"الديمقراطية المباشرة" تدين بغضب زيارة ساركوزي وكاميرون إلى طرابلس
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
"الديمقراطية المباشرة" تدين بغضب زيارة ساركوزي وكاميرون إلى طرابلس
"الديمقراطية المباشرة" تدين بغضب زيارة ساركوزي وكاميرون إلى طرابلس
الخميس 15 أيلول (سبتمبر) 2011
دانت حركة الديمقراطية المباشرة في بيان وزعته صباح اليوم الخميس زيارة الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي ونظيره البريطاني إلى العاصمة الليبية طرابلس، ورأت الحركة في هذه الزيارة استدعاء لماضي الدولتين الاستعماري، ودعت القوى الاسلامية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في استدعاء الاحتلال الأجنبي لهذه الدولة.. وهذا نص البيان:
بــــــــيـــــان
ظهر الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون اليوم في مدينة طرابلس المحتلة تحت حراسة أمينة مشددة نفذتها وحدات فرنسية خاصة استقدمت لهذا الغرض، تبين عن مدى استحكام الخوف، الناجم عن إدراك الدوائر الغربية لحجم الجريمة التي ارتكبتها قوات الناتو في الجماهيرية الليبية. إننا في حركة الديمقراطية المباشرة- إذ نشجب هذه الزيارة ونعتبرها تكريسا لاحتلال ليبيا تمهيدا لنهب ثرواتها واستعباد شعبها المجاهد- نلفت عناية الرأي العام الوطني والدولي إلى جملة من الحقائق التي غيبت عمدا في خضم التكالب الصليبي على الجماهيرية العظمى..
أن ما جرى في جماهيرية القائد معمر القذافي ليس إلا غزوا استعماريا جديدا خطط له بعناية منذ وقوفه في ذلك اليوم المشهود على منبر الأمم المتحدة أواخر سبتمبر 2009. وطوعت في سبيله قرارات الأمم المتحدة ووسائل الحلف الأطلسي..
أن زيارة ساركوزي وكاميرون المشؤومة تجسد بما لايدع مجالا للشك البعد الاستعماري في سياسة وعقول صانعي القرار في هاتين العاصمتين الأوروبيتين، وهي بالتالي استدعاء للماضي الاستعماري بكل تجلياته.
على القوى السياسية والاسلاموية –منها بالتحديد- والتي انجرفت في جوقة المهرجين وراء الحملة الصليبية على ليبيا، فألبت الرأي العام وأصدرت الفتاوى، أن تدرك اليوم أن طرابلس عاصمة العرب والمسلمين، أصبحت تحت نير الاحتلال الفرنسي البريطاني، وما زيارة ساركوزي وكاميرون إلا لاحتساء نخب ذلك "الانتصار" الوهم.
وهي (هذه القوى) تتحمل المسؤولية التاريخية عن التمكين لهذا الاحتلال بل والمشاركة فيه، عبر الأدوار القذرة التي لعبتها باحترافية تامة.
إن تجوال الغزاة في شوارع طرابلس الجملية ليس الحدث الأول في تاريخ الأمة، فقد تكرر المشهد في نفس المدينة وفي عاصمة الرشيد بغداد وغيرهما من عواصم الوطن العربي، وعلى العكس كانت هذه المشاهد حافزا للقوى الثورية والتحررية في العالم، لانتزاع حقوقها المغتصبة غير منقوصة، إلى أن تحررت الأرض، وانتُصر للكرامة والعزة والعرض.. كما حتما سترون قبل أن يسمعوا..
وإلى الأمام والكفاح الثوري مستمر..
اللجنة التنفيذية
نواكشوط 15-9-2011
الخميس 15 أيلول (سبتمبر) 2011
دانت حركة الديمقراطية المباشرة في بيان وزعته صباح اليوم الخميس زيارة الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي ونظيره البريطاني إلى العاصمة الليبية طرابلس، ورأت الحركة في هذه الزيارة استدعاء لماضي الدولتين الاستعماري، ودعت القوى الاسلامية إلى تحمل مسؤولياتها التاريخية في استدعاء الاحتلال الأجنبي لهذه الدولة.. وهذا نص البيان:
بــــــــيـــــان
ظهر الرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي ونظيره البريطاني ديفيد كاميرون اليوم في مدينة طرابلس المحتلة تحت حراسة أمينة مشددة نفذتها وحدات فرنسية خاصة استقدمت لهذا الغرض، تبين عن مدى استحكام الخوف، الناجم عن إدراك الدوائر الغربية لحجم الجريمة التي ارتكبتها قوات الناتو في الجماهيرية الليبية. إننا في حركة الديمقراطية المباشرة- إذ نشجب هذه الزيارة ونعتبرها تكريسا لاحتلال ليبيا تمهيدا لنهب ثرواتها واستعباد شعبها المجاهد- نلفت عناية الرأي العام الوطني والدولي إلى جملة من الحقائق التي غيبت عمدا في خضم التكالب الصليبي على الجماهيرية العظمى..
أن ما جرى في جماهيرية القائد معمر القذافي ليس إلا غزوا استعماريا جديدا خطط له بعناية منذ وقوفه في ذلك اليوم المشهود على منبر الأمم المتحدة أواخر سبتمبر 2009. وطوعت في سبيله قرارات الأمم المتحدة ووسائل الحلف الأطلسي..
أن زيارة ساركوزي وكاميرون المشؤومة تجسد بما لايدع مجالا للشك البعد الاستعماري في سياسة وعقول صانعي القرار في هاتين العاصمتين الأوروبيتين، وهي بالتالي استدعاء للماضي الاستعماري بكل تجلياته.
على القوى السياسية والاسلاموية –منها بالتحديد- والتي انجرفت في جوقة المهرجين وراء الحملة الصليبية على ليبيا، فألبت الرأي العام وأصدرت الفتاوى، أن تدرك اليوم أن طرابلس عاصمة العرب والمسلمين، أصبحت تحت نير الاحتلال الفرنسي البريطاني، وما زيارة ساركوزي وكاميرون إلا لاحتساء نخب ذلك "الانتصار" الوهم.
وهي (هذه القوى) تتحمل المسؤولية التاريخية عن التمكين لهذا الاحتلال بل والمشاركة فيه، عبر الأدوار القذرة التي لعبتها باحترافية تامة.
إن تجوال الغزاة في شوارع طرابلس الجملية ليس الحدث الأول في تاريخ الأمة، فقد تكرر المشهد في نفس المدينة وفي عاصمة الرشيد بغداد وغيرهما من عواصم الوطن العربي، وعلى العكس كانت هذه المشاهد حافزا للقوى الثورية والتحررية في العالم، لانتزاع حقوقها المغتصبة غير منقوصة، إلى أن تحررت الأرض، وانتُصر للكرامة والعزة والعرض.. كما حتما سترون قبل أن يسمعوا..
وإلى الأمام والكفاح الثوري مستمر..
اللجنة التنفيذية
نواكشوط 15-9-2011
بلقاسم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 368
نقاط : 10294
تاريخ التسجيل : 27/08/2011
رد: "الديمقراطية المباشرة" تدين بغضب زيارة ساركوزي وكاميرون إلى طرابلس
مع شكري ملينا من الكلام والشجب والاستنكار ياسر من الكلام تعبنا والله كبودنا درهت من الوضع اللي أحنا فيه فدينا ارهاب في ارهاب عشية بجت لا تطاق
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الشامخ- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 5393
نقاط : 16953
تاريخ التسجيل : 03/09/2011
. :
. :
. :
رد: "الديمقراطية المباشرة" تدين بغضب زيارة ساركوزي وكاميرون إلى طرابلس
معليشي حتى اللي معاك بالكلمه خير من اللي مش معاك بكل
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
البرغوثي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4771
نقاط : 14915
تاريخ التسجيل : 23/05/2011
مواضيع مماثلة
» التلفزيون الفرنسى : ساركوزي وكاميرون في طرابلس غدا الخميس..!!
» حركة الديمقراطية المباشرة تنعي المجاهد معمر القذافي إلى الأمتين العربية والإسلامية
» ساركوزي الكلب يلحق بكلينتون وكاميرون
» حركة الديمقراطية المباشرة تطالب بطرد الكلب الكئيب من موريتانيا
» "الديمقراطية المباشرة": ليبيا تحولت إلى دولة فاشلة تحكمها العصابات المسلحة
» حركة الديمقراطية المباشرة تنعي المجاهد معمر القذافي إلى الأمتين العربية والإسلامية
» ساركوزي الكلب يلحق بكلينتون وكاميرون
» حركة الديمقراطية المباشرة تطالب بطرد الكلب الكئيب من موريتانيا
» "الديمقراطية المباشرة": ليبيا تحولت إلى دولة فاشلة تحكمها العصابات المسلحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي