حركة الديمقراطية المباشرة تطالب بطرد الكلب الكئيب من موريتانيا

دعا حزب حركة الديمقراطية المباشرة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلي عدم الاستماع لوعود والتزامات الحكومة لليبية بمحاكمة عادلة للسنوسي، وصفا أعضاءها بالقتلة المأجورين، مؤكدا أن عليه يتمثل قيم العرب الأصيلة التي كانت تجير المستجار وتغيث الملهوف وتحمي الحمي, وأعتبر الحزب في بيان صادر عنه اليوم زيارة رجل كعبد الرحيم الكيب "ولغ في دماء الليبيين وهتك أعراضهم بعد أن نصبته قوات الاحتلال رئيسا وهميا لحكومة الخيانة والعار تعتبر احتقارا للشعب الموريتاني الأصيل، وعليه فإن السلطات الموريتانية مطالبة بطرده فورا ودون توديع"..

جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن الحزب هذا نصه:
بشكل مفاجئ وصل المدعو عبد الرحيم الكيب رئيس ما يسمى الحكومة الليبية، إلى مطار نواكشوط زوال اليوم في زيارة تستغرق عدة ساعات فقط، طلبا لتسليم المجاهد عبد الله السنوسي الذي يوجد ضيفا على حكومة وشعب موريتانيا، في الوقت الذي تشتعل فيها ليبيا من ورائه بالحروب والصراعات التي كان آخرها إغلاق آبار النفط في الجنوب اليوم من طرف إحدى العصابات المسلحة، وقطع الطريق الساحلي الذي يربط بنغازي بجنوب وغرب ليبيا..

إن حركة الديمقراطية المباشرة لتؤكد ما يلي:
- أنه بعد استشهاد المجاهد القذافي واعتقال البغدادي المحمودي لم يعد في ليبيا شيئ يسمى الحكومة الليبية، باستثناء ما تردده ببغاوات الإعلام الرجعي المتصهين في قناتي "الجزيرة والعربية"، وبالتالي فإن عبد الرحيم الكيب هذا لايمثل شيئا.
- أن زيارة رجل ولغ في دماء الليبيين وهتك أعراضهم بعد أن نصبته قوات الاحتلال رئيسا وهميا لحكومة الخيانة والعار تعتبر احتقارا للشعب الموريتاني الأصيل، وعليه فإن السلطات الموريتانية مطالبة بطرده فورا ودون توديع..
- أن تسليم المجاهد عبد الله السنوسي- إن وقع- يعتبر خطيئة في تاريخ موريتانيا الحديث من الصعب أن تمحو آثارها العقود ولا القرون القادمة، وبالتالي فإننا نهيب برئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز عدم الاستماع لوعود والتزامات هؤلاء القتلة المأجورين، وعليه أن يتمثل قيم العرب الأصيلة التي كانت تجير المستجار وتغيث الملهوف وتحمي الحمى..

المكتب التنفيذي

نواكشوط في-7-2012