منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

توجيهات ونصائح عسكرية للمجاهدين بأسلوب العصابات في المدن

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

توجيهات ونصائح عسكرية للمجاهدين بأسلوب العصابات في المدن Empty توجيهات ونصائح عسكرية للمجاهدين بأسلوب العصابات في المدن

مُساهمة من طرف Thawra Revolt‎ الإثنين 19 سبتمبر - 10:24

أخوتي
المجاهدين أحييكم بتحية الإسلام ,السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
قال صلى الله عليه وسلم
: من مات ولم يغز ولم تحدثه نفسه بالغزو
مات على شعبة من النفاق
الموضوع كبير جداً
ولكني اختصرت منه بقدر حاجة إخوتي المجاهدين في ليبيا بحسب طبيعة المعركة الحالية


الدفاع بأسلوب العصابات

وهذا هو أكثر الأساليب
فعالية ، وحرب العصابات هي حرب ثورية تجند سكان مدنين أو على الأقل جزء من السكان
ضد القوى العسكرية المغتصبة، وهي حرب بأبسط الأشكال وأرخص الأدوات من قبل طرف ضعيف
وفقير ضد خصم قوي يتفوق في العدة والعتاد سواء كان هذا الخصم خارجياً أو داخلياً،
وتشن هذه الحرب من قبل قوات مقاتلة تستخدم أساليب حرب العصابات المتصفة تكتيكياً
بالمفاجأة والسرعة والعمل العنيف والخداع، وينطلق رجال العصابات في هجماتهم من
داخل المناطق التي يسيطر عليها العدو، وتسليح العصابات يتكون من الأسلحة الخفيفة والمتفجرات
والألغام والقنابل اليدوية والصواريخ المضادة للآليات، ولا يوجد على رجل العصابات
قيود في تسليحه، فهو يستخدم السلاح المتاح أمامه لإنهاك العدو دون الحاجة للظهور
أمامه للمنازلة، فأسلوب العصابات وإن كان استراتيجياً هو أسلوب دفاعي، إلا أنه
تكتيكياً أسلوب هجومي بحت، فلا يوجد لرجل العصابات خطط تكتيكية للدفاع، فهو ليس
بحاجة لمثل هذه الخطط لأنه لا يدافع عن منطقة محددة، فهو حر في التسليح والتحرك، أما
بالنسبة للتشكيل، فرجل العصابات غير ملزم بتشكيل محدد، فتشكيله يفرضه عليه طبيعة
عمله، إلا أن أحسن حالات العصابات يكون تشكيلها، أن تتألف الجماعة من 12 مقاتلاً
وسوف نعرض لاحقاً لتفصيل تسليحها، فهذه الجماعة هي نواة العصابات وعصب العصابات في
نفس الوقت، وسرية العصابات هي أكبر تشكيل من العصابات يتواجد في قطاع واحد، وأربعة
سرايا من العصابات تتكون منها كتيبة عصابات، وكتيبة العصابات هي أكبر تشكيل في
العصابات وتوجد في كل منطقة عمليات كتيبة عصابات.

ميدان المدن

فهو الميدان الذي تتعطل
معه قدرات العدو الجوية والآلية، فيضطر العدو إلى إقحام رجال المشاة في الميدان أو
رجال القوات الخاصة، وهو أكثر الميادين إرهاقاً للجيوش، فهو إرهاق ذهني ونفسي
وبدني، ولكن إذا أحسن رجال العصابات استخدام الميدان بالأسلوب الفعال، وكلما كانت
المدينة أكبر مساحة وأكثر سكاناً، أصبحت أفضل لرجل العصابات، فيعجز العدو عن
ملاحقة رجل العصابات للكثافة السكانية، وبإمكان رجل العصابات أن ينخرط بالأعمال
المدنية دون أن يظهر عليه الانتماء لرجال العصابات، فهو في النهار موظف عادي، وفي
الليل مقاتل شرس، هذا الميدان هو أفضل الميادين لقتل العدو إذا كانت هناك معطيات ميدانية
وشعبية وتسليحية لرجال العصابات الذي يفترض فيهم الكفاءة العالية البدنية
والعسكرية.

والشاهد على هذا الأسلوب
القاتل للقوات النظامية مهما يكن تسليحها وقوة انتشارها، وقلة المعطيات لرجل
العصابات، ما يحصل الآن في فلسطين، فرغم صغر حجم قطاع غزة والضفة الغربية، ورغم
سعة انتشار القوات الصهيونية وتطويقها لهذه المناطق الصغيرة، إلا أنهم عجزوا عن
إيقاف العمليات اليومية والتي تقتل منهم الكثير.

وبالمقارنة بين المعطيات
الفلسطينية والمعطيات العراقية الميدانية والشعبية والتسليحية، إضافة إلى الفارق
بين قوات العدو الصهيوني في فلسطين، وقوات العدو الصليبي في العراق، نجد أن هناك
فرصة عظيمة جداً للمسلمين ليخرجو الأعداء منها أذلة وهم صاغرون ولو بعد حين.

تشكيلات حرب العصابات


قوات العصابات في ميدان
المدن:


سبق أن ذكرنا أن ميدان
المدن يختلف من حيث التشكيل والتسليح والتكتيك عن ميدان الجبال والأدغال، فالعمل
في ميدان المدن يطلق عليه (العمل السري أو الخلايا)، وهو عمل يحتاج إلى مجموعات
صغيرة منفصلة تشكل خلايا عنقودية لا يمكن إيقاف عمل خلية على إثر توقيف أية خلية،
عدد كل مجموعة يفترض أن يكون 4 أشخاص، ولا مانع من زيادة العدد ولكن في حالة
الكثرة فإن الخلية معرضة للكشف، وأفضل الخلايا ما تشكلت من أبناء المدينة نفسها
لتعمل داخل الحي التي تعرف فيه، وإذا تعذر ذلك لأي دواع أمنية فيمكن الانتقال، أو
يتعذر بأن يكون الشخص من الأنصار القادمين من الخارج، ولكن لابد من التأكد أن
أفراد كل خلية منخرطون في أعمال مدنية كغطاء لمهامهم الأصلية، فهم في النهار موظفون،
وفي الليل لهم عملياتهم الخاصة، وننبه على أن دفع المجموعات للعمل في المدن دون
تدريب أو إعداد لازم من تجهيز للوثائق والسوا تر الأمنية اللازمة خطر عظيم.


أعظم الأخطاء التي تتكرر
لدى الجماعات الإسلامية هو العمل في المدن بالتشكيل الهرمي أو التسلسلي، فتقوم
المجموعة بالعمل داخل المدن وتعمل على تجهيز كل شيء فيما يخص العملية والقيام بها،
وتنفيذ جميع المهام لذلك وهذا مضر للأفراد وللعمل ولتعاطف المسلمين مع العمل لأن
أخطاء هذا العمل تسبب ضرراً على أوسع نطاق مما يشمل بعض شرائح الشعب المتعاطفة مع
العمل أو المتعاونة معه.


المهم في تشكيل المدن أن
تتشكل كل خلية على حدة وبانفصال تام من الناحية المعلوماتية والتنظيمية عن بقية
الخلايا، حتى لا تقع الثانية بوقوع الأولى، وتنظيم كل خلية في داخلها لابد أن
تتكون من أربع مجموعات رئيسة هي كتالي:


أولاً: مجموعة القيادة:

وتتكون هذه المجموعة من
شخصين ، مهمتها الإشراف على العمليات ووضع الخطة والربط بين المجموعات الثلاث
الباقية، وحسن دراسة العمليات ومعرفة اختيار الأهداف، وإصدار الأوامر ببدء وإيقاف
العمليات داخل الخلية، وهي تتلقى وبكل سرية المعلومات من المجموعات الأخرى، وبكل
سرية تدفعها إلى ما بعدها، وأسلوب تلقي المعلومات وتوجيه الأوامر من القيادة
للمجموعات الأخرى بشكل سري دون تعارف المجموعات وتداخلها مع بعضها له طرق مختلفة
تحتاج إلى إطالة لشرحها.


ثانياً: مجموعة الاستطلاع
أو المعلومات:
تتكون هذه المجموعة من
شخصين، هؤلاء مهامهم الاستطلاع بشكل عام للبحث عن أهداف تحدد القيادة لهم سماتها،
أو الاستطلاع الخاص ضد هدف بعينه، ويفترض أن تكون هذه المجموعة مدربة على جمع
المعلومات بأساليب سرية دون التعرض لكشفها، وتبدأ هذه المجموعة بالعمل على جمع
المعلومات العامة أو الخاصة لهدف بعينه بعد أن يأتي أمر من القيادة بجمع المعلومات
دون الحاجة إلى مقابلة القيادة لتلقي هذا الأمر، فيمكن نقل هذا الأمر بأشكال كثيرة
لا تحتاج إلى لقاء القيادة أو حتى معرفة القيادة بعينها.


وبعد تنفيذ عملية
الاستطلاع والتي تأخذ مدة طويلة في الغالب يتم رفع تقرير المعلومات إلى القيادة،
وتعكف القيادة على دراسته ووضع الخطة له، فربما تكون الخطة تحتاج إلى إمكانيات
أكبر من طاقة الخلية أو أنها تحتاج إلى وقت طويل لتنفيذها فيتم صرف النظر عن هذه
العملية، وتحتفظ القيادة بالمعلومات وتغيير التوجيه لمجموعة المعلومات لهدف آخر،
أو يتم وضع خطة مناسبة لتدمير الهدف بناء على المعلومات المتكاملة التي وردت عنه،
وعندما يكون في المعلومات نقص يعاد التكليف لمجموعة الاستطلاع بإتمام النقص.


وبعد وضع الخطة المناسبة
تتمكن القيادة من معرفة الأسلحة والمعدات والذخائر والأجهزة والأوراق والسيارات
وكل شيء يحتاجه تنفيذ العملية، ويتم من قبل القيادة تحديد هذه التجهيزات بدقة،
وتحديد المكان الذي يفترض أن تصل إليه هذه التجهيزات استعداداً للتنفيذ، وبعد
التحديد الدقيق للتجهيزات يتم دفع هذه المعلومات وتدفعها إلى:


ثالثاً: مجموعة التجهيز:

وتتكون هذه المجموعة من
أربعة أفراد، ومهمة هذه المجموعة تلقي أمر التجهيز المحدد بدقة من القيادة ووضعه
في مكان تحدده القيادة أيضاً، دون معرفة هذه المجموعة شيئاً عن طبيعة الهدف أو
مكان وجوده بدقة أو توقيت العملية، أو المجموعة التي قبلها أو التي تليها، وبعد
التجهيز تعيد هذه المجموعة الإشارة للقيادة بإتمام عملية التجهيز، وتفاصيل المكان
وأدلة الحصول على التجهيز بكل آمان، تأخذ القيادة هذه المعلومات وتدفعها إلى:



رابعاً: مجموعة التنفيذ:

وتتكون هذه المجموعة من
العدد المناسب للعملية، ولا يحد هذه المجموعة عدد بعينه، بل إن نوع العملية والخطة
هي التي تحدد تعداد هذه المجموعة، وهذه المجموعة لابد أن تكون نوعية خاصة في
القدرات العسكرية والنفسية والعقلية وقبل كل شيء القوة الإيمانية، فإذا وجدت
القيادة ضعفاً في الكفاءة لدى أي من أفراد هذه المجموعة يمكن رفع الكفاءة عن طريق
التدريب العسكري المكثف.


ويمكن أن يتوفر لدى رجل
العصابات أرض تجمع هذه الميادين كلها، فهناك بعض الأراضي فيها الغابات كثيفة،
والمدن المحاطة بالجبال أو بالغابات، وهناك بعض الأراضي فيها المدن الكبيرة
والغابات الكثيفة والجبال الوعرة فيمكن لرجل العصابات أن يحاول أن ينتقي الميدان
الذي يخدمه، فإذا كان عدوه يتمتع بقوة جوية هائلة يرجح ميدان الغابات والأدغال على
غيره لعطل القوة الجوية، وإذا كان عدوه يتمتع بقوة ميكانيكية هائلة فعليه أن يختار
ميدان الجبال الوعرة، وإذا كان عدوه يتمتع بقوة متناسقة جوية وآلية فعليه بميدان
المدن ليعطل كل هذه الإمكانيات.


مراحل حرب العصابات

ولحرب العصابات ثلاث
مراحل لابد من إعطاء كل مرحلة حقها في الاستراتيجية والتكتيك، فلا يمكن أبداً
تحديد نهاية هذه المراحل بحدود زمنية، والذي يحدد نهاية المرحلة والدخول في الأخرى
هو الانتهاء منها على الوجه الأكمل، وتتميز كل مرحلة عن المراحل الأخرى بسمات
عسكرية وسياسية واقتصادية وإعلامية تخضع للمناورة والتغير بحسب المرحلة، إلا أن
الأساس العقدي لا يخضع للمناورة في أي مرحلة من هذه المراحل، لأنه هو الدفاع لحرب
العصابات في مراحلها الثلاث، وهذه المراحل هي:


المرحلة الأولى: مرحلة
الاستنزاف:



وهذه المرحلة هي أطول
مراحل حرب العصابات، لأنها المرحلة التي يركز رجال العصابات فيها على ضربات صغيرة
وسريعة وكثيرة في كافة الاتجاهات أو على أكبر رقعة يمكن نشر العمليات عليها
للإيغال في استنزاف العدو واستنفاره في كل مكان، وهي لابد أن تخضع لسياسة (اضرب
واهرب) أو (القتل بألف جرح) أي إنهاك العدو بضربات صغيرة على مدى طويل حتى يسقط من
الإعياء.

وفي هذه المرحلة لابد أن
تكون قواعد رجال العصابات قواعد متنقلة وغير ثابتة وخفيفة التجهيز حتى لا تعيق
التنقل والمناورة.

ولابد لرجال العصابات أن
يستخدموا الضربات العسكرية فقط لتحطيم هيبة النظام وترويج الدعايات ضده وتشجيع
الناس على المقاومة لمعاونة رجال العصابات، ولابد من نشر تفاصيل المعارك على أكبر
قطاع ممكن بين الناس لاجتذاب تأييد الناس وعونهم.

ولابد في هذه المرحلة من
مراعاة هذه التكتيكات لتؤدي المرحلة هدفها بأكبر قدر من الخسائر في صفوف العدو
وأقل قدر من الخسائر في صفوف رجال العصابات، ونذكر هنا بعض سمات هذه المرحلة خشية
الإطالة:

(1) إنهاك العدو بضربات مستمرة وطويلة.

(2) العمل على مؤخرة العدو.

(3) إقامة القواعد الآمنة غير الدائمة.

(4) توسيع مناطق الحرب باستمرار لإجبار العدو على
التبعثر وجعله ضعيفاً في كل مكان.

(5) عدم التمسك بالأرض والمواقع القتالية.

(6 ) الحفاظ على القوة الذاتية وتنميتها وتحطيم قوة
العدو مادياً ومعنوياً.

(7) تأمين التنسيق بين عمل العصابات وعمل القوات
النظامية التي تشن حرب الحركة إذا وجدت.

(Cool الاستمرار في الضرب في الزمان والمكان لخلق حالة
انعدام الأمن.

(9) التلاحم مع السكان.

(10) إمتلاك زمام المبادرة وذلك بشن
الهجمات في الزمان والمكان والكيفية التي تناسب رجال العصابات، وعدم الانجرار
لاستفزاز العدو وخوض المعركة في الزمان والمكان الذي يريده العدو.

(11) لابد أن تتسم الهجمات بالمباغتة والعنف، فالمفاجأة
والسرعة والحسم، أمور مهمة في تكتيك العصابات.

(12) التحدي والإصرار على هزيمة الخصم في الميدان لا
يناسب هذه المرحلة بالنسبة لرجل العصابات، ما يناسب هذه المرحلة هو الضرب
والانسحاب، فالاندفاع والتهور لا يخدمان رجال العصابات في هذه المرحلة، ولابد أن
يتعلم الجميع كيف يفر.

(13) التركيز على الكمائن بكافة أشكالها وباستخدام كل
الأساليب، وضرب العدو أثناء الحركة فهو أضعف ما يكون إذا كان متحركاً.

(14) المرونة في التجمع والتحرك.

(15) الاعتماد على المناطق الوعرة التي تؤمن الحماية.

(16) ضرورة رفع مستوى الاستخبارات لتأمين رجال
العصابات، مع الاعتماد في هذا المجال على تعاون السكان.

(17) الاعتماد على سلاح الفكر والتوعية السياسية لتعديل
موازين القوى.

(18) لابد من الحذر من حصار العدو والانسحاب فوراً مهما
كلف الأمر عند الشعور بالحصار.

(19) هجمات رجال العصابات في هذه المرحلة تكون بالأسلوب
الصامت الحذر، ومحاولة تشتيت انتباه العدو بإثارة ضجة في جهة والهجوم في جهة
معاكسة أخرى.

(20) يجب إتقان التخفي في الحركة والإمداد ومهارة
الدخول بين السكان.

(21) لابد من الابتعاد عن الروتين أو التكرار في التحرك
أو الهجوم، ولابد من الحرص على مغايرة الأساليب.

(22) يجب أن يكون هناك اكتفاء ذاتي من قبل رجال
العصابات من حيث المعيشة، فعليهم ببذل مجهوداتهم الذاتية للكسب لتكون لهم غطاء
فيفترقون للكسب ويجتمعون للقتال.

هذه هي بعض سمات المرحلة
الأولى من مراحل حرب العصابات، وكما قلنا سابقاً أنها أطول وأهم مراحل العصابات،
ولا يمكن التحول منها إلى المرحلة الثانية إلا بعد ضمان اكتمالها بشكل تام.

المرحلة الثانية: مرحلة
التوازن:

وهي المرحلة التي يحاول
رجال العصابات فيها أن يعيدوا تشكيلاتهم العسكرية بأسلوب شبه نظامي، بعد أن
يتمكنوا في المرحلة الأولى من تحقيق موطئ قدم وأرض محررة، وبعد التأكد من حاجتهم
وقدرتهم على الانتقال للمرحلة الثانية، يكون الانتقال وتغيير التشكيلات وزيادة في
التسليح ليصلوا إلى الأسلحة الثقيلة ووضع خطوط قتال بتشكيلات شبه نظامية، حتى
يتوصلوا في آخر هذه المرحلة إلى تشكيلات نظامية، فيتمكنوا من التوسع للانتقال إلى
المرحلة الثالثة.

المرحلة الثالثة: مرحلة
الحسم:

وهذه المرحلة هي المرحلة
الأخيرة في حرب العصابات، وهي مرحلة يبدأ فيها رجال العصابات من إعادة تشكيل
قواتهم إلى قوات نظامية ، يرافق ذلك حملة إعلامية وسياسية لبداية هذه المرحلة،
لتصل إلى حشد القوات النظامية من الطرفين وشن حرب نظامية يتم فيها القضاء المبرم
على قوات العدو بالأسلوب النظامي بعد أن أنهكته الحرب في المرحلتين الأولى
والثانية.






المهارات





هناك نوعان من المهارات، مهارات ميدانية، ومهارات
قتالية.








المهارات الميدانية:





هي القدرة على التعايش في الميدان وإحسان الحركة
والتمركز فيه باستخدام كافة أشكال التمويه المناسبة للميدان، ومحاولة تفعيل جميع
القوة النارية للجماعة أثناء الحركة أو الدفاع، ولكل ميدان فنه ومهاراته الأساسية
التي تقلل الخسائر في صفوفنا وتحقق المفاجأة للعدو، وتساعد على تحقيق النصر، فالمناطق
الصحراوية مثلاً لها مناخها وطبيعتها التي تحتاج إلى نوع خاص من التعايش والتمويه،
كما تحتاج إلى أسلوب خاص في التحرك والتمركز والدفاع، تختلف تماماً عن مناطق
الجبال والأدغال والمدن، فبعض أساليب التعايش تكتسب من سكان المنطقة، وعلى المجاهد
أن يتدرب على هذه الأنواع من المهارات في المناطق التي يحتاج إلى القتال فيها،
بهدف الاستعداد حتى لا يفاجأ أثناء المعركة بمصاعب في الحصول على الماء أو الطعام
أو التخفي أو التحرك تمنعه من أداء المهام القتالية مما يؤثر على أدائه وربما يؤدي
إلى هزيمته، والتدرب على مهارات الميدان في أي منطقة لا يستغرق كثيراً من الوقت
فلا يحتاج للمجتهد أكثر من عشرة أيام تقريباً.








المهارات القتالية:





أما المهارات القتالية فالجبال لها أسلوبها
التكتيكي الذي يختلف عن الغابات وعن المدن، فالهجوم والالتفاف والتطويق والاقتحام
بالمواجهة والدفاع عن الموقع والكمين، هذه الأعمال في الجبال تختلف عن غيرها من
الميادين، كل هذه المهام موحدة المسميات والاستراتيجيات، ولكنها مختلفة التكتيك
حسب الميدان، ولن نطيل بتعريف كل مهمة أو سرد استراتيجياتها فليس هذا موضعه، ولكننا
للتمثيل سنذكر بعض الأمثلة للمهارات القتالية الفردية في المدن فنقول:








إن نجاح المهام القتالية في أي ميدان يتوقف بشكل
رئيس على حسن الأداء الفردي للمجموعة والذي يفترض أن يكون إتقاناً لجميع المهارات
القتالية الفردية، وإتقاناً للأسلحة والمعدات المستخدمة في القتال.














وعلى سبيل المثال: فإن المقاتل في المدن يحتاج إلى
معرفة:





• كيفية
القتال داخل المناطق المبنية.





• كيفية
تطهير المباني والغرف.





• كيفية
استخدام القنابل اليدوية في المناطق المبنية والغرف.





• كيفية
اختيار مواقع الرماية لأي سلاح يستخدمه.





• كيفية
التحرك والتمويه والإخفاء واتخاذ السواتر.














هذه بعض المهام القتالية في المدن وتتفرع عنها
تمارين كثيرة يحتاج المجاهد أن يتدرب عليها، قبل خوض المعركة، وليست هذه التمارين
معضلة لا يتمكن المرء من التدرب عليها إلا من خلال دورة مكثفة، فبالإمكان الوصول
إلى حد معقول من هذه المهارات بما يناسب المعركة بإذن الله تعالى، دون الحاجة إلى
دورة مكثفة، ونحاول أن نذكر أمثلة للتمارين على كل مهمة من المهام التي سردناها آنفاً
ليتضح المقصود على الأقل، علماً أننا لن نفصل في كل تمرين، ولكن سنحاول السرد
لإيضاح المقصود دون شرح.





كيفية القتال داخل المناطق المبنية:





يتطور العمل القتالي في المدن من مرحلة لأخرى وفق
نظرية العصابات، ففي مرحلته الأولى:





يعتمد على الخفة والسرعة فالهدف يكون خفيفا سهلا
بسيطا ضعيف التأمين والعمل القتالي عليه يكون سريعا وبخطة غير معقدة، وتتنوع
العمليات في هذه المرحلة من الاغتيالات والغارات والكمائن السريعة والتسلل وزرع
الألغام وتسميم الأطعمة والمياه وإرسال الطرود المفخخة والرسائل السامة وتفجير
المنشآت بالمعدات المفخخة، تتسم هذه المرحلة بصفة أساسية وهي عدم التمركز أو
التحصن في نقطة داخل المدينة أو حتى ترتيب عملية بهدف السيطرة على أحد الأحياء فهذه
الفكرة برمتها مرفوضة تماما في المرحلة الأولى والتي يكون للعدو فيها تفوق عسكري
يمكنه من القضاء على أي جسم ظاهر، وفلسفة العمل أن يكون المجاهدون كالغاز والهواء
أي موجود ولكنه غير مرئي، فإذا فقد المجاهدون هذه الخاصية أصابتهم ابتلاءات تهدد
العمل بالفشل.





أما العمل القتالي في المرحلة الثانية:





من مراحل العصابات فسيكون تطورا للعمل في المرحلة
السابقة بمعنى أن المجاهدين قد تعرفوا على عدوهم واستوعبوا تكتيكاته وردود أفعاله
التي أصبحت شبه عاجزة عن مواجهتهم، كما أنهم اكتسبوا خبرات قتالية وأمنية جعلتهم محترفين،
هذه الكفاءات تمكنهم من اختيار أهداف أكبر في الحجم والأهمية وعليه فخطط عملياتهم
ستتسم بالتعقيد والفاعلية لأن العمليات ستكون أكبر والنتائج أقوى، وبمكن في هذا
وجود بعض الأحياء التي تسمح لها مواصفاتها الخاصة من ناحية الطبيعة الأرضية
ووعورتها وتركيبتها السكانية بأن تكون شبه مسيطر عليها من المجاهدين.





أما المرحلة الثالثة:





من الحرب وهي التي تبدأ فيها قوات العصابات
بالنزول من المناطق الوعرة وبدأ احتلال المدن، في هذه المرحلة يمر القتال داخل
المناطق المبنية في حال الهجوم من الخارج بثلاث مراحل: الأولى مرحلة العزل: وهي
مرحلة حصار وعزل للقرية أو المدينة المستهدفة، وذلك بالسيطرة على الطرق والاقتراب
من القرية ومحاولة عزلها عن أية قوة تدعمها أو عومل تؤدي لصمودها، وبعد العزل بمدة
كافية يحتمل معها إنهاك المدافع، تبدأ المرحلة الثانية وهي مرحلة الهجوم: والهدف في هذه المرحلة تدمير دفاعات المدافع
وإقامة مواقع على مشارف القرية أو المدينة، ويمكن تنفيذ تدمير العدو بالهجوم
بطريقتين طريقة المحاور المتلاقية أو المحاور المتوازية، وبعد تدمير المدافع
والتأكد من عدم وجود دفاعات نظامية، تدخل المرحلة الثالثة وهي مرحلة التطهير:





وهي عملية تمشيط الشوارع والمباني بطرق سنذكرها في
موضعها، ولابد أن يعرف المجاهد بأن التحرك الجماعي أثناء القتال في المدن يكون عن
طريق الوثبات وذلك بأن تتمركز مجموعة أو شخص للتغطية أثناء تحرك مجموعة أو فرد،
ومن ثم يتخذ الفرد أو المجموعة المتحركة ساتراً وتبدأ التغطية على مجموعة التغطية السابقة،
وهكذا يكون الأمر بالتناوب، ولابد للمجاهد أن يتقن الرماية من أي كتف سواء كان
الأيمن أو الأيسر لأن زاوية المبنى هي التي تفرض عليه الرماية بأي كتف، كما يجب
عليه أن يراعي عدم ظهوره أثناء الرماية أو ظهور ظله.





كيفية تطهير المباني والغرف:





على المجاهد أن يختار نقطة دخوله قبل التحرك إلى
المبنى، وعليه تجنب الدخول من النوافذ والأبواب، وعليه أن يستخدم الدخان أو قوة
النيران للتغطية على تقدمه إلى المبنى، وعليه أن يفتح فتحات للدخول إلى المبنى
باستخدام المتفجرات أو الصواريخ أو قذائف الدبابات لتجنب استخدام النوافذ
والأبواب، كما يجب عليه أن يستخدم القنابل اليدوية للدخول إلى أي فناء في المبنى، ولابد
أن يكون دخوله بعد انفجار القنبلة اليدوية مباشرة حتى لا يعطي العدو الفرصة كي
يلتقط أنفاسه، ولابد من إيجاد حماية من أحد الزملاء أثناء الدخول لتطهير الغرفة،
أفضل أسلوب لتطهير المباني هو التطهير من أعلى إلى أسفل، ويتم الصعود إلى أعلى
المباني بأي أسلوب، سواء بالتسلق بالحبال أو عبر أنابيب المياه أو السلالم أو
الأشجار أو من خلال أسطح المباني المجاورة أو بأي أسلوب آخر، ولابد للمقاتل أن
يتقن التسلق بالحبال ذات الخطاف، فعليه أن يتدرب على صناعة الخطاف وربطه بالحبل
ورميه على سطح المبنى والتسلق من خلاله، ويستحسن وضع عقد على الحبل بينها متر
تقريباً لتساعد على التسلق، كما يجب على المقاتل التدرب على النزول بالحبال من
أعلى المبنى عن طريق حبال التسلق الخاصة (الهر نز) فهذه الحبال تمكن من النزول من
أعلى المبنى وتمشيط الغرف المطلة على الخارج بكل سهولة.





كيفية استخدام القنابل اليدوية في المناطق المبنية
والغرف:





يجب على المجاهد أن يتقن استخدام القنابل اليدوية
لأنها تستخدم بشكل مكثف في قتال المدن فيلزم المجاهد أن يستخدم القنبلة في تطهير
كل غرفة أو فتحة أو درج، فعليه أن يعرف طرق إلقاء القنبلة على كافة الأوضاع، وأن
يتقن عن طريق التدرب كيف يصوب ويرمي القنبلة بدقة على المكان المطلوب، كما يجب
عليه أن يتدرب على توقيت صاعق القنبلة ومتى يرميها لمنع إعطاء العدو الفرصة بأن يعيدها
عليه قبل الانفجار، ويجب عليه أن يعرف طرق سحب مسمار أمان القنبلة إذا كان يحمل
سلاحاً باليد الأخرى وإذا كان منبطحاً وعلى جميع الأوضاع، وعليه أن يعرف كيف يحتفظ
بذراع الأمان بعد رمي القنبلة خشية أخذ البصمات أو معرفة نوع القنبلة والتوصل إلى
معلومات تفيد العدو، وعلى المجاهد أن يعرف مدى تأثير شظايا القنبلة وقوة تدميرها
ليتمكن من أخذ الحيطة والسواتر أثناء تطهير المباني.





كيف يختار مواقع الرماية لأي سلاح يستخدمه:





كما أن نجاح العمليات داخل المباني متوقف على
إتقان الفرد للمهارات القتالية، إلا أن هذه المهارات لن تؤدي غرضها سواء في الدفاع
أو الهجوم أو الانسحاب أو التحرك للفرد أو للجماعة، لن تؤدي غرضها حتى يحسن
المقاتل توجيه نيرانه على العدو وإسكاته، فالقوة النارية لدى المقاتل في المدن هي رأس
ماله ومن الخطأ أن يفرط فيها أو يرميها دون فائدة، وعليه أن يعرف كيف يرمي؟ ومتى
يرمي؟ وأين يرمي؟ ولماذا يرمي؟ وبماذا يرمي؟ هذه هي مطالب ملحة على المجاهد لابد
أن يكون لديه من الذكاء والبديهة والحزم والشجاعة، ما يمكنه من التفاعل مع هذه
المطالب بكل سرعة أثناء القتال، ومن ضمن هذه المطالب من أين يرمي؟ فعليه أن يبحث
دائماً عن الموقع الملائم للرماية بحيث لا يتعرض لنيران العدو، ويستفيد هو من
نيرانه بشكل كامل ويحاول تجنب الزوايا الميتة التي يستفيد منها العدو في تحركه،
فيختار زوايا المباني أو الرماية من خلف الجدران أو من أطراف النوافذ أو من فوق
الأسطح، أو من فتحات صغيرة يعدها الرامي، أو من وراء سواتر رملية مجهزة أو من داخل
فتحات شبكة المياه في وسط الشوارع أو من داخل أحواض الزراعة فوق الأرصفة، وعليه أن
في حال استخدام الأسلحة المضادة للدروع أن يبتعد عن الحائط الخلفي حتى لا يرتد اللهب
عليه، وعليه أن يختار المواقع المطلة على الشوارع الرئيسة، ويجب أن يعرف أن
الدبابات في حال اقترابها من المبنى فإنها لا تستطيع أن ترفع المدفع بزاوية تفوق
45درجة لتصوب القذيفة إلى سطح المبنى وهذا ما يتيح للرامي أن يستخدم أسطح المنازل
المطلة على الشوارع الرئيسة لضرب الآليات، ولابد من تنبيه المجاهد أن زجاج النوافذ
تشكل خطراً عليه فيجب عليه قبل أن يتخذ النوافذ مكاناً للرماية أن يزيل جميع
الزجاج لمنع إصابته بها في حال حصول انفجار قريب منه، وعليه أيضاً أن يغطي النافذة
بشبك حديدي صغير الفتحات لمنع دخول القنابل اليدوية عليه والتي يمكن أن يرميها
أفراد العدو من خارج المبنى.





كيفية التحرك والتمويه والإخفاء واتخاذ السواتر:





للتمكن من إنهاك العدو وتحقيق الأمن للأفراد يجب
استخدام التمويه والإخفاء والسواتر بمهارة، أول خطوات التمويه لابد من دراسة
المنطقة بعناية، ليتم التركيز على جعل المعدات والأسلحة والأفراد والآليات بنفس
المظاهر الطبيعية للمنطقة، لا تحاول إحداث فتحات في المباني للرماية إذا لم يكن
هناك تدمير وشقوق في المباني من جراء الحرب، لا تحاول المبالغة في التمويه فهو
غالباً ما يكشف المكان، لا تستخدم المواد المضيئة واللامعة في موقعك فيعرضك للكشف أو
للقصف العشوائي، الظلام ساتر طبيعي ممتاز للتخفي والحركة، ظل الجدران والمباني مناسب
لإخفاء الآليات والمعدات لأن البعيد لايمكن أن يميز من تحت الظل إلا بعد الاقتراب،
حاول إخفاء لمعان جسمك أو معداتك أو أسلحتك باستخدام الفحم أو الطين أو الفلين
المحروق، ضع الأقمشة المبللة تحت فوهة السلاح من أين نوع أثناء الرماية لمنع إثارة
الغبار، حاول الرماية من داخل الغرف في الليل، وإذا كانت المباني المجاورة والغرف
الأخرى في المبنى مضاءة الأنوار فحاول الرماية والأنوار مضاءة لإخفاء لهب
البندقية، ويجب عليك إخفاء فوهة البندقية أثناء الرماية حتى لا يظهر وميضها مع
الإطلاق ليكشف مكانك، لابد من إخفاء جميع آثار المجاهدين في أي موقع نزلوا فيه أو
عبروا منه كالمخلفات والأوراق وآثار النار وآثار المشي وكل الآثار التي توصل إلى معلومات
عن تعداد المجموعة أو نوعيتها أو نوع تسليحها أو أي شيء عنهم، من المناسب افتعال
أهداف وهمية للعدو لاستنزافه وتشتيت انتباهه وإفقاده الثقة باستطلاعه.








والسلام
عليكم ورحمة الله وبركاته









المصدر:
المنتدى العربي للدفاع والتسليح







avatar
Thawra Revolt‎
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 48
نقاط : 9704
تاريخ التسجيل : 18/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

توجيهات ونصائح عسكرية للمجاهدين بأسلوب العصابات في المدن Empty رد: توجيهات ونصائح عسكرية للمجاهدين بأسلوب العصابات في المدن

مُساهمة من طرف معمر العنزي الإثنين 19 سبتمبر - 10:36

رائع ماخطت يداك بارك الله فيك

وان شاء الله النصر قريب

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع
توجيهات ونصائح عسكرية للمجاهدين بأسلوب العصابات في المدن Gaddafi-king-abdallah
معمر العنزي
معمر العنزي
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 53
نقاط : 9675
تاريخ التسجيل : 17/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

توجيهات ونصائح عسكرية للمجاهدين بأسلوب العصابات في المدن Empty رد: توجيهات ونصائح عسكرية للمجاهدين بأسلوب العصابات في المدن

مُساهمة من طرف جنون رجل الإثنين 19 سبتمبر - 10:43

مشكووووووور يالغلا
جنون رجل
جنون رجل
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 3389
نقاط : 13003
تاريخ التسجيل : 17/09/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى