توقعات باشتداد الخلافات السياسية داخل ليبيا مابين الليبراليين و الاسلاميين (بعد أن تهدأ نيران المعارك)
+2
إبن العظمى
الشريف الراشدي
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
توقعات باشتداد الخلافات السياسية داخل ليبيا مابين الليبراليين و الاسلاميين (بعد أن تهدأ نيران المعارك)
عقب
سيطرة ثوار الناتو على العاصمة طرابلس ومعظم المدن الليبية، أعلنوا في ختام
اجتماعهم في مصراتة في سبتمبر/أيلول 2011 عن توحيد تشكيلاتهم العسكرية تحت
اسم "اتحاد سرايا الجرذان"، إلا أن تشكيل حكومة مؤقتة واجه عدة تأجيلات،
ولا يزال قيد البحث بسبب خلافات حول حصص الأطراف السياسية في كعكة هذه
الحكومة
سيطرة ثوار الناتو على العاصمة طرابلس ومعظم المدن الليبية، أعلنوا في ختام
اجتماعهم في مصراتة في سبتمبر/أيلول 2011 عن توحيد تشكيلاتهم العسكرية تحت
اسم "اتحاد سرايا الجرذان"، إلا أن تشكيل حكومة مؤقتة واجه عدة تأجيلات،
ولا يزال قيد البحث بسبب خلافات حول حصص الأطراف السياسية في كعكة هذه
الحكومة
نص الإعلان الدستوري الذي أعلن في 28 مارس/آذار
الماضي في ليبيا على تشكيل حكومة مؤقتة قبل تحرير كامل الأراضي من سيطرة
القوات الموالية للعقيد معمر القدافي،
ثم حكومة انتقالية بعد التحرير تشرف على الانتخابات وإعداد الدستور وإدارة
العملية الانتخابية.
إلا أن هذا الإعلان نفسه تعرض لانتقادات، وتساءل
معارضوه عمن أعطت قيادة الملجس الوثني الليبي الحق في هذا الإعلان وإن كان مؤقتا، فيما طرح البعض فكرة الرجوع
لدستور الملكية عام 1951 مع شطب كلمة ملكية منه، إلى حين التوصل لدستور
جديد.
وكان المتحدث باسم المجلس عبد الحفيظ غوقة الجرد قال في
تصريح في 23 سبتمبر/أيلول الماضي إن المجلس اتفق على عدد من الوزارات وعلى
من سيشغل الوزارات الأكثر أهمية، مشيرا إلى أن التشكيلة الحكومية ستضم 22
وزيرا ونائبا لرئيس الوزراء في إطار حكومة أزمة. لكن تشكيل هذه الحكومة لم
يعلن حتى الآن مما يدل على عمق الأزمة بين تيارات المجلس.
خلافات مبكرة
من جانبه،
قال رئيس المكتب التنفيذي الليبي محمود جبريل المرتزق عميل الغرب و عدو شعبه
في تصريحات صحفية في 30 سبتمبر/أيلول إن الكثير من الأطراف السياسية في
ليبيا قلبت الأولويات، وبدأت التنافس على السلطة قبل استكمال "تحرير
الأراضي الليبية"، مشبها ذلك بالصراع على تقاسم "كعكة قبل أن تدخل الفرن".
وكان جبريل الجرد بين شخصيات وصفت بـ"الليبرالية والعلمانية"
هاجمها بعض الإسلاميين كالداعية علي الصلابي -وهو عالم دين نافذ كان في
المنفى- الذي دعا إلى رحيل جبريل ووجوه أخرى من المكتب التنفيذي.
واعتبر الصلابي الخارجي المارق-في مقابلة مع الجزيرة نت منتصف الشهر
الماضي- أن "قلة قليلة عدوة لعقيدة الشعب الليبي ودينه (...) تحاول أن تصف
الآخرين بالإرهاب وبالأفكار البالية التي عفا عليها الزمن"، مؤكدا أن
"هذه
القلة لم يقتنع بها لا الليبيون ولا الدول العربية ولا الدول العالمية".
عرض جبريل للنقد من قبل المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا
سليمان عبد القادر بغطوس الذي قال -في مقابلة مع الجزيرة نت أيضا في 27
سبتمبر/أيلول- إن جبريل لم يتناول قضية المصالحة الوطنية ضمن مشروع، كما
أنه لم يتعامل مع قضية انتشار السلاح واحتياجات ثوار الناتو "بمسؤولية".
وسارع جبريل للتأكيد أنه لن يكون جزءا من الحكومة
الليبية المقبلة، وأن المكتب التنفيذي سيواصل عمله إلى حين تحرير البلاد
بشكل كامل.
تخوفات
وفي خضم هذه
الخلافات، تأتي تحذيرات الغرب -وعلى رأسه الولايات المتحدة- من تشكيل ما
يسمى حكومة راديكالية إسلامية. ويعلم الغرب أن الإسلاميين لهم ثقل مميز على
الأرض ويشكلون جزءا من تركيبة مجلس الانتقامي ، ولكنه يخشى من هيمنة
الإسلاميين المتطرفين على الحكم وعدم سيطرة الحكومة المقبلة على المجموعات
المسلحة في البلاد.
وحاول رئيس المجلس العسكري للثوار الليبيين في طرابلس
الخارجي التكفيري عبد الحكيم بلحاج الذي أثير لغط كثير بشأن تأثره بأفكار القاعدة، تهدئة
مخاوف الغرب حينما قال إن السيناريو العراقي في بلاده لن يتكرر، نافيا
ارتباطه بتنظيم القاعدة.
كما حدد مسؤول ملف السياسات في مجلس الانتقامي
الوطني فتحي البعجة معالم "ليبيا الحديثة"، قائلا إنها ستكون دولة مدنية
بعيدا عن القبلية والطائفية، وبمشاركة مختلف الأطياف الوطنية والسياسية.
كما أكد البعجة -في تصريحات للجزيرة نت- وجود اتفاق
على التداول السلمي للسلطة وفق انتخابات حرة ونزيهة، إلى جانب الاتفاق على
الفصل بين السلطات، وإصدار دستور يستند إلى الحقوق العامة من حرية التعبير
والكتابة والاحتجاج السلمي والإضراب ونبذ العنف والتعصب.
ورغم نيل مجلس الانتقامي الاعتراف الدولي والعربي
لتمثيل ليبيا، فإن صيانة المرحلة الانتقالية والانتقال بسلاسة إلى حكومة
وبرلمان مستقر، في ظل وجود تنوع بين التيارات الإسلامية والعلمانية
واليسارية تجعل مهمة هذا المجلس صعبة التحقيق، لكنها لن تكون مستحيلة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/91EB8807-06A6-485C-9140-C6D3F770A4D1.htm
الماضي في ليبيا على تشكيل حكومة مؤقتة قبل تحرير كامل الأراضي من سيطرة
القوات الموالية للعقيد معمر القدافي،
ثم حكومة انتقالية بعد التحرير تشرف على الانتخابات وإعداد الدستور وإدارة
العملية الانتخابية.
إلا أن هذا الإعلان نفسه تعرض لانتقادات، وتساءل
معارضوه عمن أعطت قيادة الملجس الوثني الليبي الحق في هذا الإعلان وإن كان مؤقتا، فيما طرح البعض فكرة الرجوع
لدستور الملكية عام 1951 مع شطب كلمة ملكية منه، إلى حين التوصل لدستور
جديد.
وكان المتحدث باسم المجلس عبد الحفيظ غوقة الجرد قال في
تصريح في 23 سبتمبر/أيلول الماضي إن المجلس اتفق على عدد من الوزارات وعلى
من سيشغل الوزارات الأكثر أهمية، مشيرا إلى أن التشكيلة الحكومية ستضم 22
وزيرا ونائبا لرئيس الوزراء في إطار حكومة أزمة. لكن تشكيل هذه الحكومة لم
يعلن حتى الآن مما يدل على عمق الأزمة بين تيارات المجلس.
خلافات مبكرة
من جانبه،
قال رئيس المكتب التنفيذي الليبي محمود جبريل المرتزق عميل الغرب و عدو شعبه
في تصريحات صحفية في 30 سبتمبر/أيلول إن الكثير من الأطراف السياسية في
ليبيا قلبت الأولويات، وبدأت التنافس على السلطة قبل استكمال "تحرير
الأراضي الليبية"، مشبها ذلك بالصراع على تقاسم "كعكة قبل أن تدخل الفرن".
وكان جبريل الجرد بين شخصيات وصفت بـ"الليبرالية والعلمانية"
هاجمها بعض الإسلاميين كالداعية علي الصلابي -وهو عالم دين نافذ كان في
المنفى- الذي دعا إلى رحيل جبريل ووجوه أخرى من المكتب التنفيذي.
واعتبر الصلابي الخارجي المارق-في مقابلة مع الجزيرة نت منتصف الشهر
الماضي- أن "قلة قليلة عدوة لعقيدة الشعب الليبي ودينه (...) تحاول أن تصف
الآخرين بالإرهاب وبالأفكار البالية التي عفا عليها الزمن"، مؤكدا أن
القلة لم يقتنع بها لا الليبيون ولا الدول العربية ولا الدول العالمية".
سليمان عبد القادر بغطوس الذي قال -في مقابلة مع الجزيرة نت أيضا في 27
سبتمبر/أيلول- إن جبريل لم يتناول قضية المصالحة الوطنية ضمن مشروع، كما
أنه لم يتعامل مع قضية انتشار السلاح واحتياجات ثوار الناتو "بمسؤولية".
وسارع جبريل للتأكيد أنه لن يكون جزءا من الحكومة
الليبية المقبلة، وأن المكتب التنفيذي سيواصل عمله إلى حين تحرير البلاد
بشكل كامل.
تخوفات
وفي خضم هذه
الخلافات، تأتي تحذيرات الغرب -وعلى رأسه الولايات المتحدة- من تشكيل ما
يسمى حكومة راديكالية إسلامية. ويعلم الغرب أن الإسلاميين لهم ثقل مميز على
الأرض ويشكلون جزءا من تركيبة مجلس الانتقامي ، ولكنه يخشى من هيمنة
الإسلاميين المتطرفين على الحكم وعدم سيطرة الحكومة المقبلة على المجموعات
المسلحة في البلاد.
وحاول رئيس المجلس العسكري للثوار الليبيين في طرابلس
الخارجي التكفيري عبد الحكيم بلحاج الذي أثير لغط كثير بشأن تأثره بأفكار القاعدة، تهدئة
مخاوف الغرب حينما قال إن السيناريو العراقي في بلاده لن يتكرر، نافيا
ارتباطه بتنظيم القاعدة.
كما حدد مسؤول ملف السياسات في مجلس الانتقامي
الوطني فتحي البعجة معالم "ليبيا الحديثة"، قائلا إنها ستكون دولة مدنية
بعيدا عن القبلية والطائفية، وبمشاركة مختلف الأطياف الوطنية والسياسية.
كما أكد البعجة -في تصريحات للجزيرة نت- وجود اتفاق
على التداول السلمي للسلطة وفق انتخابات حرة ونزيهة، إلى جانب الاتفاق على
الفصل بين السلطات، وإصدار دستور يستند إلى الحقوق العامة من حرية التعبير
والكتابة والاحتجاج السلمي والإضراب ونبذ العنف والتعصب.
ورغم نيل مجلس الانتقامي الاعتراف الدولي والعربي
لتمثيل ليبيا، فإن صيانة المرحلة الانتقالية والانتقال بسلاسة إلى حكومة
وبرلمان مستقر، في ظل وجود تنوع بين التيارات الإسلامية والعلمانية
واليسارية تجعل مهمة هذا المجلس صعبة التحقيق، لكنها لن تكون مستحيلة.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/91EB8807-06A6-485C-9140-C6D3F770A4D1.htm
عدل سابقا من قبل الشريف الراشدي في الإثنين 3 أكتوبر - 20:03 عدل 3 مرات
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال رسول الله صلى الله علية وسلم
(( من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة من النفاق ))
(( من سأل الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء ، وإن مات على
فراشه((..1
الشريف الراشدي-
- عدد المساهمات : 653
نقاط : 10892
تاريخ التسجيل : 18/04/2011
رد: توقعات باشتداد الخلافات السياسية داخل ليبيا مابين الليبراليين و الاسلاميين (بعد أن تهدأ نيران المعارك)
لا حكومة ولا سبع ارباع والله على روسهم , ليبيا تولع نار ونفجروا البترول ونحرقوا عمها ولا يحكمنا الخنفاش وشلته
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
أنا لم أموت بل في قلوب الملايين أعيش وذكراي لن تمسحها الصواريخ والمدافع
لن أتخلى عن رايتي الخضراء ولن أخون وطني ولن أخرج على ولي أمري
إبن العظمى-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4279
نقاط : 14379
تاريخ التسجيل : 15/09/2011
رد: توقعات باشتداد الخلافات السياسية داخل ليبيا مابين الليبراليين و الاسلاميين (بعد أن تهدأ نيران المعارك)
اللهم زلزلهم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
البرغوثي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 4771
نقاط : 14943
تاريخ التسجيل : 23/05/2011
رد: توقعات باشتداد الخلافات السياسية داخل ليبيا مابين الليبراليين و الاسلاميين (بعد أن تهدأ نيران المعارك)
البرغوثي كتب:اللهم زلزلهم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
انا ساكن في قلوب الملايين
صديقي الشهيد حمادة
فلسطيني محب القذافي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 11171
نقاط : 21128
تاريخ التسجيل : 28/08/2011
. :
. :
رد: توقعات باشتداد الخلافات السياسية داخل ليبيا مابين الليبراليين و الاسلاميين (بعد أن تهدأ نيران المعارك)
اي حكومة هم مخانب و عملاء و ياخدوا التعليمات من سيدهم ساركوزي
وفاء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 191
نقاط : 9887
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
رد: توقعات باشتداد الخلافات السياسية داخل ليبيا مابين الليبراليين و الاسلاميين (بعد أن تهدأ نيران المعارك)
نصر من الله وفتح قريب
جنون رجل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3389
نقاط : 13013
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
مواضيع مماثلة
» قطر تؤجج الخلاف بين الليبراليين والإسلاميين في ليبيا
» صحف امريكية: ليبيا بلد مدمر.. ومخاوف من الاسلاميين... وتصعيد الخلافات القبلية والطائفية
» جبهة الإنقاذ ترفض استبعاد الاسلاميين من الحياة السياسية في مصر
» حرب ليبيا وبداية الخلافات في فرنسا
» بالصور: ابرز 5 اهداف في مرمى نيران الجيش السوري داخل “إسرائيل”
» صحف امريكية: ليبيا بلد مدمر.. ومخاوف من الاسلاميين... وتصعيد الخلافات القبلية والطائفية
» جبهة الإنقاذ ترفض استبعاد الاسلاميين من الحياة السياسية في مصر
» حرب ليبيا وبداية الخلافات في فرنسا
» بالصور: ابرز 5 اهداف في مرمى نيران الجيش السوري داخل “إسرائيل”
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي