الديمقراطية الغربية بين حرق القرآن و السامية
صفحة 1 من اصل 1
الديمقراطية الغربية بين حرق القرآن و السامية
الديمقراطية الغربية بين القرآن الكريم و السامية, هو سؤال مطروح بشدة و خصوصا بعد محاولة قس امريكي إحراق القرآن الكريم,
تلك المحاولة التي طرحت الكثير من التساؤولات
1- لماذا الديمقراطية الغربية تحاكم غارودي على بحث تاريخي بحجة الإساءة للسامية و تسجن غيره و تقبل ان لا تحاسب من يسيء لمليار و اربعمائة مليون مسلم, بدء من الرسوم الكاريكاتورية حتى محاولة حرق القرآن
2- اذا كان المسيح قال أحبوا أعدائكم و أحسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيؤون اليكم فلماذا قس أمريكي يرفع شعار الحقد على الاسلام و تحميل الاسلام و العرب تصرف مجموعه ارهابية أصلاً الامريكيين صنعوها علما بان الدلائل تشير الى تورط الاستخبارات الامريكية نفسها بهذا العمل الارهابي
3- هل عادت المسيحية السياسية لدعم المحافظين الجدد
4- كانت روما من قلاع السياسة الامريكية ابان الحرب الباردة و بعد انهيار الاتحاد السوفيتي تم إهمال دورها حتى قام رجال دين كاثوليك بدراسة ما تبقى من الماركسية و كأنه تهديد للغرب, فهل الامريكيين يريدون اعادة احياء المسيحية السياسية و خصوصا بعد الازمة الاقتصادية و نفوذ اليسار في امريكيا اللاتينية و حتى ضمن اوروبا كاليونان مثلاً
5- لماذا يتم محاسبة من يشكك بالمحرقة و يحاكم من يرسم كاريكاتور يشكك بها و يعتبر ذلك جريمة , و لا يحاسب من يرسم كاريكاتور يسيء لرسول الاسلام و الاسلام و يصبح الامر حرية
6- هل هناك سياسة امريكية تشجع العداء للاسلام و خصوصا انظمام فوكس نيوز الى الحملة على الاسلام , ام انه صراع داخلي امريكي موجه ضد أوباما
7- ما سر العداء للاسلام في واشنطن رغم ان البعض يقول ان الاسلام منذ البداية في خدمة مصالحها فحارب السوفييت في أفغانستان عبر الاسلام و قسمت يوغسلافيا بالاسلاميين, و زعزعت استقرار روسيا في الشيشان و لاحقا في القوقاز عامة بواسطة الإسلام, و زعزت استقرارا الصين بمسلمي الايغور, و أهم مصادر الثروات الطبيعية لشركاتها في بلاد مسلمة مثل دول الخليج و اهم أسواقها في البلاد المسلمة و رغم ذلك لا يخرج العداء للاسلام الا من امريكيا و من بعبائتها
و أهم حلفاء امريكيا هم المسلمين, و خصوصا في الخليج العربي حيث تقدر صفقات السلاح الغربي الى دول الخليج في العشرين سنة الماضية بمئات مليارات الدولارات, و معظم الرساميل العربية في بنوك الغرب اذا لم نقل كلها , و أهم حافظ للعملة الامريكية هو النفط العربي تحديداً, و بل ان الاعلام الذي يسيء للعرب و المسلمين جزء من رأسماله عربي
حلقات متعددة كانت حول العداء للاسلام, و لكن مع أزمة إحراق القرآن يعود السؤال بسرعه و يسأل عن مزيد من الآراء و التحليلات حول هذا الموضوع و بانتظار المزيد من الاراء و الاجابات من القراء
تلك المحاولة التي طرحت الكثير من التساؤولات
1- لماذا الديمقراطية الغربية تحاكم غارودي على بحث تاريخي بحجة الإساءة للسامية و تسجن غيره و تقبل ان لا تحاسب من يسيء لمليار و اربعمائة مليون مسلم, بدء من الرسوم الكاريكاتورية حتى محاولة حرق القرآن
2- اذا كان المسيح قال أحبوا أعدائكم و أحسنوا الى مبغضيكم و صلوا لاجل الذين يسيؤون اليكم فلماذا قس أمريكي يرفع شعار الحقد على الاسلام و تحميل الاسلام و العرب تصرف مجموعه ارهابية أصلاً الامريكيين صنعوها علما بان الدلائل تشير الى تورط الاستخبارات الامريكية نفسها بهذا العمل الارهابي
3- هل عادت المسيحية السياسية لدعم المحافظين الجدد
4- كانت روما من قلاع السياسة الامريكية ابان الحرب الباردة و بعد انهيار الاتحاد السوفيتي تم إهمال دورها حتى قام رجال دين كاثوليك بدراسة ما تبقى من الماركسية و كأنه تهديد للغرب, فهل الامريكيين يريدون اعادة احياء المسيحية السياسية و خصوصا بعد الازمة الاقتصادية و نفوذ اليسار في امريكيا اللاتينية و حتى ضمن اوروبا كاليونان مثلاً
5- لماذا يتم محاسبة من يشكك بالمحرقة و يحاكم من يرسم كاريكاتور يشكك بها و يعتبر ذلك جريمة , و لا يحاسب من يرسم كاريكاتور يسيء لرسول الاسلام و الاسلام و يصبح الامر حرية
6- هل هناك سياسة امريكية تشجع العداء للاسلام و خصوصا انظمام فوكس نيوز الى الحملة على الاسلام , ام انه صراع داخلي امريكي موجه ضد أوباما
7- ما سر العداء للاسلام في واشنطن رغم ان البعض يقول ان الاسلام منذ البداية في خدمة مصالحها فحارب السوفييت في أفغانستان عبر الاسلام و قسمت يوغسلافيا بالاسلاميين, و زعزعت استقرار روسيا في الشيشان و لاحقا في القوقاز عامة بواسطة الإسلام, و زعزت استقرارا الصين بمسلمي الايغور, و أهم مصادر الثروات الطبيعية لشركاتها في بلاد مسلمة مثل دول الخليج و اهم أسواقها في البلاد المسلمة و رغم ذلك لا يخرج العداء للاسلام الا من امريكيا و من بعبائتها
و أهم حلفاء امريكيا هم المسلمين, و خصوصا في الخليج العربي حيث تقدر صفقات السلاح الغربي الى دول الخليج في العشرين سنة الماضية بمئات مليارات الدولارات, و معظم الرساميل العربية في بنوك الغرب اذا لم نقل كلها , و أهم حافظ للعملة الامريكية هو النفط العربي تحديداً, و بل ان الاعلام الذي يسيء للعرب و المسلمين جزء من رأسماله عربي
حلقات متعددة كانت حول العداء للاسلام, و لكن مع أزمة إحراق القرآن يعود السؤال بسرعه و يسأل عن مزيد من الآراء و التحليلات حول هذا الموضوع و بانتظار المزيد من الاراء و الاجابات من القراء
LIBYA NO1-
- الجنس :
عدد المساهمات : 320
نقاط : 10535
تاريخ التسجيل : 15/04/2011
مواضيع مماثلة
» هولاند: المجتمع الدولي يتحمل "مسؤولية جسيمة" عن الوضع الحالي في ليبيا
» وهم الديمقراطية الغربية / رسالة إلى شعب ليبيا
» ليبيا في عهد القذافي و في عهد الديمقراطية الغربية
» الاعجاز العلمى فى القرآن: القرآن يتحدث عن خلق الكون قبل1400 سنة وجائزة نوبل تمنح عام 1973 لبحث علمى مطابق
» شهادات شخصيات بارزة في دوائر الحكومات الغربية حول الصراع المستمر لإخضاع ليبيا للهيمنة الغربية
» وهم الديمقراطية الغربية / رسالة إلى شعب ليبيا
» ليبيا في عهد القذافي و في عهد الديمقراطية الغربية
» الاعجاز العلمى فى القرآن: القرآن يتحدث عن خلق الكون قبل1400 سنة وجائزة نوبل تمنح عام 1973 لبحث علمى مطابق
» شهادات شخصيات بارزة في دوائر الحكومات الغربية حول الصراع المستمر لإخضاع ليبيا للهيمنة الغربية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي