لكل ليبي يعشق ليبيا ويحب القذافي

الجماهيرية العظمى هذا البلد الذي تكالبت عليه قوى البغي والشر وبتعاون مع خونة ليبين وخونة عرب, الجماهيرية العظمى بلد الأمن والأمان والنهضة الشاملة والإعتدال الديني , بلد التناغم والإنسجام بين شرقه وغربه وشماله وجنوبه , بلد لا وجود للطائفية فيه ولا للحقد ولا للكراهية ولا للتفرقة , بلد فتح ذراعيه للعدو وأصبح صديق , بلد فتح ذراعيه لأبنائه في المهجر من معارض وإسلامي وفتح معهم صفحات جديدة ونصبهم وعينهم في حقائب ووزارات ,البلد الوحيد الذي ليس لديه ديون في العالم , بلد لم يمد يده للبنك الدولي , بلد لم تتأثر بالأزمات المالية الخانقة التي أفلست الكثيرمن الدول بلد كل دول العالم تحسده في موقعه وأمنه وخيراته وقيادته , بلد أتخذ شعار أنت عدوي ولكن لك ولي مصالح ولكن في حدود وبعيدا عن المبادئ , بلد قاده ويقوده رجل قل أمثاله وربما انعدموا ,هل يستحق منا الوطن وصانع مجد هذا الوطن أن نحرق وندمر , ونسرق ونغتصب وننتهك الحرمات , هل يستحق الأب الذي عشنا في مجده 42 سنة أن نقول له أرحل انت وأسرتك ,ونرحب بليفني وساركوزي وكاميرون والعميل أردوغان ,ماذا أصابك يا شعب كنت أفضل الشعوب غيرة ووطنية وعروبة ودين وإخلاص ووفاء , ماذا جرى لعقول أدمغتها تحجرت فقطعت النهود لصبايا الوطن أحياء وبسكاكين نحر الإبل, ماذا حصل لشباب تحرق مكاتب السجلات المدني وتسجد على أعلام الغرب وتشكر وتمدح في من مد بالسلاح لنتقاتل ونتناحر من أجل أن يأخذوا النفط والغاز , ماذا دهاكم وأنتم تسرقون غرف نوم الأطفال بل سرقتم البسمة منهم وسرقتم الجهات العامة والمصارف والمعسكرات , بل سرقتم الفيلة والخيول والقردة من حديقة الحيوان ,مجد ليبيا 42 سنة نسفتوه في 8 أشهر من أجل أن يحكمنا بوشنه القابع في البارجة الفرنسية وان يحكمنا جبريل القابع في فنادق الدوحة , أين هم مرتزقة ليبيا الذين دمروها ويريدون أن يحكموا الشعب الليبي , ردوا عليا يا جرذان الذين تتحدثون عن البطل معمر القذافي الذي يقاتل بأكبر كتيبة في المنطقة الوسطى ويقود عمليات المقاومة بالكامل , أين أبناء حكام ليبيا الجدد وأين أبناء القائد , خميس هذا الجنرال الذي عجز عنه الناتو والغرب والعرب , أين أبنائهم من المعتصم الذي لقن عبدالفتاح وحفتر وباني الدروس بل العالم أجمع في منعطف البريقة , أين أبنائهم من سيف الإيلام الأديب والسياسي الذي يقود معركة قوية في إحدى المناطق الليبية أين بناتهم من المجاهدة والدكتورة والمحامية عائشة .الى الجرذان إنكم تلهثون وراء سراب وتخسرون كل يوم إخوتكم وشبابكم ,وهم أبنائهم بمليارات الشعب الليبي ينعمون,هم في قصور وشقق وفلل مكيفة وعلى الإرائك متكئون وينتضرون منكم أن تجهزوا لهم مكاتب الحكم , ولكن هيهات وهيهات ليبيا أمام خياران لا ثالث لهما أن تبقى بقيادة البطل والمجاهد معمر القذافي أو انها تتحول الى صومال وعراق وأفغانستان وكشمير مع بعض .