الإتحاد الأوروبي يؤكد عدم نيته التواجد على الأراضي الليبية و يوسع العقوبات على ليبيا

الإتحاد الأوروبي يؤكد عدم نيته التواجد على الأراضي الليبية و يوسع العقوبات على ليبيا

شدد وزراء خارجية الدول الأعضاء في الإتحاد الأوروبي على عدم النية إرسال جنودهم إلى ليبيا، في أي مهمة تتضمن تواجدهم المادي على أراضي هذا البلد

جاء ذلك خلال مناقشات الوزراء اليوم في لوكسمبورغ، حيث ظهرت الكثير من الخلافات على السطح بشأن كيفية التعامل مع أي مهمة إنسانية قادمة تستخدم وسائل عسكرية في ليبيا

وفي هذا المجال حاولت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، التقليل من الخلاف بين الأوروبيين بشأن التحضير لهذه المهمة التي تم الإعلان عنها قبل أكثر من أسبوع تحت إسم إيوفور ليبيا، "سنستكمل تحضيراتنا لهذه المهمة خلال الأيام القليلة القادمة، ونحن نعي أن اللجوء إلى الوسائل العسكرية لأغراض إنسانية أمر يجب أن يتم بحذر شديد وضمن تكليف أممي واضح"، وفق كلامها.

وإستندت آشتون، التي كانت تتحدث خلال مؤتمر صحفي اليوم في ختام الإجتماعات، إلى ما حدث في هايتي، حيث تم اللجوء إلى طائرات عسكرية لتسليم مساعدات إنسانية عندما كانت الموانئ والمطارات المدنية مدمرة تماماً

وأشارت آشتون إلى أن الغرض من النقاش الأوروبي اليوم، هو إستباق، أي طلب أممي بشأن تدخل أوروبي إنساني بوسائل عسكرية في ليبيا، حيث "يجب ألا ننتظر حتى يطلب منا ذلك للبدء بالتحضيرات ففي ذلك هدر للوقت"، على حد وصف المسؤولة الأوروبية
كما وافق الاتحاد الاوروبي على توسيع العقوبات على ليبيا وجمد اصول 26 شركة وشخصين ،وتشمل الاجراءات الجديدة 11 شركة جديدة تعمل في مجال الطاقة هي اخر ما تبقى من قطاع النفط والغاز الليبي ولم تفرض عليها عقوبات من قبل. وبهذا يزيد اجمالي عدد الشركات التي عاقبها الاتحاد الاوروبي الى 46.

وتواجه 38 من الشخصيات المسؤولة في البلاد حظرا على السفر الى الاتحاد الاوروبي وتجميدا للاصول.