقيق فيها عندما قام أمير قطر
بزيارة إمارة دبي/ يوم الخميس 25/ شباط/2010 اذا ان هذه الزيارة لم تكن
زيارة اخوية او زيارة استجمام بل كانت ذات أهداف واضحة لها علاقة باغتيال
القيادي في حماس محمود المبحوح.
الأمير القطري بحسب كلام المصادر السعودية أدهش مستقبليه بطلبات وعروض تتضمن التالي:
رجاء وإلحاح من قبل قطر أن يتوقف مسلسل كشف حقائق قضية اغتيال المبحوح
وعدم تصعيد القضية قضائياً وإعلامياً. طلبه هذا مدعوم برغبة إسرائيلية في
محاولة للحد من الخسائر التي قد تطيح بقيادات “عبرية اسرائيلية واخرى
قطرية” كثيرة جراء هذه العملية التي هزت العالم إعلامياً وسياسياً عبر
اكتشافها رغم تعقيدها، ثم تتالي المعلومات من خلال سلسلة بيانات طالت دولاً
وعواصم كثيرة في العالم مصحوبة ببيانات بنكية وأرقام هواتف خلوية.
ثم عرض أمير قطر بشكل مباشر في دعم اقتصاد دبي ملمحاً أن لديه فوائض
للقيام بهده المهمة الكبيرة في سعي لاستغلال الأزمة التي جعلت من دبي مادة
اقتصادية دسمة في وسائل الإعلام العالمية.
ويؤكد الامير السعودي
ان المملكة العربية السعودية رأت أن موقف قطر من تل أبيب يدفع إسرائيل
لاحتلال البلدان العربية بلد تلو الأخر ليصل الأمر بالمملكة, كما يقلل من
شأن الجهود التي تبذلها السعودية لإنهاء المشكلة الفلسطينية حيث انتقدت
الرياض لقاء وزير الخارجية القطري بالقادة الإسرائيليين وزياراته السرية
المتكررة لتل أبيب .
منوهين بأن الصحافة السعودية انتقدت بشدة
وزير خارجية قطر, ووصفته “(بالنعجة الضائعة) الذي يحاول أن يجعل لبلاده
قيمة”. وقالت إنه يسعى لـ”دخول التاريخ ولكن من الباب الخطأ”!, كما اتهمته
بتحويل الدوحة إلى قاعدة للاستخبارات الإسرائيلية, للتجسس على دول
الخليج!؟.
وبمقابل ذلك أشهرت قطر سلاح قناة الجزيرة، إذ قامت
الفضائية المثيرة للكثير من الجدل بعرض فيلم وثائقي باللغة الانكليزية على
القناة التي يشاهدها الاوربيين والامريكيين عن مؤسس السعودية الملك عبد
العزيز آل سعود, والتي اعتبرته الرياض فيلما مهيناً.
ثم عرضت
القناة برامج حوارية لمنشقين سعوديين هاجموا فيه العائلة الحاكمة السعودية
كما بثت القناة مظاهرات عن البحرين بناءً على طلب بعض الشركات الاوربية
والتي كانت تحاول ابرام عقود نفطية مع حكومية البحرين وهو الامر الذي
اعتبرته السعودية مخالفاً للاتفاق الذي ابرمته مع قطر بشأن البحرين .
وعلى خلفية ذلك شهدت العلاقات بين البلدين تدهورا إلى درجة أن الرياض
أحجمت عن توجيه دعوة إلى وزير خارجية قطر, حين أعلن الشيخ حمد بن جاسم أنه
يرغب في زيارة الرياض, لإعادة المياه إلى مجاريها.
ويرجع الخبراء
جذور “التنافس” السعودي القطري إلى عام 1995 عندما انقلب هبد بن ليفة آل
الثاني على ابيه , بدلاً من أبيه الشيخ خليفة بن حمد، ليبدأ مرحلة جديدة,
كان من الواضح أنها تتضمن إخراج قطر, إذا جاز التعبير, من تحت عباءة
السعودية, وتحويلها إلى قوة مهمة في الخليج.
ولأن الإمارة
الصغيرة, التي لا تتجاوز مساحتها 11 ألف كيلومتر مربع, وعدد سكانها 600 ألف
نسمة، ثلثهم فقط من القطريين, كانت تريد الوثوب بسرعة لأعلى القمم في
الخليج, فقد اعتمدت سياسة إعلامية مفتوحة, لتصبح مركز إعلاميا يستفيد من كل
وسائل تكنولوجيا الفضائيات والانترنيت, وكانت الحصيلة الأبرز لهذه السياسة
قناة الجزيرة التي تفوقت على مختلف القنوات الفضائية العربية.
أما النقطة الأخرى الحساسة, التي بدأت قطر “تنافس” فيها السعودية, فكانت
“التنافس” حول استضافة “الوجود العسكري الأمريكي” في الخليج, خصوصا مع
تصاعد الرفض الشعبي الخليجي, في السعودية لوجود القوات الأمريكية في جزيرة
العرب, وظهور مواقف سعودية غير رسمية, تتحدث عن رغبة المملكة في رحيل
القوات الأمريكية عن أراضيها.
ويرى خبراء في الشؤون الخليجية أن
السبب الظاهر للخلاف بين البلدين هو ما تبثه قناة الجزيرة عن المملكة
السعودية, وتعمد نقلها لآراء بعض الساسة والصحافيين الأمريكان بشأن ما سمي
“الفساد” و”الصراع على السلطة” في المملكة العتيدة, مع ما تحمله هذه
البرامج من آراء تبدو أشبه بالإهانات لأعضاء في الأسرة السعودية الحاكمة،
لكن السبب الحقيقي للخلاف, في ما يرى الخبراء, هو “الوجود الأجنبي” في
الخليج.
ويذهب أولئك الخبراء إلى أن قطر, بسبب محدودية حجمها
وقوتها, تحتاج إلى حماية القوات الأمريكية. وسبق للدوحة أن أعلنت ذلك بوضوح
على لسان وزير خارجيتها. كما أن هذا الارتباط الوثيق بأقوى دولة في العالم
يوفر لقطر فرصة لتقوية موقعها المستقبلي, ونفوذها في المنطقة, خصوصا أنها
الأقل حجما وسكانا بين دول الخليج.
ووفقا لموقف قطر من المملكة
العربية السعودية واعتمادها على الامريكيين فقد استذكرت صحيفة “السفير”
اللبنانية في مقال افتتاحي يوم الاثنين 5/12/2011 واقعة أبطالها الشيخ ”
حمد “أمير قطر، والملك السعودي ….
فعندما وقع الخلاف بين إمارة
قطر والمملكة العربية السعودية حول منطقة العيديد، قبل خمس عشرة سنة أو
يزيد قليلاً، لم يلجأ الشيخ حمد بن خليفة، حاكم قطر إلى الجامعة العربية
لفض الخلاف… بل إنه قال ما يفيد أنه حاول استدراج إيران لتهديد السعودية
بها فرفضت طهران، ثم حاول الاستعانة بصدام حسين، مفترضاً أن الأميركيين
سيتدخلون مع الرياض لمصلحته فيتم فض النزاع بالتفاوض فرفضت بغداد هذه
المهمة المستحيلة.. وبالفعل جاءه اتصال من واشنطن مفاده: إن بوابتنا هي
إسرائيل، فاعترف بها نبادر فوراً إلى التدخل ووقف السعودية عند حدها. ولا
يخجل الشيخ هبد بن ليفة من القول إنه قد أوفد وزيره الشيخ حمد بن جاسم
ذاته إلى واشنطن للقاء وزير الخارجية الإسرائيلية آنذاك شيمون بيريز،
معترفا بإسرائيل فعلاً، ثم أعطى العيديد لتقيم عليها الولايات المتحدة
الأميركية أكبر قواعدها في الأرض العربية.
ولم يلجأ الشيخ حمد يومها إلى الجامعة العربية، وذهب إلى واشنطن من بوابة إسرائيل.
لكنه اليوم وقد بات القيّم على الجامعة العربية ودولها صار أكثر إيماناً
بالجامعة بوصفها المعبر الشرعي إلى التدويل على الطريقة القطرية.
وبالنظر إلى النوايا الأمريكية العدائية المعلنة ضد الحكم السعودي, خصوصا
بعد أحداث 11 أيلول (سبتمبر), وبعد الحملة الأمريكية علي العراق فقد تراءى
لحكام قطر أن دورهم سيتعاظم في المنطقة لكنهم لم يستطيعوا تحقيق رؤياهم لان
القوة لا تأتي من قوة المال الذي تملكه قطر، وعندها استيقظوا ولم يشاهدوا
سوى السراب.
عن صفحة ابو منيار
كمال كمال-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1143
نقاط : 11231
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: تفاقم الخلاف القطري السعودي… وأمير قطر لقادة دبي لفلفوا القضية وإحنا جاهزين
والله يا اخوان لو السعودية تقرر احتلال قطرائيل فنحن العرب الموجودين في السعودية سوف نقاتل جنبا الى جنب مع السعوديين ضد هؤلاء الخوارج
????- زائر
كمال كمال-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1143
نقاط : 11231
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: تفاقم الخلاف القطري السعودي… وأمير قطر لقادة دبي لفلفوا القضية وإحنا جاهزين
السهم الناري كتب:والله يا اخوان لو السعودية تقرر احتلال قطرائيل فنحن العرب الموجودين في السعودية سوف نقاتل جنبا الى جنب مع السعوديين ضد هؤلاء الخوارج
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
انا في قلوب الملايين-
- الجنس :
عدد المساهمات : 250
نقاط : 9855
تاريخ التسجيل : 12/10/2011
كمال كمال-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1143
نقاط : 11231
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
رد: تفاقم الخلاف القطري السعودي… وأمير قطر لقادة دبي لفلفوا القضية وإحنا جاهزين
اصبحت قطر كالورم السرطاني في جسد الوطن العربي ويجب استئصاله قبل استفحاله
مشكلة قطر انها تريد ان تجعل لنفسها مكانة بل صدارة للدول العربية على حساب دول عربية لها باع طويل بالنضال والتاريخ والمواقف القومية مثل مصر والسعودية والجزائر وسوريا
هي تعرف حجم نفسها وتعرف من هي السعودية ولن تجرؤ على المساس بأمن السعودية او حتى مجرد التفكير بأي شيئ من شأنه ان يوتر العلاقة بينهما
مشكلة قطر انها تريد ان تجعل لنفسها مكانة بل صدارة للدول العربية على حساب دول عربية لها باع طويل بالنضال والتاريخ والمواقف القومية مثل مصر والسعودية والجزائر وسوريا
هي تعرف حجم نفسها وتعرف من هي السعودية ولن تجرؤ على المساس بأمن السعودية او حتى مجرد التفكير بأي شيئ من شأنه ان يوتر العلاقة بينهما
الاستاذة-
- الجنس :
عدد المساهمات : 683
نقاط : 10294
تاريخ التسجيل : 01/12/2011
رد: تفاقم الخلاف القطري السعودي… وأمير قطر لقادة دبي لفلفوا القضية وإحنا جاهزين
انها امارة قطرائيل حدث ولا حرج
خربان ديار المسلمين والعرب من وراء هذه الامارة الخبيثة
كيف ذلك وهي اصلا امارة الخوارج
تسمية قطر بهذا الاسم نسبة الي قطري ابن الفجاءة زعيم الخوارج الازارقة في عهد الخليفة عبدالملك بن مروان
وسميت قطر نسبة الي زعيم الخوارج قطري
اذن هي رمز الخروج والخوارج
لعنة الله على اميرها حمد وموزتها موزة الملعونة التي تتحكم في حمد الثور كيفما تريد
خاتم في اصبعها مثل شجرة الدر بس لسه شجرة الذر حذائها بسوى هذه الملعونة موزة
لانه شجرة الدر لها بعض المواقف المشرفة
اما هذه الملعونة موزة في شيطانة في ثوب انسان وجوزها حمد ابليس كلب للصهاينة والامريكان
بدها ازاله من الخريطة لانها عبارة عن قاعدة امريكية
خربان ديار المسلمين والعرب من وراء هذه الامارة الخبيثة
كيف ذلك وهي اصلا امارة الخوارج
تسمية قطر بهذا الاسم نسبة الي قطري ابن الفجاءة زعيم الخوارج الازارقة في عهد الخليفة عبدالملك بن مروان
وسميت قطر نسبة الي زعيم الخوارج قطري
اذن هي رمز الخروج والخوارج
لعنة الله على اميرها حمد وموزتها موزة الملعونة التي تتحكم في حمد الثور كيفما تريد
خاتم في اصبعها مثل شجرة الدر بس لسه شجرة الذر حذائها بسوى هذه الملعونة موزة
لانه شجرة الدر لها بعض المواقف المشرفة
اما هذه الملعونة موزة في شيطانة في ثوب انسان وجوزها حمد ابليس كلب للصهاينة والامريكان
بدها ازاله من الخريطة لانها عبارة عن قاعدة امريكية
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا تأسفن على غدر الزمان لطالما رقصت على جتث الاسود كلاب تبقى الاســـــود اســــود والكلاب كلاب
ابن الكاسروالفاتح-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1937
نقاط : 11948
تاريخ التسجيل : 08/12/2011
. :
رد: تفاقم الخلاف القطري السعودي… وأمير قطر لقادة دبي لفلفوا القضية وإحنا جاهزين
لاتخف اخي الكريم قطر بالكامل ومعها حمارها تحت المجهر السعودي
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
محمد القحص-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4359
نقاط : 14096
تاريخ التسجيل : 31/08/2011
. :
رد: تفاقم الخلاف القطري السعودي… وأمير قطر لقادة دبي لفلفوا القضية وإحنا جاهزين
الله يحفظ السعوديه من فتن هالمشدق "ابوجهل الامه"لعنة الله على من عزل ابوه وعقه وتسبب فى فتن وتقطيع الامه خزى عليه "يقولو فى مره عدا لتركيا وخش لكرخانه لقا موزه قال سبحان الله حتى هنا ربى جابلى الحلال"
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
شاب من بنغازى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 409
نقاط : 10086
تاريخ التسجيل : 08/11/2011
مواضيع مماثلة
» عبد الباري عطوان:الخلاف القطري السعودي الإماراتي يتناول الأعراض هل الانقلاب السادس بالدوحة بات وشيكا
» رفضت المشاركة في غزو ليبيا فاستهدفت:ما هي قصة العرض القطري الذي فجّر الخلاف مع دمشق؟
» المحلل السياسي السعودي /سلمان الأنصاري لـCNN: السعودية لن تتسامح مع تيار الإخوان السعودي أبدا!
» الخرتيت القطري استبدال الدينار الليبي بالريال القطري
» المدعو زيدان يعتذر رسمياً لقطر عن حادثة حرق العلم القطري ويؤكد على حسن العلاقات بين البلدين خلال استقباله للسفير القطري في ليبيا
» رفضت المشاركة في غزو ليبيا فاستهدفت:ما هي قصة العرض القطري الذي فجّر الخلاف مع دمشق؟
» المحلل السياسي السعودي /سلمان الأنصاري لـCNN: السعودية لن تتسامح مع تيار الإخوان السعودي أبدا!
» الخرتيت القطري استبدال الدينار الليبي بالريال القطري
» المدعو زيدان يعتذر رسمياً لقطر عن حادثة حرق العلم القطري ويؤكد على حسن العلاقات بين البلدين خلال استقباله للسفير القطري في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي